الوااا(بالله)اااثق
2011-04-02, 05:29 PM
من هو الانسان المنافق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقرر علم النفس الحديث أن شخصية المنافق مريضة، منقسمة على نفسها، فكأنه شخصيتان متصارعتان تعيشان فى جسد واحد: إحداهما تعبر عن نفسها خلال المظاهر الخارجية التى يراها ويسمعها الناس كالملابس والابتسامات والكلمات . . والأخرى تعبر عن أعماقها الداخلية التى لا يطلع عليها أحد من الناس . وهذا الصراع النفسى ينبع من أن المنافق ليس أميناً مع نفسه ، ولا مع الناس ، فهو يكذب على نفسه ؛ليرضى الناس ، ويكذب على الناس ؛ليخدعهم عن حقيقته . . والواقع أنه لا يخدعهم ، لأن أعماله لا تصدق أقواله . . وهذا التعارض بين ما يقول وما يفعل هو الذى يكشف للناس حقيقته مهما حاول إخفاءها . فهو -إذن - يخدع نفسه ولا يخدع الناس ، فضلاً عن أن يخدع خالقه الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور. ويكشف التحليل النفسى عن شخصية المنافق فيراها شخصية متآمرة بطبيعتها، تظهر غير ما تبطن . تعمل فى الظلام ، وتثير الفتن والدسائس ، وتستعين على ذلك بأساليب الاستخفاء والتبييت والتربص والتثبي والفرقة .
وقد ورد التحذير من النفاق وعلامات المنافق ورد
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أربع من كن فيه كان منافقا خالصاً. ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر"((متفق عليه))
وفي الشريعة الغراء جاء التحذير من النفاق وأهله وبأن المنافق أشد خطورة على المسلم من الكافر ذلك لأن الكافر يظهر لك العداء عيانا بيانا بينما المنافق على خلاف ذلك فهو يظهر لك المودة ويخفي في قلبه حقد أسود ويكيد لك ويدبر المؤامرات في الخفاء ويظهر لك النصرة والشفقة عليك وما أن تحين له فرصة للغدر إلا فتجد ذلك الحمل الوديع إنقلب إلا سبع مفترس فيشن هجومه وبلا هوادة خشية أن تجد النصرة من غيره ولذلك توعد الله المنافقين بأن جزائهم في الدرك الأسفل من النار أعاذنا الله وأعذكم من النار ومن النفاق ومن المنافقين عليهم لعائن الله وكذلك تجدهم دائما مخذلين فإذا قلت أمر عن عزة المسلم قام ثم لوى لسانه بقوله نعم المسلم عزيز ولكن ثم يبدأ بإعلاء كلمة الباطل وأهله وأن لهم الغلبة وأن علينا مسايرتهم وأن علينا أخذ الحضارات عنهم حتى نصل إلى صفوف الدول المتحضرة وهو والله ما أراد إلا إعلاء كلمة الباطل لمرض قلبه الخبيث والأمر يطول شرحه
وأكتفي بما قلته في الشق الشرعي وأما للشق الأول للطب النفسي فللأمانة منقول
أخوكم الواثق بالله
يقرر علم النفس الحديث أن شخصية المنافق مريضة، منقسمة على نفسها، فكأنه شخصيتان متصارعتان تعيشان فى جسد واحد: إحداهما تعبر عن نفسها خلال المظاهر الخارجية التى يراها ويسمعها الناس كالملابس والابتسامات والكلمات . . والأخرى تعبر عن أعماقها الداخلية التى لا يطلع عليها أحد من الناس . وهذا الصراع النفسى ينبع من أن المنافق ليس أميناً مع نفسه ، ولا مع الناس ، فهو يكذب على نفسه ؛ليرضى الناس ، ويكذب على الناس ؛ليخدعهم عن حقيقته . . والواقع أنه لا يخدعهم ، لأن أعماله لا تصدق أقواله . . وهذا التعارض بين ما يقول وما يفعل هو الذى يكشف للناس حقيقته مهما حاول إخفاءها . فهو -إذن - يخدع نفسه ولا يخدع الناس ، فضلاً عن أن يخدع خالقه الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور. ويكشف التحليل النفسى عن شخصية المنافق فيراها شخصية متآمرة بطبيعتها، تظهر غير ما تبطن . تعمل فى الظلام ، وتثير الفتن والدسائس ، وتستعين على ذلك بأساليب الاستخفاء والتبييت والتربص والتثبي والفرقة .
وقد ورد التحذير من النفاق وعلامات المنافق ورد
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أربع من كن فيه كان منافقا خالصاً. ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر"((متفق عليه))
وفي الشريعة الغراء جاء التحذير من النفاق وأهله وبأن المنافق أشد خطورة على المسلم من الكافر ذلك لأن الكافر يظهر لك العداء عيانا بيانا بينما المنافق على خلاف ذلك فهو يظهر لك المودة ويخفي في قلبه حقد أسود ويكيد لك ويدبر المؤامرات في الخفاء ويظهر لك النصرة والشفقة عليك وما أن تحين له فرصة للغدر إلا فتجد ذلك الحمل الوديع إنقلب إلا سبع مفترس فيشن هجومه وبلا هوادة خشية أن تجد النصرة من غيره ولذلك توعد الله المنافقين بأن جزائهم في الدرك الأسفل من النار أعاذنا الله وأعذكم من النار ومن النفاق ومن المنافقين عليهم لعائن الله وكذلك تجدهم دائما مخذلين فإذا قلت أمر عن عزة المسلم قام ثم لوى لسانه بقوله نعم المسلم عزيز ولكن ثم يبدأ بإعلاء كلمة الباطل وأهله وأن لهم الغلبة وأن علينا مسايرتهم وأن علينا أخذ الحضارات عنهم حتى نصل إلى صفوف الدول المتحضرة وهو والله ما أراد إلا إعلاء كلمة الباطل لمرض قلبه الخبيث والأمر يطول شرحه
وأكتفي بما قلته في الشق الشرعي وأما للشق الأول للطب النفسي فللأمانة منقول
أخوكم الواثق بالله