عاصمة الربيع
2011-09-22, 05:14 AM
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أُحد ذهباً
ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نصيفه)) رواه البخاري ومسلم
هذا الحديث هو مسك الختام للأحاديث التي أوردها الإمام مسلم ـ رحمه الله في صحيحه في (كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم ) فإنه أورد في في هذا الكتاب الفضائل الخاصة بكل صحابي ثم الفضائل العامة للصحابة وختمها بهذا الحديث المشتمل على بيان منـزلتهم العظيمة عند الله، وما أعده من
الثواب الجزيل لهم، والدال على أن العمل الكثير والكثير من غيرهم لا يساوي العمل القليل منهم رضي الله عنه وأرضاهم، وأن الواجب على كل مسلم ناصح لنفسه أن لا يذكرهم إلا بخير، وأن يصون لسانه عن ذكرهم بسوء، وجعلُ الامام مسلم هذا الحديث خاتمة الأحاديث الدالة على فضلهم رضي الله عنه من حسن ترتيبه وبديع تنظيمه في صحيحه فكأن لسان حاله يقول بعد أن ذكر فضائلهم الخاصة وفضائلهم العامة رضي الله عنه : من ذا الذي تحدثه نفسه بالنطق بكلمة واحدة فيها غمز لهؤلاء الصفوة المختارة من البشر لصحبة خير البشر صلى الله عليه وسلم ، الذين يفوق قليلهم كثير غيرهم، والذين متعهم الله في هذه الحياة الدنيا برؤيته صلى الله عليه وسلم ، وسماع كلامه، ونصرته وتأييده، وحمل سنته صلى الله عليه وسلم إلى الأجيال اللاحقة، والذين حصل لهم شرف صحبته ونسبتهم إليه ـ وأكرم بها من نسبة ـ في قوله ( اصحابي ) أفمثل هؤلاء يسبون أو مثل هؤلاء يفكر في القدح فيهم، إلا مخذول
مرذول قد استحوذ عليه الشيطان، نعوذ بالله من الخذلان
للمزيد : شبكة السنة النبوية وعلومها
http://www.alssunnah.com
ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نصيفه)) رواه البخاري ومسلم
هذا الحديث هو مسك الختام للأحاديث التي أوردها الإمام مسلم ـ رحمه الله في صحيحه في (كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم ) فإنه أورد في في هذا الكتاب الفضائل الخاصة بكل صحابي ثم الفضائل العامة للصحابة وختمها بهذا الحديث المشتمل على بيان منـزلتهم العظيمة عند الله، وما أعده من
الثواب الجزيل لهم، والدال على أن العمل الكثير والكثير من غيرهم لا يساوي العمل القليل منهم رضي الله عنه وأرضاهم، وأن الواجب على كل مسلم ناصح لنفسه أن لا يذكرهم إلا بخير، وأن يصون لسانه عن ذكرهم بسوء، وجعلُ الامام مسلم هذا الحديث خاتمة الأحاديث الدالة على فضلهم رضي الله عنه من حسن ترتيبه وبديع تنظيمه في صحيحه فكأن لسان حاله يقول بعد أن ذكر فضائلهم الخاصة وفضائلهم العامة رضي الله عنه : من ذا الذي تحدثه نفسه بالنطق بكلمة واحدة فيها غمز لهؤلاء الصفوة المختارة من البشر لصحبة خير البشر صلى الله عليه وسلم ، الذين يفوق قليلهم كثير غيرهم، والذين متعهم الله في هذه الحياة الدنيا برؤيته صلى الله عليه وسلم ، وسماع كلامه، ونصرته وتأييده، وحمل سنته صلى الله عليه وسلم إلى الأجيال اللاحقة، والذين حصل لهم شرف صحبته ونسبتهم إليه ـ وأكرم بها من نسبة ـ في قوله ( اصحابي ) أفمثل هؤلاء يسبون أو مثل هؤلاء يفكر في القدح فيهم، إلا مخذول
مرذول قد استحوذ عليه الشيطان، نعوذ بالله من الخذلان
للمزيد : شبكة السنة النبوية وعلومها
http://www.alssunnah.com