الوااا(بالله)اااثق
2011-04-14, 12:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحيانا الواحد منا تمر أمامه صحائف أيام عمره وسنواتها و يقلب في ثنايا تلك الصفحات فتمر عليه بحلوها ومرها حسنها وسيئها
فمنا ما يهل بسببها العبرات ندما على ما فات وآهات تتبعها آهات على ما إنتهك من محارم الله في الخلوات
ومنا من هدى الله فهو يحمد الله آنا الليل وأطراف النهار أن عافاه مما إبتلى به غيره
وبين هذا وذاك تجد من يحن لعفو ربه يحدوه الأمل أن يتجاوز الله عنه ويرحم تقصيره ويبدأ بلوم نفسه على ما ارتكب من معاصي وأخطاء فيعلنها توبة لله تقبل الله توبت
التائبين وثبتهم على الصراط المستقيم
وفي ذلك سطر أحد الشعراء وهو / محمد المقرن مثل هذا الموقف حيث قال في قصيدته المشهورة والتي تكتب بمداد من ذهب لما فيها من صدق المشاعر ووصف حال التائبين
فإلى القصيدة
كفى يانفس ماكانا ...........كفاك هوى وعصيانا
كفاك ففي الحشى صوت.....من الاشفاق نادانا
اما آن المآب ؟بلى............بلى يانفس قد آنا
خطوت خطاك مخطئة.......فسرت الدرب حيرانا
فؤادي يشتكي ذنبي.........ويشكو منك ماكانـا
اعيدي للحمى قلبي .......وعودي ..عودي الانا
تجاذبني هوى وهدى.....وقلبي بعد مالانــا
كأني ماسمعت وما......رأيت الهدى اذ بانـا
كأني صخرة فمتى.......يلين الصخر ايمانا
ارى آلام امتنـا.......كسقف الليل يغشانـا
وامضي مغضيا طرفي....وراء النفس هيمانا
نسيت همومهافمتى........اعيش الهم انسانا؟
ايانفسي خبانفسي.......بضيق الصدر احزانا
ظننت سعادتي لهوا......يزيح الهم سلوانــا
فلم ازدد سوى هم.......ولو اضحكت احيانـا
يسافر بالهوى قلبي......لدور اللهو نشوانــا
فتوقفه محطـات......تهز عراه ايمانـــا
الا فارجع وارجع ما....مضى بالقرب ازمانا
سياط التوب تزجرني...فأحني الراس اذعانا
واطرق والحشا يغلي....بمااسرفت نيرانـا
اصيح بتوبتي ندما......(كفى يانفس ماكانا)
شعر : محمد المقرن
وتقبلو فائق إحترامي وتحياتي لكم أجمعين
أخوكم المحب
الواثق بالله
أحيانا الواحد منا تمر أمامه صحائف أيام عمره وسنواتها و يقلب في ثنايا تلك الصفحات فتمر عليه بحلوها ومرها حسنها وسيئها
فمنا ما يهل بسببها العبرات ندما على ما فات وآهات تتبعها آهات على ما إنتهك من محارم الله في الخلوات
ومنا من هدى الله فهو يحمد الله آنا الليل وأطراف النهار أن عافاه مما إبتلى به غيره
وبين هذا وذاك تجد من يحن لعفو ربه يحدوه الأمل أن يتجاوز الله عنه ويرحم تقصيره ويبدأ بلوم نفسه على ما ارتكب من معاصي وأخطاء فيعلنها توبة لله تقبل الله توبت
التائبين وثبتهم على الصراط المستقيم
وفي ذلك سطر أحد الشعراء وهو / محمد المقرن مثل هذا الموقف حيث قال في قصيدته المشهورة والتي تكتب بمداد من ذهب لما فيها من صدق المشاعر ووصف حال التائبين
فإلى القصيدة
كفى يانفس ماكانا ...........كفاك هوى وعصيانا
كفاك ففي الحشى صوت.....من الاشفاق نادانا
اما آن المآب ؟بلى............بلى يانفس قد آنا
خطوت خطاك مخطئة.......فسرت الدرب حيرانا
فؤادي يشتكي ذنبي.........ويشكو منك ماكانـا
اعيدي للحمى قلبي .......وعودي ..عودي الانا
تجاذبني هوى وهدى.....وقلبي بعد مالانــا
كأني ماسمعت وما......رأيت الهدى اذ بانـا
كأني صخرة فمتى.......يلين الصخر ايمانا
ارى آلام امتنـا.......كسقف الليل يغشانـا
وامضي مغضيا طرفي....وراء النفس هيمانا
نسيت همومهافمتى........اعيش الهم انسانا؟
ايانفسي خبانفسي.......بضيق الصدر احزانا
ظننت سعادتي لهوا......يزيح الهم سلوانــا
فلم ازدد سوى هم.......ولو اضحكت احيانـا
يسافر بالهوى قلبي......لدور اللهو نشوانــا
فتوقفه محطـات......تهز عراه ايمانـــا
الا فارجع وارجع ما....مضى بالقرب ازمانا
سياط التوب تزجرني...فأحني الراس اذعانا
واطرق والحشا يغلي....بمااسرفت نيرانـا
اصيح بتوبتي ندما......(كفى يانفس ماكانا)
شعر : محمد المقرن
وتقبلو فائق إحترامي وتحياتي لكم أجمعين
أخوكم المحب
الواثق بالله