الوااا(بالله)اااثق
2011-03-27, 09:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد :
إخواني أخواتي بدون إستثناء من إدارة وأعضاء إدارة ورؤساء أقسام ومراقبين ومشرفين وأعضاء وزوار أشهد الله أني أحبكم جميعا فيه
أحبتي يقول الله عز وجل بعد
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
قرأت قصة عن أحد رجالات السلف كيف عمل بمقتضى هذه الآية لأنه كان يحيا بالقرآن وينام بالقرآن وكان يعيش كل حياته بالقرآن أتدرون ما خبره يالله كيف هو وكيف نحن من هذه الآية إلا من رحم الله وإليكم خبره
كان جالس بمجلسه مع بعض أصحابه وإذا بالمنادي يصرخ ويصيح ويولول فدخل عليه مجلسه ذاك فقال له إن إبنك قد قتله فلان بن فلان فما كان منه إلا أن قام من فوره وقبل أن يغادر مجلسه دخل عليه قاتل إبنه فما ظنكم أن يصنع به فمنذ لحظات غدر هاذا الرجل بإبنه فما كان منه إلا أن صار مغضبا فقال له القاتل لعلمه أنه وقاف عند كتاب الله قال له يقول الله عز وجل ( والكاظمين الغيظ ) فقال والد القتيل كظمت غيظي فقال القاتل ( والعافين عن الناس ) فقال له عفوت عنك ثم قال له القاتل ( والله يحب المحسنين ) فقال له إذهب فأنت حر لوجه الله كل هذا حدث ولم يرى جثة إبنه بعد حصل ولم يصلى على إبنه بعد حصل ولم يغسل أو يكفن إبنه بعد ... ما أعظمه من موقف وما أعظمه من رجل وما أعظمها من آيات محكمات من لدن عزيز عظيم حكيم .
هنا إسمحو لي أن أسئل نفسي ثم أسئلكم لو تعرض أحدنا لأقل من هذا كحادث سير أو مضاربة أو ملاسنة بالكلام وسباب هل لو ذكرنا بهذه الآية سنقف ونقول سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا أم سنطيع هوانا والشيطان والنفس الأمارة بالسوء ونجعل الآية خلف ظهورنا ولا حول ولا قوة إلا بالله .
المتبصر في أحوالنا وأحوال من حولنا يرى العجب العجاب من قطيعة للرحم الولد مع والديه والأخ مع أخته والأخت مع أخيها والقريب مع قريبه والصديق مع من كان أقرب الناس إليه كل ذلك لا لشي إلا لأن الشيطان زرع بذرة فساد بينهما فسقياها فهذ يدلي بدلوه وذاك يزيد المكيال ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وكل هذا وذاك على أمور دنيوية بحته وتافهة أحيانا كثيرة لا تساوي عند الله جناح بعوضه وأنا هنا أحبتي لا أعمم فهناك في زماننا ومن بيننا من يوضع مثله تاج على رؤسنا من حسن أخلاقه ووقوفه أولا عند أوامر الله في كتابه وعند هدي من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم
وعليه أهيب وأذكر نفسي وكل مسلم ومسلمة بأن هذه الدنيا فانية ولا تستاهل أن أقطع رحمي بسببها أو أهجر أخ لي أو أخت لي بسببها ووالله وتالله إني أخاف علي وعليكم من شؤم هذه المعاصي فالبدار البدار بالتوبة لعل الله أن يغير أحوالنا وإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم
هذا ما أردت قوله لعل الله ينفع به وأنا هنا مذكر فقط وأعلم علم يقين بأن هناك من هو أعلم مني وأفضل مني عند الله بلا شك ولكن عسى أن تلقى أعين مبصرة أوآذان سامعة لمن أبتلي ولم يكظم غيظه ولم يعفو ويسامح ولم يحسن والأجر من الله وعلى الله
وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
كتبه أخوكم المحب والمشفق على نفسه وعلى إخوته وأخواته
الواثق بالله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد :
إخواني أخواتي بدون إستثناء من إدارة وأعضاء إدارة ورؤساء أقسام ومراقبين ومشرفين وأعضاء وزوار أشهد الله أني أحبكم جميعا فيه
أحبتي يقول الله عز وجل بعد
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
قرأت قصة عن أحد رجالات السلف كيف عمل بمقتضى هذه الآية لأنه كان يحيا بالقرآن وينام بالقرآن وكان يعيش كل حياته بالقرآن أتدرون ما خبره يالله كيف هو وكيف نحن من هذه الآية إلا من رحم الله وإليكم خبره
كان جالس بمجلسه مع بعض أصحابه وإذا بالمنادي يصرخ ويصيح ويولول فدخل عليه مجلسه ذاك فقال له إن إبنك قد قتله فلان بن فلان فما كان منه إلا أن قام من فوره وقبل أن يغادر مجلسه دخل عليه قاتل إبنه فما ظنكم أن يصنع به فمنذ لحظات غدر هاذا الرجل بإبنه فما كان منه إلا أن صار مغضبا فقال له القاتل لعلمه أنه وقاف عند كتاب الله قال له يقول الله عز وجل ( والكاظمين الغيظ ) فقال والد القتيل كظمت غيظي فقال القاتل ( والعافين عن الناس ) فقال له عفوت عنك ثم قال له القاتل ( والله يحب المحسنين ) فقال له إذهب فأنت حر لوجه الله كل هذا حدث ولم يرى جثة إبنه بعد حصل ولم يصلى على إبنه بعد حصل ولم يغسل أو يكفن إبنه بعد ... ما أعظمه من موقف وما أعظمه من رجل وما أعظمها من آيات محكمات من لدن عزيز عظيم حكيم .
هنا إسمحو لي أن أسئل نفسي ثم أسئلكم لو تعرض أحدنا لأقل من هذا كحادث سير أو مضاربة أو ملاسنة بالكلام وسباب هل لو ذكرنا بهذه الآية سنقف ونقول سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا أم سنطيع هوانا والشيطان والنفس الأمارة بالسوء ونجعل الآية خلف ظهورنا ولا حول ولا قوة إلا بالله .
المتبصر في أحوالنا وأحوال من حولنا يرى العجب العجاب من قطيعة للرحم الولد مع والديه والأخ مع أخته والأخت مع أخيها والقريب مع قريبه والصديق مع من كان أقرب الناس إليه كل ذلك لا لشي إلا لأن الشيطان زرع بذرة فساد بينهما فسقياها فهذ يدلي بدلوه وذاك يزيد المكيال ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وكل هذا وذاك على أمور دنيوية بحته وتافهة أحيانا كثيرة لا تساوي عند الله جناح بعوضه وأنا هنا أحبتي لا أعمم فهناك في زماننا ومن بيننا من يوضع مثله تاج على رؤسنا من حسن أخلاقه ووقوفه أولا عند أوامر الله في كتابه وعند هدي من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم
وعليه أهيب وأذكر نفسي وكل مسلم ومسلمة بأن هذه الدنيا فانية ولا تستاهل أن أقطع رحمي بسببها أو أهجر أخ لي أو أخت لي بسببها ووالله وتالله إني أخاف علي وعليكم من شؤم هذه المعاصي فالبدار البدار بالتوبة لعل الله أن يغير أحوالنا وإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم
هذا ما أردت قوله لعل الله ينفع به وأنا هنا مذكر فقط وأعلم علم يقين بأن هناك من هو أعلم مني وأفضل مني عند الله بلا شك ولكن عسى أن تلقى أعين مبصرة أوآذان سامعة لمن أبتلي ولم يكظم غيظه ولم يعفو ويسامح ولم يحسن والأجر من الله وعلى الله
وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
كتبه أخوكم المحب والمشفق على نفسه وعلى إخوته وأخواته
الواثق بالله