شبل الاصيل
2007-04-03, 04:50 AM
قصيدة عقبة بن سعيد الجهني المشهورة في وصف ينبع النخل ووصف كرم أهلها وطيبتهم وجودهم ونصرت قبيلة جهينة لضيفة ودخيلهم عندما خربها وعضد نخلها الخليفة أبو جعفر المنصور لأن قبيلة جهينة كأنت تخفى عندها عبد الله بن الحسن أحدى المناوئين له في الحكم :
وقال الخطيب في كتابه " تاريخ ينبع "
أوردها أبو حيان في كتاب " البصائر والذخائر " وسمى الشاعر شداد بن عقبة
وهو سعيد بن عقبة كما في الأغاني ومعجم ما استعجم للبكري ومقاتل الطالبين
(( قلت )) : وكذلك ذكرها المزي في كتابة تهذيب الكمال وسماه شداد بن عقبة.
فقال : قال شداد بن عقبة الجهني كان محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بعثني إلى اليمن في أيام بيعته فبقيت ما قضى الله لي ثم جئت إلى سويقة وقد قتل محمد بن عبد الله فوجدتها خلاء لا أنيس بها من أهلها فبت في بعض نواحيها فلما أصبحت إذا الضبع خارجه من منزل عبد الله بن حسن قال فقال في ذلك شداد بن عقبة وكان منقطعا إليهم
إني مـررت على دار فأحـزنني 00000 لما مررت عليها منظر الدار
وحش خلاء كأن لم يغن ساكنها 00000 بخـير أهل لمعتد وزوار
لا يبـعد الله قوما كان يجمـعهم 00000 جنـبا سويـقة أخـيار لأخـيار
الرافعين لساري الليل نارهموا 00000 حتى يؤم على ضوء من النار
مأوى للغريب وساري الليل معتسفا 00000 وعصمة الضيف والمسكين والجار
بها مساكن كان الضيف يألفها 00000 عند التنسم من نكباء مهمار
فيها مرابـط أفـراس ومـعـتلج 00000 وحامل أخريات الليل من مار
فيها معالم إلا أنها درست من 00000 وارديـن ونـزال وصـدار
ثم انجلت وهي قد بادت معالمها 00000 القى المراسي فيها وابل سار
جار الزمان عليها فهي خاشعة 00000 طورين من رائح يسري وامطار
فغاضت العين لما عيل مجرعها 00000 فيض القرى جفت عنه يد القاري
ودارت الأرض بي حتى اعتصمت بها 0000 واستك سمعي بعرفان وانكار
حتى إذا طـال يـوم ما يـفارقني 00000 ما أوجع القلب من حزن وتذكار
وحان مني أنصراف القلب وانكشفت 00000 عمياء قلب شراه النوم مهجار
لا يبعد الله حيا كان يجمعهم 00000 مندى سويقة أخيار لأخيار
الباذلين إذا ما الثقل أعدمهم 00000 جادت أكفهم بالجود مدرار
والدافعين عن المحتاج خلته 00000 حتى يحوز الغنى من بعد اقتار
والقائلين له أهلا بمرحبة 00000 لج في انفساح ورحب أيها الساري
والضامنين القرى في كل راكدة 00000 فيها سديف شظايا تامك وارى
والمدركين حلوما غير عازبة 00000 والناهضين بجد غير معثار
والعاطفين على المولى حلومهم 00000 حتى يفئ بحلم بعد أدبار
والعائدين إذا ضنت بدرتها 00000 أم الفصيل فلم تعطف بادرار
والناشرين إذا ما شتوة جمدت 00000 فلم يحس بنار قدر أيسار
والمانعين غداة الروع جارهم 00000 بكل أجرد أو جرداء مخطار
والرافعين صدور العيس لاعبة 00000 تبغي الاله بحجاج وعمار
على حراجيج أضلاع معوذة 00000 ترمي الفجاج بركبان وأكوار
فليتني قبل ما أمسى لحزنكم وكل 00000 شيء بميقات ومقدار
لفت على شفاه القبر في حدث عرى 00000 المنون فرادى تحت أحجار
وقال الخطيب في كتابه " تاريخ ينبع "
أوردها أبو حيان في كتاب " البصائر والذخائر " وسمى الشاعر شداد بن عقبة
وهو سعيد بن عقبة كما في الأغاني ومعجم ما استعجم للبكري ومقاتل الطالبين
(( قلت )) : وكذلك ذكرها المزي في كتابة تهذيب الكمال وسماه شداد بن عقبة.
فقال : قال شداد بن عقبة الجهني كان محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بعثني إلى اليمن في أيام بيعته فبقيت ما قضى الله لي ثم جئت إلى سويقة وقد قتل محمد بن عبد الله فوجدتها خلاء لا أنيس بها من أهلها فبت في بعض نواحيها فلما أصبحت إذا الضبع خارجه من منزل عبد الله بن حسن قال فقال في ذلك شداد بن عقبة وكان منقطعا إليهم
إني مـررت على دار فأحـزنني 00000 لما مررت عليها منظر الدار
وحش خلاء كأن لم يغن ساكنها 00000 بخـير أهل لمعتد وزوار
لا يبـعد الله قوما كان يجمـعهم 00000 جنـبا سويـقة أخـيار لأخـيار
الرافعين لساري الليل نارهموا 00000 حتى يؤم على ضوء من النار
مأوى للغريب وساري الليل معتسفا 00000 وعصمة الضيف والمسكين والجار
بها مساكن كان الضيف يألفها 00000 عند التنسم من نكباء مهمار
فيها مرابـط أفـراس ومـعـتلج 00000 وحامل أخريات الليل من مار
فيها معالم إلا أنها درست من 00000 وارديـن ونـزال وصـدار
ثم انجلت وهي قد بادت معالمها 00000 القى المراسي فيها وابل سار
جار الزمان عليها فهي خاشعة 00000 طورين من رائح يسري وامطار
فغاضت العين لما عيل مجرعها 00000 فيض القرى جفت عنه يد القاري
ودارت الأرض بي حتى اعتصمت بها 0000 واستك سمعي بعرفان وانكار
حتى إذا طـال يـوم ما يـفارقني 00000 ما أوجع القلب من حزن وتذكار
وحان مني أنصراف القلب وانكشفت 00000 عمياء قلب شراه النوم مهجار
لا يبعد الله حيا كان يجمعهم 00000 مندى سويقة أخيار لأخيار
الباذلين إذا ما الثقل أعدمهم 00000 جادت أكفهم بالجود مدرار
والدافعين عن المحتاج خلته 00000 حتى يحوز الغنى من بعد اقتار
والقائلين له أهلا بمرحبة 00000 لج في انفساح ورحب أيها الساري
والضامنين القرى في كل راكدة 00000 فيها سديف شظايا تامك وارى
والمدركين حلوما غير عازبة 00000 والناهضين بجد غير معثار
والعاطفين على المولى حلومهم 00000 حتى يفئ بحلم بعد أدبار
والعائدين إذا ضنت بدرتها 00000 أم الفصيل فلم تعطف بادرار
والناشرين إذا ما شتوة جمدت 00000 فلم يحس بنار قدر أيسار
والمانعين غداة الروع جارهم 00000 بكل أجرد أو جرداء مخطار
والرافعين صدور العيس لاعبة 00000 تبغي الاله بحجاج وعمار
على حراجيج أضلاع معوذة 00000 ترمي الفجاج بركبان وأكوار
فليتني قبل ما أمسى لحزنكم وكل 00000 شيء بميقات ومقدار
لفت على شفاه القبر في حدث عرى 00000 المنون فرادى تحت أحجار