ابو فراس
2010-08-25, 12:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران ، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " رواه البخاري ومسلم وغيرهما .
صحيح أن الكاملات من النساء قليل نسبة إلى الرجال ، ولكن فيهن من تزن في دينها وحلمها رجالا ممن خلقوا لقصعة وثريدٍ .
والمذكورة في هذه القصة نموذج من نماذج لا يخلو منه عصر ولا مصر ولله الحمد .
وما خرج كثير من الرجال الذين شرفت بهم الأمة إلا من أحضان نساء من أمثال هذه القانتة العابدة .
وما زلنا نسمع أن في البيوت نساء لا يفترن عن صلاة وقراءة قرآن ودعاء وذكر .
وفيهن من إذا جلست في مجلس حولته إلى مجلس ذكر وغيرت ملامحه فخرج النساء منه بوجوه أخرى غير التي دخلن بها .
يحدثني أحدهم عن قريبة له كان يزورها قبل وفاتها ـ رحمها الله ـ للسلام عليها ، ويذكر أنه لم يكن يأتيها إلا وسجادتها مفروشة قريبًا منها .
وذكر من تعلقها بالصلاة أنهم كانوا ربما يأتونها مسلمين عليها وبينما هم يتحدثون معها ، إذ انصرفت من عندهم ، فإذا انتبهوا وجدوها على سجادتها تصلي وتدعو .
يقول : ولم تكن تمل من الصلاة على كل وقت ، ضحى وبعد الظهر وبين المغرب والعشاء ، وفي الليل .
فسبحان الله الذي يهب لبعضهن من القوة على العبادة والحب للطاعة ما لا يملك كثير منا اليوم ولا نصفه .
والله لايضيع أجر من أحسن عملاً ، رجلا كان أو امرأة .
" فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
"
"
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
"
"إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
==========
واليكم قصة فتاة حائل
حكايتنا اليوم من ارض حايل بالمملكه السعوديه لفتاة في الثانيه والعشرين من عمرها تعيش مع عائلتها في جنوب منطقة حائل في احد الايام التي سبقت دخول شهر رمضان المبارك وفي الساعه الثالثه فجرا سمع الاب صوتاً بالمنزل فخرج من غرفته ليتفقد المنزل دخل غرفة الابناء فاذا هم جميعاً نائمون عرج في طريقه على غرفة البنات طرق الباب ودخل ليجد بناته نائمات عدا تلك الفتاة ذات ال22 ربيعافخرج يبحث عنها كالمجنون في المنزل وتحرك البيت كله يبحث عنها حيث الغياب غريب في هذا الوقت بالذات .
اثناء البحث سمع الاب صراخ زوجته من على سطح المنزل وتوجه هائما الي هناك ليجد زوجته جاثيه على الارض تصرخ وتبكي وبجانبهم ابنتهم المفقوده على سجادتها وبجانبها مصحفها قد سقط من يديها حيث توفها الله وهي قائمه تصلي له في جوف الليل حيث نامت العيون واغلقت الجفون ولا يرها سوى من لاتاخذه سنة ولانوم .
ما ان راها الاب حتى خر ساجداً باكياً يشكر ربه على هذه الميته وتلك الخاتمه التي وهبها الله لابنتهم وهي تصلي في جوف الليل وما اروعها من خاتمه .
تبين بعد ذلك ان تلك الفتاة تعودت منذ زمن بعد ان ينام اهلها ان ترتقي الي سطح المنزل لتقوم بين يدي الواحد الاحد دون ان يرها احد .
تلك الفتاة عرفت لذة القرب من الله وعرفت لذة السجود بين يديه في جوف الليل فوهبها الله نوراً ومحبةً وقرباً لتموت وهي قائمه بين يديه ويبعث المرء على ما مات عليه .
ماتت فتاة حائل لتبعث الينا برساله ان جددوا علاقتكم بربكم فالموت اقرب الي احدنا من شراك نعله ولا يعلم احدنا اذا فتح عينيه هل يغمضهما ام يتداركه الاجل رزقنا الله واياك حسن الخاتمه
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران ، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " رواه البخاري ومسلم وغيرهما .
صحيح أن الكاملات من النساء قليل نسبة إلى الرجال ، ولكن فيهن من تزن في دينها وحلمها رجالا ممن خلقوا لقصعة وثريدٍ .
والمذكورة في هذه القصة نموذج من نماذج لا يخلو منه عصر ولا مصر ولله الحمد .
وما خرج كثير من الرجال الذين شرفت بهم الأمة إلا من أحضان نساء من أمثال هذه القانتة العابدة .
وما زلنا نسمع أن في البيوت نساء لا يفترن عن صلاة وقراءة قرآن ودعاء وذكر .
وفيهن من إذا جلست في مجلس حولته إلى مجلس ذكر وغيرت ملامحه فخرج النساء منه بوجوه أخرى غير التي دخلن بها .
يحدثني أحدهم عن قريبة له كان يزورها قبل وفاتها ـ رحمها الله ـ للسلام عليها ، ويذكر أنه لم يكن يأتيها إلا وسجادتها مفروشة قريبًا منها .
وذكر من تعلقها بالصلاة أنهم كانوا ربما يأتونها مسلمين عليها وبينما هم يتحدثون معها ، إذ انصرفت من عندهم ، فإذا انتبهوا وجدوها على سجادتها تصلي وتدعو .
يقول : ولم تكن تمل من الصلاة على كل وقت ، ضحى وبعد الظهر وبين المغرب والعشاء ، وفي الليل .
فسبحان الله الذي يهب لبعضهن من القوة على العبادة والحب للطاعة ما لا يملك كثير منا اليوم ولا نصفه .
والله لايضيع أجر من أحسن عملاً ، رجلا كان أو امرأة .
" فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
"
"
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
"
"إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
==========
واليكم قصة فتاة حائل
حكايتنا اليوم من ارض حايل بالمملكه السعوديه لفتاة في الثانيه والعشرين من عمرها تعيش مع عائلتها في جنوب منطقة حائل في احد الايام التي سبقت دخول شهر رمضان المبارك وفي الساعه الثالثه فجرا سمع الاب صوتاً بالمنزل فخرج من غرفته ليتفقد المنزل دخل غرفة الابناء فاذا هم جميعاً نائمون عرج في طريقه على غرفة البنات طرق الباب ودخل ليجد بناته نائمات عدا تلك الفتاة ذات ال22 ربيعافخرج يبحث عنها كالمجنون في المنزل وتحرك البيت كله يبحث عنها حيث الغياب غريب في هذا الوقت بالذات .
اثناء البحث سمع الاب صراخ زوجته من على سطح المنزل وتوجه هائما الي هناك ليجد زوجته جاثيه على الارض تصرخ وتبكي وبجانبهم ابنتهم المفقوده على سجادتها وبجانبها مصحفها قد سقط من يديها حيث توفها الله وهي قائمه تصلي له في جوف الليل حيث نامت العيون واغلقت الجفون ولا يرها سوى من لاتاخذه سنة ولانوم .
ما ان راها الاب حتى خر ساجداً باكياً يشكر ربه على هذه الميته وتلك الخاتمه التي وهبها الله لابنتهم وهي تصلي في جوف الليل وما اروعها من خاتمه .
تبين بعد ذلك ان تلك الفتاة تعودت منذ زمن بعد ان ينام اهلها ان ترتقي الي سطح المنزل لتقوم بين يدي الواحد الاحد دون ان يرها احد .
تلك الفتاة عرفت لذة القرب من الله وعرفت لذة السجود بين يديه في جوف الليل فوهبها الله نوراً ومحبةً وقرباً لتموت وهي قائمه بين يديه ويبعث المرء على ما مات عليه .
ماتت فتاة حائل لتبعث الينا برساله ان جددوا علاقتكم بربكم فالموت اقرب الي احدنا من شراك نعله ولا يعلم احدنا اذا فتح عينيه هل يغمضهما ام يتداركه الاجل رزقنا الله واياك حسن الخاتمه