علمي غير بحت
2010-11-03, 10:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
برمجياني فلوريه تهدي الأمة الإسلامية أول ساعة بالتقويم الهجري في العالم
http://up.albrari.com/uploads/12887681931.jpg (http://up.albrari.com/)
http://up.albrari.com/uploads/12887678891.jpg (http://up.albrari.com/)
أعلنت برمجياني فلوريه، شركة الساعات السويسرية الفاخرة، عن إطلاق أول ساعة من نوعها في العالم تعمل بالتقويم الهجري، وتعمل بميكانيكية عالية الجودة ودقة متناهية لاحتساب الوقت وفق التقويم الإسلامي.
تعد ساعة برمجياني الجديدة إضافة هامة ودقيقة إلى عالم الساعات الفاخرة وللعالم الإسلامي والتي تعتمد على الحساب الهجري لمدة 30 عاما. إنها الساعة الوحيدة من نوعها في العالم والتي كانت نتاج سنوات عديدة من البحث والدراسة، ساعة برمجياني التي تقدم الوقت من خلال دورة قمرية تستمر لمدة 30 يوما، وتبدل السنوات الـ 19 البسيطة بأيامها الـ 354 بـ 11 سنة كبيسة بـ 355 يوما. ولا يحتاج المستخدم إلى التدخل لتعديل أو تغيير الوقت فقد تم تصميم الساعة ليضبط التقويم المستمر لمدة 30 عاما نفسه آليا على الدورة القمرية.
ارتبط ميشيل برمجياني مخترع الساعة بالتاريخ الإسلامي وأكد حبه الشديد لقراءة الأحداث التاريخية الإسلامية وقد تتبع برمجياني التقويم الهجري بالتاريخ الإسلامي وقرأ على مدار أكثر من 15 عاما ترجمات الكتب الإسلامية التي أشارت إلى أن العرب كانوا قبل الإسلام يستخدمون التقويم القمري ويتعاملون مع الأشهر القمرية، ويؤرخون بأبرز الأحداث، وهكذا كان الأمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقد أرشد الله تعالى المؤمنين في كتابة الكريم إلى الاعتماد على الأهلة في عباداتهم وأمورهم. فكان المسلمون يعتمدون على الأهلة في أمور عباداتهم وأحوالهم ويؤرخون بأبرز الأحداث كعام الفيل ونحوه ولما كان في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إليه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه أنه يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ فجمع عمر رضي الله عنه الصحابة واستشارهم واستقر الرأي على أن يكون ابتداء التاريخ الإسلامي من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم لكونها من أعظم الأحداث الإسلامية فقد فرق الله بها بين الحق والباطل، وأصبح للمسلمين بعدها دولة وقوة وجعلوا ابتداء التاريخ الإسلامي من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.
وينبغي أن نعلم أولا أن التاريخ الميلادي مرتبط بحركة الشمس أما التاريخ الهجري فمرتبط بحركة القمر، ولذلك فإن فصول السنة من شتاء وصيف وربيع وخريف تكون ثابتة بالنسبة للتاريخ الميلادي، أو متغيرة بالنسبة للتاريخ الهجري، ولذلك فإن من الحكمة ربط أمور العبادة بالتاريخ القمري. والتاريخ الهجري يتميز بأنه يعتمد على الأهلة وهي علامات محسوسة ظاهرة لكل أحد يعرف بها دخول الشهر وخروجه فمتى رؤي الهلال أول الليل دخل الشهر الجديد وخرج الشهر السابق، أما الأشهر الميلادية فهي وإن كان مجموعها يشكل السنة الشمسية إلا أن التفاوت فيما بينها خضع لشيء من التغيير والتبديل فقد كانت الأشهر اثنا عشر شهرا شمسيا، الفردي منها واحد وثلاثون والزوجي ثلاثون إلا الشهر الثاني " فبراير" فكان ثمانية وعشرين إلا في السنة الكبيسة فيصبح تسعة وعشرين.
ثم إن الإنسان بإلقاء نظرة على القمر يستطيع أن يعرف هل هو في أول الشهر أو وسطه أو آخره، بينما لا يمكن ذلك في الشهر الميلادي لكونه مرتبطا بحركة الشمس. يعد التمسك بالتاريخ الهجري من أهم الأمور، فالتمسك به يعني التمسك بالشخصية الإسلامية ويعني كذلك حفظ الهوية التاريخية للأمة الإسلامية فجميع الأحداث الإسلامية قد دُونت بالتاريخ الهجري كما أوصي العلماء والدعاة إلى الله بربط الناس بالتاريخ الهجري الذي يمثل شعار الأمة الإسلامية ورمز مجدها.
وكان الشخص المسلم العربي الوحيد الذي عمل في فريق انتاج الساعة هو خطاط مغربي قام بكتابة الأرقام و الشهور .
برمجياني فلوريه تهدي الأمة الإسلامية أول ساعة بالتقويم الهجري في العالم
http://up.albrari.com/uploads/12887681931.jpg (http://up.albrari.com/)
http://up.albrari.com/uploads/12887678891.jpg (http://up.albrari.com/)
أعلنت برمجياني فلوريه، شركة الساعات السويسرية الفاخرة، عن إطلاق أول ساعة من نوعها في العالم تعمل بالتقويم الهجري، وتعمل بميكانيكية عالية الجودة ودقة متناهية لاحتساب الوقت وفق التقويم الإسلامي.
تعد ساعة برمجياني الجديدة إضافة هامة ودقيقة إلى عالم الساعات الفاخرة وللعالم الإسلامي والتي تعتمد على الحساب الهجري لمدة 30 عاما. إنها الساعة الوحيدة من نوعها في العالم والتي كانت نتاج سنوات عديدة من البحث والدراسة، ساعة برمجياني التي تقدم الوقت من خلال دورة قمرية تستمر لمدة 30 يوما، وتبدل السنوات الـ 19 البسيطة بأيامها الـ 354 بـ 11 سنة كبيسة بـ 355 يوما. ولا يحتاج المستخدم إلى التدخل لتعديل أو تغيير الوقت فقد تم تصميم الساعة ليضبط التقويم المستمر لمدة 30 عاما نفسه آليا على الدورة القمرية.
ارتبط ميشيل برمجياني مخترع الساعة بالتاريخ الإسلامي وأكد حبه الشديد لقراءة الأحداث التاريخية الإسلامية وقد تتبع برمجياني التقويم الهجري بالتاريخ الإسلامي وقرأ على مدار أكثر من 15 عاما ترجمات الكتب الإسلامية التي أشارت إلى أن العرب كانوا قبل الإسلام يستخدمون التقويم القمري ويتعاملون مع الأشهر القمرية، ويؤرخون بأبرز الأحداث، وهكذا كان الأمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقد أرشد الله تعالى المؤمنين في كتابة الكريم إلى الاعتماد على الأهلة في عباداتهم وأمورهم. فكان المسلمون يعتمدون على الأهلة في أمور عباداتهم وأحوالهم ويؤرخون بأبرز الأحداث كعام الفيل ونحوه ولما كان في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إليه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه أنه يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ فجمع عمر رضي الله عنه الصحابة واستشارهم واستقر الرأي على أن يكون ابتداء التاريخ الإسلامي من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم لكونها من أعظم الأحداث الإسلامية فقد فرق الله بها بين الحق والباطل، وأصبح للمسلمين بعدها دولة وقوة وجعلوا ابتداء التاريخ الإسلامي من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.
وينبغي أن نعلم أولا أن التاريخ الميلادي مرتبط بحركة الشمس أما التاريخ الهجري فمرتبط بحركة القمر، ولذلك فإن فصول السنة من شتاء وصيف وربيع وخريف تكون ثابتة بالنسبة للتاريخ الميلادي، أو متغيرة بالنسبة للتاريخ الهجري، ولذلك فإن من الحكمة ربط أمور العبادة بالتاريخ القمري. والتاريخ الهجري يتميز بأنه يعتمد على الأهلة وهي علامات محسوسة ظاهرة لكل أحد يعرف بها دخول الشهر وخروجه فمتى رؤي الهلال أول الليل دخل الشهر الجديد وخرج الشهر السابق، أما الأشهر الميلادية فهي وإن كان مجموعها يشكل السنة الشمسية إلا أن التفاوت فيما بينها خضع لشيء من التغيير والتبديل فقد كانت الأشهر اثنا عشر شهرا شمسيا، الفردي منها واحد وثلاثون والزوجي ثلاثون إلا الشهر الثاني " فبراير" فكان ثمانية وعشرين إلا في السنة الكبيسة فيصبح تسعة وعشرين.
ثم إن الإنسان بإلقاء نظرة على القمر يستطيع أن يعرف هل هو في أول الشهر أو وسطه أو آخره، بينما لا يمكن ذلك في الشهر الميلادي لكونه مرتبطا بحركة الشمس. يعد التمسك بالتاريخ الهجري من أهم الأمور، فالتمسك به يعني التمسك بالشخصية الإسلامية ويعني كذلك حفظ الهوية التاريخية للأمة الإسلامية فجميع الأحداث الإسلامية قد دُونت بالتاريخ الهجري كما أوصي العلماء والدعاة إلى الله بربط الناس بالتاريخ الهجري الذي يمثل شعار الأمة الإسلامية ورمز مجدها.
وكان الشخص المسلم العربي الوحيد الذي عمل في فريق انتاج الساعة هو خطاط مغربي قام بكتابة الأرقام و الشهور .