سلطان البراري
2011-06-20, 06:39 PM
لله في خلقة شؤون وتدابير
وماقدر المولى على العبد صابه
والدين فقه وشرح سنة وتفسير
والهدي هدى المصطفى والصحابه
والحكم لله ثم لحكامنا الغير
عن كل حكام تقيم الحرابه
ليا طروا لي همت أبانات والنير
وزادت رحابة الأرض عندي رحابه
وعديت ماعدوا الرجال المناعير
ضلع رجومه تختلف واتشابه
عدووة قبلي منهم أعز وآخير
مني ولوا ماني بمذهوب لآبه
مبدءا قصيد ينبداء ضحي وعصير
راكان ذبه والسديري بدابه
ياكثر من ذبه من سبيع ومطير
وهذيل وأدنى يام وأقصى شبابه
أدناه جال وما تعلى شناظير
وأوسط مذبة مثل قوس الربابه
الله قسم تعدايتي له وانا أدير
من شرد الافكار مايندعابه
هواجس يلطم بها الموج ويحير
وينفض النوء المحدر ربابه
لو تتفرق فرقتها الاعاصير
اللي تفررق كل ربع وقرابه
لكن تجمع مثل ورد على بير
وتمطر سحايبها سحابة سحابه
على فياض ما اكتست بالنوواير
إلا قبل يرحل كبير المهابه
أتلى ربيع ربعوبه المناصير
ورعوه صيف من الحساء للــهابه
والعام هذى عند وال التدابير
صيفه ومرباعه ولذة شرابه
إن بارك فالقنوف المزابير
جوه البدو كلن يسابق ركابه
والحضر مثل البدو تتلى المظاهير
وما شفت في هذى الزمن لاغربه
متى ابا انزل من الضلع واسير
مادام قرص الشمس هايف غيابه
وما قلت فالمشراف ماغير تعبير
شعر حفظته ماكتبته كتابه
والليل من مبداه للثلث الآخير
مالاق من نوم نهبته نهابه
علي من شعري قيود ومحاذير
حتى المثايل صار فيه طلابه
ياراكب اللي ماله شد وسبير
وفي كل جو ماعليها رقابه
سواقها ماعاش كروه مشاوير
ولاحط في خرجينها من زهابه
مسيرها فالقاع لحظات وتطير
وتهوى كما حرٍ هوى له عقابه
من دار أبو متعب تسًــند لا آقادير
وتنزل بسيف لا واهني من مشابه
ولايا نزل حد ارض تونس بتقرير
عن حالة اللي كل هم لجابه
يلفي مكان اللي عشق هدة الطير
ليــثُ بعشق المرجله من شبابه
يلقى خيام بين سربه مغاوير
يركد ليا جاهم وياخذ حسابه
وينشد ليا اقبل عن خيام الصقا قير
ويضيفهم ما كن حي درابه
وليادروا عنه الضيوف المشاهير
دعوه فالبيت الشعر يا هلا بــه
في مجلس ماضيعوه المداوير
يحذف على ناره من أطراف غابه
في حضنها كن الدلال المساطير
جميلة ترعى الدبق في ضبابه
وليا تريح مثل باق المسايير
وطار العماس وزال عن أكتاءبه
وقال المسير جعلها له مسافير
هاتوا علومه وانشدوا ويش جابه
أوقف على حيلك وفك الازارير
وكل تثمن وقفته من جوابه
وقل ياحفيد الفهد هيف المخاسير
ياذخر من حلو الكرى ماهتنابه
يقول بن قضعان ضيدان ماغير
ماغير تركي فزعه ينهقابه
يامير خانت بي ظروف ومقادير
وغطى على سواد وقتي شهابه
والوقت قاسي والليالي مدابير
وجرحي عطيب ولايفيد الدواء به
وخوفي من حومات عوج المناقير
لاطالت يديــن الاسود الذيابه
وانا خويك طيحتي طيحة ابعير
تكثر سكاكين البدو في ذهابه
واكثر من اللي صار وش عاد بيصير
عشان اكب الشعر واصك بابه
وانا لو ما اسطر الشعر تسطير
في مدح تركي واشتقى واعنابه
علية حدتني عيون الجماهير
تقول تركي ليه طول غيابه
تكفى ياتركي جدك أشجع من الزير
سيف تعدي سلته عن نصابة
يا أمير تكفى فزعه الفهد يا أمير
فزعه فهد في ماقف ينحكابه
الشاعر الكبير : ضيدان بن قضعان
وماقدر المولى على العبد صابه
والدين فقه وشرح سنة وتفسير
والهدي هدى المصطفى والصحابه
والحكم لله ثم لحكامنا الغير
عن كل حكام تقيم الحرابه
ليا طروا لي همت أبانات والنير
وزادت رحابة الأرض عندي رحابه
وعديت ماعدوا الرجال المناعير
ضلع رجومه تختلف واتشابه
عدووة قبلي منهم أعز وآخير
مني ولوا ماني بمذهوب لآبه
مبدءا قصيد ينبداء ضحي وعصير
راكان ذبه والسديري بدابه
ياكثر من ذبه من سبيع ومطير
وهذيل وأدنى يام وأقصى شبابه
أدناه جال وما تعلى شناظير
وأوسط مذبة مثل قوس الربابه
الله قسم تعدايتي له وانا أدير
من شرد الافكار مايندعابه
هواجس يلطم بها الموج ويحير
وينفض النوء المحدر ربابه
لو تتفرق فرقتها الاعاصير
اللي تفررق كل ربع وقرابه
لكن تجمع مثل ورد على بير
وتمطر سحايبها سحابة سحابه
على فياض ما اكتست بالنوواير
إلا قبل يرحل كبير المهابه
أتلى ربيع ربعوبه المناصير
ورعوه صيف من الحساء للــهابه
والعام هذى عند وال التدابير
صيفه ومرباعه ولذة شرابه
إن بارك فالقنوف المزابير
جوه البدو كلن يسابق ركابه
والحضر مثل البدو تتلى المظاهير
وما شفت في هذى الزمن لاغربه
متى ابا انزل من الضلع واسير
مادام قرص الشمس هايف غيابه
وما قلت فالمشراف ماغير تعبير
شعر حفظته ماكتبته كتابه
والليل من مبداه للثلث الآخير
مالاق من نوم نهبته نهابه
علي من شعري قيود ومحاذير
حتى المثايل صار فيه طلابه
ياراكب اللي ماله شد وسبير
وفي كل جو ماعليها رقابه
سواقها ماعاش كروه مشاوير
ولاحط في خرجينها من زهابه
مسيرها فالقاع لحظات وتطير
وتهوى كما حرٍ هوى له عقابه
من دار أبو متعب تسًــند لا آقادير
وتنزل بسيف لا واهني من مشابه
ولايا نزل حد ارض تونس بتقرير
عن حالة اللي كل هم لجابه
يلفي مكان اللي عشق هدة الطير
ليــثُ بعشق المرجله من شبابه
يلقى خيام بين سربه مغاوير
يركد ليا جاهم وياخذ حسابه
وينشد ليا اقبل عن خيام الصقا قير
ويضيفهم ما كن حي درابه
وليادروا عنه الضيوف المشاهير
دعوه فالبيت الشعر يا هلا بــه
في مجلس ماضيعوه المداوير
يحذف على ناره من أطراف غابه
في حضنها كن الدلال المساطير
جميلة ترعى الدبق في ضبابه
وليا تريح مثل باق المسايير
وطار العماس وزال عن أكتاءبه
وقال المسير جعلها له مسافير
هاتوا علومه وانشدوا ويش جابه
أوقف على حيلك وفك الازارير
وكل تثمن وقفته من جوابه
وقل ياحفيد الفهد هيف المخاسير
ياذخر من حلو الكرى ماهتنابه
يقول بن قضعان ضيدان ماغير
ماغير تركي فزعه ينهقابه
يامير خانت بي ظروف ومقادير
وغطى على سواد وقتي شهابه
والوقت قاسي والليالي مدابير
وجرحي عطيب ولايفيد الدواء به
وخوفي من حومات عوج المناقير
لاطالت يديــن الاسود الذيابه
وانا خويك طيحتي طيحة ابعير
تكثر سكاكين البدو في ذهابه
واكثر من اللي صار وش عاد بيصير
عشان اكب الشعر واصك بابه
وانا لو ما اسطر الشعر تسطير
في مدح تركي واشتقى واعنابه
علية حدتني عيون الجماهير
تقول تركي ليه طول غيابه
تكفى ياتركي جدك أشجع من الزير
سيف تعدي سلته عن نصابة
يا أمير تكفى فزعه الفهد يا أمير
فزعه فهد في ماقف ينحكابه
الشاعر الكبير : ضيدان بن قضعان