ابو طلال الفيفي
2011-05-12, 12:28 AM
http://up.albrari.com/uploads/13051490581.jpg (http://up.albrari.com/)
كشف مدير عام المرور في منطقة المدينة المنورة العميد محمد بن عجلان الشنبري، عن تنظيمات جديدة لنظام السلامة المرورية «ساهر»، وتغييرات في آلية رصد مخالفة تجاوز السرعة المحددة، بجانب اعتماد فرق سرية من قبل المرور لمراقبة العاملين في «ساهر»، وتقييم أدائهم ورصد تجاوزاتهم.
وأوضح العقيد الشنبري، أنه جرى تغيير الآلية ليصبح رصد السرعة بعد تجاوز 10 في المائة من السرعة المحددة، بمعنى أن الطريق المحدد بسرعة 100 كيلو متر في الساعة لا تحتسب المخالفة للمتجاوزين فيه إلا إذا بلغت سرعة المركبة 111 كيلو مترا في الساعة، وفي الطرق المحددة بسرعة 110 كيلو مترات في الساعة تحسب المخالفة عند 122 كيلو مترا في الساعة.
وبرر الشنبري اعتماد هذه الآلية لمراعاة سهو السائقين في تجاوز السرعة، في حدود الـ10 في المائة وهي حدود لا تنتهك أنظمة السلامة المرورية، مؤكدا أن المشغلين لنظام «ساهر» لا يتحكمون في أنظمة المرور أبدا، ولا يمكنهم التحرك أو الإقدام على خطوة إلا بتوجيه من إدارة المرور، مشيرا إلى أنه نشرت فرق سرية في سيارات مدنية لمراقبة سيارات «ساهر» المتنقلة، مشددا على ذلك بعبارة «نحن نسهر على ساهر»، لافتا إلى أن العاملين في النظام لا يملكون صلاحية التحرك العشوائي والرصد في أي وقت وأي مكان، إذ يخضعون لتقييم يومي لمدى استجابتهم للتعليمات الصادرة من المرور.
ولخص الشنبري معايير تقييم «ساهر» في الالتزام بالمكان والزمان، مؤكدا أن قائد مركبة ساهر لا يملك صلاحية تغيير مكانه المعين من قبل المرور، أو تغيير الوقت المحدد للرصد، ممثلا على ذلك بضبط حركة السير أثناء الذهاب إلى المدارس، بإلزام «ساهر» ببدء الرصد عند الساعة السادسة صباحا، فلا يمكن الرصد عند الخامسة صباحا، ولا بعد هدوء الحركة وإنتفاء غرض المتابعة.
إلى ذلك شرعت إدارة المرور في استقبال ومظالم السائقين ضد «ساهر» في هيئة الفصل في المخالفات المرورية في المدينة المنورة التي يرأسها المقدم خلف الفريدي.
كشف مدير عام المرور في منطقة المدينة المنورة العميد محمد بن عجلان الشنبري، عن تنظيمات جديدة لنظام السلامة المرورية «ساهر»، وتغييرات في آلية رصد مخالفة تجاوز السرعة المحددة، بجانب اعتماد فرق سرية من قبل المرور لمراقبة العاملين في «ساهر»، وتقييم أدائهم ورصد تجاوزاتهم.
وأوضح العقيد الشنبري، أنه جرى تغيير الآلية ليصبح رصد السرعة بعد تجاوز 10 في المائة من السرعة المحددة، بمعنى أن الطريق المحدد بسرعة 100 كيلو متر في الساعة لا تحتسب المخالفة للمتجاوزين فيه إلا إذا بلغت سرعة المركبة 111 كيلو مترا في الساعة، وفي الطرق المحددة بسرعة 110 كيلو مترات في الساعة تحسب المخالفة عند 122 كيلو مترا في الساعة.
وبرر الشنبري اعتماد هذه الآلية لمراعاة سهو السائقين في تجاوز السرعة، في حدود الـ10 في المائة وهي حدود لا تنتهك أنظمة السلامة المرورية، مؤكدا أن المشغلين لنظام «ساهر» لا يتحكمون في أنظمة المرور أبدا، ولا يمكنهم التحرك أو الإقدام على خطوة إلا بتوجيه من إدارة المرور، مشيرا إلى أنه نشرت فرق سرية في سيارات مدنية لمراقبة سيارات «ساهر» المتنقلة، مشددا على ذلك بعبارة «نحن نسهر على ساهر»، لافتا إلى أن العاملين في النظام لا يملكون صلاحية التحرك العشوائي والرصد في أي وقت وأي مكان، إذ يخضعون لتقييم يومي لمدى استجابتهم للتعليمات الصادرة من المرور.
ولخص الشنبري معايير تقييم «ساهر» في الالتزام بالمكان والزمان، مؤكدا أن قائد مركبة ساهر لا يملك صلاحية تغيير مكانه المعين من قبل المرور، أو تغيير الوقت المحدد للرصد، ممثلا على ذلك بضبط حركة السير أثناء الذهاب إلى المدارس، بإلزام «ساهر» ببدء الرصد عند الساعة السادسة صباحا، فلا يمكن الرصد عند الخامسة صباحا، ولا بعد هدوء الحركة وإنتفاء غرض المتابعة.
إلى ذلك شرعت إدارة المرور في استقبال ومظالم السائقين ضد «ساهر» في هيئة الفصل في المخالفات المرورية في المدينة المنورة التي يرأسها المقدم خلف الفريدي.