ابو فراس
2011-05-17, 01:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول صاحبي الذي ذهب الى المانيا للدراسة
ألمانيا كما هي معروفة بلد صناعي كبير. وتنتج الماركات العالمية الشهيرة مثل مرسيدس ، بي ام دبليو وسيمنز الخ
في مثل هذا البلد الكثير يعتقدون ان شعبها يعيش حياة مترفة. على الأقل هذا كان انطباعي قبل رحلة دراستي.
عندما وصلت في هامبورغ رتب زملائي الذين سبقوني الى هناك ، حفلة ترحيب لي في أحد المطاعم. وفيما كنا نسير في مطعم ، لاحظنا أن الكثير من الطاولات كانت فارغة. ماعدا طاولة كان عليها زوجين شابين كانت وجبتهما طبقين وعلبتي بيرة .و كنت أتساءل إذا كان وجبة بسيطة من هذا القبيل يمكن أن تكون رومانسية ،
كان هناك عدد قليل من السيدات كبيرات السن على طاولة اخرى .ولاحظنا انهن اكلن جميع ما في اطباقهن، وكنا ننتظر اطباقنا التي طلبناها. وحيث اننا كنا جوعى ، فتحمس زميلنا وطلب المزيد من الاطباق لنا.
كانت الحالة في المطعم هادئة ، وجائت الوجبات . وكان امامنا فعاليات وانشطة أخرى قبل الليل . وعندما اردنا المغادرة، بقي حوالي ثلث الطعام على الطاولة. وسمعنا من يدعونا. لاحظنا ان العجائز كانوا يتحدثون عنا الى صاحب المطعم. فهن تحدثن باللغة الإنجليزية ، وأنهن كن غير راضيات عن إضاعة باقي الطعام. فقلنا على الفور بأنهن فضوليات جدا ولقد دفعنا لطعامنا ، وليس من اختصاصكن كم بقى من الطعام وكانت احدى السيدات غاضبة فاتصلت بجوالها، وعلى الفور وصل رجل من منظمة الأمن الاجتماعي. وعندما عرف طبيعة النزاع ، أصدر لنا محالفة بقيمة 50 مارك الماني.
حافظنا على هدوئنا . ووقع الزميل المخالفة واعتذر مرارا وتكرارا إلى الضابط .
وقال لنا الضابط بكل ادب ، "أطلب ما تستطيع ان تأكله ، والمال هو مالك ولكن الموارد تنتمي إلى المجتمع. وهناك آخرين كثير في العالم الان يواجهون النقص في الطعام. فاحمرت وجوهنا من الخجل
فتذكرنا اننا من بلد فقيرة جدا في الموارد . ونحن بحاجة الى مثل هذا النظام ولابد ان نتعاون ونقوم بتغيير عاداتنا السيئة في عزائمنا وحفلاتنا
يقول صاحبي الذي ذهب الى المانيا للدراسة
ألمانيا كما هي معروفة بلد صناعي كبير. وتنتج الماركات العالمية الشهيرة مثل مرسيدس ، بي ام دبليو وسيمنز الخ
في مثل هذا البلد الكثير يعتقدون ان شعبها يعيش حياة مترفة. على الأقل هذا كان انطباعي قبل رحلة دراستي.
عندما وصلت في هامبورغ رتب زملائي الذين سبقوني الى هناك ، حفلة ترحيب لي في أحد المطاعم. وفيما كنا نسير في مطعم ، لاحظنا أن الكثير من الطاولات كانت فارغة. ماعدا طاولة كان عليها زوجين شابين كانت وجبتهما طبقين وعلبتي بيرة .و كنت أتساءل إذا كان وجبة بسيطة من هذا القبيل يمكن أن تكون رومانسية ،
كان هناك عدد قليل من السيدات كبيرات السن على طاولة اخرى .ولاحظنا انهن اكلن جميع ما في اطباقهن، وكنا ننتظر اطباقنا التي طلبناها. وحيث اننا كنا جوعى ، فتحمس زميلنا وطلب المزيد من الاطباق لنا.
كانت الحالة في المطعم هادئة ، وجائت الوجبات . وكان امامنا فعاليات وانشطة أخرى قبل الليل . وعندما اردنا المغادرة، بقي حوالي ثلث الطعام على الطاولة. وسمعنا من يدعونا. لاحظنا ان العجائز كانوا يتحدثون عنا الى صاحب المطعم. فهن تحدثن باللغة الإنجليزية ، وأنهن كن غير راضيات عن إضاعة باقي الطعام. فقلنا على الفور بأنهن فضوليات جدا ولقد دفعنا لطعامنا ، وليس من اختصاصكن كم بقى من الطعام وكانت احدى السيدات غاضبة فاتصلت بجوالها، وعلى الفور وصل رجل من منظمة الأمن الاجتماعي. وعندما عرف طبيعة النزاع ، أصدر لنا محالفة بقيمة 50 مارك الماني.
حافظنا على هدوئنا . ووقع الزميل المخالفة واعتذر مرارا وتكرارا إلى الضابط .
وقال لنا الضابط بكل ادب ، "أطلب ما تستطيع ان تأكله ، والمال هو مالك ولكن الموارد تنتمي إلى المجتمع. وهناك آخرين كثير في العالم الان يواجهون النقص في الطعام. فاحمرت وجوهنا من الخجل
فتذكرنا اننا من بلد فقيرة جدا في الموارد . ونحن بحاجة الى مثل هذا النظام ولابد ان نتعاون ونقوم بتغيير عاداتنا السيئة في عزائمنا وحفلاتنا