تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التحذير المبين من الفتن والمظاهرات في بلدان المسلمين


فارس الغربيه
2011-07-24, 06:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع منقول للفائده
مادة صوتية:
http://i1088.photobucket.com/albums/i330/salafiquh/at_tahdhir_ul_mubin.png
http://i1088.photobucket.com/albums/i330/salafiquh/binhadi-2.png
حفظه الله تعالى ورعاه، وثبته على الإسلام والسنة، وجزاه عنا خير الجزاء
http://i1088.photobucket.com/albums/i330/salafiquh/nujom.png
موعظة منهجية ألقاها فضيلته ليلة الأحد الموافق 24 ربيع الأول لعام 1432هـ بحضرة مجموعة من طلاب العلم، تطرق فيها إلى التحذير من الفتن والمظاهرات التي تقام في بلدان المسلمين ومن الدعاة إليها، وبيان فقه السلف في الفتن، ونصائح قيمة للمسلمين في تلك البلدان
http://i1088.photobucket.com/albums/i330/salafiquh/nujom.png
http://i1088.photobucket.com/albums/i330/salafiquh/downloadiy.gif (http://mp3.djoudi.net/MuhammedbinHadi/Muhadarat/at_tahdhir_ul_mubin.mp3)
لتحميل المادة انقر على صورة (للتحميل)، فإن لم يبدأ التحميل تلقائياً فانقر هنا (http://mp3.djoudi.net/MuhammedbinHadi/Muhadarat/at_tahdhir_ul_mubin.mp3)

http://www.storm.ae/vb/Blue/misc/quotes/quot-top-left.gif اقتباس
http://www.storm.ae/vb/Blue/misc/quotes/quot-top-right.gif

http://www.storm.ae/vb/Blue/misc/quotes/quot-top-right-10.gif



مقتطفات مهمة من المحاضرة القيمة التي أوردناها، نرجو النفع منها كما نفع الله بأصل المحاضرة:

قال يونس بن عبيد رحمه الله:
كان الحسن البصري من رؤوس العلماء في الفتن والدماء والفروج، فكانوا ينتظرون قوله رحمه الله ولما كانت فتنة ابن الأشعث حينما قاتل الحجاج وخرج عليه: جاء إلى الحسن البصري رحمه الله عقبة بن عبد الغافر وأبو الحوراء وعبد الله بن غالب في طائفة وفي نفر من نظرائهم فدخلوا على الحسن البصري وهو جالس قالوا له: يا أبا سعيد ما تقول في قتال هذا الطاغية؟ الذي سفك الدم الحرام وترك الصلاة وفعل وفعل وأخذوا يعدون ويذكرون أفعال الحجاج حتى فرغوا فلما فرغوا قال الحسن رحمه الله: (أرى ألا تقاتلوه فإنها إن تك عقوبة من الله فما أنتم برادي عقوبة الله بأسيافكم، وإن تكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين)، وخرجوا مع ابن الأشعث فقُتلوا جميعا.
أما مسلم ابن يسار رحمه الله فقد أخطأ في خروجه مع من خرج وكتب الله له النجاة ورجع وكان وقتها أجلّ في أعين الناس من الحسن البصري؛ لأنه خرج والحسن لم يخرج، ولكن بعد ذلك ارتفع شأن الحسن ونزل مسلم ابن يسار وكان يقول: (الحمد لله ما ضربت في هذه الفتنة بسيفي) فكان يقال له: (يكفيك أن قيل هذا مسلم ابن يسار معنا) فيأتون بسببك! فكان يبكي حتى تختضب لحيته من الدموع اشفاقا على نفسه من هذا الموقف.

فقول الحسن البصري رحمه الله حول الواقعة تلك أن حال الناس آنذاك واحدة من ثنتين:
الأولى: إما أن يكون الحجاج عقوبة من الله سلطها الله فإنها لا ترفع بالسيوف وإنما ترفع بالدعاء والضراعة إلى الله والصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين.
الثانية: إذا لم يكن عقوبة فهو بلاء فالواجب الصبر والله جلا وعلا يرفع البلاء.

وهذا صراحة وحقيقة يقع تماماً في حالنا اليوم، فهو خير برهان وشاهد على صحة ما قرره علماء السلف من خطورة الخروج التي تعد مظاهرات اليوم لونا وشكلاً من أشكالها.


ومن المتقرر أنه لا صلاح للناس ولا لأمرهم الا بقيام الحكام كما قال ذلك أمير المؤمنين علي رضي الله عنه قال: (لا يصلح الناس إلا أمير بر أو فاجر) هذه عبارته، فقيل له يا أمير المؤمنين إن البر قد عرفناه فكيف بالفاجر؟ فقال رضي الله عنه: (إن الفاجر يؤمن الله - عز وجل - به السبل ويجاهد به العدو وتجبى به الفيء وتقام به الحدود ويحج به البيت ويعبد المسلم الله فيه آمنا حتى يأتيه اجله وهو على ذلك) وهذا خرجه البيهقي في الشعب في " شعب الايمان " بسند صحيح.
وليعلم حفظكم الله أن الحكام الذين يتحدث عنهم اليوم وفي قديم الزمان لا يخرجون عن واحد من اثنين:
إما أن يكون حاكما مسلما مهما فسق ومهما ظلم فلا يجوز الخروج عليه وهذا لا نتكلم فيه.
وإما أن يكون فاجراً والفاجر لا يخلو من حالين:
إما أن يكون فجوره غير مخرج له عن الايمان فهذا لا يجوز الخروج عليه باجماع السلف مهما حصل منه من فسوق من ظلم من طغيان من عصيان مادام مسلما في دائرة الإسلام لا يجوز الخروج عليه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ويقال: (ستون سنة من امام جائر أصلح من ليلة واحدة بلا سلطان والتجربة تبين ذلك) يقول رحمه الله: التجربة تبين ذلك، هذا الكلام من ابن تيمية مصداقه الذي نراه ونسمعه: احراق الدوائر الحكومية والممتلكات الحكومية والمباني العامة والبنوك ونهب البنوك واتلاف الممتلكات عموما والسطو على المحارم وقطع السبل واخافة الناس إلى درجة أنهم لا يخرجون إلى الصلوات.

فالمسلم بالإجماع لا يجوز الخروج عليه مهما فسق مهما طغى مهما ظلم مهما استأثر لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (اسمع واطع ولو جلد ظهرك وأخذ مالك)، يا ناس: النبي يقول هذا الكلام العربي الفصيح الصحيح (اسمع وأطع ولو ضرب ظهرك وأخذ مالك)، مالك أنت الذي حصلته بكدك واجتهادك وعرقك. لو أخذه منك هذا السلطان الظالم وجلد فوق ذلك ظهرك مادام لم يكفر فإنه يجب عليك أن تسمع وتطيع، لأن هذه المفسدة مفسدة خاصة نزلت بشخص بأشخاص مثلا لكن لو سعيت أنت وسعى الثاني وسعى الثالث إلى مشاقته فجاءت المفسدة العامة عياذا بالله.

أما الكافر فلو أردنا أن هذا الحاكم كفر خرج عن دائرة الإسلام صار كافرا ما الموقف معه؟
نقول الحاكم إذا كفر فالنبي صلى الله عليه وسلم قد قال في حديث عبادة: (إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان) والبواح هو الظاهر الفاشي البادي لكل أحد يراه فيعرفه لا يلتبس عليه لا شبهة فيه ولا تأويل، إذا كفر الحاكم على هذا النحو فحينئذ يجوز الخروج عليه لكن بشروط:
أول هذه الشروط أن يكون كفرا بواحا لا شبهة فيه لا خفاء فيه لا لبس فيه لا تأويل فيه، فالإمام أحمد - رحمه الله - كان يفتي بكفر من قال بخلق القرآن ويدعو لمن؟ للمأمون ويدعو للمعتصم يدعو للخلفاء ويأمر بالصبر عليهم، المأمون لأنه مات ولم يره ولم يقابله - رحمه الله تعالى - وبعد ذلك جاء للذي بعده المعتصم ثم بعد ذلك الواثق ثم بعد ذلك جاء المتوكل ورفعت الفتنة، ثلا ث تعاقبوا من بني العباس على حبسه وضربه - رضي الله تعالى عنه لما كان يدعو له لأنه رآه أنه متأول وعنده شبهة فما كفّره ووقف موقفا صلبا في الذين اجتمعوا اليه وقالوا: ( يا أبا عبد الله ان هذا الأمر قد فشى وتفاقم ووصل إلى ما ترى وأنه لا سمع لهذا الرجل علينا ولا طاعة ) فقال: ( لا، هذا خلاف الأثار اصبروا انا نجد في الأثار: "ما صلى" الله الله في دماء المسلمين كفوا دماء المسلمين )، فلابد أن يكون الكفر كفرا بواحا ظاهرا فاشيا باديا هذا أولا.

الثاني: القدرة على إزالته، أما إذا كنا ضعفاء لا نقدر فالواجب علينا الصبر والتضرع إلى الله تبارك وتعالى بأن يفرج عنا مانحن فيه كما قال الحسن فيما ما تقدم (اصبروا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين ) هذا الواجب.

الثالث: ألا يؤدي هذا الخروج عليه إلى أن يخلفه إما مثله أو شرّ منه، فربما يحصل قتل لكن قليل لكن في الأخير يتسلط غيره إما مثله وإما من هو شر منه، فهذه مصيبة. ولهذا لما قال من قال ما قال في الدعاء على الحجاج وسمعه الحسن البصري فقال: (يا هذا إنما سلط الحجاج عليك بسبب ذنوبك) وفي رواية أخرى عنه قال له: ( لا تدعو عليه ). فلابد أن يكون هناك قدرة على إزالته، وأن يكون هناك مع القدرة على إزالته أن لا يتولى عليك من هو مثله أو شر منه، فإن كان كذلك فلا يجوز. لما ؟ لأنك حينئذ ما حققت مصلحة أبداً.

ومن ظن أنه بهذا الخروج ينزع الملك من الحكام فهو مخطئ، إنما الملك هو بيد الله تبارك وتعالى يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء سبحانه وتعالى، وهؤلاء ما هم الا سبب فقد يسلطون وقد يسلط عليهم فيستأصلوا عن بكرة أبيهم عياذا بالله من ذلك.

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في فتاويه: (أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا أو كان يسبب شرا أكثر فليس لهم الخروج عليه رعاية للمصلحة العامة، والقاعدة الشرعية المجمع عليها وهي: لا يجوز إزالة الشر بما هو شر منه، بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه، أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين).
فهذا هو الواجب فإذا كان الأمر هكذا فإنه لا بأس أما إذا كان يؤدي إلى شر أو ما هو أشر منه فهذا لا يجوز بحال من الأحوال، وإن زعم هؤلاء أن هذا فيه تغيير للمنكر.
يقول ابن القيم - رحمه الله - في " اعلام الموقعين " في إنكار المنكر وشروطه يقول: ( ونحن نذكر تفصيل ما أجملناه في هذا الفصل) يعني في مسألة إنكار المنكر ومتي يكون؟ ولمن يكون؟ قال: (ونبينه بأمثلة صحيحة قال:
المثال الأول أن النبي صلى الله عليه وسلم شرع لأمته إنكار المنكر ليحصل بإنكاره من المعروف ما يحبه الله ورسوله، فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله فإنه لا يسوغ إنكاره وإن كان الله يبغضه ويمقت أهله وهذا كالإنكار على الولاة والملوك - أول مثال ذكره الإنكار على الملوك والولاة قال: - وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم فإنه أساس كل شر وفتنة إلى آخر الدهر. وقد استأذن الصحابة - رضي الله عنهم - الرسول صلى الله عليه وسلم في قتال الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها فقالوا: أفلا نقاتلهم، فقال: ( لا ما أقاموا الصلاة ) وقال: ( من رأى من أميره ما يكرهه فليصبر ولا ينزعن يدا من طاعة )، قال رحمه الله: ( ومن تأمل ما جرى على الإسلام من الفتن الكبار والصغار رآها من إضاعة هذا الأصل وعدم الصبر على منكر فطلب إزالته فتولد ما هو أكبر منه ). فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى بمكة أكبر المنكرات - يعني الشرك - ولا يستطيع تغييرها بل لما فتح الله مكة وصارت دار إسلام عزم على تغيير البيت ورده على ما هو أعظم منه من عدم احتمال قريش لذلك ومنعه من ذلك مع قدرته عليه خشية وقوع ما هو أعظم منه من عدم احتمال قريش لذلك لقرب عهدهم بالإسلام وكانوا حديثي عهد بكفر ولهذا لم يأذن في الإنكار صلى الله عليه وسلم على الأمراء باليد لما يترتب عليه من وقوع ما هو أعظم منه كما وجد سواء.
ثم قال: وإنكار المنكر أربع درجات:
الأولى أن يزول ويخلفه ضده.
الثانية أن يقل هذا المنكر وإن لم يزل بجملته - يعني يخف.
الثالثة أن يخلفه ما هو مثله.
الرابعة أن يخلفه ما هو شر منه ".
فالدرجتان الأوليان يعني التي يزول فيهما المنكر ولو خلفه ضده أو يقل ويخف قال " مشروعتان ".
والثالثة الذي يخلفه مثله " محل اجتهاد "، والرابعة " محرمة " أن تزيل هذا المنكر بما هو أنكر منه.
قال: ( فإذا رأيت أهل الفسوق والفجور يلعبون بالشطرنج كان إنكارك عليهم من عدم الفقه والبصيرة إلا إذا نقلتهم إلى ما هو أحب إلى الله ورسوله كرمي النشاب وسباق الخيل ونحو ذلك، وإذا رأيت الفساق قد اجتمعوا على لهو ولعب وسماع مكاء وتصدية فإن نقلتهم عنه إلى طاعة فهو المراد وإلا كان تركهم على ذلك خير من أن تفرغهم لما هو أعظم من ذلك - يعني أذية المسلمين قال: - فكان ما هم فيه شاغل لهم عن ذلك وكما لو كان الرجل مشتغل بكتب المجون - يعني الخلاعة ونحوها أو ما يتعلق بصنع الخمر أو ما يتعلق بتعلم الموسيقى والأغاني ونحوها هذه كلها تسمى كتب مجون - وخفت من نقله عنها انتقاله إلى كتب البدع والضلال فدعه وكتبه الاولى وهذا باب واسع.
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: مررت أنا وبعض أصحابي في زمن التتار بقوم يشربون الخمر فأنكر عليهم من كان معي فأنكرت عليه وقلت له إنما حرم الله الخمر لأنها تصد عن ذكر الله وعن الصلاة وهؤلاء يصدهم الخمر عن قتل النفوس- يعني قتل المسلمين لما دخلوا بلاد الإسلام - وسبي الذرية وأخذ الأموال فدعهم ... إلى آخر الكلام في هذا وهو طويل.

وأقول أن الكلام في الحاكم إذا كان كافرا ينبغي أن تراع فيه هذه الشروط أن تكون هناك قدرة وأن لا يترتب عليه مفسدة أعظم من المفسدة التي أصبنا بها بوجوده، فإذا استطعنا ازالته فالحمد لله من غير أن يتولد عن ذلك مفسدة أعظم والا فلا يجوز لا لأجله هو لا، لكن للحفاظ على حرمات المسلمين، وللحفاظ على أنفس المسلمين، وللحفاظ على دماء المسلمين، وللحفاظ على أموال المسلمين، وللحفاظ على مصالح المسلمين، وبقاء هيبتهم ولو ظاهرا أمام عدوهم فهذا لا بد من مراعاته.

وأقول لإخواننا في ليبيا وفي غيرها من هذه البلدان
التي ابتليت سواء في اليمن أو في البحرين أو في العراق أو في مصر أو في الأردن،
أقول لهم اتقوا الله جل وعلا ولا تشتركوا في هذا القتال أبدا فإنه قتال فتنة،
وانما يسعى هؤلاء لإزالة ملك لإيصال ملك وبعضهم ربما لا يصل،
وما يتولد على فعلهم من الشر أعظم مما يأتون به من الخير،
ولاهم أقاموا دين ولاهم أبقوا دنيا،
وهذا كلام الله وهذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذا كلام أصحابه رضي الله عنهم وهذا كلام التابعين وأتباعهم،
وهذا كلام أئمة الإسلام المشاهير سمعتموه،
فنقول من اتبع غير سبيل هؤلاء فقد اتبع غير سبيل المؤمنين عياذا بالله من ذلك.

وأهل البدع والأحزاب السياسية الآن تركب الموجة
فما كان للإخوان المسلمين في مصر أي مشاركة حتى بدأت تظهر النتائج فركبوا الموجة، حتى جاءوا في آخر الأمر ومن العجيب أن يقول أحدهم للثوار: لا تدعوا أحدا يسرق ثورتكم وهم أول السراق، الذين تربعوا الآن وليس لهم فيها ناقة ولا جمل.

وأقول إلى إخواننا الذين في ليبيا الذين قد يأتيهم هؤلاء الذين يزحفون على المقدرات وعلى المنشآت وعلى المدن وعلى القرى فيطالبونهم بالخروج معهم: أنا أقول لهم لا تشتركوا في الخروج معهم أبدا، لأن الآن فتنة عظيمة والدماء تراق بالمئات فلا تكونوا في هذا الباب، وعليكم أن تلزموا بيوتكم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كونوا أحلاس بيوتكم، ولا تشاركوا وإذا ابتليتم فقدموا أموالكم دون أنفسكم ودينكم وحرماتكم، فإن أُخذ المال فالله يعوضه، وإن جيء إليكم واستطعتم الدفع عن أنفسكم
بما دون القتل فهذا هو الواجب، وإلا فيجوز لك أن تدفع عن نفسك،
والأفضل أن تكون عبد الله المقتول ولا تكون عبد الله القاتل،
وأما الدين والحرمة فدونه النفس رخيصة، والحرمة كما قال الامام أحمد رحمه الله أمرها شديد لا يمكنهم منها،
اذا أرادوا الحرمة دخلوا على أهلك على محارمك فقاتل حينئذ حتى تقتل، فلا خير في الحياة وأما ماعدا ذلك فلا تشتركوا في القتال.

هذا الذي أقوله:
وأسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
وأسأله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سأل به أعطى
أن يكشف الفتن عنا وعن المسلمين أجمعين.
نسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
أن يرفع عن المسلمين ما نزل بهم من الفتن.
أسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
أن يرفع عن المسلمين الفتن.
أسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
و باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سأل به أعطى
أن يرفع عن المسلمين وبلاد المسلمين ما نزل بها من الفتن.
كما أسأله سبحانه وتعالى أن يعصم بلادنا هذه من الفتن ما ظهر منها وما بطن
و أسأله جل في علاه أن يحفظ حرمات المسلمين ودماء المسلمين إنه خير مسؤول.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله
نبينا محمد وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

http://www.storm.ae/vb/Blue/misc/quotes/quot-bot-left.gif
http://www.storm.ae/vb/Blue/misc/quotes/quot-bot-right.gif

محب المطر
2011-07-24, 07:27 AM
جزاك الله خير

بقآيآ .. حرف
2011-07-24, 02:06 PM
بيض الله وجهك

أخي العزيز

فارس الغربيه

المزحمي
2011-07-24, 02:09 PM
اللهم اكفنا شر الفتن

وبارك الله فيك

ابو طلال الفيفي
2011-07-24, 03:31 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم اكفنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
زادك الله علما و نفع بك
وجزاك الله كل الخير
وعلا بمراتبك الى يوم الدين
وجعل ما نفعتنا به في موازين حسناتك
بارك الله فيك اخي الفاضل فارس الغربية

مشاري المشاري
2011-07-24, 05:15 PM
سلام عليكم
افتن مددينه هي اايراان بنت االكلب والراافضه حسسبي الله عليهم
اعوذبلاه من شر الفتن