الوااا(بالله)اااثق
2011-05-29, 02:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد بن عبدالله
إخواني وأخواتي في كل أسقاع الأرض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
في البداية أحمد الله أن جعلنا مسلمين
اليوم أحببت أن أتطرق إلى موضوع هام جدا ألا وهو
المسلم بين الإنتساب والتسمي بالإسلام وبين التطبيق
يقول الله عز وجل بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
الآية 85- من سورة آل عمران.
ويقول سبحانه وتعالى: "اليومُ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيْتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً
. سورة المائدة، آية ٣
ويقول عز من قائل
( أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ المَوتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيْهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ ءَابَآئِكَ إِبْرَاهِيْمَ وَإِسْمَاعِيْلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )
١٤. سورة البقرة، آية ١٣٣
ما هو الإسلام
يُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الانقياد التام لأمر الآمر و نهيه بلا اعتراض ؟
و أما معناه حسب المُصطلح الديني ، فهو الدين الذي جاء به النبي محمد المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) و الشريعة التي ختم الله تعالى بها الرسالات السماوية ، و الإسلام هو الدين الخاتم الذي لا يقبل الله من أحد التديُّن بغيره ، و هذا المعنى صريح قول الله تعالى :
﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ﴾
ثم إن من أقرّ بلسانه بشهادة أن " لا إله إلا الله " و شهادة أن " محمدا رسول الله " عُدّ مسلما ، فيجوز مناكحته و يحق له الميراث و يحقن دمه و تحترم أمواله و يكون له ما لسائر المسلمين من الحقوق المتبادلة ما لم ينكر شيئا من ضروريات الدين الإسلامي كالصلاة و الصيام و الحج مثلا .
هذا و يعتبر الدين الإسلامي المنهج القويم و النهج الإلهي الأكمل من بين الأديان و الشرائع السماوية ، و هو المخطط الذي رسمه الله تعالى لسلوك الإنسان الفكري و العملي ، و هو الكفيل بإسعاد الإنسان إذا ما مشى على نهجه و سلك سبيله .
لأن المسلم يسلم أمره لله ، ويوحده سبحانه ، ويعبده وحده دون ما سواه ، وينقاد لأوامره ويدع نواهيه ، ويقف عند حدوده ، هكذا الإسلام .
وله أركان خمسة وهي :
شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت لمن استطاع .
والشهادتان معناهما :
توحيد الله والإخلاص له ، والإيمان بأن محمدا رسوله إلى الناس كافة ، وهاتان الشهادتان هما أصل الدين ، وهما أساس الملة ، فلا معبود بحق إلا الله وحده ، وهذا هو معنى لا إله إلا الله ، كما قال عز وجل :
(( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وأن الله هو العلي الكبير ))
سورة الحج الآية 62
وأما شهادة أن محمداً رسول الله فمعناها : أن تشهد - عن يقين وعلم - أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي هو رسول الله حقاً . وأن الله بعثه للناس عامة . إلى الجن والإنس ، إلى الذكور والإناث ، إلى العرب والعجم ، إلى الأغنياء والفقراء ، إلى الحاضرة والبادية ،
فقد قال الله عز من قائل
(( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تهتدون ))
سورة الأعراف الآية 158
فهو رسول الله إلى الجميع ، من اتبعه فله الجنة ، ومن خالف أمره فله النار
فهذه العقيدة الإسلامية العظيمة مضمونها : توحيد الله ، والإخلاص له ، والإيمان برسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، والإيمان بجميع المرسلين ، مع الإيمان بوجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج ، والإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ، والإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله . هذه هي العقيدة الإسلامية المحمدية .
واليوم نرى إختلاف كبير وبعدا من الخلق عن أومر الله ورسوله إلا من رحم ربي
فلا تكاد تخالط الناس إلا وتعرف أن منهم من ينطبق عليه قول القائل ( مسلم بالهويه )
وكم سمعنا ونسمع عن أناس كانوا كفارا فأسلمو قالو قولتهم الشهيرة
( الحمد لله أننا عرفنا الإسلام قبل أن نعرف المسلمين )
وهنا القصد ليس العموم ولكن ممن خالطهم في بلادهم فأصبح يمثل الإسلام بما يوافق هواه إما إنحراف عن المنهج السليم وإما إتباعا للهوى والشيطان والنفس الأمارة بالسوء وإما جهلا بمدلول الآيات وقد سمعت قصة من أحد المهتدين هو قالها لنا بنفسه ولم تنقل لنا وهي أنه بحث في الأديان ولم يرتح إلى أي منها وفي الجامعة إلتحق معهم إخوة عرب على حد قوله فسمع أنهم مسلمون فقرأ عن هذا الدين وأحبه فأراد الدخول فيه فذهب إلى الأخوة العرب فأراد منهم الحصول على الطريقة لدخول الإسلام فما كان من جاهل وأجهل منه ما رأيت إلا أن قال له أنت جنسيتك كذى والدين الإسلامي للعرب فقط والنبي عربي فذهب مكسور الخاطر والإسلام ما زال بشغاف قلبه وما هي إلا أيام ويرى طالب آخر ينتمي للإسلام وهو من دولة إفريقية فعجب من ذلك إذ كيف يلتحق بدين العرب وهو ليس عربي فسئله عن ذلك فتعجب الإفريقي من قوله وسئله من أين جاء بهذا الكلام فأخبره عن الطامة الكبرى !!!؟ من الطلاب العرب الذين حدثهم
ولكن هذا المسلم الواعي عرفه الإسلام على حقيقته وأنه لكل الناس فشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وبحمد الله دعى هو والدته للإسلام فأسلمت بحمد الله والآن هو من الدعاة للإسلام في بلده
من ما ذكر يتبن لنا بأن على المسلم الصادق أن يصدق قوله فعله فيبتعد عن كل ما هو مريب وكل ما هوخطأ
ويقدح في دينه فعلى المسلم أن يكون داعية بأفعاله كما هو داعية بأقواله وأن يتثقف بالدين وليس معذورا بالجهل في الواجبات ومسلمات الدين ومن جهل فالعلماء في كل مكان موجودون للإرشاد والفتوى في كل ما يشكل على المرء في أمور دينه
وما أكثر التقصير منا في هذه الأيام ولكن نقول لكل واحد سدد وقارب وابتعد عن الموبقات المهلكات واسئل الله العون والهداية والتوفيق والسداد فهو الموفق والأمر بيده سبحانه وما خاب من دعاه
وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم
ملاحظة : للأمانة تم النقل لبعض ما فيه وهو الملون بالبني
حرره
أخوكم المحب
الواثق بالله
http://www.albrari.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=37156&dateline=1304583011 (http://www.albrari.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=37156&dateline=1304583011)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد بن عبدالله
إخواني وأخواتي في كل أسقاع الأرض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
في البداية أحمد الله أن جعلنا مسلمين
اليوم أحببت أن أتطرق إلى موضوع هام جدا ألا وهو
المسلم بين الإنتساب والتسمي بالإسلام وبين التطبيق
يقول الله عز وجل بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
الآية 85- من سورة آل عمران.
ويقول سبحانه وتعالى: "اليومُ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيْتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً
. سورة المائدة، آية ٣
ويقول عز من قائل
( أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ المَوتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيْهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ ءَابَآئِكَ إِبْرَاهِيْمَ وَإِسْمَاعِيْلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )
١٤. سورة البقرة، آية ١٣٣
ما هو الإسلام
يُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الانقياد التام لأمر الآمر و نهيه بلا اعتراض ؟
و أما معناه حسب المُصطلح الديني ، فهو الدين الذي جاء به النبي محمد المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) و الشريعة التي ختم الله تعالى بها الرسالات السماوية ، و الإسلام هو الدين الخاتم الذي لا يقبل الله من أحد التديُّن بغيره ، و هذا المعنى صريح قول الله تعالى :
﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ﴾
ثم إن من أقرّ بلسانه بشهادة أن " لا إله إلا الله " و شهادة أن " محمدا رسول الله " عُدّ مسلما ، فيجوز مناكحته و يحق له الميراث و يحقن دمه و تحترم أمواله و يكون له ما لسائر المسلمين من الحقوق المتبادلة ما لم ينكر شيئا من ضروريات الدين الإسلامي كالصلاة و الصيام و الحج مثلا .
هذا و يعتبر الدين الإسلامي المنهج القويم و النهج الإلهي الأكمل من بين الأديان و الشرائع السماوية ، و هو المخطط الذي رسمه الله تعالى لسلوك الإنسان الفكري و العملي ، و هو الكفيل بإسعاد الإنسان إذا ما مشى على نهجه و سلك سبيله .
لأن المسلم يسلم أمره لله ، ويوحده سبحانه ، ويعبده وحده دون ما سواه ، وينقاد لأوامره ويدع نواهيه ، ويقف عند حدوده ، هكذا الإسلام .
وله أركان خمسة وهي :
شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت لمن استطاع .
والشهادتان معناهما :
توحيد الله والإخلاص له ، والإيمان بأن محمدا رسوله إلى الناس كافة ، وهاتان الشهادتان هما أصل الدين ، وهما أساس الملة ، فلا معبود بحق إلا الله وحده ، وهذا هو معنى لا إله إلا الله ، كما قال عز وجل :
(( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وأن الله هو العلي الكبير ))
سورة الحج الآية 62
وأما شهادة أن محمداً رسول الله فمعناها : أن تشهد - عن يقين وعلم - أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي هو رسول الله حقاً . وأن الله بعثه للناس عامة . إلى الجن والإنس ، إلى الذكور والإناث ، إلى العرب والعجم ، إلى الأغنياء والفقراء ، إلى الحاضرة والبادية ،
فقد قال الله عز من قائل
(( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تهتدون ))
سورة الأعراف الآية 158
فهو رسول الله إلى الجميع ، من اتبعه فله الجنة ، ومن خالف أمره فله النار
فهذه العقيدة الإسلامية العظيمة مضمونها : توحيد الله ، والإخلاص له ، والإيمان برسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، والإيمان بجميع المرسلين ، مع الإيمان بوجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج ، والإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ، والإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله . هذه هي العقيدة الإسلامية المحمدية .
واليوم نرى إختلاف كبير وبعدا من الخلق عن أومر الله ورسوله إلا من رحم ربي
فلا تكاد تخالط الناس إلا وتعرف أن منهم من ينطبق عليه قول القائل ( مسلم بالهويه )
وكم سمعنا ونسمع عن أناس كانوا كفارا فأسلمو قالو قولتهم الشهيرة
( الحمد لله أننا عرفنا الإسلام قبل أن نعرف المسلمين )
وهنا القصد ليس العموم ولكن ممن خالطهم في بلادهم فأصبح يمثل الإسلام بما يوافق هواه إما إنحراف عن المنهج السليم وإما إتباعا للهوى والشيطان والنفس الأمارة بالسوء وإما جهلا بمدلول الآيات وقد سمعت قصة من أحد المهتدين هو قالها لنا بنفسه ولم تنقل لنا وهي أنه بحث في الأديان ولم يرتح إلى أي منها وفي الجامعة إلتحق معهم إخوة عرب على حد قوله فسمع أنهم مسلمون فقرأ عن هذا الدين وأحبه فأراد الدخول فيه فذهب إلى الأخوة العرب فأراد منهم الحصول على الطريقة لدخول الإسلام فما كان من جاهل وأجهل منه ما رأيت إلا أن قال له أنت جنسيتك كذى والدين الإسلامي للعرب فقط والنبي عربي فذهب مكسور الخاطر والإسلام ما زال بشغاف قلبه وما هي إلا أيام ويرى طالب آخر ينتمي للإسلام وهو من دولة إفريقية فعجب من ذلك إذ كيف يلتحق بدين العرب وهو ليس عربي فسئله عن ذلك فتعجب الإفريقي من قوله وسئله من أين جاء بهذا الكلام فأخبره عن الطامة الكبرى !!!؟ من الطلاب العرب الذين حدثهم
ولكن هذا المسلم الواعي عرفه الإسلام على حقيقته وأنه لكل الناس فشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وبحمد الله دعى هو والدته للإسلام فأسلمت بحمد الله والآن هو من الدعاة للإسلام في بلده
من ما ذكر يتبن لنا بأن على المسلم الصادق أن يصدق قوله فعله فيبتعد عن كل ما هو مريب وكل ما هوخطأ
ويقدح في دينه فعلى المسلم أن يكون داعية بأفعاله كما هو داعية بأقواله وأن يتثقف بالدين وليس معذورا بالجهل في الواجبات ومسلمات الدين ومن جهل فالعلماء في كل مكان موجودون للإرشاد والفتوى في كل ما يشكل على المرء في أمور دينه
وما أكثر التقصير منا في هذه الأيام ولكن نقول لكل واحد سدد وقارب وابتعد عن الموبقات المهلكات واسئل الله العون والهداية والتوفيق والسداد فهو الموفق والأمر بيده سبحانه وما خاب من دعاه
وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم
ملاحظة : للأمانة تم النقل لبعض ما فيه وهو الملون بالبني
حرره
أخوكم المحب
الواثق بالله
http://www.albrari.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=37156&dateline=1304583011 (http://www.albrari.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=37156&dateline=1304583011)