رواف2000
2007-05-26, 10:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
قرأت كتاب للقصص فشد إنتباهي هذه القصه وأحببت أن أنزلها في المنتدى فلا أطيل عليكم سوف أترككم مع القصه:
يقول الدكتور خالد الجبير: كنت مناوباً في أحد الأيام وتم استدعائي إلى الإسعاف فإذا بشاب في 16 أو17 من عمره يصارع الموت، الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه ونهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشياً عليه فأتينا به إلى هنا، تم الكشف عليه، فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعاُ، كنا نحاول إسعافه، حالته خطيرة جداُ، أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء، عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكاً بيد طبيب الإسعاف والطبيب واضعاً إذنه عند فم الشاب والشاب يهمس في أذن الطبيب، لحظات وأطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، وأخذ يكررها حتى فارقت روحه الحياة، أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من بكائه، إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفى أو محتضراً فلم يجب وعندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب وما الذي يبكيك؟
قال: لما رآك يادكتور خالد تأمر وتنهى وتذهب وتجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن حالته فناداني وقال لي: قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فوالله إني ميت ميت، والله إني لأرى الحور العين وأرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي.
قرأت كتاب للقصص فشد إنتباهي هذه القصه وأحببت أن أنزلها في المنتدى فلا أطيل عليكم سوف أترككم مع القصه:
يقول الدكتور خالد الجبير: كنت مناوباً في أحد الأيام وتم استدعائي إلى الإسعاف فإذا بشاب في 16 أو17 من عمره يصارع الموت، الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه ونهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشياً عليه فأتينا به إلى هنا، تم الكشف عليه، فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعاُ، كنا نحاول إسعافه، حالته خطيرة جداُ، أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء، عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكاً بيد طبيب الإسعاف والطبيب واضعاً إذنه عند فم الشاب والشاب يهمس في أذن الطبيب، لحظات وأطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، وأخذ يكررها حتى فارقت روحه الحياة، أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من بكائه، إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفى أو محتضراً فلم يجب وعندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب وما الذي يبكيك؟
قال: لما رآك يادكتور خالد تأمر وتنهى وتذهب وتجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن حالته فناداني وقال لي: قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فوالله إني ميت ميت، والله إني لأرى الحور العين وأرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي.