عاصمة الربيع
2011-09-16, 07:09 PM
نُسَائِلُ ما الدواءُ إذا مَرضْنا ...
وداءُ القلبِ أولَى بالسؤالِ ِ
مُعتلٌ سَقيمٌ
سَرقتهُ اﻷيّامُ والليَالِي وهوَ يُداعبُ المَرضَ لعلّهُ يَزولُ
ظلَّ فِي جهادٍ دائمٍ باحثاً عن ِالشّفاءِ مُتجَنّباً نصَائِحَ الزّائِرينَ لهُ بالذهابِ إلَى الطّبيبِ
هوَ يَعلمُ يَقيناً أنَّ المَشْفَى الذِي يَدعونهُ إليهِ مَشفىً خَاصٌ
وفيهِ العﻼجُ المطلوبُ والشفاءُ الكافِي لمَرضهِ الذِي ﻻزمَهُ دَهراً
إنّمَا زُخرُفُ الحَياةِ الزائل ِيصْرفهُ عنهُ وتَيّارُ الفِتنِ يَجذبُ هذا القلبَ المُنهَكَ المَريضَ
فتَعمِيهِ وﻻ تدَعُهُ يرَى طريقَ الصّوابِ
حتّى أخذَ بنصيحةِ مشفقٍ مِنهُم , وﻻ يعلمُ أمراً دَفعهُ لﻸخذِ بها غيرَ إحساسهِ
بصدقٍ اجتاحَ نفسَهُ فذهبَ إلى الطبيبِ الذي دلّه عليهِ
ومَا أن جَلسَ بينَ يديهِ حتّى انْهمرَتْ أمطارُ اﻻِنكسَارِ
واجْتاحَ قلبَهُ اﻷنينُ والشّكْوى لِلذِي يَعلمُ الجَهرَ ومَا يخْفَى
فقدْ طالَ عهدُ التّعبِ والمرض ِوالصدودِ ..
هذهِ المرّةَ لمْ يَشْكُ مِنْ ضَجرٍ أو مَرضٍ
إنّما أقبلَ بالرّجاءِ تِلوَ الرّجاءِ تلوَ الرجاءِ بأنْ يدلَّهُ إلَى العﻼج ِوأن يكونَ لهُ عوْناً فِي الثباتِ
علَى السّلوكِ اﻷمثل ِفِي أخذِ الدّواءِ , وأخذَ يردّدُ :
( اِهْدِنا الصّرَاطَ المُستقيمَ ) ( اِهْدِنا الصّراطَ المستقيمَ )
( اِهْدِنا الصّرَاطَ المُستقيمَ )
فَما كانَ منَ الطّبيبِ الكريمِ الشّافِي إﻻّ أنْ يَهدِيَهُ إلَى العِﻼجِ اﻷشمَلِ
والسُّلوكِ اﻷقومِ فِي فهمِ الوَصفةِ الطبيّةِ المُتكامِلةِ حيثُ قالَ جلّ فِي عﻼهُ :
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ " ( يونس : 57 )
عندَهَا أشْرقتْ نفسُ المَريض ِ, وانْدفعَ الدّمعُ إلَى عَيْنِهِ عندَمَا سَقى قلبَهُ بِحُبِّ القُرآنِ
وحُبِّ الذِي هوَ شِفاءٌ لمَا فِي الصّدورِ
.
وداءُ القلبِ أولَى بالسؤالِ ِ
مُعتلٌ سَقيمٌ
سَرقتهُ اﻷيّامُ والليَالِي وهوَ يُداعبُ المَرضَ لعلّهُ يَزولُ
ظلَّ فِي جهادٍ دائمٍ باحثاً عن ِالشّفاءِ مُتجَنّباً نصَائِحَ الزّائِرينَ لهُ بالذهابِ إلَى الطّبيبِ
هوَ يَعلمُ يَقيناً أنَّ المَشْفَى الذِي يَدعونهُ إليهِ مَشفىً خَاصٌ
وفيهِ العﻼجُ المطلوبُ والشفاءُ الكافِي لمَرضهِ الذِي ﻻزمَهُ دَهراً
إنّمَا زُخرُفُ الحَياةِ الزائل ِيصْرفهُ عنهُ وتَيّارُ الفِتنِ يَجذبُ هذا القلبَ المُنهَكَ المَريضَ
فتَعمِيهِ وﻻ تدَعُهُ يرَى طريقَ الصّوابِ
حتّى أخذَ بنصيحةِ مشفقٍ مِنهُم , وﻻ يعلمُ أمراً دَفعهُ لﻸخذِ بها غيرَ إحساسهِ
بصدقٍ اجتاحَ نفسَهُ فذهبَ إلى الطبيبِ الذي دلّه عليهِ
ومَا أن جَلسَ بينَ يديهِ حتّى انْهمرَتْ أمطارُ اﻻِنكسَارِ
واجْتاحَ قلبَهُ اﻷنينُ والشّكْوى لِلذِي يَعلمُ الجَهرَ ومَا يخْفَى
فقدْ طالَ عهدُ التّعبِ والمرض ِوالصدودِ ..
هذهِ المرّةَ لمْ يَشْكُ مِنْ ضَجرٍ أو مَرضٍ
إنّما أقبلَ بالرّجاءِ تِلوَ الرّجاءِ تلوَ الرجاءِ بأنْ يدلَّهُ إلَى العﻼج ِوأن يكونَ لهُ عوْناً فِي الثباتِ
علَى السّلوكِ اﻷمثل ِفِي أخذِ الدّواءِ , وأخذَ يردّدُ :
( اِهْدِنا الصّرَاطَ المُستقيمَ ) ( اِهْدِنا الصّراطَ المستقيمَ )
( اِهْدِنا الصّرَاطَ المُستقيمَ )
فَما كانَ منَ الطّبيبِ الكريمِ الشّافِي إﻻّ أنْ يَهدِيَهُ إلَى العِﻼجِ اﻷشمَلِ
والسُّلوكِ اﻷقومِ فِي فهمِ الوَصفةِ الطبيّةِ المُتكامِلةِ حيثُ قالَ جلّ فِي عﻼهُ :
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ " ( يونس : 57 )
عندَهَا أشْرقتْ نفسُ المَريض ِ, وانْدفعَ الدّمعُ إلَى عَيْنِهِ عندَمَا سَقى قلبَهُ بِحُبِّ القُرآنِ
وحُبِّ الذِي هوَ شِفاءٌ لمَا فِي الصّدورِ
.