تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بناء المساجد فكرة للنقاش


ابو فراس
2011-06-28, 07:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليلة البارحة كنا نتناقش حول وصية بناء مسجد و استغرب الكثير ان بعض المتوفين يكتب في وصيته ببناء مسجد بعد وفاته
والفكرة هي لما لا يبني المسجد في حياته ويصلي فيه على الاقل فرض واحد ليحس بقيمة ما سوف يبقى له من ماله
فهل فكرتنا صحيحة ومقبولة

فارس الغربيه
2011-06-28, 08:04 AM
جزاك الله خير

الوااا(بالله)اااثق
2011-06-28, 09:52 AM
بارك الله فيك

أستاذي الفاضل
أبو فراس

على طرح هذا الموضوع للنقاش وأنا أأيد بناء مسجد والشخص على قيد الحياة وسوف أذكر لكم ثلاث حالات أنا عرفتها بمنطقتنا حول هذا الموضوع وعرفت تفاصيلها

الأولى

رجل أعطاه الله المال ولم يعطه الولد وكان الجميع يقترح عليه أن يبني مسجدا ينفعه الله به بعد مماته وكل ما قيل له ذلك كان يقول كلمه واحده عرفت عنه ( نشوف ) ومرت السنوات وانتقل هذا الرجل إلى رحمة الله والمسجد لم يبنى وأملاكه إنتقلت إلى إبن عمه بحكم أنه الوريث له مع أخت المتوفى

الثانية

أيضا لرجل لم يرزق بالذرية وأعطاه الله مالا ولكنه أوصى بالثلث من أملاكه لبناء مسجد أمام جمع من الناس إلا أنه لم يوثق وصيته رسميا وعندما توفي وجائت القسمة إعترض أخيه على هذه الوصيه وقال أنها في مرض الموت ولا يعد بها وصار بسببها خلاف وتمر الأيام حوالي السنة والأخ رافض تنفيذ وصية أخيه طمعا بالثلث ولكن هو يريد وأخوه كان يرد والله يفعل ما يريد إذ توفي هذا الأخ بعد أخيه بعد مضي حوالي العام ويبقى الأمر معلق منذ سنوات إلى الآن والمسجد لم يبنى

الثالثة

لرجل كان عنده أيضا بعض المال ولما توفي إتفق الأبناء والبنات لهذا الرجل على بناء مسجد ليكون أجر الصلاة فيه لوالدهم بإذن الله وما نقص من مال هم يسدونه إذا لم يكتمل البناء ويكون لوالدهم
وفعلا إكتمل البناء والآن يصلى فيه منذ أربع سنوات نسئل الله أن يتقبل الأجر عن الميت

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحض على بناء المساجد والمشاركة في بنائها ولو بقدر مربض حمامه
فإن الله لا يضيع أجر العاملين

عذرا على الإطالة ولكن للتوضيح والمشاركة ذكرت هذه القصص

الركام
2011-06-28, 01:58 PM
مشكور على الموضوع ابوفراس

افضل الصدقة
« أن تتصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا

تمهل حتى إذا بلغت الروح الحلقوم قلت: أتصدق وأنى أوان الصدقة

»12 (http://www.taimiah.org/index.aspx?function=Printable&id=970&node=7136#reference12) قلت أتصدق وفي رواية قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان

لفلان يعني يوزع لما أحس بقرب الموت ثم رخصت عنده الدنيا

جعل يتصدق، هذا وإن كانت صدقة يرجى فيها الخير لكنها صدقة

ضعيفة، لأنها صدقة عند ضعف الدنيا عند ضعف التعلق بها

وضعف الإقبال عليها وعندما رخصت عنده، ولهذا جاء في الخبر

عند الترمذي وغيره من حديث أبي الدرداء، ومن حديث أبي سعيد

عن أحدهما أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: « لأن يتصدق الرجل

في حياته وصحته بدرهم خير له من أن يتصدق عند موته بمائة

درهم »13 (http://www.taimiah.org/index.aspx?function=Printable&id=970&node=7136#reference13) وفي الحديث الآخر أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: «

مثل الذي يتصدق عند الموت مثل الذي يهدي إذا شبع »14 (http://www.taimiah.org/index.aspx?function=Printable&id=970&node=7136#reference14) ولهذا

قال: « أفضل الصدقة أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر

وتأمل الغنى »15 (http://www.taimiah.org/index.aspx?function=Printable&id=970&node=7136#reference15) هذا في حال يعني غلاء الدنيا عليه وكونها في

نظره لها قيمة، فلهذا يبين عظم النية في مثل هذا وأثر النية في

مثل هذا لكن بعض الناس ربما أساء في حال صحته وأساء في

حال شدة الأمر عليه فربما أسرف في النفقة في غير وجوه البر كما

يفعل كثير من الناس اليوم يسرف في النفقة يسرف في بعض

الأمور التي قد لا تحمد أو قد تنكر ويبالغ وربما كان على وجه

المباهاة والفخر، ومنه المبالغة في الولائم في النكاح وغيره على

وجه يظهر أنه لا يريد بذلك الخير بل يريد المباهاة والفخر أو لكي

يقال: إن فلانا كريم، وما أشبه ذلك مع أنه لو دُعي إلى مشروع

خيري طلب منه أن يدفع ضعفت نفسه ولم يدفع ولا الشيء اليسير

لكن فيما تشتهيه نفسه وما تحبه لا يبالي يدفع الأموال الكثيرة،

فهذا أساء حينما أسرف في إنفاق الأموال على هذا الوجه، وقد

يكون فيه التبعة الكثيرة ثم يسرف عند شدة مرضه فأساء فيها

فجعل يبالغ في الصدقة مع أنه قد يكون خلفه أولاد ضعفاء أو

محتاجون وجعل يبالغ في العطية والهبة في هذه الحال، فهم

أسرفوا مرتين كما قال الحسن وغيره من السلف في حال صحتهم

وفي حال ضعفهم ومرضهم، والسنة في مثل هذا كما تقدم أن تكون

له نية صحيحة مع ملاحظة وجوه البر والخير نعم.

منقول

المزحمي
2011-06-28, 02:24 PM
جزاك الله خيرآ وبارك فيك

أحمد الحربي
2011-06-28, 06:07 PM
من عزم على فعل الخير يترك التسويف و التأجيل و الوصية لا أرى فيها شي و تعتبر من الأعمال التي يصل أجرها إلى الميت لأن الميت أعماله لا تنقطع من صدقات و علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له

يعطيك العافية أبو فراس

برق العارض
2011-06-28, 10:12 PM
اعتقد لأنه يعتبر بنائه بعد مماته صدقه جاريه


http://up.albrari.com/uploads/13075606931.png (http://up.albrari.com/uploads/13075606931.png)

ام محمد
2011-06-29, 03:09 AM
أعتقد إنه حلم للكثيرون كما هو حلم لي واسأل الله أن يسهل أمورنا ويجزينا على قدر نيتنا

ما أجمل أن يرى الأنسان أثر عطائه وصدقته

ولكن لو لا يستطيع تكفيه النية إذا كانت خالصة لله

وأعتقد الي مايقدر على الأقل يشارك في البناء

في سيدة كبيرة في السن جاءت لمسجد مازال يبنى ومعها كمية من البلوك

وطلبت أن يستخدم بالبناء لعدم قدرتها على شراء أرض وبناء مسجد

فاعتقد مثل هذا التصرف أفضل بكثير من التقاعس والتأجيل والخوف من الفقر

اللهم يسر لنا طرق الخير اللهم آمين

أستاذي ربي يسعدك ولا يحرمك الأجر

ابو طلال الفيفي
2011-06-29, 09:37 AM
اتفق معك مثلاً ينوي ويبدأ ببناء المسجد
حتى لومات يستكمل هذا لمسجد من بعده
واما يكتب الوصيه بعد مماته يكون فيها
شيء من التقاعس من ابنائه او الذين وجهت
لهم الوصيه من تنفيذها ..
هذا والله اعلم ..
نقاش طيب ..
وفقك الله ورعاك ..

Al-KHUSHAIBY
2011-06-29, 11:50 AM
جزاك الله خير

ابو فراس
2011-07-05, 11:40 PM
اليوم قال لي احد معارف الشيخ العلامة عبدالرحمن الناصر السعدي يرحمه الله بان احد كبار السن وهو ثري قد طلب من الشيخ بأن يكتب له وصيته فقال اكتب بأن يبني اولادي مسجد بعد وفاتي فرد عليه الشيخ بكلمة واضحة ققال
انت ياشيخ لو انك بالليل ومعك سراج تحط السراج قدامك او وراك
فرد الثري وقال بل احطه قدامي
فقال له الشيخ اجل ابن المسجد انت في حياتك حتى يكون عملك امامك عند مماتك وفعلا بنا ذلك الثري المسجد فجزا الله الشيخ وصاحبه خير الجزاء