الشذر
2007-05-16, 01:55 PM
قصة و صورة
يتفق الجميع على محبة الأمطار حيث يستبشر الجميع بهطول الأمطار لقوله تعالى (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48) سورة الروم
ولكن يختلف الناس من حيث التعبير عن الفرحة والاستبشار بهذه الأمطار فالبعض يتابع السحاب وهو في منزله ويظهر عليه الإنشراح والسرور حتى ولو لم يظهر إلى البر ويشاهد نزول المطر وجريان الأودية ولذلك تجد أن مثل هذا الشخص لا يتعرض لأي منغصات أو مشاكل
لا تغريز بالبر ولا خراب سيارة ولا يضيع جوال . جالس ويتابع الأمطار وهو بالبيت .
وبعض الناس يكون مغرم جداً بمتابعة الأمطار فتجده يلاحق السحاب ويمشي تحت السحابة الكيلومترات العديدة لعل وعسى أن تمطر ، ومتى ما ذكر له أحد مطر في إحدى الجهات طار فتجده مرة جنوب ومرة شمال وأحيانا يتبع له سحابة ولا يدري إلا وهو في درة أخرى وقد يضربه سحابة فيها برد يعدم سيارته وقد يكون خطرا عليه وقد يتعرض لأعاصير ورياح وغير ذلك ومع ذلك فهو يستمتع ويتلذذ بهذه الأمور .
و بين هذين الأمرين هناك أنواع كثيرة من طرق الاستبشار بالأمطار
ولكن القرادة الزايدة أحيانا تكون وبالا على صاحبها فهاهو أحد المغرمين بمتابعة الأمطار والجري خلف السحاب لا يكتفي بذلك بل يزل يخوض في الأودية كتعبير عن الفرحة .
وفي ذات يوم وهو يمارس هذه الهواية ويستمتع بها
وبعد أن كشف عن ساقيه وبدأ يخوض
فجأة
دق الجوال
وبسرعة أراد أن يرد على المتصل
ويخبره بكل شيء
إذ بالكارثة
الجوال
يسقط بالماء
م
س
ك
ي
ن
ينظر
إلى
الماء
بحسره
ويبدأ بالبحث
ويستعين
بزميله
ولكن
هيهات
الجوال
راح
وأهم من الجوال
اللي بداخل الجوال
أكثر من 300 رقم هاتفي مخزنة
راحت
بلا
رجعة
م
س
ك
ي
ن
ـــــــــــــــــــ
أكيد البعض منكم يقول ما أصدق حتى أشوف
يعني تبون صورته وهو يدور جواله
وهذي الصورة وهو واقف بحسرة والوجوم يبدو على محياهhttp://www.9m.com/upload/16-05-2007/0.855011793127.jpg
وهذه صورة أخرى وزميلة بدا يبحث معه
http://www.9m.com/upload/16-05-2007/0.2011793125.jpg
إلى اللقاء
يتفق الجميع على محبة الأمطار حيث يستبشر الجميع بهطول الأمطار لقوله تعالى (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48) سورة الروم
ولكن يختلف الناس من حيث التعبير عن الفرحة والاستبشار بهذه الأمطار فالبعض يتابع السحاب وهو في منزله ويظهر عليه الإنشراح والسرور حتى ولو لم يظهر إلى البر ويشاهد نزول المطر وجريان الأودية ولذلك تجد أن مثل هذا الشخص لا يتعرض لأي منغصات أو مشاكل
لا تغريز بالبر ولا خراب سيارة ولا يضيع جوال . جالس ويتابع الأمطار وهو بالبيت .
وبعض الناس يكون مغرم جداً بمتابعة الأمطار فتجده يلاحق السحاب ويمشي تحت السحابة الكيلومترات العديدة لعل وعسى أن تمطر ، ومتى ما ذكر له أحد مطر في إحدى الجهات طار فتجده مرة جنوب ومرة شمال وأحيانا يتبع له سحابة ولا يدري إلا وهو في درة أخرى وقد يضربه سحابة فيها برد يعدم سيارته وقد يكون خطرا عليه وقد يتعرض لأعاصير ورياح وغير ذلك ومع ذلك فهو يستمتع ويتلذذ بهذه الأمور .
و بين هذين الأمرين هناك أنواع كثيرة من طرق الاستبشار بالأمطار
ولكن القرادة الزايدة أحيانا تكون وبالا على صاحبها فهاهو أحد المغرمين بمتابعة الأمطار والجري خلف السحاب لا يكتفي بذلك بل يزل يخوض في الأودية كتعبير عن الفرحة .
وفي ذات يوم وهو يمارس هذه الهواية ويستمتع بها
وبعد أن كشف عن ساقيه وبدأ يخوض
فجأة
دق الجوال
وبسرعة أراد أن يرد على المتصل
ويخبره بكل شيء
إذ بالكارثة
الجوال
يسقط بالماء
م
س
ك
ي
ن
ينظر
إلى
الماء
بحسره
ويبدأ بالبحث
ويستعين
بزميله
ولكن
هيهات
الجوال
راح
وأهم من الجوال
اللي بداخل الجوال
أكثر من 300 رقم هاتفي مخزنة
راحت
بلا
رجعة
م
س
ك
ي
ن
ـــــــــــــــــــ
أكيد البعض منكم يقول ما أصدق حتى أشوف
يعني تبون صورته وهو يدور جواله
وهذي الصورة وهو واقف بحسرة والوجوم يبدو على محياهhttp://www.9m.com/upload/16-05-2007/0.855011793127.jpg
وهذه صورة أخرى وزميلة بدا يبحث معه
http://www.9m.com/upload/16-05-2007/0.2011793125.jpg
إلى اللقاء