عبدالرحمن التميمي
2010-11-10, 11:36 AM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
قال تعالى : (تلك الأيام نداولها بين الناس)
وثيقة تبرعات أهل السودان لفقراء المدينة المنورة قبل 75 سنة تبرعات تجارالسودان لسكان المدينة المنورة فقائمة بالتبرعات “إعانة” من بعض تجارورجال الأعمال السودانين لسكانى المدينة المنورة منشورة في ملحق جريدة “حضارةالسودان” قبل 75 سنة و هذه المساعدات كانت في العام 1935م بعد أن وحد الملك عبدالعزيز رحمه الله المملكة العربية لسعودية في العام 1932م .المجموع كان 223 جنيه وكان الجنيه في ذلك الزمن له قيمة مثل العملات العالمية في وقتنا الحاضر..كانت هذه القائمة الأولى وتلتها عدة قوائم وتبرعات للمدينة المنورة ومكة المكرمة في ذلك الزمان
عرف بعض المتبرعون في القائمة هم:
حضرة صاحب السيادة الحسيب النسيب السرالسيد عبدالرحمن المهدي (جد صادق المهدي رئيس وزراء السودانالسابق)
عبدالمنعم أفندي محمد (من أكبر رجال الاوقاف في السودان علىمر التاريخ وكان يملك الكثير من العقار في السودان)
حضرة حسين أبوالعلا وأولاده (وكيل سيارات مرسيدس في السودان)
حضرة الأستاذ الشيخبابكر بدوي(أول من أسس مدرسة للبنات في السودان) و الباقون من أعيان وتجارالسودان..
الملفت للنظر أحد المتبرعين حضرة السري الكبير الخواجة هنري جيد وهو مسيحي وذلك يبين مدي التعايش الذي كان يسود بين المسلمين والمسيحين في السودان في تلك الفترة.
يقول بعض الأخوة السودانيين:كانت بلاد الحجاز تعتمد علي مواسم الحج والعمرة وكانت مناطق جدة ومكة تنتظر قوافل الحجاج السودانيين بفارق الصبر لكرم السودانيين وما يحملونه معهم من عطايا وللحاجة والفقرفي تلك البلاد في ذلك الزمن. وكثير من كبار السن من سكان تلك المناطق يذكرون هذاالأمر . لكن إنعكست الايه وأصبح حليب المراعي يأتينا عبر البحرالأحمر.
السودانيون يلقبوا باأولاد عباس.. وعند قدوم حملة الحجاج السودانية تأتي إليهم جموع من أهل مكة والمدينة ويقولوا لهم “ياأولاد عباس أدوالناس” أي أعطونا وأطعمونا.
رحمهم الله تعالى جميعا
منقول
http://up.albrari.com/uploads/12893780511.jpg (http://up.albrari.com/)
قال تعالى : (تلك الأيام نداولها بين الناس)
وثيقة تبرعات أهل السودان لفقراء المدينة المنورة قبل 75 سنة تبرعات تجارالسودان لسكان المدينة المنورة فقائمة بالتبرعات “إعانة” من بعض تجارورجال الأعمال السودانين لسكانى المدينة المنورة منشورة في ملحق جريدة “حضارةالسودان” قبل 75 سنة و هذه المساعدات كانت في العام 1935م بعد أن وحد الملك عبدالعزيز رحمه الله المملكة العربية لسعودية في العام 1932م .المجموع كان 223 جنيه وكان الجنيه في ذلك الزمن له قيمة مثل العملات العالمية في وقتنا الحاضر..كانت هذه القائمة الأولى وتلتها عدة قوائم وتبرعات للمدينة المنورة ومكة المكرمة في ذلك الزمان
عرف بعض المتبرعون في القائمة هم:
حضرة صاحب السيادة الحسيب النسيب السرالسيد عبدالرحمن المهدي (جد صادق المهدي رئيس وزراء السودانالسابق)
عبدالمنعم أفندي محمد (من أكبر رجال الاوقاف في السودان علىمر التاريخ وكان يملك الكثير من العقار في السودان)
حضرة حسين أبوالعلا وأولاده (وكيل سيارات مرسيدس في السودان)
حضرة الأستاذ الشيخبابكر بدوي(أول من أسس مدرسة للبنات في السودان) و الباقون من أعيان وتجارالسودان..
الملفت للنظر أحد المتبرعين حضرة السري الكبير الخواجة هنري جيد وهو مسيحي وذلك يبين مدي التعايش الذي كان يسود بين المسلمين والمسيحين في السودان في تلك الفترة.
يقول بعض الأخوة السودانيين:كانت بلاد الحجاز تعتمد علي مواسم الحج والعمرة وكانت مناطق جدة ومكة تنتظر قوافل الحجاج السودانيين بفارق الصبر لكرم السودانيين وما يحملونه معهم من عطايا وللحاجة والفقرفي تلك البلاد في ذلك الزمن. وكثير من كبار السن من سكان تلك المناطق يذكرون هذاالأمر . لكن إنعكست الايه وأصبح حليب المراعي يأتينا عبر البحرالأحمر.
السودانيون يلقبوا باأولاد عباس.. وعند قدوم حملة الحجاج السودانية تأتي إليهم جموع من أهل مكة والمدينة ويقولوا لهم “ياأولاد عباس أدوالناس” أي أعطونا وأطعمونا.
رحمهم الله تعالى جميعا
منقول
http://up.albrari.com/uploads/12893780511.jpg (http://up.albrari.com/)