ام العنود
2010-12-02, 04:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله
ياهلا وغلا في زوار هالقسم ومحبي الشعروسواليف الأولين
كثير من المواقف والأحداث اللي تمر على الشخص في حياته لكن فيه مواقف أو بالأصح ذكريات يعجز الواحد
ينساها وكل ما تذكرها تهيضت مشاعره وخوصاَ إذا كانت ذكريات أيام الصبا والماضي العريق
طبعا سالفتنا اليوم هو موقف مر به أحد الشعراء المغرمين بالماضي الجميل حن له مثل ما حن إلى صباه.
. موقف طلع لنا قصيدة كلها إبداع ومثل ما يقولون
بارك الله في هالموقف اللي جاب هالقصيده، هو موقف الأديب الشيخ سليمان بن موسى الموسى
اللي كان يجلس في محله كالعادة وهو يبيع فيه قطع غيار السيارات مر عليه واحد من الرجال يبغا
يشتري قطع غيار لسيارته وكان مع هذا الرجل قدر قديم جلس الشيخ الموسى يناظر ويهوجس في هالقدر وهو يقلب
الماضي في نفسه ويتذكر الحريم وهن يملون القدور ويتذكرهم وهن رايحات جايت على هالغدير من (غدير كميت) طبعا هالغدير كان يروون منه أهالي مدينة
مرات سنين ومنين وجلس الشاعر يتذكر كيف كانت الحريم يحطون قطعة قماش تسمى (الوقات) وهي على شكل العقال اللي يلبسونه الرجال وكانت
(الوقات)
تعمل يدوياً دائرية الشكل وتحط على الرأس
وتحميه من ثقل قدر الماء وطبعا تصير هالوقات عازله بين الرأس والقدر عشان ما توجع الرأس،
الحاصل انه ما انتبه الشيخ الموسى إلا على قول صاحب القدر كأنك تعرف هالقدر؟ فانتبه الموسى وقال لا. وراح صاحب القدر بقدره وما اشتراه من بضاعة
عاد يوم اقفى صاحب القدر الا وإذا بالموسى
تهيج قريحته بقصيده جميلة تصور الماضي العريق الجميل الذي عاشه في صباه، وتقول
وهذي صورة الوقات
http://www.qassimy.com/up/users/fs/8.jpg (http://www.qassimy.com/up/users/fs/8.jpg)
أبيات القصيدة:
وين القدور ويـن هـاك الوقايـا
يوم (ن) كل قدر يبرا لـه وقـات
وين المعصّم فيـه زري وزوايـا
وين العبي اللّي عراض وطويلات
وين الحلاق وين هـاك الحوايـا
وين الجدايل فوق الامتان صفّـات
وين الشرف والجوخ راحت حكايا
وين الكمـوم مطـرزات بدقـات
وين المريكانـي وهـاك العبايـا
وين المرورت المسمى أبو شلحات
الساحلي اللّـي بقـي لـه تلايـا
ماعاد له ياكود تكفيـن الامـوات
وين الزعب ويـن هـاك الركايـا
وين (الوليدي) فيه قرو ومصفـاة
وين الغروب بصافي المـا ملايـا
علـى معاويـد حـدور وقبـلات
ومحّال تسمع له ونيـن وعوايـا
مثل الذياب اللّي خلايـا مجيعـات
ويـن الركيـة والبيـوت الدنايـا
متماسكة مثـل اليديـن القويـات
وجنب الركية مسجـد لـه بقايـا
فيـه الذكـر لله وفيـه المنـاداة
وين (المجيلس) والعلوم الطرايـا
تسمع سوالفهم جـداد وقديمـات
ويـن الزبيـل متوبـك بالعرايـا
وين الشمال وين هاك المحشـات
بادت مثل مابـاد شـن السقايـا
مثل الصميل اللّي جدع له بمضماة
وبدلهـن المعبـود رب البـرايـا
يعطي من الدنيا ويهـدي الجنـات
طبعا كل هالاشياء اللي ذكرها الشاعر ووصفها راحت مع الأولين وما عاد باقي إلا ذكراها
والتواجد عليها والله يرحم من مات منهم ويختم بالجنه للحي منهم
وسلامتكم
ياهلا وغلا في زوار هالقسم ومحبي الشعروسواليف الأولين
كثير من المواقف والأحداث اللي تمر على الشخص في حياته لكن فيه مواقف أو بالأصح ذكريات يعجز الواحد
ينساها وكل ما تذكرها تهيضت مشاعره وخوصاَ إذا كانت ذكريات أيام الصبا والماضي العريق
طبعا سالفتنا اليوم هو موقف مر به أحد الشعراء المغرمين بالماضي الجميل حن له مثل ما حن إلى صباه.
. موقف طلع لنا قصيدة كلها إبداع ومثل ما يقولون
بارك الله في هالموقف اللي جاب هالقصيده، هو موقف الأديب الشيخ سليمان بن موسى الموسى
اللي كان يجلس في محله كالعادة وهو يبيع فيه قطع غيار السيارات مر عليه واحد من الرجال يبغا
يشتري قطع غيار لسيارته وكان مع هذا الرجل قدر قديم جلس الشيخ الموسى يناظر ويهوجس في هالقدر وهو يقلب
الماضي في نفسه ويتذكر الحريم وهن يملون القدور ويتذكرهم وهن رايحات جايت على هالغدير من (غدير كميت) طبعا هالغدير كان يروون منه أهالي مدينة
مرات سنين ومنين وجلس الشاعر يتذكر كيف كانت الحريم يحطون قطعة قماش تسمى (الوقات) وهي على شكل العقال اللي يلبسونه الرجال وكانت
(الوقات)
تعمل يدوياً دائرية الشكل وتحط على الرأس
وتحميه من ثقل قدر الماء وطبعا تصير هالوقات عازله بين الرأس والقدر عشان ما توجع الرأس،
الحاصل انه ما انتبه الشيخ الموسى إلا على قول صاحب القدر كأنك تعرف هالقدر؟ فانتبه الموسى وقال لا. وراح صاحب القدر بقدره وما اشتراه من بضاعة
عاد يوم اقفى صاحب القدر الا وإذا بالموسى
تهيج قريحته بقصيده جميلة تصور الماضي العريق الجميل الذي عاشه في صباه، وتقول
وهذي صورة الوقات
http://www.qassimy.com/up/users/fs/8.jpg (http://www.qassimy.com/up/users/fs/8.jpg)
أبيات القصيدة:
وين القدور ويـن هـاك الوقايـا
يوم (ن) كل قدر يبرا لـه وقـات
وين المعصّم فيـه زري وزوايـا
وين العبي اللّي عراض وطويلات
وين الحلاق وين هـاك الحوايـا
وين الجدايل فوق الامتان صفّـات
وين الشرف والجوخ راحت حكايا
وين الكمـوم مطـرزات بدقـات
وين المريكانـي وهـاك العبايـا
وين المرورت المسمى أبو شلحات
الساحلي اللّـي بقـي لـه تلايـا
ماعاد له ياكود تكفيـن الامـوات
وين الزعب ويـن هـاك الركايـا
وين (الوليدي) فيه قرو ومصفـاة
وين الغروب بصافي المـا ملايـا
علـى معاويـد حـدور وقبـلات
ومحّال تسمع له ونيـن وعوايـا
مثل الذياب اللّي خلايـا مجيعـات
ويـن الركيـة والبيـوت الدنايـا
متماسكة مثـل اليديـن القويـات
وجنب الركية مسجـد لـه بقايـا
فيـه الذكـر لله وفيـه المنـاداة
وين (المجيلس) والعلوم الطرايـا
تسمع سوالفهم جـداد وقديمـات
ويـن الزبيـل متوبـك بالعرايـا
وين الشمال وين هاك المحشـات
بادت مثل مابـاد شـن السقايـا
مثل الصميل اللّي جدع له بمضماة
وبدلهـن المعبـود رب البـرايـا
يعطي من الدنيا ويهـدي الجنـات
طبعا كل هالاشياء اللي ذكرها الشاعر ووصفها راحت مع الأولين وما عاد باقي إلا ذكراها
والتواجد عليها والله يرحم من مات منهم ويختم بالجنه للحي منهم
وسلامتكم