مشاري الحربي
2011-07-11, 01:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البطاطي أمام بلدي جدة: تجاوزنا كل المخاطر ومشروعي السامر وأم الخير سينتهيان في موعدهم
(http://www.r-yasmen.com/vb/t3931.html)
جدة ـ خبر
أعلن المهندس عبد المجيد البطاطي مدير عام مشروعي تصريف مياه الأمطار والسيول بالسامر وأم الخيرتجاوز كل المخاطرالتي واجهتهم خلال هدم المنازل والعمل وسط أماكن مأهولة بالسكان، وتوقع أن يجري إنجاز المشروع في موعده قبل نهاية شهر فبراير المقبل، في ظل وجود أكثر الشركات كفاءة وقدرة على العمل لمدة (24) ساعة يومياً، نتيجة الدعم الكبير والإشراف المباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية.
جاء ذلك خلال العرض المرئي الذي قدمه البطاطي امام (http://www.r-yasmen.com/vb/t3931.html)لجنة درء مخاطر السيول والأمطار بحضور المهندس حسن الزهراني نائب رئيس المجلس والأستاذ بسام بن جميل أخضر عضو المجلس، والمهندس محمد قطان مدير عام المياه والأودية والسيول بأمانة جدة، والمهندس عبد الرحمن فقيه نائب أمين المجلس، وشمل آخر تطورات العمل في المشروع الذي سيتكلف أكثر من (264) مليون ريال ويستمر العمل به لمدة (197) يوماً، بداية من منتصف مايو الماضي موعد توقيع عقد المشروع.
وأجاب مدير عام المشروع ومدير عام الإستراتيجية بأمانة جدة على استفسارات المجلس البلدي.. مؤكداً أنه تم بناء قاعدة معلومات عن المشروع في فترة قياسية، وقال: تسلمنا العروض في العاشر من مايو الماضي وطلبنا من جميع الشركات التي لا تستطيع العمل بكفاءة خلال (24) ساعة الانسحاب، وبالفعل اعتذرت 3 شركات عن التقدم للتنفيذ لحساسية المشروعين والرغبة في انجازه في زمني قياسي والحاجة إلى إعداد وتجهيز طاقات بشرية ومعدات ضخمة في وقت قصير مع القدرة على العمل في مختلف المراحل بتوازي، وبدأنا التحليل الفني في نفس يوم وصول العروض، وأنهينا العمل في الحادية عشرة من صباح اليوم الثاني لنبدأ العمل مباشرة في التحليل الاقتصادي بمساعدة فريق من شركة ارامكو التي تعمل تحت أشراف مقام الإمارة والتي أقرت الهيكلة التجارية للعقد وتحليل العروض ماليا، وتم الانتهاء من التحليل في نفس اليوم.
وأضاف: تمت التوصية بترسية المشروع على إحدى الشركات ذات الكفاءة العالية في اليوم الثاني (11 مايو) حيث وافق الدكتور هاني أبو راس أمين جدة على التوصية، واعتمد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الأمر، مما جعل الإجراءات تتم في أسرع وقت بحكم آلية اللجنة التنفيذية المعتمدة من المقام السامي ومنهجية العمل الفاعلة التي تبناها سمو أمير المنطقة، وتم توقيع العقد في منتصف مايو وفق الشروط والضوابط التي وضعناها وبطريقة تلبي طموحات وأمال كل سكان المنطقة، وتمنع تكرار أي كارثة آخري في حال سقوط السيول مستقبلاً أن شاء الله.
وشدد المهندس عبد المجيد البطاطي أن المشروع الذي يجري تنفيذه حالياً سيكون أن شاء الله على استيعاب السيول حيث تم تحديد المسار عن طريق هيئة المساحة الجيولوجية، ويتضمن تنفيذ مجرى السيل في السامر، ومجرى السيل وحوض التجميع في مخطط أم الخير، لافتا إلى أن حوض التجميع يستوعب أكثر من 2.3 مليون متر مكعب من المياه، ويتصل الحوض بقناة مفتوحة بطول 780 م وعرض أكثر من 30 مترا وعمق 3.5 م، تتصل هي الأخرى بالعبارة في غرب مخطط أم الخير.
وأكد مدير المشروع أن المعدات تعمل ليل نهار وتم الانتهاء من هدم جميع المباني التي تقع في طريق السيل بمجمع أم الخيرالسكني، ويسير حجم الإنجاز بصورة أكبر مما توقعناه وبطريقة تبشر بالخير وتجعلنا نتوقع افتتاح المشروع في موعده بإذن الله.
وتابع: تعرض المشروع لمخاطر كبيرة.. حيث كان هناك تحدي كبير في هدم بعض المنازل إذ كنا نسابق الزمن من أجل تحقيق انجاز في هذا المشروع.. عملنا ليلا ونهارا بلا توقف تحت إشراف ومتابعة مباشرة من معالي أمين جدة الدكتور هاني أبو راس خطوة بخطوة كما وجدنا دعم ومساندة من الناس لأنهم ينظرون إلى المستقبل ويعرفون العائد الكبير الذي سيكون لهذا المشروع.
من جانبه.. قال المهندس حسن الزهراني نائب رئيس المجلس البلدي: مستوى الإنجاز الذي يجري حالياً في مشروع أم الخيروالسامر يؤكد سياسة (تحريك القوى الكامنة) ودليل واضح على أن لدينا كفاءات على درجة عالية من الفكر والحماس وإيجاد الحلول الخلاقة وتحتاج إلى التشجيع والإمكانات حتى تفجر طاقتها وتقدم أفضل ما لديها، وما الانجاز الكبير الذي شهدناه في المشروعين خلال شهرين فقط الا دليل على أن طريقة المعالجة غير التقليدية يمكن أن تنهي الكثير من المشاكل والقضايا العالقة في عروس البحر الأحمر.
وأكد الزهراني أن الدعم الكبير الذي يجده المشروع من حكومة خادم الحرمين الشريفين ومن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية وإشرافه المباشر على تطور المشروع ومتابعة الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة له الأثر الكبير في هذا الانجاز المميز، مطالباً بضرورة أن يتم انجاز جميع المشاريع في جدة بنفس هذا النهج وهذا الحماس، والعمل بهذه الروح الوثابة لإنهاء المعاناة التي يشعر بها سكان العروس في السنوات القليلة الماضية.
في المقابل.. أعتبر الأستاذ بسام بن جميل أخضر عضو المجلس البلدي أن المشروع يمثل تحدياً كبيراً لمحافظة جدة لتفادي وقوع الكارثتين اللتين حدثتا في العامين الماضيين وتسببتا في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وطالب بضرورة استمرار العمل على نفس هذا المستوى من الانجاز وعلى مدار (24) ساعة يومياً، لاسيما أن كل سكان جدة بشكل عام وشرق الخط السريع على وجه التحديد ينتظرون هذا المشروع بشغف حتى ينهي حالة القلق الموجودة لديهم.
وطالب أخضر بضرورة وجود (إدارة أزمات) في كل المشاريع التي تنفذها الأمانة حتى يتم معالجة أي مشاكل طارئة بشكل سريع لتفادي تعثر المشاريع، مع ضرورة العمل على عدم تأثر الأحياء المجاورة والسيطرة على المياه الجوفية التي تظهر بشكل واضح في معظم أحياء شرق جدة، وأكد أن وجود اسم إمارة منطقة مكة المكرمة كمشرفة على المشروع في واقعة تحدث للمرة الأولى ساهم بشكل كبير في تسريع حجم الإنجاز، الأمر الذي وضع الجميع في تحد مهم وجعلهم على المحك لإنجاز المشروع في موعده المحدد.
ونوه إلى اجتماعات لجنة درء مخاطر السيول والأمطار المشكلة من قبل المجلس البلدي والتي طالبت بعد مجموعة من الزيارات الميدانية والدراسات بمعالجة (14) نقطة حرجة في جدة قبل بداية موسم الأمطار المقبل، وشددت على ضرورة التزام المقاولين بالجدول الزمني الذي وضعه الخبراء حتى لا تتكرر المأساة.
المصدر: رحيق الياسمين
(http://www.r-yasmen.com/vb/t3931.html)
جدة ـ خبر
أعلن المهندس عبد المجيد البطاطي مدير عام مشروعي تصريف مياه الأمطار والسيول بالسامر وأم الخيرتجاوز كل المخاطرالتي واجهتهم خلال هدم المنازل والعمل وسط أماكن مأهولة بالسكان، وتوقع أن يجري إنجاز المشروع في موعده قبل نهاية شهر فبراير المقبل، في ظل وجود أكثر الشركات كفاءة وقدرة على العمل لمدة (24) ساعة يومياً، نتيجة الدعم الكبير والإشراف المباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية.
جاء ذلك خلال العرض المرئي الذي قدمه البطاطي امام (http://www.r-yasmen.com/vb/t3931.html)لجنة درء مخاطر السيول والأمطار بحضور المهندس حسن الزهراني نائب رئيس المجلس والأستاذ بسام بن جميل أخضر عضو المجلس، والمهندس محمد قطان مدير عام المياه والأودية والسيول بأمانة جدة، والمهندس عبد الرحمن فقيه نائب أمين المجلس، وشمل آخر تطورات العمل في المشروع الذي سيتكلف أكثر من (264) مليون ريال ويستمر العمل به لمدة (197) يوماً، بداية من منتصف مايو الماضي موعد توقيع عقد المشروع.
وأجاب مدير عام المشروع ومدير عام الإستراتيجية بأمانة جدة على استفسارات المجلس البلدي.. مؤكداً أنه تم بناء قاعدة معلومات عن المشروع في فترة قياسية، وقال: تسلمنا العروض في العاشر من مايو الماضي وطلبنا من جميع الشركات التي لا تستطيع العمل بكفاءة خلال (24) ساعة الانسحاب، وبالفعل اعتذرت 3 شركات عن التقدم للتنفيذ لحساسية المشروعين والرغبة في انجازه في زمني قياسي والحاجة إلى إعداد وتجهيز طاقات بشرية ومعدات ضخمة في وقت قصير مع القدرة على العمل في مختلف المراحل بتوازي، وبدأنا التحليل الفني في نفس يوم وصول العروض، وأنهينا العمل في الحادية عشرة من صباح اليوم الثاني لنبدأ العمل مباشرة في التحليل الاقتصادي بمساعدة فريق من شركة ارامكو التي تعمل تحت أشراف مقام الإمارة والتي أقرت الهيكلة التجارية للعقد وتحليل العروض ماليا، وتم الانتهاء من التحليل في نفس اليوم.
وأضاف: تمت التوصية بترسية المشروع على إحدى الشركات ذات الكفاءة العالية في اليوم الثاني (11 مايو) حيث وافق الدكتور هاني أبو راس أمين جدة على التوصية، واعتمد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الأمر، مما جعل الإجراءات تتم في أسرع وقت بحكم آلية اللجنة التنفيذية المعتمدة من المقام السامي ومنهجية العمل الفاعلة التي تبناها سمو أمير المنطقة، وتم توقيع العقد في منتصف مايو وفق الشروط والضوابط التي وضعناها وبطريقة تلبي طموحات وأمال كل سكان المنطقة، وتمنع تكرار أي كارثة آخري في حال سقوط السيول مستقبلاً أن شاء الله.
وشدد المهندس عبد المجيد البطاطي أن المشروع الذي يجري تنفيذه حالياً سيكون أن شاء الله على استيعاب السيول حيث تم تحديد المسار عن طريق هيئة المساحة الجيولوجية، ويتضمن تنفيذ مجرى السيل في السامر، ومجرى السيل وحوض التجميع في مخطط أم الخير، لافتا إلى أن حوض التجميع يستوعب أكثر من 2.3 مليون متر مكعب من المياه، ويتصل الحوض بقناة مفتوحة بطول 780 م وعرض أكثر من 30 مترا وعمق 3.5 م، تتصل هي الأخرى بالعبارة في غرب مخطط أم الخير.
وأكد مدير المشروع أن المعدات تعمل ليل نهار وتم الانتهاء من هدم جميع المباني التي تقع في طريق السيل بمجمع أم الخيرالسكني، ويسير حجم الإنجاز بصورة أكبر مما توقعناه وبطريقة تبشر بالخير وتجعلنا نتوقع افتتاح المشروع في موعده بإذن الله.
وتابع: تعرض المشروع لمخاطر كبيرة.. حيث كان هناك تحدي كبير في هدم بعض المنازل إذ كنا نسابق الزمن من أجل تحقيق انجاز في هذا المشروع.. عملنا ليلا ونهارا بلا توقف تحت إشراف ومتابعة مباشرة من معالي أمين جدة الدكتور هاني أبو راس خطوة بخطوة كما وجدنا دعم ومساندة من الناس لأنهم ينظرون إلى المستقبل ويعرفون العائد الكبير الذي سيكون لهذا المشروع.
من جانبه.. قال المهندس حسن الزهراني نائب رئيس المجلس البلدي: مستوى الإنجاز الذي يجري حالياً في مشروع أم الخيروالسامر يؤكد سياسة (تحريك القوى الكامنة) ودليل واضح على أن لدينا كفاءات على درجة عالية من الفكر والحماس وإيجاد الحلول الخلاقة وتحتاج إلى التشجيع والإمكانات حتى تفجر طاقتها وتقدم أفضل ما لديها، وما الانجاز الكبير الذي شهدناه في المشروعين خلال شهرين فقط الا دليل على أن طريقة المعالجة غير التقليدية يمكن أن تنهي الكثير من المشاكل والقضايا العالقة في عروس البحر الأحمر.
وأكد الزهراني أن الدعم الكبير الذي يجده المشروع من حكومة خادم الحرمين الشريفين ومن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية وإشرافه المباشر على تطور المشروع ومتابعة الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة له الأثر الكبير في هذا الانجاز المميز، مطالباً بضرورة أن يتم انجاز جميع المشاريع في جدة بنفس هذا النهج وهذا الحماس، والعمل بهذه الروح الوثابة لإنهاء المعاناة التي يشعر بها سكان العروس في السنوات القليلة الماضية.
في المقابل.. أعتبر الأستاذ بسام بن جميل أخضر عضو المجلس البلدي أن المشروع يمثل تحدياً كبيراً لمحافظة جدة لتفادي وقوع الكارثتين اللتين حدثتا في العامين الماضيين وتسببتا في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وطالب بضرورة استمرار العمل على نفس هذا المستوى من الانجاز وعلى مدار (24) ساعة يومياً، لاسيما أن كل سكان جدة بشكل عام وشرق الخط السريع على وجه التحديد ينتظرون هذا المشروع بشغف حتى ينهي حالة القلق الموجودة لديهم.
وطالب أخضر بضرورة وجود (إدارة أزمات) في كل المشاريع التي تنفذها الأمانة حتى يتم معالجة أي مشاكل طارئة بشكل سريع لتفادي تعثر المشاريع، مع ضرورة العمل على عدم تأثر الأحياء المجاورة والسيطرة على المياه الجوفية التي تظهر بشكل واضح في معظم أحياء شرق جدة، وأكد أن وجود اسم إمارة منطقة مكة المكرمة كمشرفة على المشروع في واقعة تحدث للمرة الأولى ساهم بشكل كبير في تسريع حجم الإنجاز، الأمر الذي وضع الجميع في تحد مهم وجعلهم على المحك لإنجاز المشروع في موعده المحدد.
ونوه إلى اجتماعات لجنة درء مخاطر السيول والأمطار المشكلة من قبل المجلس البلدي والتي طالبت بعد مجموعة من الزيارات الميدانية والدراسات بمعالجة (14) نقطة حرجة في جدة قبل بداية موسم الأمطار المقبل، وشددت على ضرورة التزام المقاولين بالجدول الزمني الذي وضعه الخبراء حتى لا تتكرر المأساة.
المصدر: رحيق الياسمين