مزون المدينه
2010-10-30, 09:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأعمال التطوعيه في العباده
أعمل يسيره يترتب عليها الخير العظيم والحسنات المضاعفه ..
الأعمال التطوعيه في الصلاة
الوقفه الأولى : النوافل
أخي الحبيب من منا إذا صلى الفريضه لايسهوى ..
ومن منا من يؤدي الفرائض بأكملها ..
... ماهو الحل ...
الحل هو التمسك بالنوافل لأنها هي المكمله للفرائض ...
ومن الحجج الشيطانيه يقول الشيطان كيف تحافظ على السنن
والنوافل وأنت مفرط في الفرائض ..
الرد عليه
إعلم أخي في الله أن سبب تفريطك في الفرائض هو تفريطك في النوافل ..
لأن النوافل هي السياج على الفريضه فإذا لم توجد عندك فريضه فمن السهل أن يتمكن الشيطان منك ...
وطريقة حفظ الفرائض التي الكل سوف يحاسب عنها حساب عسيرا ..
النوافل ومن أعضمها السنن الرواتب وهي 12 ركعه وهي ملعومه لدى الجميع
قبل الفجر ركعتان
وقبل الظهر 4 ركعات وبعده ركعتان
وإن أردت زيادت الخير فصلي أربع
( قال رسول الله :من صلى أربع ركعات قبل الظهر ، وأربعا بعدها حرمه الله على النار )
بعد المغرب ركعتان
بعد العشاء ركعتان
ومن فضلها :
1 أنها مما تُنال به محبة الله
2 أنها مما يُسد بها خلل ونقص الصلاة المفروضة
3 وهي سبب في دخول الجنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما من عبد مسلم يصلي لله كل
يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة .
4 الله سبحانه يقول هل لعبدي من نوافل فينظرون الملائكه إن كانت له نافله كملت صلاة وصلح سائر عمله وإن لم تكن له نافله فسدت صلاته وفسد سائر عمله (أو كما قيل )
ولن تجد أحد يحافظ على النوافل الا وهو يحب الصلاة
الوقفه الثانيه : كثرة الخطا الى المساجد
فيها من الأجر العظيم فكل خطوه تمحا عننك سيئه وتكتب لك حسنه ( أحسب مسافة الطريق من بيتك الى المسجد )
وقد جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن كل خطوه في طريقك الى المسجد تحسب لك صدقه يالله ماهذا الفضل العظيم ..
وعليك بالإستشعار وانت في طريقك الى المسجد فسوف يزداد حرصك ..
الوقفه الثالثه : المكوث في المسجد وإنتضار الصلاة بعد الصلاة
يقول ابو هريره لما صلينا مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم
صلاة المغرب . بقي بعض الصحابه في المسجد وخرج البعض
فمكثنا , ولم نشعر الا وقد جائنا النبي صلى الله عليه وسلم مسرعا وفرحا ,
فقال لنا أبشروا فإن الله يباهي بكم الملائكه يقول انظروا الى عبادي صلوا الفريضه وهم ينتظروا الفريضه الاخرى
وفي حديث أخر قال النبي صلى الله عليه وسلم
فذالكم الرابط ,فذالكم الرابط , فذالكم الرابط
يعني لهم اجر المرابطين
والكل يعلم أجر المرابط من أجره أنه لايحاسب في القبر ..
الوقفه الرابعه : إسباغ الوضوء
قال صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ تَوَضَّأَ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ خَرَجَتْ
خَطَايَاهُ مِنْ فِيهِ وَأَنْفِهِ فَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ وَجْهِهِ
حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَشْفَارِ
عَيْنَيْهِ فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ يَدَيْهِ فَإِذَا مَسَحَ بِرَأْسِهِ خَرَجَتْ
خَطَايَاهُ مِنْ رَأْسِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ أُذُنَيْهِ فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ رِجْلَيْهِ
حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِ رِجْلَيْهِ وَكَانَتْ صَلَاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ نَافِلَةً) [ابن ماجه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ].
قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم-
« من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال:
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن
محمدا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من
المتطهرين؛ فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء »
الوقفه الخامسه : الوتر ولو بركعه واحده
لا تأخذ من وقتك شيء .. بل من فضلها أنك تكتب عند الله من القائمين لهذه الليله ..
والكل يعلم قصة المرءه التي لم ينجيها من النار الا ركعة واحده ..
أخي الحبيب هذه الأعمال من أبسط وأسهل الأعمال ..
ولو إستمر عليها كلا منا لوجد الخير العظيم ..
وقد أخفى الله رضاه في العبادات فما تدري أي عملك ينجيك من النار
أنظر الى هذا الفضل العظيم بهذه الأعمال اليسيره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأعمال التطوعيه في العباده
أعمل يسيره يترتب عليها الخير العظيم والحسنات المضاعفه ..
الأعمال التطوعيه في الصلاة
الوقفه الأولى : النوافل
أخي الحبيب من منا إذا صلى الفريضه لايسهوى ..
ومن منا من يؤدي الفرائض بأكملها ..
... ماهو الحل ...
الحل هو التمسك بالنوافل لأنها هي المكمله للفرائض ...
ومن الحجج الشيطانيه يقول الشيطان كيف تحافظ على السنن
والنوافل وأنت مفرط في الفرائض ..
الرد عليه
إعلم أخي في الله أن سبب تفريطك في الفرائض هو تفريطك في النوافل ..
لأن النوافل هي السياج على الفريضه فإذا لم توجد عندك فريضه فمن السهل أن يتمكن الشيطان منك ...
وطريقة حفظ الفرائض التي الكل سوف يحاسب عنها حساب عسيرا ..
النوافل ومن أعضمها السنن الرواتب وهي 12 ركعه وهي ملعومه لدى الجميع
قبل الفجر ركعتان
وقبل الظهر 4 ركعات وبعده ركعتان
وإن أردت زيادت الخير فصلي أربع
( قال رسول الله :من صلى أربع ركعات قبل الظهر ، وأربعا بعدها حرمه الله على النار )
بعد المغرب ركعتان
بعد العشاء ركعتان
ومن فضلها :
1 أنها مما تُنال به محبة الله
2 أنها مما يُسد بها خلل ونقص الصلاة المفروضة
3 وهي سبب في دخول الجنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما من عبد مسلم يصلي لله كل
يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة .
4 الله سبحانه يقول هل لعبدي من نوافل فينظرون الملائكه إن كانت له نافله كملت صلاة وصلح سائر عمله وإن لم تكن له نافله فسدت صلاته وفسد سائر عمله (أو كما قيل )
ولن تجد أحد يحافظ على النوافل الا وهو يحب الصلاة
الوقفه الثانيه : كثرة الخطا الى المساجد
فيها من الأجر العظيم فكل خطوه تمحا عننك سيئه وتكتب لك حسنه ( أحسب مسافة الطريق من بيتك الى المسجد )
وقد جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن كل خطوه في طريقك الى المسجد تحسب لك صدقه يالله ماهذا الفضل العظيم ..
وعليك بالإستشعار وانت في طريقك الى المسجد فسوف يزداد حرصك ..
الوقفه الثالثه : المكوث في المسجد وإنتضار الصلاة بعد الصلاة
يقول ابو هريره لما صلينا مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم
صلاة المغرب . بقي بعض الصحابه في المسجد وخرج البعض
فمكثنا , ولم نشعر الا وقد جائنا النبي صلى الله عليه وسلم مسرعا وفرحا ,
فقال لنا أبشروا فإن الله يباهي بكم الملائكه يقول انظروا الى عبادي صلوا الفريضه وهم ينتظروا الفريضه الاخرى
وفي حديث أخر قال النبي صلى الله عليه وسلم
فذالكم الرابط ,فذالكم الرابط , فذالكم الرابط
يعني لهم اجر المرابطين
والكل يعلم أجر المرابط من أجره أنه لايحاسب في القبر ..
الوقفه الرابعه : إسباغ الوضوء
قال صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ تَوَضَّأَ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ خَرَجَتْ
خَطَايَاهُ مِنْ فِيهِ وَأَنْفِهِ فَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ وَجْهِهِ
حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَشْفَارِ
عَيْنَيْهِ فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ يَدَيْهِ فَإِذَا مَسَحَ بِرَأْسِهِ خَرَجَتْ
خَطَايَاهُ مِنْ رَأْسِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ أُذُنَيْهِ فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ رِجْلَيْهِ
حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِ رِجْلَيْهِ وَكَانَتْ صَلَاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ نَافِلَةً) [ابن ماجه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ].
قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم-
« من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال:
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن
محمدا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من
المتطهرين؛ فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء »
الوقفه الخامسه : الوتر ولو بركعه واحده
لا تأخذ من وقتك شيء .. بل من فضلها أنك تكتب عند الله من القائمين لهذه الليله ..
والكل يعلم قصة المرءه التي لم ينجيها من النار الا ركعة واحده ..
أخي الحبيب هذه الأعمال من أبسط وأسهل الأعمال ..
ولو إستمر عليها كلا منا لوجد الخير العظيم ..
وقد أخفى الله رضاه في العبادات فما تدري أي عملك ينجيك من النار
أنظر الى هذا الفضل العظيم بهذه الأعمال اليسيره