ابو فراس
2011-03-31, 12:39 PM
أيها الأحبة
في حضم أمواج الحياة المتلاطمة , , ومع الأحداث والمتغيرات الأخيرة أراد أعداء الإسلام
أن يستغلوا تلك الأحداث للاساءة إلى هذا البلد المعطاء لتحقيق أهداف خاصة ومخططات دنيئة
معروفة ومكشوفة لمن له عقل ودراية ونسوا أن المقارنة بين حياة الشعب السعودي والشعوب الأخرى أمر ليس عادلا
وأن الأمر مختلف هنا تماما من خلال ما سبق أردت أن أجري حوارا دراميا بين :
( العقل والحكمة المتمثلة في شخصية الأب الحكيم) وبين( الحماس والاندفاع والمتمثل في شخصية الابن المندفع بنشوة الشباب)
أترككم مع الحوار بشعر التفعيلة متمنيا لكم طيب الإقامة هنا في صدى الكلمة
الإبن :
عفواً أبي ..
عذراً أبي ..
أني عزمتُ على التظاهرِ
والتجمهرِ يا أبي ..
مستخدماً كلَّ الوسائلِ كي
أنالَ مطالبي ..
إما بقائي في التظاهرِ
أو تضاعف راتبي ..
قررتُ منذُ الانَ أن أجتازَ
كل مصاعبي ..
الأب :
من أمَّلكْ
أنَّ التظاهرَ فيه تغييرُ
الفلكْ ؟؟؟
من قال لكْ ...
أن الحياةَ بدون أمْنٍ أمَّنتْ
مستقبلكْ ؟؟؟
لا يا بني ...
فإن من يمشي إلى الإفسادِ والفوضى
هَلَكْ ...
لا يابني فأن من يمشي بلا وعيٍ
هلكْ ...
ماذا ستفعل عند موتك حين يأتيكَ
المَلَكْ ؟؟؟
الإبن :
هذي الشعوبُ أمامَنا رسمتْ زمانَ
(الفيس بوكْ )..
إن قلتَ يا أبتي لهم غيرَ التجاوب
حاربوكْ ..
دعني أبي فربما أجد الطريقَ
إلى البنوكْ
أو أنني أحيا حياةَ العزِّ في
عَيشِ الملوكْ
الأب :
ليس التظاهرُ يا بُني هو الطريقَ
إلى المرامْ ...
أخشى بأنْ تلُقي بنفسِكِ دونَ عِلْمٍ
للحرامْ ..
فالفتنة الكبرى
...وتفريق العبادِ
...... والانقسامْ ..
يرضيك أن تأتي عواقبُها على
البلدِ الحرامْ ؟؟؟
أبُني !!
إنَّ العدلَ والإنصافَ عندي باختصارْ
قبلَ اتخاذِكَ للِقرارْ ..
إن كنت حقًا صادقا فالجأ لأسلوبِ (الحوارْ)
وانظر بعينِ تَعَقُّلٍ وتَدَبُّرٍ نحو (الجِوارْ )
قد خلفتْ فيها الحوادثُ كُلَّ أنواعِ (الدمارْ )
قتلٌ .. وتخريبٌ ..
وهتكٌ .. (وانتحارْ )!!!
احذرْ بُني وكنْ فطيناً
....( إنه كيدٌ يُدارْ )....
الابن :
أبتي فهمتُ الدرسَ منذُ الآنَ والأمرُ
اتضحْ ..
ومخططُ الأعداءِ ياابتي على الفورِ
انفضحْ ...
هذي بلادي قد عرفتُ
(مقامُنا فيها )وميزانُ العدالةِ
قَدْ رجحْ ...
خسأ البغاةُ فما لهمْ
في دارِنا شِبْرٌ
وبابُ الحزمِ في وجهِ الخيانةِ
قدْ فُتِحْ ...
وعلى التكاتف ..
.... والتلاحمِ بيننا
حتما سنشعل في ليالينا
بلا شك قناديل الفرحْ
الأب والإبن معا :
يَا مَنْ تُشَوِّهُ صورةَ التاريخِ
تدعوا بالخروج ِإلى
(حنينْ) (1)
أنسيتَ أنْ الحقَ منبعُهُ
من البلدِ الأمين ْ؟؟؟
أنسيتَ مايرويهِ تاريخُ البطولةِ مِنْ سنينْ
مِنْ هاهنا يا وَغْدُ قد سارَ النبيُّ إلى
حُنينْ (2)
في نُصرةِ الحقِ المبينْ
وبعزمِهِ من بعدِ نصرِ اللهِ
في وادي حُنينْ (3)
قدْ خابَ كيدُ الظالمينْ
وهنا نقولُ بعزةٍ
مِنْ بعدِ أنْ زادَ
الحَنينْ ..
والشوقُ زادَ إلى
حُنينْ ..
أنىَ لهمْ أنْ يقربوا البلد الأمينْ
أنىَ لهمْ أنْ يقربوا البلد الأمينْ
أنىَ لهمْ أنْ يقربوا البلد الأمينْ
علي مبارك الزهراني
20 / 4 / 1432هـ ـ مكة المكرمة
في حضم أمواج الحياة المتلاطمة , , ومع الأحداث والمتغيرات الأخيرة أراد أعداء الإسلام
أن يستغلوا تلك الأحداث للاساءة إلى هذا البلد المعطاء لتحقيق أهداف خاصة ومخططات دنيئة
معروفة ومكشوفة لمن له عقل ودراية ونسوا أن المقارنة بين حياة الشعب السعودي والشعوب الأخرى أمر ليس عادلا
وأن الأمر مختلف هنا تماما من خلال ما سبق أردت أن أجري حوارا دراميا بين :
( العقل والحكمة المتمثلة في شخصية الأب الحكيم) وبين( الحماس والاندفاع والمتمثل في شخصية الابن المندفع بنشوة الشباب)
أترككم مع الحوار بشعر التفعيلة متمنيا لكم طيب الإقامة هنا في صدى الكلمة
الإبن :
عفواً أبي ..
عذراً أبي ..
أني عزمتُ على التظاهرِ
والتجمهرِ يا أبي ..
مستخدماً كلَّ الوسائلِ كي
أنالَ مطالبي ..
إما بقائي في التظاهرِ
أو تضاعف راتبي ..
قررتُ منذُ الانَ أن أجتازَ
كل مصاعبي ..
الأب :
من أمَّلكْ
أنَّ التظاهرَ فيه تغييرُ
الفلكْ ؟؟؟
من قال لكْ ...
أن الحياةَ بدون أمْنٍ أمَّنتْ
مستقبلكْ ؟؟؟
لا يا بني ...
فإن من يمشي إلى الإفسادِ والفوضى
هَلَكْ ...
لا يابني فأن من يمشي بلا وعيٍ
هلكْ ...
ماذا ستفعل عند موتك حين يأتيكَ
المَلَكْ ؟؟؟
الإبن :
هذي الشعوبُ أمامَنا رسمتْ زمانَ
(الفيس بوكْ )..
إن قلتَ يا أبتي لهم غيرَ التجاوب
حاربوكْ ..
دعني أبي فربما أجد الطريقَ
إلى البنوكْ
أو أنني أحيا حياةَ العزِّ في
عَيشِ الملوكْ
الأب :
ليس التظاهرُ يا بُني هو الطريقَ
إلى المرامْ ...
أخشى بأنْ تلُقي بنفسِكِ دونَ عِلْمٍ
للحرامْ ..
فالفتنة الكبرى
...وتفريق العبادِ
...... والانقسامْ ..
يرضيك أن تأتي عواقبُها على
البلدِ الحرامْ ؟؟؟
أبُني !!
إنَّ العدلَ والإنصافَ عندي باختصارْ
قبلَ اتخاذِكَ للِقرارْ ..
إن كنت حقًا صادقا فالجأ لأسلوبِ (الحوارْ)
وانظر بعينِ تَعَقُّلٍ وتَدَبُّرٍ نحو (الجِوارْ )
قد خلفتْ فيها الحوادثُ كُلَّ أنواعِ (الدمارْ )
قتلٌ .. وتخريبٌ ..
وهتكٌ .. (وانتحارْ )!!!
احذرْ بُني وكنْ فطيناً
....( إنه كيدٌ يُدارْ )....
الابن :
أبتي فهمتُ الدرسَ منذُ الآنَ والأمرُ
اتضحْ ..
ومخططُ الأعداءِ ياابتي على الفورِ
انفضحْ ...
هذي بلادي قد عرفتُ
(مقامُنا فيها )وميزانُ العدالةِ
قَدْ رجحْ ...
خسأ البغاةُ فما لهمْ
في دارِنا شِبْرٌ
وبابُ الحزمِ في وجهِ الخيانةِ
قدْ فُتِحْ ...
وعلى التكاتف ..
.... والتلاحمِ بيننا
حتما سنشعل في ليالينا
بلا شك قناديل الفرحْ
الأب والإبن معا :
يَا مَنْ تُشَوِّهُ صورةَ التاريخِ
تدعوا بالخروج ِإلى
(حنينْ) (1)
أنسيتَ أنْ الحقَ منبعُهُ
من البلدِ الأمين ْ؟؟؟
أنسيتَ مايرويهِ تاريخُ البطولةِ مِنْ سنينْ
مِنْ هاهنا يا وَغْدُ قد سارَ النبيُّ إلى
حُنينْ (2)
في نُصرةِ الحقِ المبينْ
وبعزمِهِ من بعدِ نصرِ اللهِ
في وادي حُنينْ (3)
قدْ خابَ كيدُ الظالمينْ
وهنا نقولُ بعزةٍ
مِنْ بعدِ أنْ زادَ
الحَنينْ ..
والشوقُ زادَ إلى
حُنينْ ..
أنىَ لهمْ أنْ يقربوا البلد الأمينْ
أنىَ لهمْ أنْ يقربوا البلد الأمينْ
أنىَ لهمْ أنْ يقربوا البلد الأمينْ
علي مبارك الزهراني
20 / 4 / 1432هـ ـ مكة المكرمة