الوااا(بالله)اااثق
2011-05-19, 06:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
إخواني أخواتي الأحبة
من منا من لا يريد أن يكون قوله أو عمله لله
بالطبع الجميع سيقول بل نريد أن يكون عملنا وقولنا خالصا لله جل في علاه
إذا كيف تعرف إن كان عملك لله ؟
في محاضرة ألقاها الشيخ صالح الحميد منذ سنوات سمعتها من المذياع ولا يزال وقعها في أذني حتى هذه اللحظة ذكر فيه كيف تعرف هل أرت بقولك أو عملك وجه الله أم لا ....
حيث قال حفظه الله
لنفرض أنك تمر كل يوم بجارك توقضه لصلاة الفجر مرة .. مرتين .... ثلاث .... أكثر ثم ما لبث يوما إلا وتجد جارك هذا بانتظارك ليس لشكرك ولكن حتى يكيل لك ويزيد لك في المكيال من السب واالشتم والعياذ بالله
هنا قال الشيخ يتبين هل عملك لله أم لا ...
فإن دعوت لجارك وعذرته ولم ترد على سبابه لأنك تريد إنقاذه من النار فإن عملك معه كان خالصا لله
أما إن رددت له الصاع صاعين وبادلته بالسب والشتم فإنك تكون إنتصرت لنفسك لأن عملك أصلا لم تقصد به وجه الله وربما لأنك ترى نفسك أفضل منه .. إنتهى
الأمر الآخر إذا قلت أوعملت فأثنى الناس عليك خيرا فاحمد الله على ذلك واسئل الله القبول فإن قلت وعملت عملا آخر ولم يثني الناس عليك فتألمت لذلك أشد الألم فراجع نفسك لأنك حينها أردت بقولك أو عملك هذا ثناء الناس ولم ترد به وجه الله فحاسب نفسك وقومها فرضى اله هو المطلوب والناس لن يغنوا عنك من الله شيئا
وقس على ذلك فكل قول أو عمل أردت به حقا وجه الله فليخلو من هاتين الآفتين
أحبتي هذا ما حضرني في التو واللحظة فحررته لكم مذكرا نفسي قبلكم
أسئل الله القبول في القول والعمل لي ولكم
وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد
كتبه
أخوكم المحب
الواثق بالله
http://www.albrari.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=37156&dateline=1304583011 (http://www.albrari.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=37156&dateline=1304583011)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
إخواني أخواتي الأحبة
من منا من لا يريد أن يكون قوله أو عمله لله
بالطبع الجميع سيقول بل نريد أن يكون عملنا وقولنا خالصا لله جل في علاه
إذا كيف تعرف إن كان عملك لله ؟
في محاضرة ألقاها الشيخ صالح الحميد منذ سنوات سمعتها من المذياع ولا يزال وقعها في أذني حتى هذه اللحظة ذكر فيه كيف تعرف هل أرت بقولك أو عملك وجه الله أم لا ....
حيث قال حفظه الله
لنفرض أنك تمر كل يوم بجارك توقضه لصلاة الفجر مرة .. مرتين .... ثلاث .... أكثر ثم ما لبث يوما إلا وتجد جارك هذا بانتظارك ليس لشكرك ولكن حتى يكيل لك ويزيد لك في المكيال من السب واالشتم والعياذ بالله
هنا قال الشيخ يتبين هل عملك لله أم لا ...
فإن دعوت لجارك وعذرته ولم ترد على سبابه لأنك تريد إنقاذه من النار فإن عملك معه كان خالصا لله
أما إن رددت له الصاع صاعين وبادلته بالسب والشتم فإنك تكون إنتصرت لنفسك لأن عملك أصلا لم تقصد به وجه الله وربما لأنك ترى نفسك أفضل منه .. إنتهى
الأمر الآخر إذا قلت أوعملت فأثنى الناس عليك خيرا فاحمد الله على ذلك واسئل الله القبول فإن قلت وعملت عملا آخر ولم يثني الناس عليك فتألمت لذلك أشد الألم فراجع نفسك لأنك حينها أردت بقولك أو عملك هذا ثناء الناس ولم ترد به وجه الله فحاسب نفسك وقومها فرضى اله هو المطلوب والناس لن يغنوا عنك من الله شيئا
وقس على ذلك فكل قول أو عمل أردت به حقا وجه الله فليخلو من هاتين الآفتين
أحبتي هذا ما حضرني في التو واللحظة فحررته لكم مذكرا نفسي قبلكم
أسئل الله القبول في القول والعمل لي ولكم
وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد
كتبه
أخوكم المحب
الواثق بالله
http://www.albrari.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=37156&dateline=1304583011 (http://www.albrari.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=37156&dateline=1304583011)