المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قال الله ......... لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ......... ظلم


الوااا(بالله)اااثق
2011-07-13, 07:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=357&idto=357&bk_no=49&ID=363#docu)( 148 ) إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=357&idto=357&bk_no=49&ID=363#docu)( 149 ) )

قال [ علي ] بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=357&idto=357&bk_no=49&ID=363#docu)) يقول : لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد ، إلا أن يكون مظلوما ، فإنه قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه ، وذلك قوله : ( إلا من ظلم (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=357&idto=357&bk_no=49&ID=363#docu)) وإن صبر فهو خير له .

وقال أبو داود : حدثنا عبيد الله بن معاذ ، حدثنا أبي ، حدثنا سفيان ، عن حبيب ، عن عطاء ، عن عائشة قالت : سرق لها شيء ، فجعلت تدعو عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " لا تسبخي عنه " (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=357&idto=357&bk_no=49&ID=363#docu). [ ص: 444 ]

وقال الحسن البصري (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14102): لا يدع عليه ، وليقل : اللهم أعني عليه ، واستخرج حقي منه . وفي رواية عنه قال : قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه من غير أن يعتدي عليه .

وقال عبد الكريم بن مالك الجزري (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16395)في هذه الآية : هو الرجل يشتمك فتشتمه ، ولكن إن افترى عليك فلا تفتر عليه ; لقوله : ( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=357&idto=357&bk_no=49&ID=363#docu)) [ الشورى : 41 ] .

وقال أبو داود : حدثنا القعنبي ، حدثنا عبد العزيز بن محمد (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16379)، عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3); أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما ، ما لم يعتد المظلوم (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=357&idto=357&bk_no=49&ID=363#docu)" .

وقال عبد الرزاق : أنبأنا المثنى بن الصباح ، عن مجاهد في قوله : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=357&idto=357&bk_no=49&ID=363#docu)) قال : ضاف رجل رجلا فلم يؤد إليه حق ضيافته ، فلما خرج أخبر الناس ، فقال : " ضفت فلانا فلم يؤد إلي حق ضيافتي " . فذلك الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ، حين لم يؤد الآخر إليه حق ضيافته .

وقال محمد بن إسحاق ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=357&idto=357&bk_no=49&ID=363#docu)) قال : قال هو الرجل ينزل بالرجل فلا يحسن ضيافته ، فيخرج فيقول : " أساء ضيافتي ، ولم يحسن " . وفي رواية هو الضيف المحول رحله ، فإنه يجهر لصاحبه بالسوء من القول .

وكذا روي عن غير واحد ، عن مجاهد ، نحو هذا . وقد روى الجماعة سوى النسائي (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15397)والترمذي ، (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13948)من طريق الليث بن سعد - والترمذي (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13948)من حديث ابن لهيعة - كلاهما عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير مرثد بن عبد الله ، عن عقبة بن عامر قال : قلنا يا رسول الله ، إنك تبعثنا فننزل بقوم فلا يقرونا ، فما ترى في ذلك ؟ قال : " إذا نزلتم بقوم فأمروا لكم بما ينبغي للضيف ، فاقبلوا منهم ، وإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم " (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=357&idto=357&bk_no=49&ID=363#docu).

وقال الإمام أحمد (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12251): حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، سمعت أبا الجودي يحدث ، عن سعيد بن المهاجر ، عن المقدام أبي كريمة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أيما مسلم ضاف قوما ، فأصبح الضيف محروما ، فإن حقا على كل مسلم نصره حتى يأخذ بقرى ليلته من زرعه وماله " (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=357&idto=357&bk_no=49&ID=363#docu).

تفرد به أحمد من هذا الوجه وقال أحمد أيضا : حدثنا يحيى بن سعيد ، حدثنا شعبة ، حدثني منصور ، عن الشعبي عن المقدام أبي كريمة ، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليلة الضيف واجبة على كل مسلم ، فإن أصبح بفنائه محروما كان دينا له عليه ، إن شاء اقتضاه وإن شاء تركه (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=357&idto=357&bk_no=49&ID=363#docu)" .

ثم رواه أيضا عن غندر عن شعبة . وعن زياد بن عبد الله البكائي (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13891). عن وكيع ، (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17277)وأبي نعيم ، [ ص: 445 ] عن سفيان الثوري (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16004)- ثلاثتهم عن منصور ، به . وكذا رواه أبو داود من حديث أبي عوانة ، عن منصور ، به .

ومن هذه الأحاديث وأمثالها ذهب أحمد وغيره إلى وجوب الضيافة ، ومن هذا القبيل الحديث الذي رواه الحافظ أبو بكر البزار (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13863).

حدثنا عمرو بن علي ، حدثنا صفوان بن عيسى ، حدثنا محمد بن عجلان ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ; أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن لي جارا يؤذيني ، فقال له : " أخرج متاعك فضعه على الطريق " . فأخذ الرجل متاعه فطرحه على الطريق ، فجعل كل من مر به قال : مالك ؟ قال : جاري يؤذيني . فيقول : اللهم العنه ، اللهم أخزه ! قال : فقال الرجل : ارجع إلى منزلك ، وقال لا أوذيك أبدا " (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=357&idto=357&bk_no=49&ID=363#docu).

وقد رواه أبو داود في كتاب الأدب ، عن أبي توبة الربيع بن نافع (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11955)، عن سليمان بن حيان أبي خالد الأحمر (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11994)، عن محمد بن عجلان به .

ثم قال البزار : لا نعلمه يروى عن أبي هريرة (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)إلا بهذا الإسناد ، ورواه أبو جحيفة وهب بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ويوسف بن عبد الله بن سلام ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .

وقوله : ( إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=357&idto=357&bk_no=49&ID=363#docu)) أي : إن تظهروا - أيها الناس - خيرا ، أو أخفيتموه ، أو عفوتم عمن أساء إليكم ، فإن ذلك مما يقربكم عند الله ويجزل ثوابكم لديه ، فإن من صفاته تعالى أن يعفو عن عباده مع قدرته على عقابهم . ولهذا قال : ( إن الله كان عفوا قديرا (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=357&idto=357&bk_no=49&ID=363#docu)) ; ولهذا ورد في الأثر : أن حملة العرش يسبحون الله ، فيقول بعضهم : سبحانك على حلمك بعد علمك . ويقول بعضهم : سبحانك على عفوك بعد قدرتك . وفي الحديث الصحيح : " ما نقص مال من صدقة ، ولا زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، ومن تواضع لله رفعه الله " (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=357&idto=357&bk_no=49&ID=363#docu).

منقووووووووول

Al-KHUSHAIBY
2011-07-13, 08:25 PM
جزاــــــــــــــك الله خيــــــــــــــــــــــر
على مواضيعك الرائعه دائما
وانا المتابعين معاك
الله يوفقك في الدنيا والاخره
ويرحم ولديك

بقآيآ .. حرف
2011-07-13, 09:26 PM
بارك الله فيك

أخي العزيز

الواثق بالله

اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة

دام عطااااااااااااااااااااااااااائك

المزحمي
2011-07-13, 11:07 PM
بارك الله فيك

شاكر
2011-07-14, 12:12 AM
تسلم اخي الواثق بالله ولك جزيل الشكر وفائق الاحترررررررررررررررررررام رام رام موضوع مو ضوع

ابو طلال الفيفي
2011-07-14, 03:12 PM
زادك الله علما و نفع بك
وجزاك الله كل الخير
وعلا بمراتبك الى يوم الدين
وجعل ما نفعتنا به في موازين حسناتك