أحمد الحربي
2011-03-27, 10:43 PM
وُلدت،
[رغماً عني]
وسأمُوت
[رغماً عني]
لكنْ
سأعيش / كما أريد...
نحن مخيرون في كثير من شؤون حياتنا إن لم يكن أغلبها.. كما أن الله سبحانه وتعالى منحنا الدعاء ليكن فرصتنا لتغيير أقدارنا شرط الاستقامة والإخلاص في الدعاء والثقة في إجابته... فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر» رواه الترمذي.
وعليه نجد أن أمامنا مساحة شاسعة من القدرة على أن نعيش كيفما شئنا، وإن نوعية الحياة التي نريد متوقفة علينا، فلماذا يسعد بعضنا ويشقى البعض الآخر يا ترى!؟
إن الحياة مجموعة من الخيارات التي نعتقد أنها تحقق رغباتنا وطموحاتنا وربما سعادتنا أيضا.
وحينما نمضي في تحقيق تلك الخيارات نكتشف أنها لم تحقق شيئا من ذلك، فما الأسباب يا ترى!؟
يلقي البعض باللائمة على الظروف، والبعض الآخر على الناس المحيطين بهم ومدى الأثر فيهم والتأثر بهم..
وقد يكون ذلك صحيحا جدا من وجهة نظرهم. ولكنها من وجهة نظري هي ليست كذلك...
خاصة مع تسخير الكون كله من أجل الإنسان لتحقيق مهمته الأولى في الحياة، كما أن الله سبحانه وتعالى أودع فينا طاقات خلاقة لا حدود لها...
فكل العلوم النفسية الحديثة تنادي بإطلاق المارد المحبوس بدواخلنا من أجل تحقيق أقصى أمانينا..
وإن لم يتحقق بعضها فلنثق أن تحققها ليس في صالحنا، لأن الله عز وجل أعلى وأعلم، لذلك يجب أن نمضي في خطة حياتنا دون أن نقع في شراك اليأس، أو ندور في حلقة الفشل المفرغة، ولا نترك الفرصة لشيء أو لأحد ليعطل مسيرتنا..
فالتعلق بإنسان ما مهما كانت محبته لدرجة الذوبان فيه خطأ..
والخضوع لإنسان ما مهما كانت درجته خطأ أكبر..
لا بد أن نضع حدودا واضحة لوجود الناس في حياتنا ولا نسمح لأي أحد بالعبث فيها..
فخروج الشعوب عن بكرة أبيها لتنادي بالتحرر من تحكم الأشخاص في مصائرها كان الدعاء الهادر الذي استجاب له القدر بكل كرم...
وهذا درس لا بد أن نتعلمه كأفراد ونستخلص منه عبرة مهمة بعدم السماح لأي أحد بالتحكم في عواطفنا أو أفكارنا أو حتى خياراتنا...
ولأننا لا نقوى على العيش كجزر منفصلة، كان هناك الحوار والإقناع، بل وحتى الأمر الواقع الذي لا بد أن نتعامل به مع الآخر، الذي قد يستبد حتى يحرمنا من أدميتنا!!!
فلا الوالدان أو الأزواج أو المسؤولون لديهم الصلاحية لتسييرنا كيفما شاءوا، في نهاية الأمر سنقف أمام الله عز وجل وحدنا لنحاكم على ما اتخذناه من قرارات وخيارات..
أنت وحدك مسؤول عن حياتك، فعشها من خلال خياراتك وقراراتك وحدك..
استعن بالله وتوكل عليه وعش عيشة طيبة لا تخلو من عذاب الإخفاق، ولكنها ستبقى حياة مختلفة عن أولئك الذين ارتضوا أن يعيشوا كيفما اتفق.
م/ن
[رغماً عني]
وسأمُوت
[رغماً عني]
لكنْ
سأعيش / كما أريد...
نحن مخيرون في كثير من شؤون حياتنا إن لم يكن أغلبها.. كما أن الله سبحانه وتعالى منحنا الدعاء ليكن فرصتنا لتغيير أقدارنا شرط الاستقامة والإخلاص في الدعاء والثقة في إجابته... فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر» رواه الترمذي.
وعليه نجد أن أمامنا مساحة شاسعة من القدرة على أن نعيش كيفما شئنا، وإن نوعية الحياة التي نريد متوقفة علينا، فلماذا يسعد بعضنا ويشقى البعض الآخر يا ترى!؟
إن الحياة مجموعة من الخيارات التي نعتقد أنها تحقق رغباتنا وطموحاتنا وربما سعادتنا أيضا.
وحينما نمضي في تحقيق تلك الخيارات نكتشف أنها لم تحقق شيئا من ذلك، فما الأسباب يا ترى!؟
يلقي البعض باللائمة على الظروف، والبعض الآخر على الناس المحيطين بهم ومدى الأثر فيهم والتأثر بهم..
وقد يكون ذلك صحيحا جدا من وجهة نظرهم. ولكنها من وجهة نظري هي ليست كذلك...
خاصة مع تسخير الكون كله من أجل الإنسان لتحقيق مهمته الأولى في الحياة، كما أن الله سبحانه وتعالى أودع فينا طاقات خلاقة لا حدود لها...
فكل العلوم النفسية الحديثة تنادي بإطلاق المارد المحبوس بدواخلنا من أجل تحقيق أقصى أمانينا..
وإن لم يتحقق بعضها فلنثق أن تحققها ليس في صالحنا، لأن الله عز وجل أعلى وأعلم، لذلك يجب أن نمضي في خطة حياتنا دون أن نقع في شراك اليأس، أو ندور في حلقة الفشل المفرغة، ولا نترك الفرصة لشيء أو لأحد ليعطل مسيرتنا..
فالتعلق بإنسان ما مهما كانت محبته لدرجة الذوبان فيه خطأ..
والخضوع لإنسان ما مهما كانت درجته خطأ أكبر..
لا بد أن نضع حدودا واضحة لوجود الناس في حياتنا ولا نسمح لأي أحد بالعبث فيها..
فخروج الشعوب عن بكرة أبيها لتنادي بالتحرر من تحكم الأشخاص في مصائرها كان الدعاء الهادر الذي استجاب له القدر بكل كرم...
وهذا درس لا بد أن نتعلمه كأفراد ونستخلص منه عبرة مهمة بعدم السماح لأي أحد بالتحكم في عواطفنا أو أفكارنا أو حتى خياراتنا...
ولأننا لا نقوى على العيش كجزر منفصلة، كان هناك الحوار والإقناع، بل وحتى الأمر الواقع الذي لا بد أن نتعامل به مع الآخر، الذي قد يستبد حتى يحرمنا من أدميتنا!!!
فلا الوالدان أو الأزواج أو المسؤولون لديهم الصلاحية لتسييرنا كيفما شاءوا، في نهاية الأمر سنقف أمام الله عز وجل وحدنا لنحاكم على ما اتخذناه من قرارات وخيارات..
أنت وحدك مسؤول عن حياتك، فعشها من خلال خياراتك وقراراتك وحدك..
استعن بالله وتوكل عليه وعش عيشة طيبة لا تخلو من عذاب الإخفاق، ولكنها ستبقى حياة مختلفة عن أولئك الذين ارتضوا أن يعيشوا كيفما اتفق.
م/ن