عاصمة الربيع
2011-10-19, 12:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَبَشّرِ الصّابِرينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ(156) أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌُ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ } البقرة
http://www.abosh3ar.net/vb/mwaextraedit4/extra/13.gif
كان إبراهيم بن أدهم (رحمه الله ) يسير في الطريق فوجد رجلاً على قارعة الطريق مقطوع الأطراف ، به جذام ، جلده متناثر ، أعمى لا يرى ، وفي حالة رثة ، والناس يمرون يضعون الطعام في فمه إشفاقاً عليه ،،،، فأخذ إبراهيم يتأمل فيه ...فإذا بالرجل يقول :
" الحمد لله على نعمه العظيمة وعطاياه الجسيمة "،، عندها ..ألقى ابراهيم بن أدهم عليه السلام ..
فرد عليه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا ابراهيم .
فسأله إبراهيم : كيف عرفتني؟ فقال : ما جهلت شيئاً منذ عرفت الله ،،
فسأله : ماذا كنت تقول آنفاً ؟! قال : كنت أقول : " الحمد لله على نعمه العظيمة وعطاياه الجزيلة "
إبراهيم : ما الذي جرى لأطرافك؟ .. الرجل : بُترت ،
إبراهيم : ما الذي على جلدك ؟ .. الرجل : الجـُذام ،
إبراهيم : فأين بصرك؟ .. الرجل : كُفَّ ،
إبراهيم : فأين بيتك؟ .. الرجل : قارعة الطريق التي تراني عليها،
إبراهيم : من أين تأكل؟ ..الرجل : من الرزق الذي يسوقه الله لي على أيدي خلقه ؛ نعمة منه ،
عندها سأله إبراهيم : فأين النعم العظيمة والعطايا الجسيمة يا هذا ؟
قال الرجل: يا ابراهيم.. ألم يُبق لي لساناً ذاكراً وقلباً شاكراً !!
ردّ إبراهيم : بلى ،
فقال الرجل : فأي نعمة أكبر من هذه ؟!
http://www.abosh3ar.net/vb/mwaextraedit4/extra/13.gif
فما (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%85%D8%A7+%D9%87%D9%8A+%D8%B3%D8%B9%D8 %A7%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%AD&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-10-13&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) ألذّ السعادة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%85%D8%A7+%D9%87%D9%8A+%D8%B3%D8%B9%D8 %A7%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%AD&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-10-13&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search).. حين تشرق الروح بالأنوار . .
وتتألّق بفيوضات بالأسرار . .
خلق الله (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9% 84%D8%B1%D9%88%D8%AD+%D8%A8%D8%B0%D9%83%D8%B1+%D8% A7%D9%84%D9%84%D9%87+&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-09-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) العباد . . من روح وجسد . .
الجسد من تراب.. .سعادته فيما يصلحه من طعام وشراب وصحة وعافية
أما الروح .. وما أدراك ما الروح ..؟!
{ ونفختُ فيه من روحي }
:
:
فهل عرفت من أين تأتي سعادة الروح ..!!
فما أعظم أن يتجلى فيها سكون القلب لقديم الاختيار
ويتحقق فيها السرور بالمصيبة كما السرور بالنعمة
وهذا ..هو عين الرضى والصدق في المحبة
{ وَبَشّرِ الصّابِرينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ(156) أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌُ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ } البقرة
http://www.abosh3ar.net/vb/mwaextraedit4/extra/13.gif
كان إبراهيم بن أدهم (رحمه الله ) يسير في الطريق فوجد رجلاً على قارعة الطريق مقطوع الأطراف ، به جذام ، جلده متناثر ، أعمى لا يرى ، وفي حالة رثة ، والناس يمرون يضعون الطعام في فمه إشفاقاً عليه ،،،، فأخذ إبراهيم يتأمل فيه ...فإذا بالرجل يقول :
" الحمد لله على نعمه العظيمة وعطاياه الجسيمة "،، عندها ..ألقى ابراهيم بن أدهم عليه السلام ..
فرد عليه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا ابراهيم .
فسأله إبراهيم : كيف عرفتني؟ فقال : ما جهلت شيئاً منذ عرفت الله ،،
فسأله : ماذا كنت تقول آنفاً ؟! قال : كنت أقول : " الحمد لله على نعمه العظيمة وعطاياه الجزيلة "
إبراهيم : ما الذي جرى لأطرافك؟ .. الرجل : بُترت ،
إبراهيم : ما الذي على جلدك ؟ .. الرجل : الجـُذام ،
إبراهيم : فأين بصرك؟ .. الرجل : كُفَّ ،
إبراهيم : فأين بيتك؟ .. الرجل : قارعة الطريق التي تراني عليها،
إبراهيم : من أين تأكل؟ ..الرجل : من الرزق الذي يسوقه الله لي على أيدي خلقه ؛ نعمة منه ،
عندها سأله إبراهيم : فأين النعم العظيمة والعطايا الجسيمة يا هذا ؟
قال الرجل: يا ابراهيم.. ألم يُبق لي لساناً ذاكراً وقلباً شاكراً !!
ردّ إبراهيم : بلى ،
فقال الرجل : فأي نعمة أكبر من هذه ؟!
http://www.abosh3ar.net/vb/mwaextraedit4/extra/13.gif
فما (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%85%D8%A7+%D9%87%D9%8A+%D8%B3%D8%B9%D8 %A7%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%AD&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-10-13&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) ألذّ السعادة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%85%D8%A7+%D9%87%D9%8A+%D8%B3%D8%B9%D8 %A7%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%AD&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-10-13&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search).. حين تشرق الروح بالأنوار . .
وتتألّق بفيوضات بالأسرار . .
خلق الله (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9% 84%D8%B1%D9%88%D8%AD+%D8%A8%D8%B0%D9%83%D8%B1+%D8% A7%D9%84%D9%84%D9%87+&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-09-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) العباد . . من روح وجسد . .
الجسد من تراب.. .سعادته فيما يصلحه من طعام وشراب وصحة وعافية
أما الروح .. وما أدراك ما الروح ..؟!
{ ونفختُ فيه من روحي }
:
:
فهل عرفت من أين تأتي سعادة الروح ..!!
فما أعظم أن يتجلى فيها سكون القلب لقديم الاختيار
ويتحقق فيها السرور بالمصيبة كما السرور بالنعمة
وهذا ..هو عين الرضى والصدق في المحبة