البراري للعالمية
2011-05-14, 11:09 AM
في كتاب للخبيرالاجتماعي الأمريكي مورات فيرتيل يتحدثالمؤلف عن (المصائب السبع) التييعانيها الأزواج في عالم اليوم، ثم يتطرق إلىالخطوات الكبرى التي يتعينعلى الجميع اتباعها من أجل بناء الحب وصيانته على نحودوري. وتتلخص (المصائب) من وجهة نظر الكاتب في الاَتي
1 -الخيانة إنهاكبيرة الكبائر كما يرى الكاتب، فالإحصاءات العالمية تدل
على أننا نعيش في عالم زاخربالعبث، حيث الرجال والنساء يعيشون
حالة منالشك، وحيث أدت المتغيرات العالمية إلىاختلاط الحابل بالنابل، ما أدى إلىتذويب قدسية الرباط الزوجي، فصارت الخيانة منقبيل الخطأ القابل للمسامحةوطي الماضي. ولأن الوضع على هذا النحو، فقد رأى الكاتبأن الخيانة تحتلالمرتبة الأولى في المصائب التي يجب على الأفراد والمؤسسات تسليطالضوءعليها ومحاربتها، انطلاقاً من الأخلاقيات والمبادئ التي وجد الزواج علىأساسها ومن أجلها.
2- الثقة المهزوزة فالكاتب يرى أن عنصر الثقة يمثلاللحمة التي تربطالزوجين وجدانياً على نحو أقوى مما تفرضه نصوص الاتفاق المبرمبينهما. وفيكثير من الأحيان تؤدي الثقة المهزوزة إلى ضعضعة بنيان الزواج; نتيجةالشكالمتبادل في سلوك كل من الطرفين، حتى ولو لم يكن في حقيقة الوضع ما يدعوإلىالريبة. الحب الضائع، من وجهة نظر الكاتب يعد أشبه بالكائن الذي قديشيخ بسرعة مالم نمده بإكسير الشباب من وقت لاَخر.
والحب هو شيء يتعين الاشتغال عليه، أماتركه لكي ينمو بمعزل عن جهودناالحثيثة، ففي ذلك خطر تدل عليه شكاوى الملايين منالعلاقات الباهتة التيتفتقر إلى الدفء والحميمية.
3- التجاهل العاطفي ففيكثير من العلاقات الزوجية، يتجاهل أحد الطرفينحاجات الاَخر، ذلك أنه يرى في نفسهمركز الكون وبؤرة الاهتمام المفترضة. يحدث هذا مثلاً عندما يرى الرجل أن على المرأةأن تكون قمراً، ليسبالمفهوم الجمالي المحبب، وإنما بمفهوم الدوران فيفلكه.
4-السلوكيات القهرية أو بالأحرى السلوكيات التي تفرض نفسها وتغدونوعاًمن الإدمان، ونخص بالذكر هنا السلوكيات السلبية التي يعتقد المرء أنه غيرقادر على التخلص منها، وأن على الاَخر التكيف معها وإلا. . !
5 - الملل وهذا يعدمصيبة، إذ على الرغم من الحيوية التي يتسم بها عالم اليوم،والحركة الدائمة بلوالمتوترة، فإن الناس يأوون إلى بيوتهم لكي يستسلمواللاشيء غير الضجر الذي يأكلأوقاتهم ونفسياتهم. ومن الطبيعي أن ينعكس هذاالأمر على العلاقة الزوجية، إذ إنالضجر يهاجم العلاقة في أضعف حلقاتها،وهي حلقة الاستئناس .
6-العناد إنهاخاصية التحجر في اتخاذ المواقف والتشبث بها، وهذا يفضيإلى التمترس حول الذات، وقطعجسور الحوار والتفاهم. الخيانة الشعورية،فالخيانة قد لا تكون جسدية، بل قد تكوننفسية. ويحدث هذا عندما يعيش الشخصمع هواجس وخيالات وذكريات لا صلة لها بشريكهالزوجي الحالي.
7- الصمت القاتل فالصمت عدو الحوار، وهو يتطور من صمت عاديإلى صمت قاتليخيم ثقيلاً على النفوس ويقضي على إمكانات التواصل. إن كانت أي منالنقاطسالفة الذكر تخصك أو لها صلة بعالمك، فإن الكاتب يوصي بقراءة مؤلفه الذييقول إنه يمثل دورة في فن إحياء الحب.
1 -الخيانة إنهاكبيرة الكبائر كما يرى الكاتب، فالإحصاءات العالمية تدل
على أننا نعيش في عالم زاخربالعبث، حيث الرجال والنساء يعيشون
حالة منالشك، وحيث أدت المتغيرات العالمية إلىاختلاط الحابل بالنابل، ما أدى إلىتذويب قدسية الرباط الزوجي، فصارت الخيانة منقبيل الخطأ القابل للمسامحةوطي الماضي. ولأن الوضع على هذا النحو، فقد رأى الكاتبأن الخيانة تحتلالمرتبة الأولى في المصائب التي يجب على الأفراد والمؤسسات تسليطالضوءعليها ومحاربتها، انطلاقاً من الأخلاقيات والمبادئ التي وجد الزواج علىأساسها ومن أجلها.
2- الثقة المهزوزة فالكاتب يرى أن عنصر الثقة يمثلاللحمة التي تربطالزوجين وجدانياً على نحو أقوى مما تفرضه نصوص الاتفاق المبرمبينهما. وفيكثير من الأحيان تؤدي الثقة المهزوزة إلى ضعضعة بنيان الزواج; نتيجةالشكالمتبادل في سلوك كل من الطرفين، حتى ولو لم يكن في حقيقة الوضع ما يدعوإلىالريبة. الحب الضائع، من وجهة نظر الكاتب يعد أشبه بالكائن الذي قديشيخ بسرعة مالم نمده بإكسير الشباب من وقت لاَخر.
والحب هو شيء يتعين الاشتغال عليه، أماتركه لكي ينمو بمعزل عن جهودناالحثيثة، ففي ذلك خطر تدل عليه شكاوى الملايين منالعلاقات الباهتة التيتفتقر إلى الدفء والحميمية.
3- التجاهل العاطفي ففيكثير من العلاقات الزوجية، يتجاهل أحد الطرفينحاجات الاَخر، ذلك أنه يرى في نفسهمركز الكون وبؤرة الاهتمام المفترضة. يحدث هذا مثلاً عندما يرى الرجل أن على المرأةأن تكون قمراً، ليسبالمفهوم الجمالي المحبب، وإنما بمفهوم الدوران فيفلكه.
4-السلوكيات القهرية أو بالأحرى السلوكيات التي تفرض نفسها وتغدونوعاًمن الإدمان، ونخص بالذكر هنا السلوكيات السلبية التي يعتقد المرء أنه غيرقادر على التخلص منها، وأن على الاَخر التكيف معها وإلا. . !
5 - الملل وهذا يعدمصيبة، إذ على الرغم من الحيوية التي يتسم بها عالم اليوم،والحركة الدائمة بلوالمتوترة، فإن الناس يأوون إلى بيوتهم لكي يستسلمواللاشيء غير الضجر الذي يأكلأوقاتهم ونفسياتهم. ومن الطبيعي أن ينعكس هذاالأمر على العلاقة الزوجية، إذ إنالضجر يهاجم العلاقة في أضعف حلقاتها،وهي حلقة الاستئناس .
6-العناد إنهاخاصية التحجر في اتخاذ المواقف والتشبث بها، وهذا يفضيإلى التمترس حول الذات، وقطعجسور الحوار والتفاهم. الخيانة الشعورية،فالخيانة قد لا تكون جسدية، بل قد تكوننفسية. ويحدث هذا عندما يعيش الشخصمع هواجس وخيالات وذكريات لا صلة لها بشريكهالزوجي الحالي.
7- الصمت القاتل فالصمت عدو الحوار، وهو يتطور من صمت عاديإلى صمت قاتليخيم ثقيلاً على النفوس ويقضي على إمكانات التواصل. إن كانت أي منالنقاطسالفة الذكر تخصك أو لها صلة بعالمك، فإن الكاتب يوصي بقراءة مؤلفه الذييقول إنه يمثل دورة في فن إحياء الحب.