برق العارض
2011-09-18, 06:53 PM
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRAPjLX4cg1cbdmO2OhBQTQ-M2usbfaLO1w5TiT_5oUuAi4dT8H7yUHrNDt
أتوقف
أمام قاموس لغتنا الجميلة و حوارتنا اليومية
فى محاولة مني ... لإعادة فهم و ترجمة لكلمة أيّاً كانت
و أتسااااااااااااءل ؟؟
هل فقدت الكلمة الحلوة معناها و دلالتها ؟؟؟
فجأة أشعر بأنهم ذبحوا اللون الأبيض
فقد ضاع من الأبيض النقاء و الطهر و الأمل الناصع
و أصبح الأبيض لوناً مفضلاً لرذيلة الكذب
و جعلوا من الكذب الأبيض توليفة حنان و ذوق و مُجاملة
و دخل الكذب الأبيض التاريخ اللغوى
مع كلمات أمثال " معلهش " و " ما عليه شيئ "إلخ
و تربع فى قاموس النفاق الإجتماعى و التزلف المُصطنع .
و أصبح سوق الكذب الأبيض رائجاً و مطلوباً بشدة
فى الأسواق العاطفية والصفقات الغرامية
فرجال هذا الزمان أكثرهم يُفضلونها كاذبة و مُنافقة
رجل القرن الواحد وعشرون يُفضّل أن يغرق حتى أذنيه
فى بحر العسل " المغشوش " و " كلام عشق " ليس صادراً من القلب
الشهرزادية التى لا تعرف الكذب الأبيض
و تُؤمن بأن الكذب له لون واحد هو لون " الخديعة الأسود "
فيا ويلها ... قد تنتصر عليها من تحترف فن الكذب الأبيض
و إستمراراً مني فى متابعة قاموسنا الحياتي واللغوي
فإن الصراحة أصبحت " تهمة " و " طامة كبرى " بل " مُصيبة "
و من تمتلك " الصدق " و " الصراحة " و " الفضيلة "
أصبحت " مُتهمة " بأنها " شخصية مُعقدة "
و أقترنت " الصراحة " بصفة رذيلة " صريحة زيادة عن اللزوم "
و كأن " الصدق " تهمة و " الصراحة " شئ نسبي
بأختصار : أصبحت الصراحة و الصدق تهمة و بلوى
بعض رجال القرن الواحد و العشرون يٌفضلونها
إمرأة عقلها " أبيض "
و الأبيض هنا مُرادف لكلمة " فارغ " مٌفرغ من الصدق و الصراحة
لأن الشهرزادية الصريحة ستوجع دماغه بصراحتها
فهو يُريد المُداهنة العاطفية فهي تُرضي غروره و ذكورته
حتى لو كان تاريخها الأخلاقي بلون الخروب و قلبها أسود قاتم
و أخيراً ... يُدمي قلبي على اللون الأبيض المذبوح
و أردد أن الأبيض ... سيظل لون البراءة المُفضّل
و هناك رجال أذكياء تعشق الصدق و الصراحة
و يستطيعون بذكائِهم أن يُقدّروا
القلوب البيضاء الصافية النقية
و سيظل الأبيض صباحاً و أملاً لغد مُشرق .
منقول
أتوقف
أمام قاموس لغتنا الجميلة و حوارتنا اليومية
فى محاولة مني ... لإعادة فهم و ترجمة لكلمة أيّاً كانت
و أتسااااااااااااءل ؟؟
هل فقدت الكلمة الحلوة معناها و دلالتها ؟؟؟
فجأة أشعر بأنهم ذبحوا اللون الأبيض
فقد ضاع من الأبيض النقاء و الطهر و الأمل الناصع
و أصبح الأبيض لوناً مفضلاً لرذيلة الكذب
و جعلوا من الكذب الأبيض توليفة حنان و ذوق و مُجاملة
و دخل الكذب الأبيض التاريخ اللغوى
مع كلمات أمثال " معلهش " و " ما عليه شيئ "إلخ
و تربع فى قاموس النفاق الإجتماعى و التزلف المُصطنع .
و أصبح سوق الكذب الأبيض رائجاً و مطلوباً بشدة
فى الأسواق العاطفية والصفقات الغرامية
فرجال هذا الزمان أكثرهم يُفضلونها كاذبة و مُنافقة
رجل القرن الواحد وعشرون يُفضّل أن يغرق حتى أذنيه
فى بحر العسل " المغشوش " و " كلام عشق " ليس صادراً من القلب
الشهرزادية التى لا تعرف الكذب الأبيض
و تُؤمن بأن الكذب له لون واحد هو لون " الخديعة الأسود "
فيا ويلها ... قد تنتصر عليها من تحترف فن الكذب الأبيض
و إستمراراً مني فى متابعة قاموسنا الحياتي واللغوي
فإن الصراحة أصبحت " تهمة " و " طامة كبرى " بل " مُصيبة "
و من تمتلك " الصدق " و " الصراحة " و " الفضيلة "
أصبحت " مُتهمة " بأنها " شخصية مُعقدة "
و أقترنت " الصراحة " بصفة رذيلة " صريحة زيادة عن اللزوم "
و كأن " الصدق " تهمة و " الصراحة " شئ نسبي
بأختصار : أصبحت الصراحة و الصدق تهمة و بلوى
بعض رجال القرن الواحد و العشرون يٌفضلونها
إمرأة عقلها " أبيض "
و الأبيض هنا مُرادف لكلمة " فارغ " مٌفرغ من الصدق و الصراحة
لأن الشهرزادية الصريحة ستوجع دماغه بصراحتها
فهو يُريد المُداهنة العاطفية فهي تُرضي غروره و ذكورته
حتى لو كان تاريخها الأخلاقي بلون الخروب و قلبها أسود قاتم
و أخيراً ... يُدمي قلبي على اللون الأبيض المذبوح
و أردد أن الأبيض ... سيظل لون البراءة المُفضّل
و هناك رجال أذكياء تعشق الصدق و الصراحة
و يستطيعون بذكائِهم أن يُقدّروا
القلوب البيضاء الصافية النقية
و سيظل الأبيض صباحاً و أملاً لغد مُشرق .
منقول