حنين الشوق
2011-07-31, 04:00 PM
http://www.islamroses.com/images/linesing.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثني زهير بن حرب حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا أبو مالك عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال يا رسول الله كيف أقول حين أسأل ربي قال قل اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني ويجمع أصابعه إلا الإبهام فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك
- وعن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يقولُ بَيْنَ السجدتينِ: ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي)). رواهُ الأربعةُ إلا النَّسائيَّ، واللفظُ لأبي دَاوُدَ، وصَحَّحَهُ الحاكمُ.
مَعَانِي الْكَلِمَاتِ الْخَمْسِ:
- اغْفِرْ لِي؛ أَيِ: اسْتُرْنِي، مَعَ التَّجَاوُزِ عَنِ الْمُؤَاخَذَةِ
ارْحَمْنِي؛ أيْ: هَاتِ لِي منْ لَدُنْكَ رَحْمَةً تَشْتَمِلُ عَلَى سَتْرِ الذَّنْبِ وَعَدَمِ المُؤَاخَذَةِ، مَعَ الإفضالِ عَلَيَّ مِنْ خَيْرَيِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
- اهْدِنِي: الرحمةُ تَشْمَلُ الهدايةَ، فَعُطِفَ عَلَيْهِ، مِنْ بَابِ عَطْفِ الخَاصِّ عَلَى العامِّ، والهدايةُ نَوْعَانِ
أَحَدُهُمَا: التوفيقُ إِلَى الْعِلْمِ النافعِ، والعملِ الصالحِ، وَالإِيمَانِ الثابتِ، وَهِيَ الهدايةُ القَلْبِيَّةُ، وَهَذِهِ لا يَمْلِكُهَا إِلاَّ اللَّهُ.
الثاني: بِمَعْنَى الدَّلالةِ والإرشادِ إِلَى طَرِيقِ الْحَقِّ وَالصَّوَابِ.
- عَافِنِي: أعْطِنِي سلامةً وَعَافِيَةً، فِي دِينِي مِن السَّيِّئَاتِ والشُّبُهَاتِ، وَفِي بَدَنِي مِن الأمراضِ والأَسْقَامِ، وَفِي عَقْلِي مِن العَتَهِ والجُنُونِ، وَأَعْظَمُ الأمراضِ هِيَ أَمْرَاضُ الْقَلْبِ، إِمَّا بالشُّبُهَاتِ المُضِلَّةِ، وَإِمَّا بالشَّهَوَاتِ المُهْلِكَةِ، فَهَذَا النوعُ من المرضِ هُوَ سَبَبُ الشَّقَاوَةِ الأَبَدِيَّةِ، وَالْعِيَاذُ بِاللَّهِ
وَمَعَ هَذَا، فالناسُ بِغَفْلَةٍ،َلا يَأْتُونَ الْعُلَمَاءَ، وَمَجَالِسَ الذِّكْرِ، وَأَبْوَابَ المساجدِ؛ لعلاجِ أمراضِ الْقُلُوبِ. و َهَذَا مِمَّا يَدُلُّ عَلَى ضَعْفٍ فِي الْعَقْلِ، وَضَعْفٍ فِي اليَقِينِ، وانْتِكَاسٍ فِي التفكيرِ، وعَدَمِ تَمْيِيزِ الْحَقَائِق
- ارْزُقْنِي؛ أيِ: أَعْطِنِي رِزْقاً، يُغْنِينِي فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا عَن الحاجةِ إِلَى خَلْقِكَ، وَأَعْطِنِي رِزْقاً وَاسِعاً فِي الآخِرَةِ، مِثْلَ مَا أَعْدَدْتَهُ لِعِبَادِكَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
http://www.islamroses.com/images/linesing.gif
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثني زهير بن حرب حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا أبو مالك عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال يا رسول الله كيف أقول حين أسأل ربي قال قل اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني ويجمع أصابعه إلا الإبهام فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك
- وعن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يقولُ بَيْنَ السجدتينِ: ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي)). رواهُ الأربعةُ إلا النَّسائيَّ، واللفظُ لأبي دَاوُدَ، وصَحَّحَهُ الحاكمُ.
مَعَانِي الْكَلِمَاتِ الْخَمْسِ:
- اغْفِرْ لِي؛ أَيِ: اسْتُرْنِي، مَعَ التَّجَاوُزِ عَنِ الْمُؤَاخَذَةِ
ارْحَمْنِي؛ أيْ: هَاتِ لِي منْ لَدُنْكَ رَحْمَةً تَشْتَمِلُ عَلَى سَتْرِ الذَّنْبِ وَعَدَمِ المُؤَاخَذَةِ، مَعَ الإفضالِ عَلَيَّ مِنْ خَيْرَيِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
- اهْدِنِي: الرحمةُ تَشْمَلُ الهدايةَ، فَعُطِفَ عَلَيْهِ، مِنْ بَابِ عَطْفِ الخَاصِّ عَلَى العامِّ، والهدايةُ نَوْعَانِ
أَحَدُهُمَا: التوفيقُ إِلَى الْعِلْمِ النافعِ، والعملِ الصالحِ، وَالإِيمَانِ الثابتِ، وَهِيَ الهدايةُ القَلْبِيَّةُ، وَهَذِهِ لا يَمْلِكُهَا إِلاَّ اللَّهُ.
الثاني: بِمَعْنَى الدَّلالةِ والإرشادِ إِلَى طَرِيقِ الْحَقِّ وَالصَّوَابِ.
- عَافِنِي: أعْطِنِي سلامةً وَعَافِيَةً، فِي دِينِي مِن السَّيِّئَاتِ والشُّبُهَاتِ، وَفِي بَدَنِي مِن الأمراضِ والأَسْقَامِ، وَفِي عَقْلِي مِن العَتَهِ والجُنُونِ، وَأَعْظَمُ الأمراضِ هِيَ أَمْرَاضُ الْقَلْبِ، إِمَّا بالشُّبُهَاتِ المُضِلَّةِ، وَإِمَّا بالشَّهَوَاتِ المُهْلِكَةِ، فَهَذَا النوعُ من المرضِ هُوَ سَبَبُ الشَّقَاوَةِ الأَبَدِيَّةِ، وَالْعِيَاذُ بِاللَّهِ
وَمَعَ هَذَا، فالناسُ بِغَفْلَةٍ،َلا يَأْتُونَ الْعُلَمَاءَ، وَمَجَالِسَ الذِّكْرِ، وَأَبْوَابَ المساجدِ؛ لعلاجِ أمراضِ الْقُلُوبِ. و َهَذَا مِمَّا يَدُلُّ عَلَى ضَعْفٍ فِي الْعَقْلِ، وَضَعْفٍ فِي اليَقِينِ، وانْتِكَاسٍ فِي التفكيرِ، وعَدَمِ تَمْيِيزِ الْحَقَائِق
- ارْزُقْنِي؛ أيِ: أَعْطِنِي رِزْقاً، يُغْنِينِي فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا عَن الحاجةِ إِلَى خَلْقِكَ، وَأَعْطِنِي رِزْقاً وَاسِعاً فِي الآخِرَةِ، مِثْلَ مَا أَعْدَدْتَهُ لِعِبَادِكَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
http://www.islamroses.com/images/linesing.gif
منقول