الوااا(بالله)اااثق
2011-04-17, 09:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
إخواني وأخواتي الأحبة أعضاء شبكة البراري العالمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......... وبعد
اليوم قدم أخي الحبيب المشرف القدير / ضيف الله الفيفي موضوع بإسم // لكي لا يحذف موضوعك //
وهنا خطر ببالي بأن البعض أقول البعض ربما إستنكف أو غضب بعض الشيئ لما ذكر بالموضوع وعليه تذكرت قول الحق سبحانه في الآية 59 من سورة النساء بعد
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )
لذ أحببت أن أذكر نفسي وإخوتي بهذا الأمر العظيم ألا وهو طاعة أولي الأمر منا
وطاعة من ولاه ولي الأمر ( كائنا من كان) ما أطاع الله فينا والحكم لو جار أحد ممن ولي الأمر وكيف التعامل معه والعله من وراء ذلك
فالأمر إذا عبادة وينبني عليه نيل الحسنات أو نيل السيئات أعاذنا الله جميعا منها
وعليه أطرح بين أيديكم أقوال بعض العلماء لأوفي الموضوع حقه ومن جميع الجوانب وبدليل من كتاب الله عز وجل ومن كلام رسول الله صل الله عليه وسلم
فلنبدأ على بركة الله
ٌقالوااااااا
( ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا ، وإن جاروا ، ولا ندعو عليهم ، ولا ننزع يدا من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ، ما لم يأمروا بمعصية ، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة ) .
قال تعالى : ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [ النساء : 59 ] .
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني .
وعن أبي ذر رضي الله عنه . قال : إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف . وعند البخاري : ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة .
و في ( ( الصحيحين ) ) أيضا : على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ، إلا أن يؤمر بمعصية ، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة .
فقد دل الكتاب والسنة على وجوب طاعة أولي الأمر ، ما لم يأمروا بمعصية ، فتأمل قوله تعالى : أ
طيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [ النساء : 59 ] - كيف قال : وأطيعوا الرسول ، ولم يقل : [ ص: 543 ] وأطيعوا أولي الأمر منكم ؟
لأن أولي الأمر لا يفردون بالطاعة ، بل يطاعون فيما هو طاعة لله ورسوله . وأعاد الفعل مع الرسول لأن من يطع الرسول فقد أطاع الله ، فإن الرسول لا يأمر بغير طاعة الله ، بل هو معصوم في ذلك ، وأما ولي الأمر فقد يأمر بغير طاعة الله ، فلا يطاع إلا فيما هو طاعة لله ورسوله .
وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا
فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم ، بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ومضاعفة الأجور
فإن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا ، والجزاء من جنس العمل
فعلينا الاجتهاد في الاستغفار والتوبة وإصلاح العمل .
قال تعالى :
( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) [ الشورى : 30 ] .
وقال تعالى : أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم [ آل عمران : 165 ]
وقال تعالى : ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك [ النساء : 79 ] .
وقال تعالى : وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون [ الأنعام : 129 ] .
فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم ، فليتركوا الظلم .
إنتهى
وهنا لي كلمة أوجهها لإخواني وأخواتي الأحبة بأننا مطالبين شرعا بطاعة من ولي أمرا ما في هذه الشبكة كائنا من كان وبغض النظر عن جنسه وجنسيته ما أطاع الله فينا ونجعل النية خالصة لله وننويها عبادة حتى ننال الأجر من الله بإذنه سبحانه والتوجيه الرباني والتفسير وشروح الحديث لا تعني أحد بعينه وأنا هنا لا أعني أخي الحبيب ضيف الله الفيفي بعينه لا والذي رفع السماء بغير عمد لكنها رسالة أردت توجيهها والحث فيها على طاعة من ولاهم الله الأمر .. ولله الأمر أولا وآخرا
ملاحظة بعد طرح الموضوع من المشرف والتنبيه علينا فهو معذور ونحن الملامين لو تم حذف موضوع ما يخص العضو لعدم إستيفاء الشروط ... ويدا بيد تصل بإذن الله البراري إلى القمة أعني قمة الهرم
هذا ما تيسر لي قوله ونقله
والله أعلم وأحكم
أخوكم المحب الخير للغير
الواثق بالله
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
إخواني وأخواتي الأحبة أعضاء شبكة البراري العالمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......... وبعد
اليوم قدم أخي الحبيب المشرف القدير / ضيف الله الفيفي موضوع بإسم // لكي لا يحذف موضوعك //
وهنا خطر ببالي بأن البعض أقول البعض ربما إستنكف أو غضب بعض الشيئ لما ذكر بالموضوع وعليه تذكرت قول الحق سبحانه في الآية 59 من سورة النساء بعد
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )
لذ أحببت أن أذكر نفسي وإخوتي بهذا الأمر العظيم ألا وهو طاعة أولي الأمر منا
وطاعة من ولاه ولي الأمر ( كائنا من كان) ما أطاع الله فينا والحكم لو جار أحد ممن ولي الأمر وكيف التعامل معه والعله من وراء ذلك
فالأمر إذا عبادة وينبني عليه نيل الحسنات أو نيل السيئات أعاذنا الله جميعا منها
وعليه أطرح بين أيديكم أقوال بعض العلماء لأوفي الموضوع حقه ومن جميع الجوانب وبدليل من كتاب الله عز وجل ومن كلام رسول الله صل الله عليه وسلم
فلنبدأ على بركة الله
ٌقالوااااااا
( ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا ، وإن جاروا ، ولا ندعو عليهم ، ولا ننزع يدا من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ، ما لم يأمروا بمعصية ، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة ) .
قال تعالى : ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [ النساء : 59 ] .
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني .
وعن أبي ذر رضي الله عنه . قال : إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف . وعند البخاري : ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة .
و في ( ( الصحيحين ) ) أيضا : على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ، إلا أن يؤمر بمعصية ، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة .
فقد دل الكتاب والسنة على وجوب طاعة أولي الأمر ، ما لم يأمروا بمعصية ، فتأمل قوله تعالى : أ
طيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [ النساء : 59 ] - كيف قال : وأطيعوا الرسول ، ولم يقل : [ ص: 543 ] وأطيعوا أولي الأمر منكم ؟
لأن أولي الأمر لا يفردون بالطاعة ، بل يطاعون فيما هو طاعة لله ورسوله . وأعاد الفعل مع الرسول لأن من يطع الرسول فقد أطاع الله ، فإن الرسول لا يأمر بغير طاعة الله ، بل هو معصوم في ذلك ، وأما ولي الأمر فقد يأمر بغير طاعة الله ، فلا يطاع إلا فيما هو طاعة لله ورسوله .
وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا
فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم ، بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ومضاعفة الأجور
فإن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا ، والجزاء من جنس العمل
فعلينا الاجتهاد في الاستغفار والتوبة وإصلاح العمل .
قال تعالى :
( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) [ الشورى : 30 ] .
وقال تعالى : أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم [ آل عمران : 165 ]
وقال تعالى : ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك [ النساء : 79 ] .
وقال تعالى : وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون [ الأنعام : 129 ] .
فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم ، فليتركوا الظلم .
إنتهى
وهنا لي كلمة أوجهها لإخواني وأخواتي الأحبة بأننا مطالبين شرعا بطاعة من ولي أمرا ما في هذه الشبكة كائنا من كان وبغض النظر عن جنسه وجنسيته ما أطاع الله فينا ونجعل النية خالصة لله وننويها عبادة حتى ننال الأجر من الله بإذنه سبحانه والتوجيه الرباني والتفسير وشروح الحديث لا تعني أحد بعينه وأنا هنا لا أعني أخي الحبيب ضيف الله الفيفي بعينه لا والذي رفع السماء بغير عمد لكنها رسالة أردت توجيهها والحث فيها على طاعة من ولاهم الله الأمر .. ولله الأمر أولا وآخرا
ملاحظة بعد طرح الموضوع من المشرف والتنبيه علينا فهو معذور ونحن الملامين لو تم حذف موضوع ما يخص العضو لعدم إستيفاء الشروط ... ويدا بيد تصل بإذن الله البراري إلى القمة أعني قمة الهرم
هذا ما تيسر لي قوله ونقله
والله أعلم وأحكم
أخوكم المحب الخير للغير
الواثق بالله