Abdullah
2011-02-11, 08:52 PM
يشتهر شهر شباط (فبراير) بأمر الله بنشاط منخفضات البحر المتوسط ونشاط الرياح في شبه الجزيرة العربية حيث تعتبر هذه الفترة من أكثر فترات العام في نسبة تساقط الثلوج ونشاط الرياح الشمالية الغربية والشمالية التي تتحول إلى شمالية شرقية عند وصوله إلى شمال شرق السعودية. كذلك يتميز هذا الشهر بأنه شهر الثلوج لبلاد الشام وهو شهر التقلبات السريعة والعنيفة أحيانا لشرق المتوسط، حيث تبدأ قيم الضغط الجوي بالهبوط إلى مستويات قياسية حيث تبلغ دون 1000 ملليبار وهذه القيم تعد قيما إعصارية في هذا الوقت من العام نظرا للفوارق الكبيرة في الضغط الجوي بين الكتل المتجاورة ما ينتج عنها شدة انحدار وقوة جذب ودفع تزيد من حدة التقلبات الجوية كما حدث في منخفض أول شباط (فبراير) 2006، والذي نشأ فوق وسط البحر المتوسط ثم أخذ طريقه إلى الجنوب الشرقي ناحية تونس وليبيا وتسبب في هطول أمطار غزيرة جدا قبل وصوله إلى السعودية، ثم في اليوم الثاني من شباط (فبراير) عبر هذا المنخفض الأراضي السعودية بعد أن ضرب مصر ثم اتجه مركز المنخفض إلى شمال البحر الأحمر، ونقصد بذلك الحوض البارد في طبقات الجو العليا ثم التقى بمنخفض البحر الأحمر المداري الذي زاد من حدة الطاقة الحركية للمنخفض، ليستفحل أكثر من السابق ويخلف سيولا قوية ورياحا نشطة مثيرة للغبار على معظم القطاع الغربي والشمالي الغربي من البلاد
وجنوب المنطقة الوسطى والمنطقة الشمالية.
وتساقط البرد بشكل كثيف على الجوف وتبوك وتعطلت الطرق، وشملت الأمطار الغزيرة حتى جنوب المنطقة الوسطى، وهو يصادف اليوم الذي غرقت فيه عبارة السلام، ثم أكمل طريقة إلى العراق ونالت نصيبها من الأمطار الغزيرة والرياح النشطة.
ويعد شباط (فبراير) الحد الفاصل بين الظروف المناخية الشتوية والربيعية، كما قد تشهد درجات الحرارة تدنيا كبيرا في بعض السنوات كما حصل في عام 1997.
الـــمــــوضــــوع مــــنـــقــــــول
وجنوب المنطقة الوسطى والمنطقة الشمالية.
وتساقط البرد بشكل كثيف على الجوف وتبوك وتعطلت الطرق، وشملت الأمطار الغزيرة حتى جنوب المنطقة الوسطى، وهو يصادف اليوم الذي غرقت فيه عبارة السلام، ثم أكمل طريقة إلى العراق ونالت نصيبها من الأمطار الغزيرة والرياح النشطة.
ويعد شباط (فبراير) الحد الفاصل بين الظروف المناخية الشتوية والربيعية، كما قد تشهد درجات الحرارة تدنيا كبيرا في بعض السنوات كما حصل في عام 1997.
الـــمــــوضــــوع مــــنـــقــــــول