الوااا(بالله)اااثق
2011-07-24, 03:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إخواني وأخواتي الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
الدنيا كما نعلم هي دار عمل ودار ممر لا دار مستقر فكل من عليها فان
وهذه حقيقة لا ينكرها أحد منا كائنا من كان
بأن الموت هو نهاية حتمية لكل حي
وهناك حقيقة ثانية وهي أن الكثير منا إن لم يكن كلنا لابد وأنه قد أصيب إما بفقد حبيب أو الوالدين أحدهما أو كلاهما أو بفقد قريب أو صديق أو ممن عرفناهم مع مشاغل الحياة من مسؤول أو موظف قابلته وأحيا بقلبك وعقلك ذكر حي ... أو ممن تعرفنا عليهم في المنتديات ..... إلخ
وهنا أود أن أتحدث بعد وفاة هذا الحبيب أو الصديق .... إلخ
هل هنا إنتهت علاقتي به
وهل هنا محي من الذاكرة هذا الميت مع مرور الأيام ولم يمر علينا إلا ما كان يعمل فيمر شريط الذكريات مع ميتنا أمامنا مرات ومرات
وعندها ننقسم في هذا إلى عدت حالات
البعض منا يعيش مع ميته وكأنه حي لأن عقله الباطن لم يتقبل هذا الخبر فتجد الواحد منا نسئل الله العافية لمن أبتلى ونسئل الله أن لا يبتلينا بذلك يعيش كالمجنون متى ما حدثته عن ميته أسكتك أو بدأ بالنحيب عليه وتجده معه حتى وهو نائم فما أن يطلع الصبح حتى تجده يسرد عليك الأحلام الطوال وما رأى وسمع وما وصى به الميت وخلافه وأنا أعرف أناس مرو بهذه الحال وبقوا لأكثر من ثلاث سنوات لم يكونوا ليصدقوا بأن إبنهم توفي وما ذلك إلا لضعف الإيمان ولا حول ولا قوة إلا بالله
والحال الثانية أخف من ذلك وهي أفضل الأحوال بحيث إذا ما جاء ذكر الميت إما خطر على البال أو ذكر في أحد المجالس تجد الألسن تلهج له بالدعوات بالرحمة والغفران وقد يلحق ذلك فعل للخير من صدقة جارية أو حجة أو عمرة عن هذا الميت ... إلخ
الحالة الثالثة والله المستعان ... يكون من أهلها من تصرفات قاسية نوعا ما فما أن يتم دفن الميت إلا وينشأ الخلاف على ما خلف ورائه من أموال وعقار وغير ذلك وينسى هذا الميت في خضم الخلافات إن لم يكن جحود حتى من أبسط الصدقات والدعوات له ولا حول ولا قوة إلا بالله
والواقع يشهد بذلك
أحبتي ما ذكرته لكم غيض من فيض ولابد بأنكم أعرف مني بأكثر مما ذكرته في هذه العجالة
ولكن عندي سؤال واحد وأرجوا أن نكون صادقين فيه مع أنفسنا
مات ميتنا فماذا عملنا بعد ذلك
هل دعونا له
هل تصدقنا عنه
هل حججنا عنه
هل إعتمرنا عنه
هل وهل وهل ؟؟؟
أحبتي إعلموا أن الأعمال التطوعية عن الميت والدعاء ليس مقصور على الوالدين كما يظن البعض بل يشمل القريب والبعيد من صديق وصاحب ومعروف ومن أفضلها وآكدها قضاء الدين عن الميت
وأذكر هنا ما وقع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم عندما أحضرت له جنازة ليصلي عليها فسأل أعليه دين فقيل نعم فقال صلى الله عليه وسلم صلوا على صاحبكم وذلك لأن الدين لا يسقط عن الميت إلا بحالين
أن يقضى عنه هذا الدين أو يعفوا صاحب الدين عن المدين
في خضم الحدث جاء صحابي ولا يحضرني اسمه الآن وقال أنا علي دينه يارسول الله
فقدمة الجنازة بعد تكفل الصحابي بالدين وصلى عليها الحبيب صلى الله عليه وسلم
وأنا أيضا يحضرني قصة لشاب سعودي قبل سنة ونصف تقريبا توفي وعليه دين وكان أبواه متوفين ولم يعفوا صاحب الدين عنه وأخواله وأعمامه رفضوا قضاء الدين عنه وكان له صديق كأنه أخيه بيض الله وجهه بنور الإيمان ما كان منه إلا أن قام هو بسداد دين صديقه وكان المبلغ سبعة وثلاثون ألف ريال ... وأذكر قوله لي بأن الفلوس تهون ولا يعلق صديقي بدينه في قبرة
أحبتي هل في يوم من الأيام جلستم مع أنفسكم ودخلتم بخيالكم في المقابر وأهلها ثم حدثتم أنفسكم هل ميتنا فلان من الناس من إهل الجنة فنحمد الله ونثني عليه لذلك
أم هو من ( ......... ) ويحتاج لدعواتنا وصدقاتنا ليخفف عنه أو ينجوا برحمة الله من الضيق كما أخبرنا بأن الوالد لا ينقطع عمله بالصدقة الجارية والعلم النافع أو بدعاء ولده الصالح له
أخيرا
أخي / أختي ضع نفسك مكان هذا الميت فما الذي سوف تتمناه حينها ... وكما تدين تدان
فيا أحبتي الدعاء الدعاء
والصدقة الصدقة
عن أنفسكم
عن والديكم
عن أزواجكم
عن أبنائكم
عن علمائكم
عن أقربائكم
عن أصدقائكم نعم عن أصدقائكم
والله لا يضيع أجر من أحسن عملا
اللهم ارحم موتانا وموتا المسلمين
اللهم إجعل قبورهم روضة من رياض الجنة
اللهم تجاوز عن المسيئين منهم
اللهم شفع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فينا وفيهم
اللهم إرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه تحت التراب وحدنا
يارب يارب يارب
آمين آمين آمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بقلمي
كتبه للتذكير وأنا أحوجكم إليه
أخوكم المحب والراجي رحمة ربه
الواثق بالله
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إخواني وأخواتي الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
الدنيا كما نعلم هي دار عمل ودار ممر لا دار مستقر فكل من عليها فان
وهذه حقيقة لا ينكرها أحد منا كائنا من كان
بأن الموت هو نهاية حتمية لكل حي
وهناك حقيقة ثانية وهي أن الكثير منا إن لم يكن كلنا لابد وأنه قد أصيب إما بفقد حبيب أو الوالدين أحدهما أو كلاهما أو بفقد قريب أو صديق أو ممن عرفناهم مع مشاغل الحياة من مسؤول أو موظف قابلته وأحيا بقلبك وعقلك ذكر حي ... أو ممن تعرفنا عليهم في المنتديات ..... إلخ
وهنا أود أن أتحدث بعد وفاة هذا الحبيب أو الصديق .... إلخ
هل هنا إنتهت علاقتي به
وهل هنا محي من الذاكرة هذا الميت مع مرور الأيام ولم يمر علينا إلا ما كان يعمل فيمر شريط الذكريات مع ميتنا أمامنا مرات ومرات
وعندها ننقسم في هذا إلى عدت حالات
البعض منا يعيش مع ميته وكأنه حي لأن عقله الباطن لم يتقبل هذا الخبر فتجد الواحد منا نسئل الله العافية لمن أبتلى ونسئل الله أن لا يبتلينا بذلك يعيش كالمجنون متى ما حدثته عن ميته أسكتك أو بدأ بالنحيب عليه وتجده معه حتى وهو نائم فما أن يطلع الصبح حتى تجده يسرد عليك الأحلام الطوال وما رأى وسمع وما وصى به الميت وخلافه وأنا أعرف أناس مرو بهذه الحال وبقوا لأكثر من ثلاث سنوات لم يكونوا ليصدقوا بأن إبنهم توفي وما ذلك إلا لضعف الإيمان ولا حول ولا قوة إلا بالله
والحال الثانية أخف من ذلك وهي أفضل الأحوال بحيث إذا ما جاء ذكر الميت إما خطر على البال أو ذكر في أحد المجالس تجد الألسن تلهج له بالدعوات بالرحمة والغفران وقد يلحق ذلك فعل للخير من صدقة جارية أو حجة أو عمرة عن هذا الميت ... إلخ
الحالة الثالثة والله المستعان ... يكون من أهلها من تصرفات قاسية نوعا ما فما أن يتم دفن الميت إلا وينشأ الخلاف على ما خلف ورائه من أموال وعقار وغير ذلك وينسى هذا الميت في خضم الخلافات إن لم يكن جحود حتى من أبسط الصدقات والدعوات له ولا حول ولا قوة إلا بالله
والواقع يشهد بذلك
أحبتي ما ذكرته لكم غيض من فيض ولابد بأنكم أعرف مني بأكثر مما ذكرته في هذه العجالة
ولكن عندي سؤال واحد وأرجوا أن نكون صادقين فيه مع أنفسنا
مات ميتنا فماذا عملنا بعد ذلك
هل دعونا له
هل تصدقنا عنه
هل حججنا عنه
هل إعتمرنا عنه
هل وهل وهل ؟؟؟
أحبتي إعلموا أن الأعمال التطوعية عن الميت والدعاء ليس مقصور على الوالدين كما يظن البعض بل يشمل القريب والبعيد من صديق وصاحب ومعروف ومن أفضلها وآكدها قضاء الدين عن الميت
وأذكر هنا ما وقع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم عندما أحضرت له جنازة ليصلي عليها فسأل أعليه دين فقيل نعم فقال صلى الله عليه وسلم صلوا على صاحبكم وذلك لأن الدين لا يسقط عن الميت إلا بحالين
أن يقضى عنه هذا الدين أو يعفوا صاحب الدين عن المدين
في خضم الحدث جاء صحابي ولا يحضرني اسمه الآن وقال أنا علي دينه يارسول الله
فقدمة الجنازة بعد تكفل الصحابي بالدين وصلى عليها الحبيب صلى الله عليه وسلم
وأنا أيضا يحضرني قصة لشاب سعودي قبل سنة ونصف تقريبا توفي وعليه دين وكان أبواه متوفين ولم يعفوا صاحب الدين عنه وأخواله وأعمامه رفضوا قضاء الدين عنه وكان له صديق كأنه أخيه بيض الله وجهه بنور الإيمان ما كان منه إلا أن قام هو بسداد دين صديقه وكان المبلغ سبعة وثلاثون ألف ريال ... وأذكر قوله لي بأن الفلوس تهون ولا يعلق صديقي بدينه في قبرة
أحبتي هل في يوم من الأيام جلستم مع أنفسكم ودخلتم بخيالكم في المقابر وأهلها ثم حدثتم أنفسكم هل ميتنا فلان من الناس من إهل الجنة فنحمد الله ونثني عليه لذلك
أم هو من ( ......... ) ويحتاج لدعواتنا وصدقاتنا ليخفف عنه أو ينجوا برحمة الله من الضيق كما أخبرنا بأن الوالد لا ينقطع عمله بالصدقة الجارية والعلم النافع أو بدعاء ولده الصالح له
أخيرا
أخي / أختي ضع نفسك مكان هذا الميت فما الذي سوف تتمناه حينها ... وكما تدين تدان
فيا أحبتي الدعاء الدعاء
والصدقة الصدقة
عن أنفسكم
عن والديكم
عن أزواجكم
عن أبنائكم
عن علمائكم
عن أقربائكم
عن أصدقائكم نعم عن أصدقائكم
والله لا يضيع أجر من أحسن عملا
اللهم ارحم موتانا وموتا المسلمين
اللهم إجعل قبورهم روضة من رياض الجنة
اللهم تجاوز عن المسيئين منهم
اللهم شفع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فينا وفيهم
اللهم إرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه تحت التراب وحدنا
يارب يارب يارب
آمين آمين آمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بقلمي
كتبه للتذكير وأنا أحوجكم إليه
أخوكم المحب والراجي رحمة ربه
الواثق بالله