Al-KHUSHAIBY
2011-04-13, 01:38 PM
..~ في قصصهم عبرة ~..
رمانة .. تفاحة .. لبن
أخرجت علماء الأمة .. فلا تحقرن من المعروف شيئاً
1- رمانة
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1301077942-U2520.png
في أحد الأيام كان هناك حارس بستان ، دخل عليه صاحب البستان و طلب منه أن يحضر له رمانة حلوة الطعم
فذهب الحارس و أحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان ، و حين تذوقها الرجل وجدها حامضة
فقال صاحب البستان : قلت لك أريد حبة حلوة الطعم ، أحضر لي رمانة أخرى
فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضاً
فقال صاحب البستان للحارس مستعجباً : إن لك سنة كاملة تحرس هذا البستان ، ألا تعلم مكان الرمان الحلو ؟!
فقال حارس البستان : إنك يا سيدي طلبت مني أن أحرس البستان ، لا أن أتذوق الرمان ؛ كيف لي أن أعرف مكان الرمان الحلو ؟
فتعجب صاحب البستان من أمانة هذا الرجل و أخلاقه ، فعرض عليه أن يزوجه ابنته و تزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة
وكان ثمرة هذا الزواج هو : الإمام عبد الله بن المبارك
2- تفاحة
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1301078052-U2520.png
بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الأرض فتناول التفاحة و أكلها
ثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه ، فأخذ يلوم نفسه و قرر أن يرى صاحب هذا البستان
فإما أن يسامحه في هذه التفاحة أو أن يدفع له ثمنها
و ذهب الرجل لصاحب البستان و حدثه بالأمر ، فاندهش صاحب البستان لأمانة الرجل
و قال له : لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط ، أن تتزوج ابنتي !!
و اعلم أنها خرساء عمياء صماء مشلولة ، إما أن تتزوجها و إما لن أسامحك في هذه التفاحة
فوجد الرجل نفسه مضطراً ، يوازي بين عذاب الدنيا و عذاب الآخرة فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة
و حين حانت اللحظة ، التقى الرجل بتلك العروس و إذا بها آية في الجمال و العلم و التقى
فاستغرب كثيراً !! ماذا وصفها أبوها بأنها صماء مشلولة خرساءعمياء
فقال أبوها :
إنها عمياء عن رؤية الحرام ، خرساء صماء عن قول و سماع ما يغضب الله ، و قدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام
و تزوج هذا الرجل بتلك المرأة ، و كان ثمرة هذا الزواج : الإمام أبو حنيفة
3- لبن
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1301078406-U2520.png
في إحدى الليالي خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه و معه خادمه " أسلم "
و مشيا في طرقات المدينة يتعسسان و يطمئنان على أحوال الناس
و بعد مدة شعرا بالتعب من كثرة المشي ، فوقفا يستريحان بجوار أحد البيوت
فسمعا صوت امرأة عجوز داخل هذا البيت تأمر ابنتها أن تخلط اللبن بالماء قبل أن تبيعه للناس
فرفضت الابنة أن تغش اللبن بالماء ، و قالت لأمها :
إن أمير المؤمنين نهى أن يُخلط اللبن بالماء ، وأرسل مناديًا ليخبرالناس بذلك
فألحت الأم في طلبها ، و قالت لابنتها : أين عمر الآن ؟! إنه لا يرانا
فقالت الابنة المؤمنة الأمينة : إذا كان عمر لا يرانا فرب عمر يرانا
وهل نطيع أمير المؤمنين أمام الناس و نعصيه في السر ؟!
فسعد أمير المؤمنين بما سمعه من هذه الفتاة و أعجب بإيمانها و أمانتها
و في الصباح سأل عنها ، فعلم أنها أم عمارة بنت سفيان بن عبد الله الثقفي
وعرف أنها غير متزوجة ، فزوّجها لابنه عاصم و بارك الله لهما
فكان من ذريتهما الخليفة العادل : عمر بن عبد العزيز
رمانة .. تفاحة .. لبن
أخرجت علماء الأمة .. فلا تحقرن من المعروف شيئاً
1- رمانة
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1301077942-U2520.png
في أحد الأيام كان هناك حارس بستان ، دخل عليه صاحب البستان و طلب منه أن يحضر له رمانة حلوة الطعم
فذهب الحارس و أحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان ، و حين تذوقها الرجل وجدها حامضة
فقال صاحب البستان : قلت لك أريد حبة حلوة الطعم ، أحضر لي رمانة أخرى
فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضاً
فقال صاحب البستان للحارس مستعجباً : إن لك سنة كاملة تحرس هذا البستان ، ألا تعلم مكان الرمان الحلو ؟!
فقال حارس البستان : إنك يا سيدي طلبت مني أن أحرس البستان ، لا أن أتذوق الرمان ؛ كيف لي أن أعرف مكان الرمان الحلو ؟
فتعجب صاحب البستان من أمانة هذا الرجل و أخلاقه ، فعرض عليه أن يزوجه ابنته و تزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة
وكان ثمرة هذا الزواج هو : الإمام عبد الله بن المبارك
2- تفاحة
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1301078052-U2520.png
بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الأرض فتناول التفاحة و أكلها
ثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه ، فأخذ يلوم نفسه و قرر أن يرى صاحب هذا البستان
فإما أن يسامحه في هذه التفاحة أو أن يدفع له ثمنها
و ذهب الرجل لصاحب البستان و حدثه بالأمر ، فاندهش صاحب البستان لأمانة الرجل
و قال له : لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط ، أن تتزوج ابنتي !!
و اعلم أنها خرساء عمياء صماء مشلولة ، إما أن تتزوجها و إما لن أسامحك في هذه التفاحة
فوجد الرجل نفسه مضطراً ، يوازي بين عذاب الدنيا و عذاب الآخرة فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة
و حين حانت اللحظة ، التقى الرجل بتلك العروس و إذا بها آية في الجمال و العلم و التقى
فاستغرب كثيراً !! ماذا وصفها أبوها بأنها صماء مشلولة خرساءعمياء
فقال أبوها :
إنها عمياء عن رؤية الحرام ، خرساء صماء عن قول و سماع ما يغضب الله ، و قدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام
و تزوج هذا الرجل بتلك المرأة ، و كان ثمرة هذا الزواج : الإمام أبو حنيفة
3- لبن
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1301078406-U2520.png
في إحدى الليالي خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه و معه خادمه " أسلم "
و مشيا في طرقات المدينة يتعسسان و يطمئنان على أحوال الناس
و بعد مدة شعرا بالتعب من كثرة المشي ، فوقفا يستريحان بجوار أحد البيوت
فسمعا صوت امرأة عجوز داخل هذا البيت تأمر ابنتها أن تخلط اللبن بالماء قبل أن تبيعه للناس
فرفضت الابنة أن تغش اللبن بالماء ، و قالت لأمها :
إن أمير المؤمنين نهى أن يُخلط اللبن بالماء ، وأرسل مناديًا ليخبرالناس بذلك
فألحت الأم في طلبها ، و قالت لابنتها : أين عمر الآن ؟! إنه لا يرانا
فقالت الابنة المؤمنة الأمينة : إذا كان عمر لا يرانا فرب عمر يرانا
وهل نطيع أمير المؤمنين أمام الناس و نعصيه في السر ؟!
فسعد أمير المؤمنين بما سمعه من هذه الفتاة و أعجب بإيمانها و أمانتها
و في الصباح سأل عنها ، فعلم أنها أم عمارة بنت سفيان بن عبد الله الثقفي
وعرف أنها غير متزوجة ، فزوّجها لابنه عاصم و بارك الله لهما
فكان من ذريتهما الخليفة العادل : عمر بن عبد العزيز