ام العنود
2010-06-28, 05:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(خيال الحضر والبدويه ),,,بداح العنقـــري
بداح العنقري رجل من الحاضرة يسكن في احدى القرى ولديه محل لبيع المواد الغذائية والكسائية وكان يتحلى بدماثة الخلق والطيب والكرم والرجولة، وكان أهل البادية في فصل الصيف يقطنون بالقرب من القرى وآبار المياه وكان الغالبية منهم أصدقاء للعنقري حيث يشترون منه ما يحتاجونه وهو يمهل عليهم في السداد إذا تعسرت أمورهم، وكان أهل البادية يكنون للعنقري كل الاحترام والتقدير، وذات مرة أتت بعض بنات البادية لمحل العنقري لشراء بعض المستلزمات فتعلق قلبه بواحدة منهن بدون أن تدري هي عن ما يختلج في قلبه، وحين جاء موسم الأمطار رحلت قبيلة الفتاة إلى مرابعها وبعد فترة لحق بهم بداح العنقري ليخطبها من والدها الذي رحب به ووافق بشرط أن يؤخذ رأي الفتاة، وحين سألها والدها رفضت هذه الخطبة لأن هذا رجل من الحاضرة لا يعرف عن القتال والفروسية شيئا وهي تريد فارسا يحمي قومها وحلالهم من الأعداء، فسمع العنقري هذا الجواب فقرر الرحيل والعودة لدياره، وشاءت الصدف أن شنت عليهم احدى القبائل غارة قبل أن يغادر بداح العنقري وكان الهجوم عنيفا من الأعداء ولم يستطع فرسان القبيلة أن يصدوه، فركب بداح العنقري فرسه وأخذ سيفه ورمحه وقاتل بشراسة واستبسال حتى استطاع أن يرد القوم الغازية وأسترد الحلال منهم فأنشد يقول:
وراك تزهد يا اريش العين فيناوتقول خيّال القري زين تصفيح
ترى الظفر ماهوب للضاعنينـامقسّمٍ بيـن الوجيـه المفاليـح
البدو واللـي بالقـرى ساكنينـاكل ٍ عطاه الله من هبـة الريـح
الله لحد يا مـا غزينـا وجينـاوياما ركبنا حاميات المشاويـح
وياما على أكوارهـن اعتلينـاوياما ركبناها عصير ٍ مراويـح
وياما تعاطت بالهنـادي ايدينـاوياما تقاسمنا حلال المصاليـح
يوم الفضول بحلّتـك شارعينـابالشلف ينحونك سواة الزنانيـح
يوم انجمر رمحي خذيت السنيناواودعت عنك الخيل صمٍّ مدابيح
هيّا عطينا الحـق هيّـا عطينـاوان ما عطيتنـاه والله لصيـح
أصيح صيحة من غداله جنينـاوألا خلوج ٍ ضيعوها السواريح
يا عود ريحان ٍ بعرض البطينـامنين ماهب الهوى فاح له ريح
لا خوخ لا رمان لا هوب تينـالا مشمش البصرة ولا بالتفافيح
وخد ٍ كما قرطاسة ٍ في يمينـاوعيون نجل ٍ للمشقّى ذوابيـح
ويا أبو نهود تقل فنجال صينـالا بقاتٍ للقلب المشقّى ذوابيـح
صخف ٍ بلطف ٍبانهزاع ٍ بلينـايا غصن موز ٍ هزّه ناعم الريح
وبعد أن رأت الفتاة فعل بداح بالقوم الغازية وشجاعته وفروسيته النادرة
ندمت على رفضها الزواج منه ويقال بأنها أرسلت له تتأسف منه وتريده زوجا لها
إلا أن بداح العنقري أبت عزة نفسه وكرامته أن يعود لها بعد أن رفضته
وعاد لقريته
العنقري جاه مرض الحب الله يكفينا شره
واشتد عليه المرض الين ماجاء احد جماعته يقاله علي .
واخذه لراس ضلع ماهوب بعيد عن الديره يوم بدآ العنقري يونس الموت وعلي حمى المخاطر يبي يكويه يحسب الي به الوثاب والوثاب مرض معروف .
ويقوم العنقري ويقول البيتين ذولي الي هن اخر ماقال بالدنيا
ياعلي هذا الموت ماهوب وثاب مير الله الله على الكفن والرهابه
ولياحملتوني على اللوح والباب بالك تحرمن وقفتن عنـد بابـه
وذا توايق الزين وضاح الانيـاب قله توفى العنقري ياسفبـا بـه
ذا صاحبي ماهو لغيري بعجاب وليا شافني قامت تلاعج عذابـه
وليا شاف احد تغبى ورى الباب وليا شافني مافوق راسه رمى به
الله يرحمه ويغفر له ويتوب عنه
وسلامتكم وارجو انها حازت على رضاكم واعجابكم
(خيال الحضر والبدويه ),,,بداح العنقـــري
بداح العنقري رجل من الحاضرة يسكن في احدى القرى ولديه محل لبيع المواد الغذائية والكسائية وكان يتحلى بدماثة الخلق والطيب والكرم والرجولة، وكان أهل البادية في فصل الصيف يقطنون بالقرب من القرى وآبار المياه وكان الغالبية منهم أصدقاء للعنقري حيث يشترون منه ما يحتاجونه وهو يمهل عليهم في السداد إذا تعسرت أمورهم، وكان أهل البادية يكنون للعنقري كل الاحترام والتقدير، وذات مرة أتت بعض بنات البادية لمحل العنقري لشراء بعض المستلزمات فتعلق قلبه بواحدة منهن بدون أن تدري هي عن ما يختلج في قلبه، وحين جاء موسم الأمطار رحلت قبيلة الفتاة إلى مرابعها وبعد فترة لحق بهم بداح العنقري ليخطبها من والدها الذي رحب به ووافق بشرط أن يؤخذ رأي الفتاة، وحين سألها والدها رفضت هذه الخطبة لأن هذا رجل من الحاضرة لا يعرف عن القتال والفروسية شيئا وهي تريد فارسا يحمي قومها وحلالهم من الأعداء، فسمع العنقري هذا الجواب فقرر الرحيل والعودة لدياره، وشاءت الصدف أن شنت عليهم احدى القبائل غارة قبل أن يغادر بداح العنقري وكان الهجوم عنيفا من الأعداء ولم يستطع فرسان القبيلة أن يصدوه، فركب بداح العنقري فرسه وأخذ سيفه ورمحه وقاتل بشراسة واستبسال حتى استطاع أن يرد القوم الغازية وأسترد الحلال منهم فأنشد يقول:
وراك تزهد يا اريش العين فيناوتقول خيّال القري زين تصفيح
ترى الظفر ماهوب للضاعنينـامقسّمٍ بيـن الوجيـه المفاليـح
البدو واللـي بالقـرى ساكنينـاكل ٍ عطاه الله من هبـة الريـح
الله لحد يا مـا غزينـا وجينـاوياما ركبنا حاميات المشاويـح
وياما على أكوارهـن اعتلينـاوياما ركبناها عصير ٍ مراويـح
وياما تعاطت بالهنـادي ايدينـاوياما تقاسمنا حلال المصاليـح
يوم الفضول بحلّتـك شارعينـابالشلف ينحونك سواة الزنانيـح
يوم انجمر رمحي خذيت السنيناواودعت عنك الخيل صمٍّ مدابيح
هيّا عطينا الحـق هيّـا عطينـاوان ما عطيتنـاه والله لصيـح
أصيح صيحة من غداله جنينـاوألا خلوج ٍ ضيعوها السواريح
يا عود ريحان ٍ بعرض البطينـامنين ماهب الهوى فاح له ريح
لا خوخ لا رمان لا هوب تينـالا مشمش البصرة ولا بالتفافيح
وخد ٍ كما قرطاسة ٍ في يمينـاوعيون نجل ٍ للمشقّى ذوابيـح
ويا أبو نهود تقل فنجال صينـالا بقاتٍ للقلب المشقّى ذوابيـح
صخف ٍ بلطف ٍبانهزاع ٍ بلينـايا غصن موز ٍ هزّه ناعم الريح
وبعد أن رأت الفتاة فعل بداح بالقوم الغازية وشجاعته وفروسيته النادرة
ندمت على رفضها الزواج منه ويقال بأنها أرسلت له تتأسف منه وتريده زوجا لها
إلا أن بداح العنقري أبت عزة نفسه وكرامته أن يعود لها بعد أن رفضته
وعاد لقريته
العنقري جاه مرض الحب الله يكفينا شره
واشتد عليه المرض الين ماجاء احد جماعته يقاله علي .
واخذه لراس ضلع ماهوب بعيد عن الديره يوم بدآ العنقري يونس الموت وعلي حمى المخاطر يبي يكويه يحسب الي به الوثاب والوثاب مرض معروف .
ويقوم العنقري ويقول البيتين ذولي الي هن اخر ماقال بالدنيا
ياعلي هذا الموت ماهوب وثاب مير الله الله على الكفن والرهابه
ولياحملتوني على اللوح والباب بالك تحرمن وقفتن عنـد بابـه
وذا توايق الزين وضاح الانيـاب قله توفى العنقري ياسفبـا بـه
ذا صاحبي ماهو لغيري بعجاب وليا شافني قامت تلاعج عذابـه
وليا شاف احد تغبى ورى الباب وليا شافني مافوق راسه رمى به
الله يرحمه ويغفر له ويتوب عنه
وسلامتكم وارجو انها حازت على رضاكم واعجابكم