العربـــــــــــي
2011-03-31, 12:08 AM
السلام عليكم
كان الله في عون اخواننا بالشام
الشام اسم يطلق على بلاد سوريا وماحولها(لبنان والاردن وفلسطين)
والشام هي ارض المنشر والمحشر ، وهي مهبط كثير من الرسالات،والشام واهلها لهم قدر ومزية ، قال الرسول صلى الله علية وسلم(( اذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ، لا تزال طائفة من امتي منصورين لايضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة)) رواه الترمذي.
لذا يوصي النبي علية افضل الصلاة والسلام بسُكنى الشام ؛لأنه قبل قيام الساعة ستكون الشام معقل المسلمين وسكناهم . فعن ابي الدرداء رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله علية وسلم قال ((إن فسطاط<اي مكان تجمعهم يوم الملحمة والفسطاط الخيمة> المسلمين يوم الملحمة بالغوطة ، إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام ))رواه احمد وابوداود.
طبعا الغوطة هي غوطة دمشق وهي دوما في الوقت الحالي.
http://up.albrari.com/uploads/13015119541.jpeg (http://up.albrari.com/)
http://up.albrari.com/uploads/13015119542.jpeg (http://up.albrari.com/)
http://up.albrari.com/uploads/13015119543.jpeg (http://up.albrari.com/)
والملحمة المذكورة في الحديث تكون قبل المهدي او في زمنه او في زمن اخر.
وقد حث النبي صلى الله علية وسلم على سكنى الشام ؛وذلك لكونها ارض المحشر ،وأنها فسطاط المؤمنين ، فقد استشار احد الاصحاب رسول الله صلى الله علية وسلم الى اي البلدان يهاجر ويسكن ؛فأشار علية بالشام.
عن بهز بن حكيم عن ابية عن جدة قال : قلت يارسول الله اين تأمرني ؟قال ((هاهنا،ونحا بيده نحو الشام ))رواه الترمذي.
وقبل قيام الساعة ،سيهاجر أغلبية المؤمنين إليها ،ولايبقى احد منهم إلا لحق بالشام.
عن عبدالله بن عمرو قال (يأتي زمان لا يبقى فيه مؤمن إلا لحق بالشام)رواه ابن ابي الشيبة موقوفا.
الملحمة الكبرى بين المسلمين والروم ـ فتح القسطنطينية
كما هو الوضع الان بين المسلمين والغرب وامريكا (الروم) فالوضع غير مستقر وهم مابين سلم وحرب.
وقد اخبر النبي صلى الله علية وسلم أن من علامات الساعة وقوع حرب كبرى بين المسلمين والروم ، وذلك قبا خروج المهدي ، سماها النبي صلى اللله علية وسلم المللحمة الكبرى ، حيث ينتصر فيها المسلمون ، ثم يتوجهون الى فتح القسطنطينية ، فيفتحونها ، ثم يظهر الدجال.
فعن معاذ بن جبل رضي الله عنة ان رسول الله صلى الله علية وسلم قال((عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة ،وخروج الملحمة فتح القسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال)) رواه ابو داود والترمذي.
وقال النبي صلى الله علية وسلم ((ستصالحون الروم صلحاً آمناً،فتغزون انتم وهم عدوا من ورائكم ؛فتنصرون وتغنمون ،وتسلمون، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ،فيرفع رجل من اهل النصرانية الصليب ، فيقول :غلب الصليب ؛فيغضب رجل من المسلمين ؛ فيدقه ؛ فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة. وزاد بعضهم. فيثور المسلمون الى اسلحتهم ، فيغتسلون ؛ فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة))
وفي صحيح مسلم تفصيل لهذه الموقعة:
عن ابي هريرة رضي الله عنة ان رسول الله صلى الله عية وسلم قال((لاتقوم الساعة حتى ينزل الروم بالاعماق ،او بدابق <وهذا موضع قرب حلب في بلاد الشام فيكون هناك موضع الملحمة> فيخرج له جيش من المدينة <يعني مدينة دمشق> من المسلمين من خيار الارض يومئذ ، فإذا تصافوا امام بعض ، قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم <وهذا يدل انه وقعت حروب سابقة بين المسلمين والروم ، وانتصر المسلمون، وسبوا من الروم ، واسلم السبي وجاء يجاهد> فيقول المسلمون : لا والله لانخلي بينكم وبين اخواننا ؛ فيقاتلونهم ؛ فيهزم ثلث < اي من جيش المسلمين > لايتوب الله عليهم ابداً ، ويقتل ثلث <من المسلمين> افضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث < الثلث الاخير يفتح البلاد ويغنم > لا يفتنون ابداً . فيفتتحون قسطنطينية ، وبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح < اي الدجال> قد خلفكم في اهليكم <اي يريد افزاعهم وتخويفهم > فيخرجون < اي يتوجهون الى الدجال > ، وذلك باطل <وهو كلام الشيطان باطل> ، فإذا جاءوا الشام خرج < اي المسيح الدجال >.
والروايات في ذلك كثير
(ارجو الدعاء لي ولوالدي)
العربــــــــي متواجد حالياً أضافة تقييم إلى العربــــــــي تقرير بمشاركة سيئة تعديل / حذف المشاركة
كان الله في عون اخواننا بالشام
الشام اسم يطلق على بلاد سوريا وماحولها(لبنان والاردن وفلسطين)
والشام هي ارض المنشر والمحشر ، وهي مهبط كثير من الرسالات،والشام واهلها لهم قدر ومزية ، قال الرسول صلى الله علية وسلم(( اذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ، لا تزال طائفة من امتي منصورين لايضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة)) رواه الترمذي.
لذا يوصي النبي علية افضل الصلاة والسلام بسُكنى الشام ؛لأنه قبل قيام الساعة ستكون الشام معقل المسلمين وسكناهم . فعن ابي الدرداء رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله علية وسلم قال ((إن فسطاط<اي مكان تجمعهم يوم الملحمة والفسطاط الخيمة> المسلمين يوم الملحمة بالغوطة ، إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام ))رواه احمد وابوداود.
طبعا الغوطة هي غوطة دمشق وهي دوما في الوقت الحالي.
http://up.albrari.com/uploads/13015119541.jpeg (http://up.albrari.com/)
http://up.albrari.com/uploads/13015119542.jpeg (http://up.albrari.com/)
http://up.albrari.com/uploads/13015119543.jpeg (http://up.albrari.com/)
والملحمة المذكورة في الحديث تكون قبل المهدي او في زمنه او في زمن اخر.
وقد حث النبي صلى الله علية وسلم على سكنى الشام ؛وذلك لكونها ارض المحشر ،وأنها فسطاط المؤمنين ، فقد استشار احد الاصحاب رسول الله صلى الله علية وسلم الى اي البلدان يهاجر ويسكن ؛فأشار علية بالشام.
عن بهز بن حكيم عن ابية عن جدة قال : قلت يارسول الله اين تأمرني ؟قال ((هاهنا،ونحا بيده نحو الشام ))رواه الترمذي.
وقبل قيام الساعة ،سيهاجر أغلبية المؤمنين إليها ،ولايبقى احد منهم إلا لحق بالشام.
عن عبدالله بن عمرو قال (يأتي زمان لا يبقى فيه مؤمن إلا لحق بالشام)رواه ابن ابي الشيبة موقوفا.
الملحمة الكبرى بين المسلمين والروم ـ فتح القسطنطينية
كما هو الوضع الان بين المسلمين والغرب وامريكا (الروم) فالوضع غير مستقر وهم مابين سلم وحرب.
وقد اخبر النبي صلى الله علية وسلم أن من علامات الساعة وقوع حرب كبرى بين المسلمين والروم ، وذلك قبا خروج المهدي ، سماها النبي صلى اللله علية وسلم المللحمة الكبرى ، حيث ينتصر فيها المسلمون ، ثم يتوجهون الى فتح القسطنطينية ، فيفتحونها ، ثم يظهر الدجال.
فعن معاذ بن جبل رضي الله عنة ان رسول الله صلى الله علية وسلم قال((عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة ،وخروج الملحمة فتح القسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال)) رواه ابو داود والترمذي.
وقال النبي صلى الله علية وسلم ((ستصالحون الروم صلحاً آمناً،فتغزون انتم وهم عدوا من ورائكم ؛فتنصرون وتغنمون ،وتسلمون، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ،فيرفع رجل من اهل النصرانية الصليب ، فيقول :غلب الصليب ؛فيغضب رجل من المسلمين ؛ فيدقه ؛ فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة. وزاد بعضهم. فيثور المسلمون الى اسلحتهم ، فيغتسلون ؛ فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة))
وفي صحيح مسلم تفصيل لهذه الموقعة:
عن ابي هريرة رضي الله عنة ان رسول الله صلى الله عية وسلم قال((لاتقوم الساعة حتى ينزل الروم بالاعماق ،او بدابق <وهذا موضع قرب حلب في بلاد الشام فيكون هناك موضع الملحمة> فيخرج له جيش من المدينة <يعني مدينة دمشق> من المسلمين من خيار الارض يومئذ ، فإذا تصافوا امام بعض ، قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم <وهذا يدل انه وقعت حروب سابقة بين المسلمين والروم ، وانتصر المسلمون، وسبوا من الروم ، واسلم السبي وجاء يجاهد> فيقول المسلمون : لا والله لانخلي بينكم وبين اخواننا ؛ فيقاتلونهم ؛ فيهزم ثلث < اي من جيش المسلمين > لايتوب الله عليهم ابداً ، ويقتل ثلث <من المسلمين> افضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث < الثلث الاخير يفتح البلاد ويغنم > لا يفتنون ابداً . فيفتتحون قسطنطينية ، وبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح < اي الدجال> قد خلفكم في اهليكم <اي يريد افزاعهم وتخويفهم > فيخرجون < اي يتوجهون الى الدجال > ، وذلك باطل <وهو كلام الشيطان باطل> ، فإذا جاءوا الشام خرج < اي المسيح الدجال >.
والروايات في ذلك كثير
(ارجو الدعاء لي ولوالدي)
العربــــــــي متواجد حالياً أضافة تقييم إلى العربــــــــي تقرير بمشاركة سيئة تعديل / حذف المشاركة