الوااا(بالله)اااثق
2011-04-09, 07:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد بن عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إخواني أخواتي أعضاء كنتم أم زوار
للأسف الشديد وأقولها صراحة أني عتبت على بعض أصحاب الردود في المواضيع التي تدعو إلا نقاش هادئ لنخرج بالفائدة المرجوة منها
غير أني لاحظت من البعض ردود فيها نوع من القسوة سواء على كاتب الموضوع او من قام بالرد على الموضوع والبعض يلمز من بعيد على قول المثل إياك أعني وافهمي يا جارة والمشكلة الكبرى أنهم يقعون فيما ينهون عنه وفي ذلك قال الشاعر :
لا تنهى عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم
وأعجب العجاب ما قرأته منذ فترة لأحد الأحبة وهو يقول في أحد ردوده أنه يتعجب من الكاتب للموضوع أو من يقوم بالرد عندما يتخلل الرد أو الشكر عليه قول
أخي الفاضل ــ العزيز ــ الحبيب ــ الكريم ...... إلخ .......
يقول كيف يكون عزيز وهو ل يعرفك أصلا ولا تعرفه !!!!!!؟
فأقول له ولكل من يقول بقوله أخي الحبيب أنا الواثق بالله أحبك وأحب الجميع في الله ولا أريد من أحد أجر إن أجري إلا على الله سبحانه فهو لا يضيع أجر من أحسن عملا
وأنا أقولها حين أقولها وأنا صادق في شعوري نحوه أخ كان أم أخت ثم يا أخي ألم تسمع لقول من قال ووالله إنه لصادق بها والواقع يشهد ( رب أخ لك لم تلده أمك )
أحبتي نعوذ بالله من الإنتصار للنفس وإتباع هواها وطبيعة النفس البشرية أنها أمارة بالسوء أعاذنا الله من إتباع الهوى
ثم هناك من ذكر أن بعض الأعضاء بأنه يكتب الموضوع أو ينقله وهدفه من وراء ذلك أن يتصدر المواضيع أو يحصل على مع مواقع الإشراف أو غيرها من الأمور المذكورة وهنا أقول ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لأسامة إبن زيد في القصة المشهورة ( أشققت عن قلبه ) لتعلم أنه قالها من قلبه أم لا
وهذا نفس السؤال أوجهه إلى كل من يدلي بدلوه في أي عضو وهو يتحدث قصدا في نفسه ويوجه الكلام عن شخص بعينه ( أشققت عن قلبه ) لتعرف نيته من كتابة الموضوع أو المواضيع هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل
والكلام في هذا يطول ولكني أكتفي بهذا القدر لعله يوصل ما بداخل أخ محب لإخوانه يسئل الله لنفسه ولهم رضوان الله وما يقرب إليه فنحن أخوة أخوة أخوة
وفي الختام خير مما قلته أنا قول الحبيب صلى الله عليه وسلم
حيث نهى النبي عما يوغر الصدور ويبعث على الفرقة والشحناء فقال : { لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث } [رواه مسلم].
وقال حاثاً على المحبة والألفة: { والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا.. } [رواه مسلم]
وعندما سُئل النبي أي الناس أفضل؟ قال: { كل مخموم القلب صدوق اللسان } قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: { هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد } [رواه ابن ماجه]
وسلامة الصدر نعمة من النعم التي توهب لأهل الجنة حينما يدخلونها: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ [الحجر:47]
وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة.
قال ابن حزم وكأنه يطل على واقع كثير من المتحاسدين والمتباغضين، أصحاب القلوب المريضة:
( رأيت أكثر الناس - إلا من عصم الله وقليل ما هم - يتعجلون الشقاء والهم والتعب لأنفسهم في الدنيا ويحتقبون عظيم الإثم الموجب للنار في الآخرة بما لا يحظون معه بنفع أصلاً، من نيات خبيثة يضبون عليها من تمنى الغلاء المهلك للناس وللصغار، ومن لا ذنب له، وتمنى أشد البلاء لمن يكرهونه، وقد علموا يقيناً أن تلك النيات الفاسدة لا تعجل لهم شيئاً مما يتمنونه أو يوجب كونه وأنهم لو صفوا نياتهم وحسنوها لتعجلوا الراحة لأنفسهم وتفرغوا بذلك لمصالح أمورهم، ولاقتنوا بذلك عظيم الأجر في المعاد من غير أن يؤخر ذلك شيئاً مما يريدونه أو يمنع كونه، فأي غبن أعظم من هذا الحال التي نبهنا عليها؟ وأي سعد أعظم من الحال التي دعونا إليها ).
وكثير من الناس اليوم يتورع عن أكل الحرام أو النظر الحرام ويترك قلبة يرتع في مهاوي الحقد والحسد والغل والضغينة، عن فتح به شخرف قال: قال لي عبد الله الأنطاكي: ( يا خرساني. إنما هي أربع لا غير: عينك ولسانك وقلبك وهواك، فانظر عينك لا تنظر بها إلى ما لا يحل، وانظر لسانك لا تقل به شيئاً يعلم الله خلافه من قلبك، وانظر قلبك لا يكون منه غل ولا حقد على أحد من المسلمين، وانظر هواك لا يهوى شيئاً من الشر فإذا لم يكن فيك هذه الخصال الأربع فاجعل الرماد على رأسك فقد شقيت ).
وبعض الناس يظن أن سلامة القلب تكمن في سهولة غشه وخداعه والضحك عليه وهذا خلاف المقصود.
كتبه أخوكم العاتب والمحب لكم ومحب الخير للغير
الواثق بالله
ملاحظة للأمانة المكتوب بالأحمر منقول للإستدلال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد بن عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إخواني أخواتي أعضاء كنتم أم زوار
للأسف الشديد وأقولها صراحة أني عتبت على بعض أصحاب الردود في المواضيع التي تدعو إلا نقاش هادئ لنخرج بالفائدة المرجوة منها
غير أني لاحظت من البعض ردود فيها نوع من القسوة سواء على كاتب الموضوع او من قام بالرد على الموضوع والبعض يلمز من بعيد على قول المثل إياك أعني وافهمي يا جارة والمشكلة الكبرى أنهم يقعون فيما ينهون عنه وفي ذلك قال الشاعر :
لا تنهى عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم
وأعجب العجاب ما قرأته منذ فترة لأحد الأحبة وهو يقول في أحد ردوده أنه يتعجب من الكاتب للموضوع أو من يقوم بالرد عندما يتخلل الرد أو الشكر عليه قول
أخي الفاضل ــ العزيز ــ الحبيب ــ الكريم ...... إلخ .......
يقول كيف يكون عزيز وهو ل يعرفك أصلا ولا تعرفه !!!!!!؟
فأقول له ولكل من يقول بقوله أخي الحبيب أنا الواثق بالله أحبك وأحب الجميع في الله ولا أريد من أحد أجر إن أجري إلا على الله سبحانه فهو لا يضيع أجر من أحسن عملا
وأنا أقولها حين أقولها وأنا صادق في شعوري نحوه أخ كان أم أخت ثم يا أخي ألم تسمع لقول من قال ووالله إنه لصادق بها والواقع يشهد ( رب أخ لك لم تلده أمك )
أحبتي نعوذ بالله من الإنتصار للنفس وإتباع هواها وطبيعة النفس البشرية أنها أمارة بالسوء أعاذنا الله من إتباع الهوى
ثم هناك من ذكر أن بعض الأعضاء بأنه يكتب الموضوع أو ينقله وهدفه من وراء ذلك أن يتصدر المواضيع أو يحصل على مع مواقع الإشراف أو غيرها من الأمور المذكورة وهنا أقول ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لأسامة إبن زيد في القصة المشهورة ( أشققت عن قلبه ) لتعلم أنه قالها من قلبه أم لا
وهذا نفس السؤال أوجهه إلى كل من يدلي بدلوه في أي عضو وهو يتحدث قصدا في نفسه ويوجه الكلام عن شخص بعينه ( أشققت عن قلبه ) لتعرف نيته من كتابة الموضوع أو المواضيع هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل
والكلام في هذا يطول ولكني أكتفي بهذا القدر لعله يوصل ما بداخل أخ محب لإخوانه يسئل الله لنفسه ولهم رضوان الله وما يقرب إليه فنحن أخوة أخوة أخوة
وفي الختام خير مما قلته أنا قول الحبيب صلى الله عليه وسلم
حيث نهى النبي عما يوغر الصدور ويبعث على الفرقة والشحناء فقال : { لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث } [رواه مسلم].
وقال حاثاً على المحبة والألفة: { والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا.. } [رواه مسلم]
وعندما سُئل النبي أي الناس أفضل؟ قال: { كل مخموم القلب صدوق اللسان } قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: { هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد } [رواه ابن ماجه]
وسلامة الصدر نعمة من النعم التي توهب لأهل الجنة حينما يدخلونها: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ [الحجر:47]
وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة.
قال ابن حزم وكأنه يطل على واقع كثير من المتحاسدين والمتباغضين، أصحاب القلوب المريضة:
( رأيت أكثر الناس - إلا من عصم الله وقليل ما هم - يتعجلون الشقاء والهم والتعب لأنفسهم في الدنيا ويحتقبون عظيم الإثم الموجب للنار في الآخرة بما لا يحظون معه بنفع أصلاً، من نيات خبيثة يضبون عليها من تمنى الغلاء المهلك للناس وللصغار، ومن لا ذنب له، وتمنى أشد البلاء لمن يكرهونه، وقد علموا يقيناً أن تلك النيات الفاسدة لا تعجل لهم شيئاً مما يتمنونه أو يوجب كونه وأنهم لو صفوا نياتهم وحسنوها لتعجلوا الراحة لأنفسهم وتفرغوا بذلك لمصالح أمورهم، ولاقتنوا بذلك عظيم الأجر في المعاد من غير أن يؤخر ذلك شيئاً مما يريدونه أو يمنع كونه، فأي غبن أعظم من هذا الحال التي نبهنا عليها؟ وأي سعد أعظم من الحال التي دعونا إليها ).
وكثير من الناس اليوم يتورع عن أكل الحرام أو النظر الحرام ويترك قلبة يرتع في مهاوي الحقد والحسد والغل والضغينة، عن فتح به شخرف قال: قال لي عبد الله الأنطاكي: ( يا خرساني. إنما هي أربع لا غير: عينك ولسانك وقلبك وهواك، فانظر عينك لا تنظر بها إلى ما لا يحل، وانظر لسانك لا تقل به شيئاً يعلم الله خلافه من قلبك، وانظر قلبك لا يكون منه غل ولا حقد على أحد من المسلمين، وانظر هواك لا يهوى شيئاً من الشر فإذا لم يكن فيك هذه الخصال الأربع فاجعل الرماد على رأسك فقد شقيت ).
وبعض الناس يظن أن سلامة القلب تكمن في سهولة غشه وخداعه والضحك عليه وهذا خلاف المقصود.
كتبه أخوكم العاتب والمحب لكم ومحب الخير للغير
الواثق بالله
ملاحظة للأمانة المكتوب بالأحمر منقول للإستدلال