ابو فراس
2011-05-20, 05:01 AM
اللهم صلِّ على محمد ما تعاقب الليل والنهار وصلِّ على محمد ما ذكره الذاكرون الأبرار وصلِّ على محمد عدد مكاييل البحار
من أعظم البشارات أعمال السرائر
قال علي رضي الله عنه
(أخفى الله جل وعلا اثنتين في اثنتين،
أخفى أولياءه في عباده،
وأخفى رضوانه في طاعته)
قال الشيخ : صالح المغامسي _ حفظه الله
ومن البشارات للعبد أن يكتب الله لهالقبول في الأرض، ومحبة من الناس، وذكر طيب،
قال صلى الله عليه وسلم
(عاجل بشرى المؤمن)
لكن هذا الأمر يحتاج إلى شيء من السرائر يفعلها العبد .
كان رجل من الصالحين يتقى الله
أبو عثمان النيسبوري محبوبا من الناس
وفي أخريات حياته جاءه رجل فقال له : يا أبا عثمان إنك لست إماما ولا خطيبا ولا ولا ........
وإني لأجد الله قد وضع لك قبولا في الأرض ومحبة،
فأسألك بالله إلا أخبرتني بأرجى عمل عملته في الدين،
فوافق الرجل على أن يخبره شريطة أن لايخبر بها الناس إلا بعد موته،
فحدث به السامع بعد موته،
قال : ياهذا إنه قد جاءني رجل ذات يوم أظنه من أهل الصلاح فقال لي : إني أريد أن أزوجك ابنتي فقبلت ،
فلما دخلت عليها فإذا هي عوراء، شوهاء، عرجاء،لاتحسن الكلام وليس فيها من الجمال مثقال ذرة،
فلما رأيتها رضيت بقضاء الله وقدره،
فأقمت معها خمسة عشر عاما فتنت بي، وليس بي من الهوى والميل نحوها مثقال ذرة،
لكنني كنت صابرا عليها أحسن إليها، ولا أخبرها عما في قلبي إجلالا لله تعالى، حتى توفاها الله جل وعلا،
وكان من تعلقها بي أنها تمنعني من الذهاب إلى المسجد وإلى أقربائي،
تريدني طوال النهار معها، فأطيعها في كثير من الأحيان ولم أخبر بهذا أحد
ولم أشتكي إلى أحد غير الله، وفعلت ما فعلت إجلالا لله،
فإن كان الله قد كتب لي قبولا فإني أرجو الله أن يكون بسريرتي هذه .
فمن أعظم ما تتقرب به لربك أن يكون بينك وبين الله سريرة لايعلمها أحد من الخلق،
تدخرها لنفسك بين يدي الله في يوم أحوج ما تكون فيه إلى ما يكسي عورتك، ويطفئ ظماك،
ويجعلك تحت ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله.
فأعمال السرائر إذا أخلص العبد النية،وكان له عمل سواء عملا عباديا محضا بينه وبين الله،
أو عمل بينه وبين الخلق، كإحسان لوالدة أو قيام على أرملة أو غير ذلك مما شرع الله،
فجعلتها سريرة تدخرها بينك وبين الله كان ذلك من أعظم البشارات لك،
تأتيك بشارته في الدنيا قبل الآخرة.
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم :
( يابلال إنني مادخلت الجنة إلا وجدت دف نعليك أمامي،فأخبرني يابلال بأرجى عمل عملته في الإسلام؟؟
فقال : يارسول الله إنني ماتوضأت وضوء قط توضأت في ساعة من ليل أو نهارإلا وصليت لله ماشاء الله لي أن أصلي )
فهذه سريرة وإن أظهرها بلال لعارض لكن عظمتها في مداومتها،
وأحب العمل إلى الله أدومه .
وكلما أبتلي الإنسان ببلاء ونجح في الإبتلاء، كان ذلك بشارة له بالثبات يوم القيامة يوم تزل الأقدام،
والله حكم ذو عدل لايمكن أن يهبك هبة أو منزلة حتى يؤهلك بالوصول إليها،
إما بالفقد، وإما بالعطاء،
يعني إما أن يأخذ الله منك شيء فتصبر أو يوفقك الله لعمل صالح فتعمله .
(( أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ))
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات
من أعظم البشارات أعمال السرائر
قال علي رضي الله عنه
(أخفى الله جل وعلا اثنتين في اثنتين،
أخفى أولياءه في عباده،
وأخفى رضوانه في طاعته)
قال الشيخ : صالح المغامسي _ حفظه الله
ومن البشارات للعبد أن يكتب الله لهالقبول في الأرض، ومحبة من الناس، وذكر طيب،
قال صلى الله عليه وسلم
(عاجل بشرى المؤمن)
لكن هذا الأمر يحتاج إلى شيء من السرائر يفعلها العبد .
كان رجل من الصالحين يتقى الله
أبو عثمان النيسبوري محبوبا من الناس
وفي أخريات حياته جاءه رجل فقال له : يا أبا عثمان إنك لست إماما ولا خطيبا ولا ولا ........
وإني لأجد الله قد وضع لك قبولا في الأرض ومحبة،
فأسألك بالله إلا أخبرتني بأرجى عمل عملته في الدين،
فوافق الرجل على أن يخبره شريطة أن لايخبر بها الناس إلا بعد موته،
فحدث به السامع بعد موته،
قال : ياهذا إنه قد جاءني رجل ذات يوم أظنه من أهل الصلاح فقال لي : إني أريد أن أزوجك ابنتي فقبلت ،
فلما دخلت عليها فإذا هي عوراء، شوهاء، عرجاء،لاتحسن الكلام وليس فيها من الجمال مثقال ذرة،
فلما رأيتها رضيت بقضاء الله وقدره،
فأقمت معها خمسة عشر عاما فتنت بي، وليس بي من الهوى والميل نحوها مثقال ذرة،
لكنني كنت صابرا عليها أحسن إليها، ولا أخبرها عما في قلبي إجلالا لله تعالى، حتى توفاها الله جل وعلا،
وكان من تعلقها بي أنها تمنعني من الذهاب إلى المسجد وإلى أقربائي،
تريدني طوال النهار معها، فأطيعها في كثير من الأحيان ولم أخبر بهذا أحد
ولم أشتكي إلى أحد غير الله، وفعلت ما فعلت إجلالا لله،
فإن كان الله قد كتب لي قبولا فإني أرجو الله أن يكون بسريرتي هذه .
فمن أعظم ما تتقرب به لربك أن يكون بينك وبين الله سريرة لايعلمها أحد من الخلق،
تدخرها لنفسك بين يدي الله في يوم أحوج ما تكون فيه إلى ما يكسي عورتك، ويطفئ ظماك،
ويجعلك تحت ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله.
فأعمال السرائر إذا أخلص العبد النية،وكان له عمل سواء عملا عباديا محضا بينه وبين الله،
أو عمل بينه وبين الخلق، كإحسان لوالدة أو قيام على أرملة أو غير ذلك مما شرع الله،
فجعلتها سريرة تدخرها بينك وبين الله كان ذلك من أعظم البشارات لك،
تأتيك بشارته في الدنيا قبل الآخرة.
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم :
( يابلال إنني مادخلت الجنة إلا وجدت دف نعليك أمامي،فأخبرني يابلال بأرجى عمل عملته في الإسلام؟؟
فقال : يارسول الله إنني ماتوضأت وضوء قط توضأت في ساعة من ليل أو نهارإلا وصليت لله ماشاء الله لي أن أصلي )
فهذه سريرة وإن أظهرها بلال لعارض لكن عظمتها في مداومتها،
وأحب العمل إلى الله أدومه .
وكلما أبتلي الإنسان ببلاء ونجح في الإبتلاء، كان ذلك بشارة له بالثبات يوم القيامة يوم تزل الأقدام،
والله حكم ذو عدل لايمكن أن يهبك هبة أو منزلة حتى يؤهلك بالوصول إليها،
إما بالفقد، وإما بالعطاء،
يعني إما أن يأخذ الله منك شيء فتصبر أو يوفقك الله لعمل صالح فتعمله .
(( أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ))
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات