مهدي فواز
2010-11-26, 10:35 PM
القت الجهات الامنية أمس القبض على المتسبب في مصرع طفل المصري بكورنيش الدمام بعدما دهسه بسيارته وفر هاربا من موقع الحادث .
وافاد مصدر امني لـ”اليوم” انه تم التعرف على السيارة في احدى نقاط التفتيش بمنطقة دارين والتي كان شقيق الجاني يقودها وبدوره قام شقيق الجاني بتسليمه للجهات الامنية مبديا اعترافه بصدم الطفل والهروب من موقع الحاث .
وتم التحفظ على الشاب – 18 عاما – في توقيف المرور ولا يزال التحقيق جاريا معه لكشف ملابسات الحادث .
وكانت “اليوم” قد نشرت امس خبر تعرض طفل في الحادية عشرة من عمره لحادث مروع اثناء عبوره الطريق لجلب الكرة التي كان يلعب بها مع أقرانه لترتطم به احدى السيارات المسرعة مما ادى الى وفاته وقذفه لمسافة لا تقل عن 40 مترا من اثر الصدمة نظرا لسرعة قائد السيارة الفائقة .
من جانب آخر لفظت طفلة في السابعة من عمرها أمس الاول أنفاسها الاخيرة في نفس المكان والزمان الذي وقع فيه حادث الطفل بعد ان صدمتها سيارة بيضاء صغيرة على حد قول شهود العيان وكانت تسير بسرعة جنونية وفر قائد السيارة من الموقع دون أي اكتراث بحياة الطفلة تاركا دماءها تنزف منها بغزارة حتى فارقت الحياة .
وتعود تفاصيل الحادثة حينما خرجت الطفلة شوق مترك برفقة خالتها من احد المجمعات التجارية بكورنيش الدمام وحينما كانت تحاول عبور الطريق تعرضت لحالة الدهس .
وناشد ذوو الطفلة المتسبب بالحادثة العودة الى رشده وتسليم نفسه للجهات الامنية أو تجاوب اهله معهم اذا كانوا يعلمون عن امر ابنهم الجاني والذي لم يكلف نفسه بالرجوع كي يسعف الطفلة ، خاصة بعدما تضاءلت فرص القبض على الجاني حيث تم عرض مجموعة من السيارات المشتبه بها ولكن لم يتم التعرف بعد على السيارة المطلوبة وقائدها الذي لاذ بالفرار ولم يسلم نفسه.
وافاد مصدر امني لـ”اليوم” انه تم التعرف على السيارة في احدى نقاط التفتيش بمنطقة دارين والتي كان شقيق الجاني يقودها وبدوره قام شقيق الجاني بتسليمه للجهات الامنية مبديا اعترافه بصدم الطفل والهروب من موقع الحاث .
وتم التحفظ على الشاب – 18 عاما – في توقيف المرور ولا يزال التحقيق جاريا معه لكشف ملابسات الحادث .
وكانت “اليوم” قد نشرت امس خبر تعرض طفل في الحادية عشرة من عمره لحادث مروع اثناء عبوره الطريق لجلب الكرة التي كان يلعب بها مع أقرانه لترتطم به احدى السيارات المسرعة مما ادى الى وفاته وقذفه لمسافة لا تقل عن 40 مترا من اثر الصدمة نظرا لسرعة قائد السيارة الفائقة .
من جانب آخر لفظت طفلة في السابعة من عمرها أمس الاول أنفاسها الاخيرة في نفس المكان والزمان الذي وقع فيه حادث الطفل بعد ان صدمتها سيارة بيضاء صغيرة على حد قول شهود العيان وكانت تسير بسرعة جنونية وفر قائد السيارة من الموقع دون أي اكتراث بحياة الطفلة تاركا دماءها تنزف منها بغزارة حتى فارقت الحياة .
وتعود تفاصيل الحادثة حينما خرجت الطفلة شوق مترك برفقة خالتها من احد المجمعات التجارية بكورنيش الدمام وحينما كانت تحاول عبور الطريق تعرضت لحالة الدهس .
وناشد ذوو الطفلة المتسبب بالحادثة العودة الى رشده وتسليم نفسه للجهات الامنية أو تجاوب اهله معهم اذا كانوا يعلمون عن امر ابنهم الجاني والذي لم يكلف نفسه بالرجوع كي يسعف الطفلة ، خاصة بعدما تضاءلت فرص القبض على الجاني حيث تم عرض مجموعة من السيارات المشتبه بها ولكن لم يتم التعرف بعد على السيارة المطلوبة وقائدها الذي لاذ بالفرار ولم يسلم نفسه.