أحمد الحربي
2011-01-20, 02:55 AM
الخميس, 20 يناير 2011
http://ksa.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1295459250443958200.jpg (http://ksa.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1295459250443958200.jpg)
الرياض - «الحياة»
صالح آل الشيخ
تسعى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد إلى تأسيس منهج لجمع المواقع الإلكترونية الدعوية على نشر الوسطية والاعتدال ونبذ الأفكار المنحرفة ومحاربة الغلو والإرهاب، وذلك خلال ندوة هي الأولى من نوعها تنظمها خلال شهر جمادى الآخرة المقبل بعنوان «الندوة الأولى للمواقع الدعوية السعودية الإلكترونية... نحو مستقبل أكثر تأثيراً»، بمشاركة جميع المواقع الدعوية السعودية، ومتخصصين في العمل الدعوي.
وقال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ في بيان أمس: «إن الندوة ترمي إلى تطوير هذه المواقع، وزيادة تكاملها وفعاليتها، انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني، لخدمة الدعوة إلى الله، ونشر الدين الإسلامي عبر مختلف وسائل الإعلام والاتصال المتطوّرة، ومنها المواقع الإلكترونية، وفق منهج إسلامي يقوم على ترسيخ الوسطية والاعتدال، ونبذ الأفكار المنحرفة والمتطرفة».
وأكد أن الدعوة إلى الله شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، ووظيفة المرسلين، وسبيل خاتم النبيين، ومهمة ورثتهم من العلماء الصادقين والدعاة المخلصين، وثمراتها للبشرية جمعاء في تعبيد الناس لله، وإصلاح أحوالهم في الدين والدنيا، وتزداد أهمية الدعوة إلى الله في مثل هذا العصر الذي تيسّرت فيه كثير من وسائل الاتصال التي لم تكن معروفة من قبل، مثل شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) التي يسّرت أنواع الاتصال في جميع أنحاء العالم على مستوى الجماعات والأفراد».
وأشار إلى أن مجموعة من المؤسسات الدعوية ومن العلماء والدعاة وفّقهم الله لاغتنام هذه التقنية، وتوظيفها في الدعوة إلى الله من خلال المواقع الدعوية المتنوعة، والبرامج المتعددة لمختلف شرائح الناس، وأسهمت إسهاماً ملموساً في تعريف الناس بدين الإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقاً، فاستفاد منها خلق لا يحصون.
وشدد آل الشيخ على أهمية العمل التعاوني التنسيقي بين مختلف المواقع الإسلامية، والتكامل في ما بينها خدمة لدين الله عبر الدعوة إلى الله. وتابع: «الدعوة والعلم النافع يجب أن يحملا بحق، وأن تتكامل الأمة في مجهوداتها، ولا بد فيه من التنوع، وكل يُفتح له باب لخدمة هذا الدين، فليفرح بما فتح الله له به، ويأنس به وليبذل جهده فيه، ويجب على الجميع أن يتعاونوا، وأن يكمل بعضهم بعضاً في كل عمل نافع لهذه الأمة، فالتحديات اليوم تحتاج منا إلى أنواع من العمل، خصوصاً في ما يتعلق بأصل التشريع، وأصل الديانة».
وذكر بيان «الشؤون الإسلامية» أن الندوة تهدف إلى تشجيع العمل الدعوي على الإنترنت، وتحفيز القادرين على الإسهام فيه، ودرس واقع الدعوة على شبكة «الإنترنت» وتقويمه، وتفعيل التكامل بين الجهود الدعوية على الإنترنت في نشر الدعوة الإسلامية، وتنسيق الجهود في محاربة الغلو والإرهاب.
وتتضمن الندوة 4 محاور هي: الدعوة إلى الله عبر الإنترنت، لجهة أهميتها وخصائصها، ومجالاتها، وأساليبها ووسائلها، وواقع المواقع الدعوية على الإنترنت. والتكامل بين المواقع الدعوية، ومواجهة الغلو والإرهاب عبر «الإنترنت» ودور المواقع الدعوية في ذلك. من جهة أخرى، يعقد وزير الشؤون الإسلامية في 26 صفر الجاري جلسة لمجلس الدعوة والإرشاد بحضور أعضاء المجلس، وذلك في مقر الوزارة في الرياض، لمناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بأمور الدعوة.
http://ksa.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1295459250443958200.jpg (http://ksa.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1295459250443958200.jpg)
الرياض - «الحياة»
صالح آل الشيخ
تسعى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد إلى تأسيس منهج لجمع المواقع الإلكترونية الدعوية على نشر الوسطية والاعتدال ونبذ الأفكار المنحرفة ومحاربة الغلو والإرهاب، وذلك خلال ندوة هي الأولى من نوعها تنظمها خلال شهر جمادى الآخرة المقبل بعنوان «الندوة الأولى للمواقع الدعوية السعودية الإلكترونية... نحو مستقبل أكثر تأثيراً»، بمشاركة جميع المواقع الدعوية السعودية، ومتخصصين في العمل الدعوي.
وقال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ في بيان أمس: «إن الندوة ترمي إلى تطوير هذه المواقع، وزيادة تكاملها وفعاليتها، انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني، لخدمة الدعوة إلى الله، ونشر الدين الإسلامي عبر مختلف وسائل الإعلام والاتصال المتطوّرة، ومنها المواقع الإلكترونية، وفق منهج إسلامي يقوم على ترسيخ الوسطية والاعتدال، ونبذ الأفكار المنحرفة والمتطرفة».
وأكد أن الدعوة إلى الله شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، ووظيفة المرسلين، وسبيل خاتم النبيين، ومهمة ورثتهم من العلماء الصادقين والدعاة المخلصين، وثمراتها للبشرية جمعاء في تعبيد الناس لله، وإصلاح أحوالهم في الدين والدنيا، وتزداد أهمية الدعوة إلى الله في مثل هذا العصر الذي تيسّرت فيه كثير من وسائل الاتصال التي لم تكن معروفة من قبل، مثل شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) التي يسّرت أنواع الاتصال في جميع أنحاء العالم على مستوى الجماعات والأفراد».
وأشار إلى أن مجموعة من المؤسسات الدعوية ومن العلماء والدعاة وفّقهم الله لاغتنام هذه التقنية، وتوظيفها في الدعوة إلى الله من خلال المواقع الدعوية المتنوعة، والبرامج المتعددة لمختلف شرائح الناس، وأسهمت إسهاماً ملموساً في تعريف الناس بدين الإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقاً، فاستفاد منها خلق لا يحصون.
وشدد آل الشيخ على أهمية العمل التعاوني التنسيقي بين مختلف المواقع الإسلامية، والتكامل في ما بينها خدمة لدين الله عبر الدعوة إلى الله. وتابع: «الدعوة والعلم النافع يجب أن يحملا بحق، وأن تتكامل الأمة في مجهوداتها، ولا بد فيه من التنوع، وكل يُفتح له باب لخدمة هذا الدين، فليفرح بما فتح الله له به، ويأنس به وليبذل جهده فيه، ويجب على الجميع أن يتعاونوا، وأن يكمل بعضهم بعضاً في كل عمل نافع لهذه الأمة، فالتحديات اليوم تحتاج منا إلى أنواع من العمل، خصوصاً في ما يتعلق بأصل التشريع، وأصل الديانة».
وذكر بيان «الشؤون الإسلامية» أن الندوة تهدف إلى تشجيع العمل الدعوي على الإنترنت، وتحفيز القادرين على الإسهام فيه، ودرس واقع الدعوة على شبكة «الإنترنت» وتقويمه، وتفعيل التكامل بين الجهود الدعوية على الإنترنت في نشر الدعوة الإسلامية، وتنسيق الجهود في محاربة الغلو والإرهاب.
وتتضمن الندوة 4 محاور هي: الدعوة إلى الله عبر الإنترنت، لجهة أهميتها وخصائصها، ومجالاتها، وأساليبها ووسائلها، وواقع المواقع الدعوية على الإنترنت. والتكامل بين المواقع الدعوية، ومواجهة الغلو والإرهاب عبر «الإنترنت» ودور المواقع الدعوية في ذلك. من جهة أخرى، يعقد وزير الشؤون الإسلامية في 26 صفر الجاري جلسة لمجلس الدعوة والإرشاد بحضور أعضاء المجلس، وذلك في مقر الوزارة في الرياض، لمناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بأمور الدعوة.