الذعذاع
2010-07-02, 08:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيده جميله جدا للشاعر / حسين العتيبي
انصح بقرائتها وهي تعبر عن نفسها
الله على الماطر وماحلا صبه
منضر هطول الصعب مايتشبه
تحيا القلوب ليا إنهمر ودانه
اللي من ضروف الزمن مشتبه
وبله يغسل قلوبنا ويحييها
ويحيي ثرى أرض بالدهر مشهبه
يالله تزيده لين يدرج سيله
وليا درج سيله تخفف صبه
يسقي محول يابسه منجدبه
أشجارها لجذوعها منكبه
يضفي على ارجا الديره المعموره
يسقي سهلها والوعر والخبه
ودق صدوق المستغيث يغيثه
من غب سيله وارده يشربه
رحمة رحيم مايخلي عباده
تفريج كرب اللي تزيد كربه
ياخذ ثلاث أيام وهو مساقا
الارض تشرب والمزون تصبه
واسبوع ثم اتشوف وجه الباذر
سبحان من سواه وانبت حبه
واليا لبس ثوب النبات البيدا
شوف الحيا شف الخفوق وطبه
في وقتها يبدا التمشي وقته
اشمل معه درب الحيا واجنبه
مع خوة تعطي الخوي ماجوبه
خوة وفا ماهي بخوة هبه
اللي على بالي وضني خمسه
نوادر طيب الرجال تحبه
ما يرغبون الهينه والعوجا
على السلوم يحاربون السبه
اللي خطاهم للعلا معتليه
ورجم الفخر والطايلات تربه
بشاش الوجيه اهل القلوب البيضا
والروس فالصعبات صلب الصبه
يفداهم اللي طول وقته راقد
ماقام لو لجلج عليه منبه
يذن عليه الظهر وهو مخدر
ميت ولا صلى فرايض ربه
ديش ضميره من همومه خالي
من الاكل والنوم غادن دبه
همه دوامه مع لزوم الحرمه
والباب مغلق والفنر ماشبه
من خلقته ماحد ذكر منفعته
ولا قلط الطرقي ولا رحبه
يجمع حصيله مثل جمع الحصني
وترجف بحزات اللزوم اركبه
هو يحسبنه حافظ مرجلته
وهو طايحن وسط الردى في غبه
هذاك وامثاله لعله يمحى
من يشتري شرواه ما يكسبه
وانا خوي معطرين السمعه
والاش اكبه والرجال تكبه
ربعي ليا اخترت الربع من ربعي
ومن رافق الشغموم ما ينشبه
نبا ليال وننبسط في سجه
وقت عن ازعاج المدن نطربه
ياما حلى سج القدم مع خوه
والنود فوحات الورود تهبه
في خايع متخالطن نواره
ماودك ان الحاسدين تطبه
مثل امس جاته رشتن وانعشته
ثم اشرقت شمسه وبانت غبه
وفاحت اعطوره مثل عطر الغيدا
اللي تحطه بالنحر واللبه
مافيه غير البل تقطف نبته
وصوت ام سالم بالغنى تلعبه
ويازين شب النار عقب الممشى
قبل الغروب وزان وقت الشبه
نار حطبها من هشيم الارطى
وسمر يجي جمره بحجم كعبه
وتقليط رسلان خلاف الشعله
فنجالها راع الظرم يعجبه
والنار تسرج والخروف معلق
وسوالف تعطى الوقار ارتبه
هذي طرات العمر ياجاهلها
والعمر قافيه اللحود تظبه
وسلامتكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيده جميله جدا للشاعر / حسين العتيبي
انصح بقرائتها وهي تعبر عن نفسها
الله على الماطر وماحلا صبه
منضر هطول الصعب مايتشبه
تحيا القلوب ليا إنهمر ودانه
اللي من ضروف الزمن مشتبه
وبله يغسل قلوبنا ويحييها
ويحيي ثرى أرض بالدهر مشهبه
يالله تزيده لين يدرج سيله
وليا درج سيله تخفف صبه
يسقي محول يابسه منجدبه
أشجارها لجذوعها منكبه
يضفي على ارجا الديره المعموره
يسقي سهلها والوعر والخبه
ودق صدوق المستغيث يغيثه
من غب سيله وارده يشربه
رحمة رحيم مايخلي عباده
تفريج كرب اللي تزيد كربه
ياخذ ثلاث أيام وهو مساقا
الارض تشرب والمزون تصبه
واسبوع ثم اتشوف وجه الباذر
سبحان من سواه وانبت حبه
واليا لبس ثوب النبات البيدا
شوف الحيا شف الخفوق وطبه
في وقتها يبدا التمشي وقته
اشمل معه درب الحيا واجنبه
مع خوة تعطي الخوي ماجوبه
خوة وفا ماهي بخوة هبه
اللي على بالي وضني خمسه
نوادر طيب الرجال تحبه
ما يرغبون الهينه والعوجا
على السلوم يحاربون السبه
اللي خطاهم للعلا معتليه
ورجم الفخر والطايلات تربه
بشاش الوجيه اهل القلوب البيضا
والروس فالصعبات صلب الصبه
يفداهم اللي طول وقته راقد
ماقام لو لجلج عليه منبه
يذن عليه الظهر وهو مخدر
ميت ولا صلى فرايض ربه
ديش ضميره من همومه خالي
من الاكل والنوم غادن دبه
همه دوامه مع لزوم الحرمه
والباب مغلق والفنر ماشبه
من خلقته ماحد ذكر منفعته
ولا قلط الطرقي ولا رحبه
يجمع حصيله مثل جمع الحصني
وترجف بحزات اللزوم اركبه
هو يحسبنه حافظ مرجلته
وهو طايحن وسط الردى في غبه
هذاك وامثاله لعله يمحى
من يشتري شرواه ما يكسبه
وانا خوي معطرين السمعه
والاش اكبه والرجال تكبه
ربعي ليا اخترت الربع من ربعي
ومن رافق الشغموم ما ينشبه
نبا ليال وننبسط في سجه
وقت عن ازعاج المدن نطربه
ياما حلى سج القدم مع خوه
والنود فوحات الورود تهبه
في خايع متخالطن نواره
ماودك ان الحاسدين تطبه
مثل امس جاته رشتن وانعشته
ثم اشرقت شمسه وبانت غبه
وفاحت اعطوره مثل عطر الغيدا
اللي تحطه بالنحر واللبه
مافيه غير البل تقطف نبته
وصوت ام سالم بالغنى تلعبه
ويازين شب النار عقب الممشى
قبل الغروب وزان وقت الشبه
نار حطبها من هشيم الارطى
وسمر يجي جمره بحجم كعبه
وتقليط رسلان خلاف الشعله
فنجالها راع الظرم يعجبه
والنار تسرج والخروف معلق
وسوالف تعطى الوقار ارتبه
هذي طرات العمر ياجاهلها
والعمر قافيه اللحود تظبه
وسلامتكم