مزون الغربية
2011-03-19, 01:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلق الله الخلق وقسم أرزاقهم وأخلاقهم ورغباتهم ومواهبهم فكل ميسر لما خلق له
هناك أمور يحبها ( س ) من الناس وفي نفس الوقت يكرهها ويمقتها أشد المقت ( ص ) من البشر
قد تعود هذه المحبة او هذا الكره لحالة نفسية معينة تجاه مكان أو شخص أو موقف معين
وقد يكون السبب غير مبرر
فعلى سبيل المثال هناك أمور ترفع ضغطي وتصيبني بالقهر إلى أبعد حد وهي كالتالي :
1- صديق المصلحة ( المصلحجي ) تجده لا يتصل ولا يزور إلا عند حاجته لسلف أو خدمة وبعد ذلك يختفي وكأنما ابتلعته الأرض 0 وقد صادفت الكثير من هؤلاء وحذفتهم من رصيدي المعرفي ،،،،
2- التدخين في الأماكن المغلقة وخصوصاً المطاعم والمولات : وكم كدت أن أخربها مع الأخ المدخن قليل الذوق الذي لا يفكر إلا في نفسه ولا يفكر أنه بتدخينه في الأماكن المغلقة قد يتسبب
بحالات مرضية خصوصاً لمرضى الربو والحساسية 0 والذي يدخن في سيارته وبرفقته عائلته
أعتبره بكل صراحة مجرم متبلد الإحساس تحكي لي إحدى قريباتي أن لها زميلة في الدراسة قمة في الالتزام والتدين ولكنها حين تحضر للكلية صباحاً تنبعث منها ومن كراساتها رائحة الدخان وهي في قمة الحرج وعبثاً سألتها قريبتي عن هذه الرائحة فأجابت بقهر أن أخاها هو من يوصلها للكلية وفي الطريق يمارس هذه العادة القبيحة ولا تستطيع إيقافه أو منعه فهو بالكاد رضي على إيصالها
3- يقهرني أيضاً من لا يهتم بنظافته الشخصية فتجد ( صنة العرق ) تخبط على بعد متر مربع يحيط بسعادته من كل اتجاه ( اللهم لا شماته ) صحيح هناك من يعاني من كثرة الإفرازات للعرق وهو مع اهتمامه لا يكاد يجد حلاً لهذه المشكلة فهذا معذور ونسأل الله له العافية ولكن ما يقهرك من يهمل نفسه من النظافة والطيب حتى بعد الزواج والكلام يطول هنا 0
4- يقهرني من يذهب للمسجد بثياب النوم او بجامة التبطح في البيت والإهمال الشديد في هذا الجانب ظاهرة سلبية جداً كذلك يقهرني من يكثر من الأكل ويؤذي المصلين ( بالتكريع ) والله إني لا أنسى تكريعة أحد المصلين هداه الله التي جرها كأنها موال أثناء التشهد الأول في صلاة العشاء في إحدى ليالي رمضان والله يا إخوان إن جميع محتويات معدته ظهرت رائحتها من بصل أخضر ومحشي وتوت المهم كتمت نفسي لدرجة كدت أختنق ،، على كل حال موقف الإنسان بين يدي ربه
عظيم وينبغي عدم الاستهتار بهذه الشعيرة لهذا الحد من القرف والإهمال 0
أرجو منكم وضع الأمور التي تقهركم وترفع ضغطكم والمجال مفتوح في حدود الأدب والذوق وأنت أهل لهذا ،، أسيبكم الآن تفضفضوا
خلق الله الخلق وقسم أرزاقهم وأخلاقهم ورغباتهم ومواهبهم فكل ميسر لما خلق له
هناك أمور يحبها ( س ) من الناس وفي نفس الوقت يكرهها ويمقتها أشد المقت ( ص ) من البشر
قد تعود هذه المحبة او هذا الكره لحالة نفسية معينة تجاه مكان أو شخص أو موقف معين
وقد يكون السبب غير مبرر
فعلى سبيل المثال هناك أمور ترفع ضغطي وتصيبني بالقهر إلى أبعد حد وهي كالتالي :
1- صديق المصلحة ( المصلحجي ) تجده لا يتصل ولا يزور إلا عند حاجته لسلف أو خدمة وبعد ذلك يختفي وكأنما ابتلعته الأرض 0 وقد صادفت الكثير من هؤلاء وحذفتهم من رصيدي المعرفي ،،،،
2- التدخين في الأماكن المغلقة وخصوصاً المطاعم والمولات : وكم كدت أن أخربها مع الأخ المدخن قليل الذوق الذي لا يفكر إلا في نفسه ولا يفكر أنه بتدخينه في الأماكن المغلقة قد يتسبب
بحالات مرضية خصوصاً لمرضى الربو والحساسية 0 والذي يدخن في سيارته وبرفقته عائلته
أعتبره بكل صراحة مجرم متبلد الإحساس تحكي لي إحدى قريباتي أن لها زميلة في الدراسة قمة في الالتزام والتدين ولكنها حين تحضر للكلية صباحاً تنبعث منها ومن كراساتها رائحة الدخان وهي في قمة الحرج وعبثاً سألتها قريبتي عن هذه الرائحة فأجابت بقهر أن أخاها هو من يوصلها للكلية وفي الطريق يمارس هذه العادة القبيحة ولا تستطيع إيقافه أو منعه فهو بالكاد رضي على إيصالها
3- يقهرني أيضاً من لا يهتم بنظافته الشخصية فتجد ( صنة العرق ) تخبط على بعد متر مربع يحيط بسعادته من كل اتجاه ( اللهم لا شماته ) صحيح هناك من يعاني من كثرة الإفرازات للعرق وهو مع اهتمامه لا يكاد يجد حلاً لهذه المشكلة فهذا معذور ونسأل الله له العافية ولكن ما يقهرك من يهمل نفسه من النظافة والطيب حتى بعد الزواج والكلام يطول هنا 0
4- يقهرني من يذهب للمسجد بثياب النوم او بجامة التبطح في البيت والإهمال الشديد في هذا الجانب ظاهرة سلبية جداً كذلك يقهرني من يكثر من الأكل ويؤذي المصلين ( بالتكريع ) والله إني لا أنسى تكريعة أحد المصلين هداه الله التي جرها كأنها موال أثناء التشهد الأول في صلاة العشاء في إحدى ليالي رمضان والله يا إخوان إن جميع محتويات معدته ظهرت رائحتها من بصل أخضر ومحشي وتوت المهم كتمت نفسي لدرجة كدت أختنق ،، على كل حال موقف الإنسان بين يدي ربه
عظيم وينبغي عدم الاستهتار بهذه الشعيرة لهذا الحد من القرف والإهمال 0
أرجو منكم وضع الأمور التي تقهركم وترفع ضغطكم والمجال مفتوح في حدود الأدب والذوق وأنت أهل لهذا ،، أسيبكم الآن تفضفضوا