غازي الشمري
2010-10-17, 08:30 PM
نظرة واقعية لتعليم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
أعزائي الموضوع يحتاج إلى دراسة كاملة من أصحاب القرار و المعنيين بذلك ، و لكن أرغب بطرح عدة نقاط فقط لعل الصورة تتضح للبعض و أنا على علم بأن هناك من هو أجدر مني بذلك ولكن من باب المصلحة العامة و الفائدة للجميع و لأهمية التعليم و لأن جميع أفراد المجتمع يهمهم و يحتاجون إليه .
فعملية التعليم تقوم على عدة ركائز أساسية إذا اختل أحدها اختل اختلت عملية التعليم بأكملها ، و أعظم من ذلك إذا اختلت جميع هذه الركائز . و نريد أن نلقي نظرة سريعة على هذه الركائز :
أولا: الطالب " المتعلم "
هل يختلف طالب اليوم عن طالب الأمس أعتقد اعتقاد شخصي أن هناك الشيء الكثير من أهمها الدوافع ، الحرص على الفائدة ، العزيمة ، المثابرة .. الخ ، فعلى الرغم من الصعوبات التي تواجه الأجيال السابقة فإننا نجدهم أفضل بكثير من طلاب الزمن الحالي ، لذلك طلاب اليوم أقرب إلى الصفر "و لكل قاعدة شواذ
ثانيا : البيت
وهو البيئة المصغرة التي يبدأ المتعلم بها حياته و بالتأكيد البيت فقد الكثير من الأدوار التي يقوم بها سابقاً
و لعل أكبر ما يؤكد هذا الكلام هو كثرة أدوات اللهو و الترفيه الزائد ، التي يحرص البيت على توفيرها إضافة لضعف اهتمام الوالدين .
وطبعا ليس كلامي على عموم البيوت و لكن الأغلب و حتماً النتيجة أقرب إلى الرقم صفر .
ثالثاً : الشارع
و الذي أعتقد اعتقاد شخصي أنه معول هدم و ليس بناء و الجميع يرى ذلك يومياً ، و حتماً
النتيجة تحت الصفر بكثير ، و الرأي لكم .
رابعاً : المدرسة
لم يتطور في المدرسة إلا المباني الحديثة و المجهزة بأغلب الوسائل المطلوبة للتعليم و لكن النواحي الأخرى أقرب إلى الرقم صفر .
خامساً : المدرس " المعلم "
مطلوب منه الكثير و في يديه أمانه و لكن الناتج غير المطلوب ، و إخواني المدرسين يعرفون ذلك .
لذلك الأغلب منهم الأمر يحتاج إلى إعادة نظر و بشكل صادق و لكن من باب " المؤمن مرآة أخيه " .
سادسا : أولياء الأمور
يفترض على ولي الأمر " أب ، أم ، أخ .. الخ " أن يتابع ابنه أو من هو والي عليه بشكل مستمر ليتعرف على حالة ابنه و ما له و ما عليه و مستوى دراسته و نتيجته بل و نسبته وحتى في واجباته لم لا ، فمن المخجل أننا نسمع عن أبٍ لا يعرف مرحلة ابنه الدراسية ، و لكن لا حياة لمن تنادي .
سابعاً : المناهج
بشكل عام أعتقد أنه ينطبق عليها جميع ما سبق أي أن النتيجة في ذلك صفر X صفر
و هناك طبعاً مؤثرات و أشياء لها دور مباشر أو غير مباشر في عملية التعليم لم أتطرق لها ممكن أن الأخوان في المنتدى الموقر أن يشاركوا بها مشكورين لأن الهدف الفائدة عموماً .
و للمعلومية أنا اخترت التعليم كأول موضوع لأن التعليم هو الأساس كما أرجو أن لا تكون هناك حساسية من البعض تجاه ذلك و أعيد و أكرر أنني لا أعمم ذلك على الجميع .
و أشكر للجميع و آسف على لإطالة الموضوع و نحن و أنتم من المجتمع و المجتمع منا ..
هذا ما أعان الله على ذكره و إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي
والله من وراء القصد .
..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
أعزائي الموضوع يحتاج إلى دراسة كاملة من أصحاب القرار و المعنيين بذلك ، و لكن أرغب بطرح عدة نقاط فقط لعل الصورة تتضح للبعض و أنا على علم بأن هناك من هو أجدر مني بذلك ولكن من باب المصلحة العامة و الفائدة للجميع و لأهمية التعليم و لأن جميع أفراد المجتمع يهمهم و يحتاجون إليه .
فعملية التعليم تقوم على عدة ركائز أساسية إذا اختل أحدها اختل اختلت عملية التعليم بأكملها ، و أعظم من ذلك إذا اختلت جميع هذه الركائز . و نريد أن نلقي نظرة سريعة على هذه الركائز :
أولا: الطالب " المتعلم "
هل يختلف طالب اليوم عن طالب الأمس أعتقد اعتقاد شخصي أن هناك الشيء الكثير من أهمها الدوافع ، الحرص على الفائدة ، العزيمة ، المثابرة .. الخ ، فعلى الرغم من الصعوبات التي تواجه الأجيال السابقة فإننا نجدهم أفضل بكثير من طلاب الزمن الحالي ، لذلك طلاب اليوم أقرب إلى الصفر "و لكل قاعدة شواذ
ثانيا : البيت
وهو البيئة المصغرة التي يبدأ المتعلم بها حياته و بالتأكيد البيت فقد الكثير من الأدوار التي يقوم بها سابقاً
و لعل أكبر ما يؤكد هذا الكلام هو كثرة أدوات اللهو و الترفيه الزائد ، التي يحرص البيت على توفيرها إضافة لضعف اهتمام الوالدين .
وطبعا ليس كلامي على عموم البيوت و لكن الأغلب و حتماً النتيجة أقرب إلى الرقم صفر .
ثالثاً : الشارع
و الذي أعتقد اعتقاد شخصي أنه معول هدم و ليس بناء و الجميع يرى ذلك يومياً ، و حتماً
النتيجة تحت الصفر بكثير ، و الرأي لكم .
رابعاً : المدرسة
لم يتطور في المدرسة إلا المباني الحديثة و المجهزة بأغلب الوسائل المطلوبة للتعليم و لكن النواحي الأخرى أقرب إلى الرقم صفر .
خامساً : المدرس " المعلم "
مطلوب منه الكثير و في يديه أمانه و لكن الناتج غير المطلوب ، و إخواني المدرسين يعرفون ذلك .
لذلك الأغلب منهم الأمر يحتاج إلى إعادة نظر و بشكل صادق و لكن من باب " المؤمن مرآة أخيه " .
سادسا : أولياء الأمور
يفترض على ولي الأمر " أب ، أم ، أخ .. الخ " أن يتابع ابنه أو من هو والي عليه بشكل مستمر ليتعرف على حالة ابنه و ما له و ما عليه و مستوى دراسته و نتيجته بل و نسبته وحتى في واجباته لم لا ، فمن المخجل أننا نسمع عن أبٍ لا يعرف مرحلة ابنه الدراسية ، و لكن لا حياة لمن تنادي .
سابعاً : المناهج
بشكل عام أعتقد أنه ينطبق عليها جميع ما سبق أي أن النتيجة في ذلك صفر X صفر
و هناك طبعاً مؤثرات و أشياء لها دور مباشر أو غير مباشر في عملية التعليم لم أتطرق لها ممكن أن الأخوان في المنتدى الموقر أن يشاركوا بها مشكورين لأن الهدف الفائدة عموماً .
و للمعلومية أنا اخترت التعليم كأول موضوع لأن التعليم هو الأساس كما أرجو أن لا تكون هناك حساسية من البعض تجاه ذلك و أعيد و أكرر أنني لا أعمم ذلك على الجميع .
و أشكر للجميع و آسف على لإطالة الموضوع و نحن و أنتم من المجتمع و المجتمع منا ..
هذا ما أعان الله على ذكره و إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي
والله من وراء القصد .
..