المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المشي حافيا يخفف الم روماتزم الكبه


فهد م الرقاص
2011-01-07, 06:38 AM
المشي حافيا يخفف ألم روماتزم الركبة
دراسة مثيرة للجدل حول تخفيفه الضغط على مفصلي الركبة والورك
الرياض: د. حسن محمد صندقجي
هل سيجعل أطباء الباطنية أوأطباء العظام واحدة من نصائحهم الطبية لمرضى الروماتزم في مفصل الركبة أوالورك، أن يتخلصوا من أحذيتهم ويمشوا بالتالي حفاة الأقدام؟ ربما هناك من يقول إن من الأطباء من سيتبنى ذلك مستقبلا. وقد يستندون إلى ما أعلنه اخيرا باحثون من شيكاغو، قالوا في نتائجهم إن عدم ارتداء الأحذية الحديثة والمشي بقدمين حافيتين يخفف من ألم روماتزم الركبة، ويقلل أيضا من التلف في تراكيبها الداخلية نتيجة للحد من تأثيرات القوى الضاغطة عليها بفعل حركات المشي حال ارتداء الأحذية المعتادة في القدمين.
وما قالوه كان بعد دراسة مقارنة دقيقة قاموا بها لملاحظة مدى تأثر تراكيب مفصل الركبة وغيره من مفاصل الأطراف السفلى أثناء المشي بنوعية تحرك القدم عند ارتداء الحذاء وعند خلعه. ونشرت دراستهم، الغريبة والفريدة من نوعها، في عدد سبتمبر من مجلة التهاب المفاصل والروماتزم الصادرة في الولايات المتحدة. وهي دراسة يحتار المتأمل في كيفية الاستفادة منها بشكل عملي في نصح أي من مرضى الروماتزم بنتاجها. وتمثل نموذجا للدراسات الطبية التي تحتاج إلى إعادة قراءة ومراجعة قبل التأثر بالإثارة الإعلامية الجذابة لها.
وتختلف هذه الدراسة الجديدة عن سلسلة من الدراسات الصادرة عن مؤسسة أوريغن للأبحاث في الولايات المتحدة حول فوائد المشي دون ارتداء الأحذية أوغيرها، التي أثبتت أن إتباع أسلوب المشي الحافي على أسطح مغطاة بما يشبه تضاريس الحصى لمدة معينة يوميا، يؤدي إلى اكتساب كبار السن قدرات أفضل على حفظ التوازن أثناء المشي، والأهم من هذا هوتحقيق خفض في مقدار ضغط الدم. وهذا وما كنت قد تبنيته في إجابتي ضمن زاوية استشارات طبية قبل بضعة أشهر عن سؤال حول فوائد المشي بلا حذاء.
وتظل المقارنة بين المشي حافيا أوارتداء الأحذية قائمة برغم الدعايات لها تحت مسمى الطب الصيني أوغيره، مما يطلق عليها العلاج بعلم الأقواس العصبية أوغيره من الأنواع.
* الركبة والحفاة وكانت الباحثتان الدكتورة ناجية شكور والدكتورة جويل بولك من كلية رش للطب بشيكاغوقد لاحظتا أن كثيرا من الدراسات وتعليقات المصادر الطبية قد أشارت إلى أن التطور في عمليات تلف تراكيب مفاصل الأطراف السفلى لدى مرضى الروماتزم، ترتبط إلى حد كبير بتأثيرات كمية القوى الميكانيكية الحيوية الواقعة على المفاصل فيها. وهي قوى تنجم عن تحريك الأطراف السفلى في الجسم، والمشي أحد أكثرها ممارسة في الحياة اليومية. وأضافت الباحثتان في حيثيات الدراسة أن أكثر الدراسات قد تناولت مفصل الركبة لدى مرضى الروماتزم، ومنها يبدوأن ثمة أدلة علمية على أن المرضى هؤلاء عرضة بشكل أكبر لحصول تطورات سلبية حينما يحصل ضغط ديناميكي عال وغير طبيعي في ركبهم، والذي من أمثلته ما لاحظته دراسات سابقة حينما قارنت وأثبتت أن هناك فرقاً بين تأثير استخدام أحذية عادية باستخدام أحذية طبية أثناء المشي. وقالت الباحثتان: إن مما هومحل اهتمام طبي، الاستراتيجيات التي تقلل بكفاءة من مقدار الضغط الديناميكي الحيوي الواقع على مفصل الركبة أثناء المشي. وحيث إنه لم يتم، بشكل مفصل، من قبل مقارنة المشي حافيا بالمشي حال ارتداء الأحذية العادية فإن البحث حاول جلاء حقيقة ماهية الفرق بينهما.
وشملت الدراسة 75 مريضا بروماتزم الركبة، ممن معدل أعمارهم بلغ 59 سنة. وكان معدل وزن الجسم ضمن ما يصنف طبيا بزيادة في الوزن، حيث إن معدل مؤشر كتلة الجسم كان 4.28، أي زيادة في الوزن. وكان غالبهم من النساء، حيث بلغن 59 امرأة من الخمسة والسبعين مشتركا.
وباستخدام كاميرات لتحليل صور حركة كامل الأطراف السفلى، وألواح ذات قدرات على تحديد القوة أثناء المشي، تم تقويم وتحليل ومقارنة طريقة المشي والقوى الميكانيكية الحيوية الواقعة على مفاصل الركبة حين ارتداء الأحذية أوالمشي دونها.
وذكرت الباحثتان في نتائجهما أن عدم ارتداء الحذاء أثناء المشي قلل بدرجة مهمة من الضغط الديناميكي على مفصل الركبة وعلى مفصل الورك.
* مقارنة وفوارق
* والدراسة المبدئية هذه لوتأملناها بشيء من التأني والتحليل العقلي المنطقي لوجدنا أنها تحتاج إلى مزيد من البحث والمتابعة للتأثيرات على المصابين بالروماتزم حال مشيهم اثناء تأديتهم لأنشطة الحياة اليومية، على أسطح مختلفة، لأن واقع صورة المشي الكاملة ليست فقط ارتداء حذاء أوعدم ارتدائه، ففي الحياة اليومية هناك أسطح مختلفة وكثيرة يمشي عليها الإنسان، وهي تتطلب لا محالة أن يرتدي الإنسان حذاء كي يقي نفسه من مخاطر شتى لا تحتاج إلى استطراد في الذكر لأنها معلومة بداهة. والمشي على الأرضيات الباردة أوالساخنة، والمتسخة وغير المستوية، والسليمة مما قد يجرح الإنسان وغيرها من الصفات التي قد تؤذيه بقدر أكبر بكثير من منفعتها المحتملة على تخفيف الضغط الديناميكي الواقع على المفاصل.
ولوكان الأمر مجرد مشي يومي ضمن برنامج واضح وله فوائد على المفاصل بشكل ثابت لكان الأمر والاقتراح مقبولا. لكن أن تتم المقارنة في أوضاع محدودة جدا ومثالية، أي غير واقعية، فهذا ما لا يفيد بشكل عملي تطبيقه أواقتراحه أوحتى طرحه في دراسات علمية إلا بهدف الإثارة لذاتها. اللهم إلا إن كان المقصود الرئيس هوتنبيه الناس إلى مضار ارتداء الأحذية المعتادة مقارنة بالأحذية الطبية، بعيدا عن دعوة الناس إلى المشي حفاة. والواقع أن المقارنة في هذه الدراسة تختلف عن تلك في الدراسات التي تناولت تأثير أحذية ذات كعب عال أوصفات أخرى في الحذاء نفسه مما هوفي الأنواع الشائعة الاستخدام مقارنة بأحذية طبية تم في إنتاجها مراعاة جوانب صحية وتأثيرات ديناميكية حيوية معينة على المفاصل في الأطراف السفلى وفي أسفل الظهر. وتختلف أيضا عن مجموعة من الدراسات الصادرة عن الباحثين في مؤسسة أوريغن للأبحاث حول مجرد المشي الحافي على أسطح ذات تضاريس تشبه المشي على الحصى.
* المشي على الحصى
* وفي محاولات من الباحثين من مؤسسة أوريغن للأبحاث تمت متابعة الانخراط في برنامج لمدة أربعة أشهر من المشي ثلاث مرات أسبوعيا على سطح يشبه الأرض المفروشة بالحصاة cobblestone، كشيء مشابه لإحدى تقاليد ووسائل الطب الصيني بالمشي على الحصى. ونتائج الدراسات نشرت في مجلة المجمع الأميركي لعلم الشيخوخة في عامي 2003 و2005.
وفي الدراسة أثبت الدكتور فيوزهونغ لي أن نتائج اتباع البرنامج هذا من قبل كبار السن يؤدي إلى تحسن في قدرات حفظ توازن الجسم أثناء الحركة، كما أن يقلل من مقدار ضغط الدم. وقال في تعليله إن المشي على حصاة بحجم البيض يعمل تدليكا للقدم ما يعطي تلك الفوائد الصحية.
بيد أن بعض المصادر الطبية لم تقبل التعليل هذا، وقالت بأن نظام التدليك يتبع تنشيط مناطق معينة بوتيرة خاصة، في حين أن المشي على الحصاة هوإثارة عشوائية لمناطق مختلفة في باطن القدم الملامسة للأرض.
والذي يبدوأن التعليل الأكثر دقة هوأن مشي كبار السن أوغيرهم على أسطح غير مستوية، لكنها لا تساعد على الانزلاق، يفيد الإنسان في ضبط توازن حركة الإنسان أثناء المشي، ويدرب العضلات على ذلك، وهوما تحقق من نتائج دراسات باحثي أوريغن.
* الضغط على القدم
* وكان الباحثون من جامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة قد نشروا في عدد مايومن العام الماضي لمجلة الطب الحيوي نتائج دراستهم حول مقدار الضغط على القدم أثناء المشي لدى الكبار والصغار من البالغين. وقالوا في حيثيات الدراسة بأن قياس كيفية توزيع الضغط على أجزاء القدم foot pressure distribution (FPD المختلفة يسهم في تقويم أداء القدم لوظائفها والاضطرابات في طريقة المشي وتوازن الجسم أثناءها. لكن تأثر التقدم في العمر لدى الأصحاء من كبار السن على توزيع قوى الضغط في القدم ليس واضحا. ولذا حاولت الدراسة معرفة هذا عند المشي العادي للأصحاء الصغار والكبار من البالغين.
وتبين لهم أن ثمة اختلافاً في توزيع قوى الضغط على قدم كل من صغار البالغين عنها لدى الكبار منهم، خاصة في مناطق الداخلية للقدم، أي التي تواجه القدم الأخرى. وأيضا في مناطق الكعب. وأن كبار السن يتركز ضغط وزن الجسم على الأجزاء الجانبية للقدم خلال ملامسة الكعب للأرض وخلال ارتفاع المشط عن الأرض أثناء تتابع خطوات المشي. الأمر الذي قد يؤثر في كيفية التوازن أثناء المشي.
* المشي حافيا.. أسلوب حياة أم وسيلة علاجية؟
* ما يجعل الطرح العلمي لأسلوب المشي حافيا هوأن ثمة من يقول إن له فوائد طبية مستمدة من تجارب أحد أنواع الطب الصيني. وككل الطرق العلاجية الغريبة التي يروج لها بحجة العودة إلى الطبيعة واستخدام وسائل أثبتت التجارب لدى بعض الشعوب فائدتها، فإن البعض قد يلجأ إلى تبنيها، كالوخز بالإبر وغيره. وهي طرق علاجية تحتاج أن تجرى عليها دراسات للتأكد من جدواها قبل نصح الناس بها.
لكن هناك من يجد متعة في المشي حافيا، ويمارس هوايات عدة من خلاله، كالمشي في الأرياف أوالصحارى أوممارسة ألعاب رياضية كالكرة الطائرة على الشواطئ. هذا غير السباحة التي تمارس دون ارتداء الأحذية أوغيرها عادة. أومن يمارس المشي حافيا ضمن بعض الطقوس لبعض الأديان السماوية أوغيرها.
وقد وصل الخلاف بين قوانين الدول المختلفة حتى.. حول القيادة الحافية للسيارة! وهوما دفع المجمع الأميركي للحياة حافي القدمين إلى سؤال السلطات في 50 ولاية أميركية حول قانونية القيادة بأقدام حافية، وأجيبوا بأنه لا يوجد ما يمنع من ذلك. أسوة بما هوفي قوانين ألمانيا وبلجيكا لأنظمة السير والمرور، بعكس قوانين هونغ كونغ التي تمنع ذلك.
الإشكالية ليست هنا، بل في أمور النظافة والوقاية من التعرض للأمراض كالطفيلات أوالتعرض للجروح وغيرها خاصة لدى الأطفال أوكبار السن. لكن بعضا من الحالات الطبية كالفطريات في الأقدام، أوما يسمى مرض قدم الرياضيين، أودوالي الساقين أوالقدم المفلطحة المؤلمة، فإن بعضا من الأطباء قد يرى في تقليل ارتداء الأحذية ما يخفف من معاناة هؤلاء.
دراسة مثيرة للجدل حول تخفيفه الضغط على مفصلي الركبة والورك
الرياض: د. حسن محمد صندقجي
هل سيجعل أطباء الباطنية أوأطباء العظام واحدة من نصائحهم الطبية لمرضى الروماتزم في مفصل الركبة أوالورك، أن يتخلصوا من أحذيتهم ويمشوا بالتالي حفاة الأقدام؟ ربما هناك من يقول إن من الأطباء من سيتبنى ذلك مستقبلا. وقد يستندون إلى ما أعلنه اخيرا باحثون من شيكاغو، قالوا في نتائجهم إن عدم ارتداء الأحذية الحديثة والمشي بقدمين حافيتين يخفف من ألم روماتزم الركبة، ويقلل أيضا من التلف في تراكيبها الداخلية نتيجة للحد من تأثيرات القوى الضاغطة عليها بفعل حركات المشي حال ارتداء الأحذية المعتادة في القدمين.
وما قالوه كان بعد دراسة مقارنة دقيقة قاموا بها لملاحظة مدى تأثر تراكيب مفصل الركبة وغيره من مفاصل الأطراف السفلى أثناء المشي بنوعية تحرك القدم عند ارتداء الحذاء وعند خلعه. ونشرت دراستهم، الغريبة والفريدة من نوعها، في عدد سبتمبر من مجلة التهاب المفاصل والروماتزم الصادرة في الولايات المتحدة. وهي دراسة يحتار المتأمل في كيفية الاستفادة منها بشكل عملي في نصح أي من مرضى الروماتزم بنتاجها. وتمثل نموذجا للدراسات الطبية التي تحتاج إلى إعادة قراءة ومراجعة قبل التأثر بالإثارة الإعلامية الجذابة لها.
وتختلف هذه الدراسة الجديدة عن سلسلة من الدراسات الصادرة عن مؤسسة أوريغن للأبحاث في الولايات المتحدة حول فوائد المشي دون ارتداء الأحذية أوغيرها، التي أثبتت أن إتباع أسلوب المشي الحافي على أسطح مغطاة بما يشبه تضاريس الحصى لمدة معينة يوميا، يؤدي إلى اكتساب كبار السن قدرات أفضل على حفظ التوازن أثناء المشي، والأهم من هذا هوتحقيق خفض في مقدار ضغط الدم. وهذا وما كنت قد تبنيته في إجابتي ضمن زاوية استشارات طبية قبل بضعة أشهر عن سؤال حول فوائد المشي بلا حذاء.
وتظل المقارنة بين المشي حافيا أوارتداء الأحذية قائمة برغم الدعايات لها تحت مسمى الطب الصيني أوغيره، مما يطلق عليها العلاج بعلم الأقواس العصبية أوغيره من الأنواع.
* الركبة والحفاة وكانت الباحثتان الدكتورة ناجية شكور والدكتورة جويل بولك من كلية رش للطب بشيكاغوقد لاحظتا أن كثيرا من الدراسات وتعليقات المصادر الطبية قد أشارت إلى أن التطور في عمليات تلف تراكيب مفاصل الأطراف السفلى لدى مرضى الروماتزم، ترتبط إلى حد كبير بتأثيرات كمية القوى الميكانيكية الحيوية الواقعة على المفاصل فيها. وهي قوى تنجم عن تحريك الأطراف السفلى في الجسم، والمشي أحد أكثرها ممارسة في الحياة اليومية. وأضافت الباحثتان في حيثيات الدراسة أن أكثر الدراسات قد تناولت مفصل الركبة لدى مرضى الروماتزم، ومنها يبدوأن ثمة أدلة علمية على أن المرضى هؤلاء عرضة بشكل أكبر لحصول تطورات سلبية حينما يحصل ضغط ديناميكي عال وغير طبيعي في ركبهم، والذي من أمثلته ما لاحظته دراسات سابقة حينما قارنت وأثبتت أن هناك فرقاً بين تأثير استخدام أحذية عادية باستخدام أحذية طبية أثناء المشي. وقالت الباحثتان: إن مما هومحل اهتمام طبي، الاستراتيجيات التي تقلل بكفاءة من مقدار الضغط الديناميكي الحيوي الواقع على مفصل الركبة أثناء المشي. وحيث إنه لم يتم، بشكل مفصل، من قبل مقارنة المشي حافيا بالمشي حال ارتداء الأحذية العادية فإن البحث حاول جلاء حقيقة ماهية الفرق بينهما.
وشملت الدراسة 75 مريضا بروماتزم الركبة، ممن معدل أعمارهم بلغ 59 سنة. وكان معدل وزن الجسم ضمن ما يصنف طبيا بزيادة في الوزن، حيث إن معدل مؤشر كتلة الجسم كان 4.28، أي زيادة في الوزن. وكان غالبهم من النساء، حيث بلغن 59 امرأة من الخمسة والسبعين مشتركا.
وباستخدام كاميرات لتحليل صور حركة كامل الأطراف السفلى، وألواح ذات قدرات على تحديد القوة أثناء المشي، تم تقويم وتحليل ومقارنة طريقة المشي والقوى الميكانيكية الحيوية الواقعة على مفاصل الركبة حين ارتداء الأحذية أوالمشي دونها.
وذكرت الباحثتان في نتائجهما أن عدم ارتداء الحذاء أثناء المشي قلل بدرجة مهمة من الضغط الديناميكي على مفصل الركبة وعلى مفصل الورك.
* مقارنة وفوارق
* والدراسة المبدئية هذه لوتأملناها بشيء من التأني والتحليل العقلي المنطقي لوجدنا أنها تحتاج إلى مزيد من البحث والمتابعة للتأثيرات على المصابين بالروماتزم حال مشيهم اثناء تأديتهم لأنشطة الحياة اليومية، على أسطح مختلفة، لأن واقع صورة المشي الكاملة ليست فقط ارتداء حذاء أوعدم ارتدائه، ففي الحياة اليومية هناك أسطح مختلفة وكثيرة يمشي عليها الإنسان، وهي تتطلب لا محالة أن يرتدي الإنسان حذاء كي يقي نفسه من مخاطر شتى لا تحتاج إلى استطراد في الذكر لأنها معلومة بداهة. والمشي على الأرضيات الباردة أوالساخنة، والمتسخة وغير المستوية، والسليمة مما قد يجرح الإنسان وغيرها من الصفات التي قد تؤذيه بقدر أكبر بكثير من منفعتها المحتملة على تخفيف الضغط الديناميكي الواقع على المفاصل.
ولوكان الأمر مجرد مشي يومي ضمن برنامج واضح وله فوائد على المفاصل بشكل ثابت لكان الأمر والاقتراح مقبولا. لكن أن تتم المقارنة في أوضاع محدودة جدا ومثالية، أي غير واقعية، فهذا ما لا يفيد بشكل عملي تطبيقه أواقتراحه أوحتى طرحه في دراسات علمية إلا بهدف الإثارة لذاتها. اللهم إلا إن كان المقصود الرئيس هوتنبيه الناس إلى مضار ارتداء الأحذية المعتادة مقارنة بالأحذية الطبية، بعيدا عن دعوة الناس إلى المشي حفاة. والواقع أن المقارنة في هذه الدراسة تختلف عن تلك في الدراسات التي تناولت تأثير أحذية ذات كعب عال أوصفات أخرى في الحذاء نفسه مما هوفي الأنواع الشائعة الاستخدام مقارنة بأحذية طبية تم في إنتاجها مراعاة جوانب صحية وتأثيرات ديناميكية حيوية معينة على المفاصل في الأطراف السفلى وفي أسفل الظهر. وتختلف أيضا عن مجموعة من الدراسات الصادرة عن الباحثين في مؤسسة أوريغن للأبحاث حول مجرد المشي الحافي على أسطح ذات تضاريس تشبه المشي على الحصى.
* المشي على الحصى
* وفي محاولات من الباحثين من مؤسسة أوريغن للأبحاث تمت متابعة الانخراط في برنامج لمدة أربعة أشهر من المشي ثلاث مرات أسبوعيا على سطح يشبه الأرض المفروشة بالحصاة cobblestone، كشيء مشابه لإحدى تقاليد ووسائل الطب الصيني بالمشي على الحصى. ونتائج الدراسات نشرت في مجلة المجمع الأميركي لعلم الشيخوخة في عامي 2003 و2005.
وفي الدراسة أثبت الدكتور فيوزهونغ لي أن نتائج اتباع البرنامج هذا من قبل كبار السن يؤدي إلى تحسن في قدرات حفظ توازن الجسم أثناء الحركة، كما أن يقلل من مقدار ضغط الدم. وقال في تعليله إن المشي على حصاة بحجم البيض يعمل تدليكا للقدم ما يعطي تلك الفوائد الصحية.
بيد أن بعض المصادر الطبية لم تقبل التعليل هذا، وقالت بأن نظام التدليك يتبع تنشيط مناطق معينة بوتيرة خاصة، في حين أن المشي على الحصاة هوإثارة عشوائية لمناطق مختلفة في باطن القدم الملامسة للأرض.
والذي يبدوأن التعليل الأكثر دقة هوأن مشي كبار السن أوغيرهم على أسطح غير مستوية، لكنها لا تساعد على الانزلاق، يفيد الإنسان في ضبط توازن حركة الإنسان أثناء المشي، ويدرب العضلات على ذلك، وهوما تحقق من نتائج دراسات باحثي أوريغن.
* الضغط على القدم
* وكان الباحثون من جامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة قد نشروا في عدد مايومن العام الماضي لمجلة الطب الحيوي نتائج دراستهم حول مقدار الضغط على القدم أثناء المشي لدى الكبار والصغار من البالغين. وقالوا في حيثيات الدراسة بأن قياس كيفية توزيع الضغط على أجزاء القدم foot pressure distribution (FPD المختلفة يسهم في تقويم أداء القدم لوظائفها والاضطرابات في طريقة المشي وتوازن الجسم أثناءها. لكن تأثر التقدم في العمر لدى الأصحاء من كبار السن على توزيع قوى الضغط في القدم ليس واضحا. ولذا حاولت الدراسة معرفة هذا عند المشي العادي للأصحاء الصغار والكبار من البالغين.
وتبين لهم أن ثمة اختلافاً في توزيع قوى الضغط على قدم كل من صغار البالغين عنها لدى الكبار منهم، خاصة في مناطق الداخلية للقدم، أي التي تواجه القدم الأخرى. وأيضا في مناطق الكعب. وأن كبار السن يتركز ضغط وزن الجسم على الأجزاء الجانبية للقدم خلال ملامسة الكعب للأرض وخلال ارتفاع المشط عن الأرض أثناء تتابع خطوات المشي. الأمر الذي قد يؤثر في كيفية التوازن أثناء المشي.
* المشي حافيا.. أسلوب حياة أم وسيلة علاجية؟
* ما يجعل الطرح العلمي لأسلوب المشي حافيا هوأن ثمة من يقول إن له فوائد طبية مستمدة من تجارب أحد أنواع الطب الصيني. وككل الطرق العلاجية الغريبة التي يروج لها بحجة العودة إلى الطبيعة واستخدام وسائل أثبتت التجارب لدى بعض الشعوب فائدتها، فإن البعض قد يلجأ إلى تبنيها، كالوخز بالإبر وغيره. وهي طرق علاجية تحتاج أن تجرى عليها دراسات للتأكد من جدواها قبل نصح الناس بها.
لكن هناك من يجد متعة في المشي حافيا، ويمارس هوايات عدة من خلاله، كالمشي في الأرياف أوالصحارى أوممارسة ألعاب رياضية كالكرة الطائرة على الشواطئ. هذا غير السباحة التي تمارس دون ارتداء الأحذية أوغيرها عادة. أومن يمارس المشي حافيا ضمن بعض الطقوس لبعض الأديان السماوية أوغيرها.
وقد وصل الخلاف بين قوانين الدول المختلفة حتى.. حول القيادة الحافية للسيارة! وهوما دفع المجمع الأميركي للحياة حافي القدمين إلى سؤال السلطات في 50 ولاية أميركية حول قانونية القيادة بأقدام حافية، وأجيبوا بأنه لا يوجد ما يمنع من ذلك. أسوة بما هوفي قوانين ألمانيا وبلجيكا لأنظمة السير والمرور، بعكس قوانين هونغ كونغ التي تمنع ذلك.
الإشكالية ليست هنا، بل في أمور النظافة والوقاية من التعرض للأمراض كالطفيلات أوالتعرض للجروح وغيرها خاصة لدى الأطفال أوكبار السن. لكن بعضا من الحالات الطبية كالفطريات في الأقدام، أوما يسمى مرض قدم الرياضيين، أودوالي الساقين أوالقدم المفلطحة المؤلمة، فإن بعضا من الأطباء قد يرى في تقليل ارتداء الأحذية ما يخفف من معاناة هؤلاء.
دراسة مثيرة للجدل حول تخفيفه الضغط على مفصلي الركبة والورك
الرياض: د. حسن محمد صندقجي
هل سيجعل أطباء الباطنية أوأطباء العظام واحدة من نصائحهم الطبية لمرضى الروماتزم في مفصل الركبة أوالورك، أن يتخلصوا من أحذيتهم ويمشوا بالتالي حفاة الأقدام؟ ربما هناك من يقول إن من الأطباء من سيتبنى ذلك مستقبلا. وقد يستندون إلى ما أعلنه اخيرا باحثون من شيكاغو، قالوا في نتائجهم إن عدم ارتداء الأحذية الحديثة والمشي بقدمين حافيتين يخفف من ألم روماتزم الركبة، ويقلل أيضا من التلف في تراكيبها الداخلية نتيجة للحد من تأثيرات القوى الضاغطة عليها بفعل حركات المشي حال ارتداء الأحذية المعتادة في القدمين.
وما قالوه كان بعد دراسة مقارنة دقيقة قاموا بها لملاحظة مدى تأثر تراكيب مفصل الركبة وغيره من مفاصل الأطراف السفلى أثناء المشي بنوعية تحرك القدم عند ارتداء الحذاء وعند خلعه. ونشرت دراستهم، الغريبة والفريدة من نوعها، في عدد سبتمبر من مجلة التهاب المفاصل والروماتزم الصادرة في الولايات المتحدة. وهي دراسة يحتار المتأمل في كيفية الاستفادة منها بشكل عملي في نصح أي من مرضى الروماتزم بنتاجها. وتمثل نموذجا للدراسات الطبية التي تحتاج إلى إعادة قراءة ومراجعة قبل التأثر بالإثارة الإعلامية الجذابة لها.
وتختلف هذه الدراسة الجديدة عن سلسلة من الدراسات الصادرة عن مؤسسة أوريغن للأبحاث في الولايات المتحدة حول فوائد المشي دون ارتداء الأحذية أوغيرها، التي أثبتت أن إتباع أسلوب المشي الحافي على أسطح مغطاة بما يشبه تضاريس الحصى لمدة معينة يوميا، يؤدي إلى اكتساب كبار السن قدرات أفضل على حفظ التوازن أثناء المشي، والأهم من هذا هوتحقيق خفض في مقدار ضغط الدم. وهذا وما كنت قد تبنيته في إجابتي ضمن زاوية استشارات طبية قبل بضعة أشهر عن سؤال حول فوائد المشي بلا حذاء.
وتظل المقارنة بين المشي حافيا أوارتداء الأحذية قائمة برغم الدعايات لها تحت مسمى الطب الصيني أوغيره، مما يطلق عليها العلاج بعلم الأقواس العصبية أوغيره من الأنواع.
* الركبة والحفاة وكانت الباحثتان الدكتورة ناجية شكور والدكتورة جويل بولك من كلية رش للطب بشيكاغوقد لاحظتا أن كثيرا من الدراسات وتعليقات المصادر الطبية قد أشارت إلى أن التطور في عمليات تلف تراكيب مفاصل الأطراف السفلى لدى مرضى الروماتزم، ترتبط إلى حد كبير بتأثيرات كمية القوى الميكانيكية الحيوية الواقعة على المفاصل فيها. وهي قوى تنجم عن تحريك الأطراف السفلى في الجسم، والمشي أحد أكثرها ممارسة في الحياة اليومية. وأضافت الباحثتان في حيثيات الدراسة أن أكثر الدراسات قد تناولت مفصل الركبة لدى مرضى الروماتزم، ومنها يبدوأن ثمة أدلة علمية على أن المرضى هؤلاء عرضة بشكل أكبر لحصول تطورات سلبية حينما يحصل ضغط ديناميكي عال وغير طبيعي في ركبهم، والذي من أمثلته ما لاحظته دراسات سابقة حينما قارنت وأثبتت أن هناك فرقاً بين تأثير استخدام أحذية عادية باستخدام أحذية طبية أثناء المشي. وقالت الباحثتان: إن مما هومحل اهتمام طبي، الاستراتيجيات التي تقلل بكفاءة من مقدار الضغط الديناميكي الحيوي الواقع على مفصل الركبة أثناء المشي. وحيث إنه لم يتم، بشكل مفصل، من قبل مقارنة المشي حافيا بالمشي حال ارتداء الأحذية العادية فإن البحث حاول جلاء حقيقة ماهية الفرق بينهما.
وشملت الدراسة 75 مريضا بروماتزم الركبة، ممن معدل أعمارهم بلغ 59 سنة. وكان معدل وزن الجسم ضمن ما يصنف طبيا بزيادة في الوزن، حيث إن معدل مؤشر كتلة الجسم كان 4.28، أي زيادة في الوزن. وكان غالبهم من النساء، حيث بلغن 59 امرأة من الخمسة والسبعين مشتركا.
وباستخدام كاميرات لتحليل صور حركة كامل الأطراف السفلى، وألواح ذات قدرات على تحديد القوة أثناء المشي، تم تقويم وتحليل ومقارنة طريقة المشي والقوى الميكانيكية الحيوية الواقعة على مفاصل الركبة حين ارتداء الأحذية أوالمشي دونها.
وذكرت الباحثتان في نتائجهما أن عدم ارتداء الحذاء أثناء المشي قلل بدرجة مهمة من الضغط الديناميكي على مفصل الركبة وعلى مفصل الورك.
* مقارنة وفوارق
* والدراسة المبدئية هذه لوتأملناها بشيء من التأني والتحليل العقلي المنطقي لوجدنا أنها تحتاج إلى مزيد من البحث والمتابعة للتأثيرات على المصابين بالروماتزم حال مشيهم اثناء تأديتهم لأنشطة الحياة اليومية، على أسطح مختلفة، لأن واقع صورة المشي الكاملة ليست فقط ارتداء حذاء أوعدم ارتدائه، ففي الحياة اليومية هناك أسطح مختلفة وكثيرة يمشي عليها الإنسان، وهي تتطلب لا محالة أن يرتدي الإنسان حذاء كي يقي نفسه من مخاطر شتى لا تحتاج إلى استطراد في الذكر لأنها معلومة بداهة. والمشي على الأرضيات الباردة أوالساخنة، والمتسخة وغير المستوية، والسليمة مما قد يجرح الإنسان وغيرها من الصفات التي قد تؤذيه بقدر أكبر بكثير من منفعتها المحتملة على تخفيف الضغط الديناميكي الواقع على المفاصل.
ولوكان الأمر مجرد مشي يومي ضمن برنامج واضح وله فوائد على المفاصل بشكل ثابت لكان الأمر والاقتراح مقبولا. لكن أن تتم المقارنة في أوضاع محدودة جدا ومثالية، أي غير واقعية، فهذا ما لا يفيد بشكل عملي تطبيقه أواقتراحه أوحتى طرحه في دراسات علمية إلا بهدف الإثارة لذاتها. اللهم إلا إن كان المقصود الرئيس هوتنبيه الناس إلى مضار ارتداء الأحذية المعتادة مقارنة بالأحذية الطبية، بعيدا عن دعوة الناس إلى المشي حفاة. والواقع أن المقارنة في هذه الدراسة تختلف عن تلك في الدراسات التي تناولت تأثير أحذية ذات كعب عال أوصفات أخرى في الحذاء نفسه مما هوفي الأنواع الشائعة الاستخدام مقارنة بأحذية طبية تم في إنتاجها مراعاة جوانب صحية وتأثيرات ديناميكية حيوية معينة على المفاصل في الأطراف السفلى وفي أسفل الظهر. وتختلف أيضا عن مجموعة من الدراسات الصادرة عن الباحثين في مؤسسة أوريغن للأبحاث حول مجرد المشي الحافي على أسطح ذات تضاريس تشبه المشي على الحصى.
* المشي على الحصى
* وفي محاولات من الباحثين من مؤسسة أوريغن للأبحاث تمت متابعة الانخراط في برنامج لمدة أربعة أشهر من المشي ثلاث مرات أسبوعيا على سطح يشبه الأرض المفروشة بالحصاة cobblestone، كشيء مشابه لإحدى تقاليد ووسائل الطب الصيني بالمشي على الحصى. ونتائج الدراسات نشرت في مجلة المجمع الأميركي لعلم الشيخوخة في عامي 2003 و2005.
وفي الدراسة أثبت الدكتور فيوزهونغ لي أن نتائج اتباع البرنامج هذا من قبل كبار السن يؤدي إلى تحسن في قدرات حفظ توازن الجسم أثناء الحركة، كما أن يقلل من مقدار ضغط الدم. وقال في تعليله إن المشي على حصاة بحجم البيض يعمل تدليكا للقدم ما يعطي تلك الفوائد الصحية.
بيد أن بعض المصادر الطبية لم تقبل التعليل هذا، وقالت بأن نظام التدليك يتبع تنشيط مناطق معينة بوتيرة خاصة، في حين أن المشي على الحصاة هوإثارة عشوائية لمناطق مختلفة في باطن القدم الملامسة للأرض.
والذي يبدوأن التعليل الأكثر دقة هوأن مشي كبار السن أوغيرهم على أسطح غير مستوية، لكنها لا تساعد على الانزلاق، يفيد الإنسان في ضبط توازن حركة الإنسان أثناء المشي، ويدرب العضلات على ذلك، وهوما تحقق من نتائج دراسات باحثي أوريغن.
* الضغط على القدم
* وكان الباحثون من جامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة قد نشروا في عدد مايومن العام الماضي لمجلة الطب الحيوي نتائج دراستهم حول مقدار الضغط على القدم أثناء المشي لدى الكبار والصغار من البالغين. وقالوا في حيثيات الدراسة بأن قياس كيفية توزيع الضغط على أجزاء القدم foot pressure distribution (FPD المختلفة يسهم في تقويم أداء القدم لوظائفها والاضطرابات في طريقة المشي وتوازن الجسم أثناءها. لكن تأثر التقدم في العمر لدى الأصحاء من كبار السن على توزيع قوى الضغط في القدم ليس واضحا. ولذا حاولت الدراسة معرفة هذا عند المشي العادي للأصحاء الصغار والكبار من البالغين.
وتبين لهم أن ثمة اختلافاً في توزيع قوى الضغط على قدم كل من صغار البالغين عنها لدى الكبار منهم، خاصة في مناطق الداخلية للقدم، أي التي تواجه القدم الأخرى. وأيضا في مناطق الكعب. وأن كبار السن يتركز ضغط وزن الجسم على الأجزاء الجانبية للقدم خلال ملامسة الكعب للأرض وخلال ارتفاع المشط عن الأرض أثناء تتابع خطوات المشي. الأمر الذي قد يؤثر في كيفية التوازن أثناء المشي.
* المشي حافيا.. أسلوب حياة أم وسيلة علاجية؟
* ما يجعل الطرح العلمي لأسلوب المشي حافيا هوأن ثمة من يقول إن له فوائد طبية مستمدة من تجارب أحد أنواع الطب الصيني. وككل الطرق العلاجية الغريبة التي يروج لها بحجة العودة إلى الطبيعة واستخدام وسائل أثبتت التجارب لدى بعض الشعوب فائدتها، فإن البعض قد يلجأ إلى تبنيها، كالوخز بالإبر وغيره. وهي طرق علاجية تحتاج أن تجرى عليها دراسات للتأكد من جدواها قبل نصح الناس بها.
لكن هناك من يجد متعة في المشي حافيا، ويمارس هوايات عدة من خلاله، كالمشي في الأرياف أوالصحارى أوممارسة ألعاب رياضية كالكرة الطائرة على الشواطئ. هذا غير السباحة التي تمارس دون ارتداء الأحذية أوغيرها عادة. أومن يمارس المشي حافيا ضمن بعض الطقوس لبعض الأديان السماوية أوغيرها.
وقد وصل الخلاف بين قوانين الدول المختلفة حتى.. حول القيادة الحافية للسيارة! وهوما دفع المجمع الأميركي للحياة حافي القدمين إلى سؤال السلطات في 50 ولاية أميركية حول قانونية القيادة بأقدام حافية، وأجيبوا بأنه لا يوجد ما يمنع من ذلك. أسوة بما هوفي قوانين ألمانيا وبلجيكا لأنظمة السير والمرور، بعكس قوانين هونغ كونغ التي تمنع ذلك.
الإشكالية ليست هنا، بل في أمور النظافة والوقاية من التعرض للأمراض كالطفيلات أوالتعرض للجروح وغيرها خاصة لدى الأطفال أوكبار السن. لكن بعضا من الحالات الطبية كالفطريات في الأقدام، أوما يسمى مرض قدم الرياضيين، أودوالي الساقين أوالقدم المفلطحة المؤلمة، فإن بعضا من الأطباء قد يرى في تقليل ارتداء الأحذية ما يخفف من معاناة هؤلاء.

فهد م الرقاص
2011-01-07, 06:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الكرام

إن أعداء الإسلام كانوا و مازالوا يسعون لنيل من هذا الدين العظيم .. و من أبنائه .... و لذلك كان جل تركيزهم على شباب هذه الأمه خاصة ... فهم يسعون جاهدين إلى قتل الفضيلة و القيم لدى الشباب المسلم .... و تحويله إلى حيوان بشري أكرمكم الله ... لا هم له إلا إشباع رغباته من تعاطي المخدرات و إشباع غرائزه الجنسية و الأكل و النوم فقط .... و استغلوا التسهيلات التي تقدمها المملكة للقادمين إليها للعمل و أو الحج أو العمرة... وتمكنوا من إدخال المخدرات إلى سوق التجارة غير المشروعة و بدأت تنتشر في بداية الأمر بين العمالة الوافدة ثم أصبحت بين أبناء البلد و كان ذلك في حقبة الثمانينات.

أضرار المخدرات
الأضرار الصحية و سأذكر بعض منها لأنني لا أستطيع أن أحصرها جميعا
1. الانهيار الصحي السريع 2. التدهور العقلي و التشنجات و الغيبوبة 3. اعتلال الصحة و السلوك الهستيري دون وعي و الميل إلى الكسل 4. الإصابة بمرض باندنج panding و هو مثل التخلف العقلي البسيط أو كثرة النسيان و هو شائع بين المتعاطين باسم (اللحسه) 5. فقدان الاتزان و الشك في الناس مما يؤدي إلى الإنطوائيه و العزلة 6. يسبب عصبيه زائدة و اختلالا في الإدراك. 7. التهاب الكبد الوبائي و القرحة في المعدة و ارتفاع درجة الحرارة 8 . الموت المحقق.

الأضرار الاجتماعية
و قد أكدت الدراسات أن المدمن لا يؤثر على نفسه فقط بل على أسرته و أفراد مجتمعه لأنه يكون عالة عليهم و من هذه الأضرار الإجتماعيه:

1. تحول بين المرء و عبادته لربه و تحول أيضا بينه و بين واجباته الاجتماعية و الأسرية
2. قد يموت الإنسان أثناء تعاطيها فيبوء بغضب خالقة سبحانه و تعالى و قد حصلت كثيراً .
3. تؤدي إلى الوقوع في الجريمة و ما أكثر القصص التي وقعت .
4. تسبب الفرقة بين أبناء الأسرة الواحدة 5. كثرة الخصومات و النزاعات بين المتعاطين و جلسائهم مما يؤدي إلى المشاكل و البغض و قد تصل إلى القتل.
6. تجرد المتعاطي من الحياء ( و كم رأينا من أشخاص في عنفوان شبابهم يتسولون و يكشفون لك عن أيديهم و يرونك مواضع الإبر التي خرقت سواعدهم و يزعمون أنهم يتعالجون)
7. شدة العوز و الفقر مع إدمانه للمخدر تجعله لا يهتم بمصدر تحصيله للمال ( فقد حدثني أحد رجال الهيئة بأحد أحياء الرياض بأنهم قبضوا على شاب مدمن و صل به الانحطاط إلى إدخال مروج المخدرات على أمه و يزني بها مقابل إعطائه جرعه من المخدر و العياذ بالله)
8. تسبب البعد من مجالس الأخيار و الإلتفاف إلى حضيرة الأشرار..

أسباب الوقوع في المخدرات
إن أسباب الوقوع في المخدرات كثيرة جداً ... و لكن أبرز سبب و أهمها بين الشباب هو تعاطي الحبوب المنشطة ( الكبتاجون ) و التي يزعم مروجيها بأنها تساعد الطالب على مذاكرة دروسه .... و تعطية النشاط و القدرة على حفظ المواد مما دفع كثير من الطلاب إلى إستخدامها و ثم الانزلاق في منحدرها....
فصارت تجارتها في المدارس و الجامعات بشكل شبة علني بين شلل الفساد و لكن على الرغم من أنهم يزعمون أنهم يذاكرون الكتب و يحفظونها حفظاً بواسطتها لم نرى أي واحد منهم حصل على تقدير مرتفع.... بل لم نرى منهم الفالح في دراسته ..... كلهم من المتردية و النطيحه و المتأخرين دراسياً ...
أما النشوة التي تطيعهم المخدرات فما هي إلا وهم ( و زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل ) ... و يبدو أنني قد استرسلت في السبب الأول لأنه هو أهما .... أما بقية الأسباب فأذكر بعضها:
1. ضعف الوازع الديني في النفس فتقدم على المعصية بدن تورع أو خوف أو حياء
2. تهاون الآباء في رعاية الأبناء و( تربيتهم التربية الأسلاميه )
3. السفر الى الخارج
4. الفراغ و عدم إستغلال الوقت بما يفيد 5. حب الاستطلاع و التقليد الأعمى
6. قلة الوعي بمخاطر المخدرات
7. جلساء السوء و هم من أخطر الأسباب
8. كثرة المال التي قد تدفعة الى التعاطي من قبيل البذخ و اللهو
9. و سائل الإعلام و خاصة التي تبث التمثيليات و المسرحيات و المسلسلات التي غالباً ما يظهر فيها الفساد أو أن تظهر صورة المدمن فيها بأنه يحك جسده مثل الأجرب فيعتقد المتعاطي بأنه أن الإدمان هو الوصول إلى هذه المرحلة و أنه هو يتعاطى بدون إدمان

العلامات الدالة على متعاطي المخدرات
1. القلق و التوتر و الشعور بالتمرد النفسي و الاضطهاد و نفاذ الصبر و التشكك في الآخرين مما يؤدي إلى إثارة الشغب و ارتكاب اعمل العنف بدون سبب.
2. كثرة حك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي
3. البلادة و التفكير البدائي و ضعف الذاكرة و صعوبة في التفكير و عدم الثبات
4. الضحك أو البكاء بدون سبب
5. ميول انتحارية عند التوقف عن التعاطي 6
. رعشة في اليدين
7. برود اليدين و أطراف الرجلين




ارجو المعذره على نقل مثل هذه الصور اذا كانت الصور غير ملائمه هنا ارجو من المشرف حذف الموضوع ودمتم سالمين
!!





http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/00.jpg (http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/00.jpg)


http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/m01.jpg (http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/m01.jpg)


http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/m02.jpg (http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/m02.jpg)


http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/m03.jpg (http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/m03.jpg)


http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/m04.jpg (http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/m04.jpg)


http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/m05.jpg (http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/m05.jpg)


http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/m06.jpg (http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/m06.jpg)


http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/m07.jpg (http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/m07.jpg)


http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/m08.jpg (http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/m08.jpg)


http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/01.jpg (http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/01.jpg)


http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/02.jpg (http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/02.jpg)


http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/03.jpg (http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/03.jpg)


http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/04.jpg (http://saaid.net/Anshatah/maarid/m/04.jpg)


الصور كثيره ولكن نكتفي بهذا العدد من الصور


وفي النهايه ارجو المعذره ومنقول للفائد

فهد م الرقاص
2011-01-07, 06:45 AM
--------------------------------------------------------------------------------
يعتبر الزبادي من أفضل الأطعمة الصحية. فهو خفيف على المعدة، خال من الدهون الزائدة،
ويحتوي على سعرات حرارية منخفضة وقيمة غذائية عالية، ما يجعله أحد أركان أنظمة
تخفيف الوزن. وفي هذا الإطار، خلصت دراسة حديثة أشرف
عليها أستاذ التغذية في جامعة تينيسي الطبيب مايكل زيميل إلى أن مجموعة الأفراد
الذين تناولوا الزبادي الخالي من الدسم فقدوا من أوزانهم وبعض الدهون
المرتكزة في منطقة البطن أو ما يسمى بـ «الكرش»،
بصورة تتجاوز أولئك الذين اتبعوا حمية قليلة السعرات فقط ،
وذلك على فترة 12 أسبوعاً .








الزبادي


هو مصدر غني وممتاز للفيتامينات «أ» و«ب» و«د» و«ك»،
وأيضاً للبروتينات والكربوهيدرات والمعادن والسوائل
المتمثلة في الماء والتي تمدّ الجسم بالعناصر الهامة.
وقد أكّدت نتائج الأبحاث أن الزبادي يعدّ مصنعاً لإنتاج الكالسيوم في الجسم،
ما يحافظ على كثافة العظام والكتلة العضلية،
كما يزيد من قدرة الجسم على فقدان الدهون.
ويساعد على هضم الطعام وتخفيف الشعور بالإنتفاخ
ومقاومة الإمساك والإسهال،
وغيرها من الأمراض المعوية الأخرى .















مذاقه ..


يمتاز الزبادي بمذاق لاذع يرجع إلى احتوائه على
بعض الكائنات الحية الدقيقة والمفيدة والتي تسمّى بـ «بروبيوتيك» Probiotic،
وتشكّل نوعاً من البكتيريا النافعة التي تمنع
دخول الجراثيم والبكتيريا الضارة داخل الأمعاء.
كما ثبت مؤخراً أن البكتيريا النافعة في الزبادي
هي بكتيريا حمض «اللاكتيل» التي تساعد على توليد بعض
الفيتامينات وخصوصاً الفيتامين «ب» في القناة الهضمية
والبروتين للوصول إلى الأحماض الأمينية، ما يساعد على هضم
الطعام وتطهير المعدة وقتل الطفيليات.
كما أنها تعزّز قدرة الجسم على امتصاص المغذيات
كالفيتامينات والمعادن، وتعمل على انتشارها في الجسم بأكمله.
وفي دراسة أخرى أجريت على حيوانات التجارب
وجد أنها تقلل بعض حالات السرطان في القناة الهضمية !















لرشاقتك ..


للزبادي دور هام في تغيير قدرة الجسم على إحراق الدهون،
وخصوصاً المتمركزة حول البطن (الكرش)،
والمسؤولة عن خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري
وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم التي تحفّز الجسم
على إحراق مزيد من الدهون وعدم تكوين
كميات جديدة منها في الجسم.
ووجد الباحثون أن تناول الزبادي الغني بالكالسيوم
يومياً يؤدي إلى فقدان بوصة في مقاس الوسط !








بين الحليب والزبادي ..


معلوم أن الزبادي يصنع من الحليب. لذا، ثمة علاقة
وثيقة بين دسم وسعرات الحليب ودسم وسعرات
الزبادي المصنوع منه: فكوب (240 ملليلتراً) من الحليب الخالي
من الدسم يحتوي على 85 سعرة حرارية،
فيما كوب واحد من الحليب القليل الدسم يحتوي
على 1% من الدهن (الدسم) 00 سعرة حرارية.
بالمقابل، إن الكمية عينها من الحليب الكامل
الدسم تحتوي على 3% إلى 4% من الدهن (الدسم)،
وما يعادل 150 سعرة حرارية!
لذا، تختلف قيمة الزبادي الغذائية باختلاف
قيمة الحليب المصنّع منه، وتزيد القيمة الغذائية له إذا
أضيف إليه السكر أو العسل أو نكهات وقطع الفاكهة .

..





3 نصائح ..


1/ إستخدمي الزبادي بديلاً جزئياً للمايونيز (50% زبادي و50% مايونيز).
2/ إعتمدي الزبادي المثلّج بديلاً للآيس كريم .
3/ تناولي الزبادي، في ظل نظام غذائي متوازن...






معلومة في ملعقة ..


القيمة الغذائية لملعقة واحدة من الزبادي القليل الدسم:
> السعرات الحرارية = 12 سعرة حرارية (19% مستمدة من الدهون).
> البروتينات = غرام واحد.
> إجمالي الدهون = غرام واحد.
> الكاربوهيدرات = غرام واحد.
> الكوليسترول = ملليغرام واحد.
> الصوديوم (الأملاح) =
10 ملليغرامات .

ابو طلال الفيفي
2011-01-07, 02:54 PM
الله يعطيك العافيه ع المجهود ...

بس ياليت تكون المواضيع فرادى ( يعني منفصله لكي نستطيع القراءة والتركيز والرد):wallbash:

كمال البدور
2011-01-07, 07:19 PM
اكرر كلام اخي ابو طلال .

الله يعطيك العافيه ع المجهود ...

بس ياليت تكون المواضيع فرادى ( يعني منفصله لكي نستطيع القراءة والتركيز والرد وتكون قصيره