نبض القلم
2011-05-28, 11:50 AM
ثلاثة شبان في بيت قديم، ُزينتْ جدرانه المتهالكة بصور متناثرة لون ورقها أصفر متآكل لاتعرف معالم من عليها من الصور تحكي واقع الشبان الآليم..
الغربة ...جمعت هؤلاء الثلاثة وألفت بين قلوبهم ...
في كل ليلة يتسامرون حتى ساعة الفجر .....
يبدأ أولهم يسرد قصة معشوقته التي تركها ..وقد أجبرها والدها على الزواج من ثري تقدم لخطبتها.. حين تذكر هذا الموقف ذرفت عيناه في تلك اللحظة
يقاطعه الآخر في وصف بساطة الحياة وكيف كانت تجتمع أسرته حول التلفاز القديم يشاهدون بشغف مايبثه من أخبار..حينها بدأ الثالث يحكي قصص جدّته عن (الغول) وأنه وإخوته كانوا يجتمعون حول جدّتهم بشكل دائري بعد العشاء يسمعون القصة بلهفة وشوق ، فمنهم من يستمع لآخر القصة ، ومنهم من يغلبه النعاس .
يظلّ الأصدقاء يتسامرون حتى يتغلب عليهم سطان النوم ؛ فإذا هم حين يقظتهم قد وجدوا أنفسهم ملتحفين سقف الغرفة مفترشين أرضيتها الرطبة .. ورغم كل ذلك فهم سعيدون وقلوبهم في شوق للرجوع إلى قريتهم الهادئه...
الغربة ...جمعت هؤلاء الثلاثة وألفت بين قلوبهم ...
في كل ليلة يتسامرون حتى ساعة الفجر .....
يبدأ أولهم يسرد قصة معشوقته التي تركها ..وقد أجبرها والدها على الزواج من ثري تقدم لخطبتها.. حين تذكر هذا الموقف ذرفت عيناه في تلك اللحظة
يقاطعه الآخر في وصف بساطة الحياة وكيف كانت تجتمع أسرته حول التلفاز القديم يشاهدون بشغف مايبثه من أخبار..حينها بدأ الثالث يحكي قصص جدّته عن (الغول) وأنه وإخوته كانوا يجتمعون حول جدّتهم بشكل دائري بعد العشاء يسمعون القصة بلهفة وشوق ، فمنهم من يستمع لآخر القصة ، ومنهم من يغلبه النعاس .
يظلّ الأصدقاء يتسامرون حتى يتغلب عليهم سطان النوم ؛ فإذا هم حين يقظتهم قد وجدوا أنفسهم ملتحفين سقف الغرفة مفترشين أرضيتها الرطبة .. ورغم كل ذلك فهم سعيدون وقلوبهم في شوق للرجوع إلى قريتهم الهادئه...