أحمد الحربي
2011-04-01, 09:55 PM
**هناك أرواح متقلبة**
تشرق حيناً ، وتغيب أحياناً أخرى ..
تهديك باقات من الورد .. لكنها لا تكلف نفسها عناء
انتزاع أشواكها ..
فــ ما إن تمسك بالوردة النقية حتى تجرح أناملك ، لكن
طيب الرائحة يساعدك على الصبر
..
فتنظر إلى من أهداك إياها .. وتبتسم له رغم قرصة الوجع
في يدك ..
تلكَ الأرواح ضعيفة .. فلا تبخل عليها بكفك المجروح
..
و أوصلها لنهاية الطريق ..
وكن واثقاً أنها لن تنسى جميلك أبداً
..
فبقع دمك .. التي لطخت كفوفها لن تزول مهما مرت الأيام ..
أبداً ..
و ستبقى شاهداً على نقاوتكِ
..........
هناك أرواح طفولية****
كالأطفال تماماً .. حتى لو بلغوا
الستين من العمر
ابتساماتهم ، ونكاتهم ، وفضولهم
تصرفاتهم ، وحياتهم ، وألوانهم كلها سمات أطفال
لا تملك إلا أن [ تعشقهم ] كما تعشق الأطفال
لأنهم أعجز عن الوصف
ربما تشعر اتجاههم بامتنان
لأنك معهم تستطيع إفساح
المجال لـ .. طفولتك .. المكبوتة بحرية تامة
و لأنك معهم تترك .. هموم ..عالم الكبار
فتبكي بكاءً حاراً على قطعة شوكولا اختطفها منك أحدهم و
أكثر ما يريحك .. أن إسعادهم سهل
فابتسامة ولعبة كفيلة بجعلهم يشعرون أن الدنيا كلها معهم
..........
و هناك أرواح طاهرة
تشعر بامتنان عميق نحوها
لأنك معها لا تشعر بدونية ، و في ذات الحين لا تشعر
بسيادية
لم ينظروا إليك .. نظرة حقد ، ولا نظرة حسد
أبداً
لم يرمقوك بغضب .. وما حاولوا أذيتك
فهم .. يحتوونك ..
فبكل دفء الكون يصنعون راحتك
تشعر بأن صدق الدنيا كلها
في أفئدتهم
وهناك أرواح دافئة****
لا تملك أمامهم إلا الحب فتُحبهم هم ، و تحب قربهم و
أصواتهم و جمالهم
تود لو تفديهم بروحك .. و تود لو تستطيع انتزاع كل حتى
أنانيتك تحبهم آلامهم
و تبقى تدعو و تدعو و تدعو أن تجتمع بهم في جنات النعيم
فهم رفاق خيرٍ
فــ ليرضى عنهم الله في الدنيا والآخرة
** وهناك أرواح عادية**
ربما .. تسميهم هكذا .. لأنك لازلت لا تعرفهم
لكن .. لابد أن تكون فيهم بصمة تميزهم
فاكتشفها
م/ن
تشرق حيناً ، وتغيب أحياناً أخرى ..
تهديك باقات من الورد .. لكنها لا تكلف نفسها عناء
انتزاع أشواكها ..
فــ ما إن تمسك بالوردة النقية حتى تجرح أناملك ، لكن
طيب الرائحة يساعدك على الصبر
..
فتنظر إلى من أهداك إياها .. وتبتسم له رغم قرصة الوجع
في يدك ..
تلكَ الأرواح ضعيفة .. فلا تبخل عليها بكفك المجروح
..
و أوصلها لنهاية الطريق ..
وكن واثقاً أنها لن تنسى جميلك أبداً
..
فبقع دمك .. التي لطخت كفوفها لن تزول مهما مرت الأيام ..
أبداً ..
و ستبقى شاهداً على نقاوتكِ
..........
هناك أرواح طفولية****
كالأطفال تماماً .. حتى لو بلغوا
الستين من العمر
ابتساماتهم ، ونكاتهم ، وفضولهم
تصرفاتهم ، وحياتهم ، وألوانهم كلها سمات أطفال
لا تملك إلا أن [ تعشقهم ] كما تعشق الأطفال
لأنهم أعجز عن الوصف
ربما تشعر اتجاههم بامتنان
لأنك معهم تستطيع إفساح
المجال لـ .. طفولتك .. المكبوتة بحرية تامة
و لأنك معهم تترك .. هموم ..عالم الكبار
فتبكي بكاءً حاراً على قطعة شوكولا اختطفها منك أحدهم و
أكثر ما يريحك .. أن إسعادهم سهل
فابتسامة ولعبة كفيلة بجعلهم يشعرون أن الدنيا كلها معهم
..........
و هناك أرواح طاهرة
تشعر بامتنان عميق نحوها
لأنك معها لا تشعر بدونية ، و في ذات الحين لا تشعر
بسيادية
لم ينظروا إليك .. نظرة حقد ، ولا نظرة حسد
أبداً
لم يرمقوك بغضب .. وما حاولوا أذيتك
فهم .. يحتوونك ..
فبكل دفء الكون يصنعون راحتك
تشعر بأن صدق الدنيا كلها
في أفئدتهم
وهناك أرواح دافئة****
لا تملك أمامهم إلا الحب فتُحبهم هم ، و تحب قربهم و
أصواتهم و جمالهم
تود لو تفديهم بروحك .. و تود لو تستطيع انتزاع كل حتى
أنانيتك تحبهم آلامهم
و تبقى تدعو و تدعو و تدعو أن تجتمع بهم في جنات النعيم
فهم رفاق خيرٍ
فــ ليرضى عنهم الله في الدنيا والآخرة
** وهناك أرواح عادية**
ربما .. تسميهم هكذا .. لأنك لازلت لا تعرفهم
لكن .. لابد أن تكون فيهم بصمة تميزهم
فاكتشفها
م/ن