باحث أثار
2007-04-02, 10:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............ وبعد
هذا الموضوع هو نبذة عن ماكتب عن الأثار في معشوقتي في طبيعتها وأثارها
(( الزلفي ))
في الصحف وحبيت ان تشاركونني في الرأي حول ماكتب وبحث عن اثارها
عبدالله بن محمد الشايع
أحرص كثيراً على قراءة ما يُنشر في صفحة «آثار» من جريدة «الرياض» مما يكتبه المهتمون بآثار بلادنا سواء من المتخصصين في هذا المجال أو الهواة وفي عدد يوم الجمعة الصادر بتاريخ 10/12/1425هـ قرأت مقالين الأول للدكتور عبدالعزيز بن سعود الغزي عضو هيئة التدريس في قسم الآثار والمتاحف بجامعة الملك سعود، والثاني للدكتور عبدالرحمن الفريح من منطقة حائل، وهو باحث تاريخي عودنا بنشر مقالات عن تاريخ هذه المنطقة وما تحويه من آثار الأمم السابقة.
وقد تفاعلت مع هذين المقالين، لأنهما يتكلمان عن جهتين من مناطق بلادنا الغالية وهما محافظة الزلفي، ومنطقة حائل، وقد زاد من تفاعلي أنني سبق أن قمت برحلات متكررة لتلك الأراضي.
لقد كنت في جولاتي الميدانية عندما ألتقي بمثقفي البلد الذي أتجول فيه أحضهم على خدمة منطقتهم بالبحث والتقصي، لأنهم خير من يكتب عنها نظراً لمعرفتهم بجغرافية أرضها وكذا معرفة كبار السن فيها، وخاصة منهم أولئك الذين سكنوها قبل استيطانهم في المدن والقرى أو ترددوا مع جواد طرقها على الإبل في أسفارهم وتنقلاتهم. وإذا لم نسارع في تحقيق هذا المطلب فسوف نخسر ما تبقى من هذا التاريخ المتحرك بيننا وهم كبار السِّن الذين أشرت إليهم. ولقد كنت أتالم عندما أسأل في بعض القرى النائية عن رجل متقدم في السن لأسأله عن خفايا الأرض، التي تجولت فيها فيقال لي: إن من يحقق لك هذه الرغبة هو فلان ولكنه انتقل إلى رحمة ربه قبل سنة من الآن وعندما يتطوع أحدهم بالإفادة أن هناك فلاناً وهو رجل طاعن في السن ولديه الخبرة والدراية، وأقوم بزيارته وأتحدث إليه أجده قد نسي وضاعت منه المعلومات التي كان يحدثهم بها نظراً لشيخوخته.
ولي حول ما ورد في مقالي الدكتورين الغزي والفريح وقفتان هما:
الوقفة الأولى:
ذكر الدكتور عبدالعزيز الغزي أنه قام هو وزميله الدكتور أحمد العبودي بزيارة محافظة الزلفي، وقد انضم إليهما هناك كلٌ من الأستاذ خليف العيد والمعلم علي الحمد، ومما قاله عن هذه الجولة الميدانية حول مدينة الزلفي:
(.. أول الأماكن التي قمنا بزيارتها «شعيب سمنان» الواقع في الجهة الجنوبية الشرقية من الزلفي حيث وقفنا على سلسلة الجبال المطلة على الشعيب من الناحية الغربية.. وصعدنا إلى قمة الرابية لنشاهد الشعيب فرأينا على القمة مجموعة من المنشآت الحجرية تظهر على شكل رجوم متواضعة في مستواها وأحجامها وارتفاعاتها..) انتهى كلامه.
أقول: هذه الرجوم التي شاهدوها لها علاقة بأعمال جبارة لا تبعد عنها كثيراً، ولو أنهم شاهدوها ووقفوا عليها لاستهوتهم بصفتهم متخصصين بالآثار، والتي تتمثل بالعديد من الدوائر الواسعة والمذيلات الطويلة التي تُرى من بُعْد. وقد قمت بحصر هذه المشاهد الأثرية المحيرة وحددت أماكنها، وخاصة تلك التي على حافة جبل طويق مما يلي «مليح» و«سمنان» وهذان المكانان هما اللذان ذكرهما الشاعر زياد بن منقذ حيث قال:
يا ليتَ شعري متى أغدو تُعَارضُي
جَرْداء سَابَحةٌ أو سابحٌ قُدُم
نحو الأُمَيلح أو سَمْنَانَ مبتكراً
بقْيَة فيهمُ المَرَّارُ والحَكَمُ
ثم ينتقل الدكتور الغزي للكلام عن مشاهداته في موقع آخر شمالاً من مدينة الزلفي حيث قال: (.. ذكر لي الأستاذ خليف العيد وجود طريق جبلي مقابل للرمال من ناحية الشمال وتقريباً مقابلاً لمزرعة السنقية فتذكرت رحلة الكابتن هاملتن عندما انحدر مع هذه الطريق عام 1917م.. مصوباً نحو القصيم.. فطلبت من الأستاذ خليف أن نذهب إليها قبل أن تغرب الشمس.. وصعدنا عبر الجادة فقادتنا حتى ظهر الجبل وكان الوقت قبيل الغروب، وبعد الصعود ظهرت لنا منشآت حجرية على ظهر الجبل متناثرة هنا وهناك كما تكثر عليه مقالع قديمة للاحجار، وشاهدنا كسر فخار مزخرفة باللون الأخضر..).. إلى آخر ما قال.وهنا أذكر للقارئ الكريم أن حافة جبل طويق مما يلي الزلفي مليئة بالدوائر والمذيلات والصُّوى الضخمة التي تجعل من يقف عليها يصاب بالحيرة والدهشة ولست بصدد الجواد والنُّقل التي تصعد مع حافة جبل طويق مما يلي الزلفي فقد عددها لنا الأستاذ «فرهود بن صالح الفرهود» في مقال نشره في مجلة «صدى طويق» وهذه الجواد هي:
درب أم الذر، درب أباسدرة، درب المقيطي، درب أبا ساكت، درب المزلة، درب المخشرم، درب مشرف، درب سويس، درب الركبة، درب مسيد. كما ذكر معها بعض الدروب والخلول.
وقد أحسن كثيراً بذكرها وحصرها، وهذا هو ما كنت أرغبه من شبابنا ما دام آباؤهم وأجدادهم الذين صعدوا ونزلوا مع هذه الجواد على ظهور الإبل والدواب موجودين على قيد الحياة، وهذه المشاهد الأثرية حول الزلفي ليست كما يتصورها البعض عبارة عن رجوم تظهر هنا وهناك، وإنما هي صُوى كبيرة ودوائر حجرية واسعة وأذيال طويلة محكمة البنيان لها رموزها ودلالاتها، وما زلت بصدد ربط هذه المشاهد مع مثيلاتها جنوباً وشمالاً مئات الأكيال، فقد أنجزت الجهة الجنوبية من مشارف مدينة الرياض حتى الوصول إلى شمال الزلفي عندما يندفن جبل طويق في رمال الثويرات وقد قمت برحلات عديدة إلى منطقة القصيم ومنطقة حائل بغية ربط هذه المشاهد مع بعضها ولتُكَوِّن لنا مسار أحد الطرق التجارية الموغلة في القدم.
ونصيحتي لمن أراد الوقوف على هذه الدوائر والمذيلات وخاصة المطلة على مدينة الزلفي من جهة الشرق ومما يلي «سمنان» و«مليح» أن يستخدم سيارة تتحمل السير على الأرض الحجرية الوعرة، ومن يقف على تلك المشاهد يدرك أنه أمام أعمال خرافية دخلها شيء من الإسراف والمبالغة.
ومما يؤسف له أن بعض هذه الآثار تعرض للتخريب من قبل من لا يقيمون وزناً لآثار بلادنا. وأثناء تتبعي لمسار هذه الأشكال الغريبة شرق مدينة الزلفي وصلت إلى دائرة كبيرة تحيط بها مراسيم أحد المخططات السكنية ولذا أقترح على المسؤولين في بلدية الزلفي أن يحرصوا على الإبقاء على مثل هذه الدائرة التي مضى على وجودها آلاف السنين وأن تدخل في أحد المرافق العامة أو يتخذ منها دائرة في أحد الشوارع. وإني لقلق على تلك الدائرة حتى لا يحصل لها مثلما حصل لأختها الواقعة شرقي المسلخ غير بعيد منه حيث جرفتها الجرافات من غير ذنب اقترفته أو مصلحة عامة أوجبت إزالتها .
--------------------------------------------------------------------------------
منقول من مؤسسة اليمامة الصحفية
قسم الإنترنت
خليف العيد
يعثر على أول درهم ساساني في الزلفي
عثر الاستاذ خليف العيد على درهم ساساني بالقرب من عين جزرة في محافظة الزلفي عند انتهاء البطين الشمالي وبداية نفود الثويرات الشمالية. ومن خلال عرض صورة لوجه وظهر الدرهم على خبير العملات في قسم الاثار والمتاحف بجامعة الملك سعود الدكتور مشلح بن كميخ المريخي اكد ان الدرهم ساساني وان وجه الدرهم يحمل صورة جانبية لوجه كسرى الفرس الذي سكت العملة في عهده وهو يعتمر التاج المجنح وعلى يمينه اسمه بينما نقش في الناحية اليسرى بعض العبارات الدعائية له ورجح خلو هذه المسكوكة من الاهلة والنجوم التي عادة تنفذ اربع مرات متقابلة في طوق المسكوكة.
http://www.imagemule.com/uploads/91XnsS.jpg
هذا هو وجه العملة
وبالنسبة للظهر فاحيطت محتوياته بثلاثة دوائر بينما تضمن الوجه دائرتين فقط احدهما غير مكتملة.
http://www.imagemule.com/uploads/92O0mg.jpg
وهذا هو ظهر العمله
ويضاف هذا الدرهم الى قائمة الاثار التي تدل على وجود الانسان في محافظة الزلفي منذ عصور قديمة وانها مركز تجمع للقوافل التجارية منذ عصور ماقبل الاسلام وان لنشاط سكانها التجاري جذور قديمة.
ــــــــــــ
الجمعة 5 ربيع الآخر 1426هـ - 13 مايو 2005م - العدد 13472
ارجو ان ينال على اعجابكم ورضاكم
وتقبلو خالص تحيات
اخوكم ابوسامي
http://www.albrari.com/vb/images/albrari/misc/progress.gif
اخواني الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............ وبعد
هذا الموضوع هو نبذة عن ماكتب عن الأثار في معشوقتي في طبيعتها وأثارها
(( الزلفي ))
في الصحف وحبيت ان تشاركونني في الرأي حول ماكتب وبحث عن اثارها
عبدالله بن محمد الشايع
أحرص كثيراً على قراءة ما يُنشر في صفحة «آثار» من جريدة «الرياض» مما يكتبه المهتمون بآثار بلادنا سواء من المتخصصين في هذا المجال أو الهواة وفي عدد يوم الجمعة الصادر بتاريخ 10/12/1425هـ قرأت مقالين الأول للدكتور عبدالعزيز بن سعود الغزي عضو هيئة التدريس في قسم الآثار والمتاحف بجامعة الملك سعود، والثاني للدكتور عبدالرحمن الفريح من منطقة حائل، وهو باحث تاريخي عودنا بنشر مقالات عن تاريخ هذه المنطقة وما تحويه من آثار الأمم السابقة.
وقد تفاعلت مع هذين المقالين، لأنهما يتكلمان عن جهتين من مناطق بلادنا الغالية وهما محافظة الزلفي، ومنطقة حائل، وقد زاد من تفاعلي أنني سبق أن قمت برحلات متكررة لتلك الأراضي.
لقد كنت في جولاتي الميدانية عندما ألتقي بمثقفي البلد الذي أتجول فيه أحضهم على خدمة منطقتهم بالبحث والتقصي، لأنهم خير من يكتب عنها نظراً لمعرفتهم بجغرافية أرضها وكذا معرفة كبار السن فيها، وخاصة منهم أولئك الذين سكنوها قبل استيطانهم في المدن والقرى أو ترددوا مع جواد طرقها على الإبل في أسفارهم وتنقلاتهم. وإذا لم نسارع في تحقيق هذا المطلب فسوف نخسر ما تبقى من هذا التاريخ المتحرك بيننا وهم كبار السِّن الذين أشرت إليهم. ولقد كنت أتالم عندما أسأل في بعض القرى النائية عن رجل متقدم في السن لأسأله عن خفايا الأرض، التي تجولت فيها فيقال لي: إن من يحقق لك هذه الرغبة هو فلان ولكنه انتقل إلى رحمة ربه قبل سنة من الآن وعندما يتطوع أحدهم بالإفادة أن هناك فلاناً وهو رجل طاعن في السن ولديه الخبرة والدراية، وأقوم بزيارته وأتحدث إليه أجده قد نسي وضاعت منه المعلومات التي كان يحدثهم بها نظراً لشيخوخته.
ولي حول ما ورد في مقالي الدكتورين الغزي والفريح وقفتان هما:
الوقفة الأولى:
ذكر الدكتور عبدالعزيز الغزي أنه قام هو وزميله الدكتور أحمد العبودي بزيارة محافظة الزلفي، وقد انضم إليهما هناك كلٌ من الأستاذ خليف العيد والمعلم علي الحمد، ومما قاله عن هذه الجولة الميدانية حول مدينة الزلفي:
(.. أول الأماكن التي قمنا بزيارتها «شعيب سمنان» الواقع في الجهة الجنوبية الشرقية من الزلفي حيث وقفنا على سلسلة الجبال المطلة على الشعيب من الناحية الغربية.. وصعدنا إلى قمة الرابية لنشاهد الشعيب فرأينا على القمة مجموعة من المنشآت الحجرية تظهر على شكل رجوم متواضعة في مستواها وأحجامها وارتفاعاتها..) انتهى كلامه.
أقول: هذه الرجوم التي شاهدوها لها علاقة بأعمال جبارة لا تبعد عنها كثيراً، ولو أنهم شاهدوها ووقفوا عليها لاستهوتهم بصفتهم متخصصين بالآثار، والتي تتمثل بالعديد من الدوائر الواسعة والمذيلات الطويلة التي تُرى من بُعْد. وقد قمت بحصر هذه المشاهد الأثرية المحيرة وحددت أماكنها، وخاصة تلك التي على حافة جبل طويق مما يلي «مليح» و«سمنان» وهذان المكانان هما اللذان ذكرهما الشاعر زياد بن منقذ حيث قال:
يا ليتَ شعري متى أغدو تُعَارضُي
جَرْداء سَابَحةٌ أو سابحٌ قُدُم
نحو الأُمَيلح أو سَمْنَانَ مبتكراً
بقْيَة فيهمُ المَرَّارُ والحَكَمُ
ثم ينتقل الدكتور الغزي للكلام عن مشاهداته في موقع آخر شمالاً من مدينة الزلفي حيث قال: (.. ذكر لي الأستاذ خليف العيد وجود طريق جبلي مقابل للرمال من ناحية الشمال وتقريباً مقابلاً لمزرعة السنقية فتذكرت رحلة الكابتن هاملتن عندما انحدر مع هذه الطريق عام 1917م.. مصوباً نحو القصيم.. فطلبت من الأستاذ خليف أن نذهب إليها قبل أن تغرب الشمس.. وصعدنا عبر الجادة فقادتنا حتى ظهر الجبل وكان الوقت قبيل الغروب، وبعد الصعود ظهرت لنا منشآت حجرية على ظهر الجبل متناثرة هنا وهناك كما تكثر عليه مقالع قديمة للاحجار، وشاهدنا كسر فخار مزخرفة باللون الأخضر..).. إلى آخر ما قال.وهنا أذكر للقارئ الكريم أن حافة جبل طويق مما يلي الزلفي مليئة بالدوائر والمذيلات والصُّوى الضخمة التي تجعل من يقف عليها يصاب بالحيرة والدهشة ولست بصدد الجواد والنُّقل التي تصعد مع حافة جبل طويق مما يلي الزلفي فقد عددها لنا الأستاذ «فرهود بن صالح الفرهود» في مقال نشره في مجلة «صدى طويق» وهذه الجواد هي:
درب أم الذر، درب أباسدرة، درب المقيطي، درب أبا ساكت، درب المزلة، درب المخشرم، درب مشرف، درب سويس، درب الركبة، درب مسيد. كما ذكر معها بعض الدروب والخلول.
وقد أحسن كثيراً بذكرها وحصرها، وهذا هو ما كنت أرغبه من شبابنا ما دام آباؤهم وأجدادهم الذين صعدوا ونزلوا مع هذه الجواد على ظهور الإبل والدواب موجودين على قيد الحياة، وهذه المشاهد الأثرية حول الزلفي ليست كما يتصورها البعض عبارة عن رجوم تظهر هنا وهناك، وإنما هي صُوى كبيرة ودوائر حجرية واسعة وأذيال طويلة محكمة البنيان لها رموزها ودلالاتها، وما زلت بصدد ربط هذه المشاهد مع مثيلاتها جنوباً وشمالاً مئات الأكيال، فقد أنجزت الجهة الجنوبية من مشارف مدينة الرياض حتى الوصول إلى شمال الزلفي عندما يندفن جبل طويق في رمال الثويرات وقد قمت برحلات عديدة إلى منطقة القصيم ومنطقة حائل بغية ربط هذه المشاهد مع بعضها ولتُكَوِّن لنا مسار أحد الطرق التجارية الموغلة في القدم.
ونصيحتي لمن أراد الوقوف على هذه الدوائر والمذيلات وخاصة المطلة على مدينة الزلفي من جهة الشرق ومما يلي «سمنان» و«مليح» أن يستخدم سيارة تتحمل السير على الأرض الحجرية الوعرة، ومن يقف على تلك المشاهد يدرك أنه أمام أعمال خرافية دخلها شيء من الإسراف والمبالغة.
ومما يؤسف له أن بعض هذه الآثار تعرض للتخريب من قبل من لا يقيمون وزناً لآثار بلادنا. وأثناء تتبعي لمسار هذه الأشكال الغريبة شرق مدينة الزلفي وصلت إلى دائرة كبيرة تحيط بها مراسيم أحد المخططات السكنية ولذا أقترح على المسؤولين في بلدية الزلفي أن يحرصوا على الإبقاء على مثل هذه الدائرة التي مضى على وجودها آلاف السنين وأن تدخل في أحد المرافق العامة أو يتخذ منها دائرة في أحد الشوارع. وإني لقلق على تلك الدائرة حتى لا يحصل لها مثلما حصل لأختها الواقعة شرقي المسلخ غير بعيد منه حيث جرفتها الجرافات من غير ذنب اقترفته أو مصلحة عامة أوجبت إزالتها .
--------------------------------------------------------------------------------
منقول من مؤسسة اليمامة الصحفية
قسم الإنترنت
خليف العيد
يعثر على أول درهم ساساني في الزلفي
عثر الاستاذ خليف العيد على درهم ساساني بالقرب من عين جزرة في محافظة الزلفي عند انتهاء البطين الشمالي وبداية نفود الثويرات الشمالية. ومن خلال عرض صورة لوجه وظهر الدرهم على خبير العملات في قسم الاثار والمتاحف بجامعة الملك سعود الدكتور مشلح بن كميخ المريخي اكد ان الدرهم ساساني وان وجه الدرهم يحمل صورة جانبية لوجه كسرى الفرس الذي سكت العملة في عهده وهو يعتمر التاج المجنح وعلى يمينه اسمه بينما نقش في الناحية اليسرى بعض العبارات الدعائية له ورجح خلو هذه المسكوكة من الاهلة والنجوم التي عادة تنفذ اربع مرات متقابلة في طوق المسكوكة.
http://www.imagemule.com/uploads/91XnsS.jpg
هذا هو وجه العملة
وبالنسبة للظهر فاحيطت محتوياته بثلاثة دوائر بينما تضمن الوجه دائرتين فقط احدهما غير مكتملة.
http://www.imagemule.com/uploads/92O0mg.jpg
وهذا هو ظهر العمله
ويضاف هذا الدرهم الى قائمة الاثار التي تدل على وجود الانسان في محافظة الزلفي منذ عصور قديمة وانها مركز تجمع للقوافل التجارية منذ عصور ماقبل الاسلام وان لنشاط سكانها التجاري جذور قديمة.
ــــــــــــ
الجمعة 5 ربيع الآخر 1426هـ - 13 مايو 2005م - العدد 13472
ارجو ان ينال على اعجابكم ورضاكم
وتقبلو خالص تحيات
اخوكم ابوسامي
http://www.albrari.com/vb/images/albrari/misc/progress.gif