غيمة جده
2011-10-31, 07:01 PM
قصيدة عدي بن ربيعه في
رثاء اخيه كليب
هو عدي بن ربيعة أخو كليب الذي هاجت بمقتله حرب بكر وتغلب (حرب البسوس ويقال أنه أول من قال الشعر ،و يقول الفرزدق :ومهلهل الشعراء ذاك الأولُ ، . وهو خال امرئ القيس الشاعر وابنته ليلى أم عمرو بن كلثوم الشاعر أي هو جد عمرو بن كلثوم . هذا ما أورده أبن قتيبة في الشعر والشعراء وأما ما يعرض في الأفلام والمسلسلات فلا نعلم . غير أنه هناك الكثير من الكتب تتناول قصته المسماة بــ(الزير سالم أبو ليلى المهلهل )
هذه القصيدة قالها : المُهلهِل التغلبي يرثي أخاه كليباً أهـــــــــــــــــــاج قذاء عينيَ الادكارُ ؟هُــــــــــــــــــدوءاً فالدموعُ لها انهمارُوصار الليل مشــــــــــــــــــتملاً عليناكـــــــــــأن الـــلـــيـــــلَ ليس له نهارُوبتُّ أراقـــــــــــــــــــبُ الجوزاء حـتى تقــــــــارب من أوائـــلها انـــــحـــــدارُأصـــــــــــــــــــرفُ مقلتي في إثرِ قومٍتباينت البلادُ بهم فغـــــــــــــــــــــارواوأبـــــــكـــــــي والنجــــــــومُ مُطَلعاتكأن لم تــحــــــوها عـــني البحــــــارُعلى من لو نُعـــــيت وكــــان حــــــياًلقاد الخــــــيلَ يحـــجـــبُها الغـــــــبارُ******دعــــــــوتكَ يا كـــلـــيبُ فلم تجــبنيوكيف يجـــــــــــــــــيبني البلدُ القَفارُأجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌضــــــــنيناتُ النفـــــــــــوس لها مَزارُأجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌلقد فُجِعتْ بفارســــــــــــــــــــها نِزارُســــــقـــــــــاك الغيثُ إنك كنت غيثاًويُســـــــــــــــراً حين يُلتمسُ اليسارُأبت عــــــيناي بعــــــــــــــدك أن تَكُفاكأن غـــضـــا القــــــــتادِ لها شِـــــفارُوإنك كـــنـــت تـــحـــلــمُ عن رجــــالٍ وتـــعـــفـــو عــــنــهُــــمُ ولك اقـــتدارُوتـــمـــنــعُ أن يَمَـــسّــــــهُمُ لســـانٌمـــــخــــــــافـــةَ من يجــيرُ ولا يجــارُوكـــنتُ أعُــــدُ قــــــربي منك ربــحـــاًإذا ماعـــــــدتْ الربْـــــــحَ التِّجـــــــــارفلا تــبــعُـد فــكـــلٌ ســــــــوف يلقىشـــعـــوباً يســــــتديـــر بها المــــدارُيعـــيــشُ المـــــــرءُ عـــند بني أبـيــهويوشــــــك أن يصـــــــير بحيث صارواأرى طــــــول الحـــــيــاة وقــد تـــولىكما قد يُسْـــــــلـب الشــــيء المعارُكأني إذ نــعــى النــاعـــي كـــلـــيــباًتـــطـــــاير بــيــن جـــنــبــي الشــرارفَدُرتُ وقد غـــشـــى بصــــــري عليهكما دارت بشــــــاربها العُـــــــــــقـــارســـــــــألتُ الحـــــي أين دفــــنتموهُفـــقـــالوا لي بأقـــصـــى الحـــي دارُفســــــــــــرتُ إليه من بلدي حـــثيثاًوطــــــار النــــومُ وامـــــــتنع القــــرارُوحـــــــــادت ناقـــــتي عن ظــلِ قــبرٍثــوى فــــيه المـــكــــارمُ والفَــخــــارُلدى أوطــــــــــــــان أروع لم يَشِــــنهُولم يحــــــــدث له في النــاس عـــارُأتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ماجـــــبان القــــــــوم أنجـــــــاه الفِــرارُأتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ماحُـــــلُوق القـــوم يشحـــذُها الشَّفارُأقـــــــــولُ لتغــــــلبٍ والعـــــــــزُ فيهاأثــــــيــــــرُهــــــا لذلكــــم انــتــصــارُتـــتـــابـــــع أخـــوتي ومــضَــــوا لأمــرٍعليه تــــتــــابــــــع القــــوم الحِــسارُخُـــــذِ العـــهــــد الأكـيد عليَّ عُمريبـــتـــركـــــي كـــل ما حـــــوت الديارُولســـتُ بخـــــالعٍ درعي وســـــيفيإلى أن يخـــلــــع اللــــيل النـــــهـــارُ
رثاء اخيه كليب
هو عدي بن ربيعة أخو كليب الذي هاجت بمقتله حرب بكر وتغلب (حرب البسوس ويقال أنه أول من قال الشعر ،و يقول الفرزدق :ومهلهل الشعراء ذاك الأولُ ، . وهو خال امرئ القيس الشاعر وابنته ليلى أم عمرو بن كلثوم الشاعر أي هو جد عمرو بن كلثوم . هذا ما أورده أبن قتيبة في الشعر والشعراء وأما ما يعرض في الأفلام والمسلسلات فلا نعلم . غير أنه هناك الكثير من الكتب تتناول قصته المسماة بــ(الزير سالم أبو ليلى المهلهل )
هذه القصيدة قالها : المُهلهِل التغلبي يرثي أخاه كليباً أهـــــــــــــــــــاج قذاء عينيَ الادكارُ ؟هُــــــــــــــــــدوءاً فالدموعُ لها انهمارُوصار الليل مشــــــــــــــــــتملاً عليناكـــــــــــأن الـــلـــيـــــلَ ليس له نهارُوبتُّ أراقـــــــــــــــــــبُ الجوزاء حـتى تقــــــــارب من أوائـــلها انـــــحـــــدارُأصـــــــــــــــــــرفُ مقلتي في إثرِ قومٍتباينت البلادُ بهم فغـــــــــــــــــــــارواوأبـــــــكـــــــي والنجــــــــومُ مُطَلعاتكأن لم تــحــــــوها عـــني البحــــــارُعلى من لو نُعـــــيت وكــــان حــــــياًلقاد الخــــــيلَ يحـــجـــبُها الغـــــــبارُ******دعــــــــوتكَ يا كـــلـــيبُ فلم تجــبنيوكيف يجـــــــــــــــــيبني البلدُ القَفارُأجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌضــــــــنيناتُ النفـــــــــــوس لها مَزارُأجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌلقد فُجِعتْ بفارســــــــــــــــــــها نِزارُســــــقـــــــــاك الغيثُ إنك كنت غيثاًويُســـــــــــــــراً حين يُلتمسُ اليسارُأبت عــــــيناي بعــــــــــــــدك أن تَكُفاكأن غـــضـــا القــــــــتادِ لها شِـــــفارُوإنك كـــنـــت تـــحـــلــمُ عن رجــــالٍ وتـــعـــفـــو عــــنــهُــــمُ ولك اقـــتدارُوتـــمـــنــعُ أن يَمَـــسّــــــهُمُ لســـانٌمـــــخــــــــافـــةَ من يجــيرُ ولا يجــارُوكـــنتُ أعُــــدُ قــــــربي منك ربــحـــاًإذا ماعـــــــدتْ الربْـــــــحَ التِّجـــــــــارفلا تــبــعُـد فــكـــلٌ ســــــــوف يلقىشـــعـــوباً يســــــتديـــر بها المــــدارُيعـــيــشُ المـــــــرءُ عـــند بني أبـيــهويوشــــــك أن يصـــــــير بحيث صارواأرى طــــــول الحـــــيــاة وقــد تـــولىكما قد يُسْـــــــلـب الشــــيء المعارُكأني إذ نــعــى النــاعـــي كـــلـــيــباًتـــطـــــاير بــيــن جـــنــبــي الشــرارفَدُرتُ وقد غـــشـــى بصــــــري عليهكما دارت بشــــــاربها العُـــــــــــقـــارســـــــــألتُ الحـــــي أين دفــــنتموهُفـــقـــالوا لي بأقـــصـــى الحـــي دارُفســــــــــــرتُ إليه من بلدي حـــثيثاًوطــــــار النــــومُ وامـــــــتنع القــــرارُوحـــــــــادت ناقـــــتي عن ظــلِ قــبرٍثــوى فــــيه المـــكــــارمُ والفَــخــــارُلدى أوطــــــــــــــان أروع لم يَشِــــنهُولم يحــــــــدث له في النــاس عـــارُأتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ماجـــــبان القــــــــوم أنجـــــــاه الفِــرارُأتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ماحُـــــلُوق القـــوم يشحـــذُها الشَّفارُأقـــــــــولُ لتغــــــلبٍ والعـــــــــزُ فيهاأثــــــيــــــرُهــــــا لذلكــــم انــتــصــارُتـــتـــابـــــع أخـــوتي ومــضَــــوا لأمــرٍعليه تــــتــــابــــــع القــــوم الحِــسارُخُـــــذِ العـــهــــد الأكـيد عليَّ عُمريبـــتـــركـــــي كـــل ما حـــــوت الديارُولســـتُ بخـــــالعٍ درعي وســـــيفيإلى أن يخـــلــــع اللــــيل النـــــهـــارُ