فارس طيبة
2010-06-09, 10:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يـ اعضاء البراري
اليوم زي اي يوم عادي قاعد افر في المواقع والمنتديات والموسوعات والاشياء المفيدة :192:
ولقيت موضوع يتكلم عن الاحتباس الحراري وعواقبة
وانا قلت خلنا نرجع للقرآن شوي وتفسيرة ومرت علي
اية
( واذ البحار سجرت ) [التكوير6]
( واذا البحار سجرت ) تفسيرها وفي تفسير الميزان
(قال تعالى : " والبحر المسجور " قال الراغب : السجر تهييج النار ، وفي المجمع : المسجور المملوء يقال : سجرت التنور أي ملاتها نارا ، وقد فسرت الآية بكل من المعنيين ويؤيد المعنى الاول قوله : " وإذا البحار سجرت " التكوير : 6 ، أي سعرت وقد ورد في الحديث أن البحار تسعر نارا يوم القيامة ، وقيل : المراد أنها تغيض مياهها بتسجير النار فيها .
قوله تعالى : " وإذا البحار سجرت " فسر التسجير بإضرام النار وفسر بالملا والمعنى على الاول وإذا البحار أضرمت نارا ، وعلى الثاني وإذا البحار ملئت . )
فقلت في نفسي كيف تشتعل البحار وكيف سوف يكون المنظر المرعب لو اشتعلت؟؟
قلت في نفسي خلنا نستعين في صديقنا العنكبوتي قوقل
ومنا ومناك اقرا والقط
فـ وجدت المبتغى وهي كيف تشتعل البحار
انة الميثان
الميثان
(التي تقدر كمية بـ 3000 إلى 15000 مليار طن في الطبيعة ولندرك أهمية هذا المركب، يجب أن نعلم أن هذا المخزون يكمن في قيعان البحار والمحيطات على عمق 300 ـ 1000 متر عن سطح الماء. ذلك أن شروط الحرارة والضغط الضرورية لتشكل هذا المركب متوفرة في تلك القيعان. )
ويقولك
(وكلما بردت مياه المحيط ازدادت تلك الهيدرات اقتراباً من سطح الماء، لأنها تتناسب مع الضغوط الأضعف عندئذ. لكن من أين يأتي كل ذلك الميتان ؟ إنه ينطلق من البكتريا التي تعيش في أوساط خالية من الأكسجين، وهي البكتريات اللاهوائية الموجودة بغزارة في الحطام المتراكم في الأعماق السحيقة. وفي تلك الأعماق تكمن كميات ضخمة من المواد العضوية التي تنتج عن علق البحر عند سطح مياه البحر وتتمركز في الأعماق.)
http://miracweb.net/images/stories/3215498.jpg (http://miracweb.net/images/stories/3215498.jpg)
(تبدو هيدرات الميثان بشكلها للوهلة الأولى مثل كرة من الثلج، من حيث لونها وتكوينها وبرودتها عموماً . لكن عند اقتراب عود ثقاب منها تشتعل وتعطي ماء وغازاً. ولتركيب الهيدرات في المخبر، يكفي إخضاع غاز الميتان لدرجة حرارة منخفضة وضغط مرتفع بوجود الماء فتتشكل بلورات هيدرات الميثان. والميثان ـ وهو ليس سوى الغاز الطبيعي CH4 المعروف منذ القدم ـ محبوس ضمن مكعبات مكونة من الماء والمادة العضوية، وعند احتراقها تشتعل المادة العضوية وتخلّف وراءها الماء، ومقر هذه المادة البلورية قاع البحر. إن حجم واحد من هذه المكعبات البلورية يطلق نحو160 ـ 180 حجماً من غاز الميتان! )
http://miracweb.net/images/stories/ice-fire.jpg (http://miracweb.net/images/stories/ice-fire.jpg)
أحد العلماء من معهد الأبحاث البحرية الألماني «جيومار» في مدينة كيل يقوم بتجربة عجيبة لحرق الثلج المشتعل "هيدرات الميثان" لتوليد الطاقة بدون أن تحترق يده فسبحان الله. مصدر الصورة صحيفة الشرق الأوسط.
وان اي خطأ قد يؤدي إلى ذوبان جبال الجليد المشتعل في الأعماق سيسبب خراب البيئة البحرية، إطلاق الميثان إلى أجواء الأرض، وإرسال موجات بحرية هائلة ستغرق كافة السواحل القريبة.
فـ فهمت انا ان الكتل الجليدة التي على السطح وتحت البحار الضخمة يوجد بها غاز المثيان وكما نسمع حاليا ان الجليد بيدا في الذوبان فـ يظهر غاز المثيان ويصعد الى الجو ويسبب كارثة لان تآثير يفوق قوة غاز ثاني أكسيد الفحم CO2 بأكثر من عشرين مرة!
وهنا يصدق حديثة صلى الله علي وسلم (لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر فإن تحت البحر ناراً) [رواه أبو داود].
هذا الحديث يشير إلى وجود نار كامنة تحت البحر وهو ما يؤكده العلماء اليوم، حيث إنهم يسمون هذه الكتل بالقنابل الموقوتة تحت البحر والتي من الممكن أن تنفجر في أي لحظة.
يؤكد العلماء أن البحار تستقر على جبال من الجليد المشتعل، وإن أي ارتفاع في درجة حرارة قيعان البحار سوف يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من غاز الميثان واشتعاله وبالتالي ليس بعيداً أن يحدث مثل هذا الأمر ويؤدي إلى تسخين البحار. هناك إشارة قرآنية لمثل هذه الظاهرة في الحديث عن يوم القيامة يقول عز وجل: (وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ) [التكوير: 6].
إن وجود هذه الكتل الضخمة في أعماق البحار واحتمال انفجارها في أي لحظة، يدل على الإعجاز في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.
المصادر
تفسير الميزان
جريدة الشرق الاوسط
مقال للـ الكاتبة الصحية دلال عبد الرزاق مدوة
جميع الحقوق محفوظة لـ العضو فارس طيبة :038:
© 2010
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يـ اعضاء البراري
اليوم زي اي يوم عادي قاعد افر في المواقع والمنتديات والموسوعات والاشياء المفيدة :192:
ولقيت موضوع يتكلم عن الاحتباس الحراري وعواقبة
وانا قلت خلنا نرجع للقرآن شوي وتفسيرة ومرت علي
اية
( واذ البحار سجرت ) [التكوير6]
( واذا البحار سجرت ) تفسيرها وفي تفسير الميزان
(قال تعالى : " والبحر المسجور " قال الراغب : السجر تهييج النار ، وفي المجمع : المسجور المملوء يقال : سجرت التنور أي ملاتها نارا ، وقد فسرت الآية بكل من المعنيين ويؤيد المعنى الاول قوله : " وإذا البحار سجرت " التكوير : 6 ، أي سعرت وقد ورد في الحديث أن البحار تسعر نارا يوم القيامة ، وقيل : المراد أنها تغيض مياهها بتسجير النار فيها .
قوله تعالى : " وإذا البحار سجرت " فسر التسجير بإضرام النار وفسر بالملا والمعنى على الاول وإذا البحار أضرمت نارا ، وعلى الثاني وإذا البحار ملئت . )
فقلت في نفسي كيف تشتعل البحار وكيف سوف يكون المنظر المرعب لو اشتعلت؟؟
قلت في نفسي خلنا نستعين في صديقنا العنكبوتي قوقل
ومنا ومناك اقرا والقط
فـ وجدت المبتغى وهي كيف تشتعل البحار
انة الميثان
الميثان
(التي تقدر كمية بـ 3000 إلى 15000 مليار طن في الطبيعة ولندرك أهمية هذا المركب، يجب أن نعلم أن هذا المخزون يكمن في قيعان البحار والمحيطات على عمق 300 ـ 1000 متر عن سطح الماء. ذلك أن شروط الحرارة والضغط الضرورية لتشكل هذا المركب متوفرة في تلك القيعان. )
ويقولك
(وكلما بردت مياه المحيط ازدادت تلك الهيدرات اقتراباً من سطح الماء، لأنها تتناسب مع الضغوط الأضعف عندئذ. لكن من أين يأتي كل ذلك الميتان ؟ إنه ينطلق من البكتريا التي تعيش في أوساط خالية من الأكسجين، وهي البكتريات اللاهوائية الموجودة بغزارة في الحطام المتراكم في الأعماق السحيقة. وفي تلك الأعماق تكمن كميات ضخمة من المواد العضوية التي تنتج عن علق البحر عند سطح مياه البحر وتتمركز في الأعماق.)
http://miracweb.net/images/stories/3215498.jpg (http://miracweb.net/images/stories/3215498.jpg)
(تبدو هيدرات الميثان بشكلها للوهلة الأولى مثل كرة من الثلج، من حيث لونها وتكوينها وبرودتها عموماً . لكن عند اقتراب عود ثقاب منها تشتعل وتعطي ماء وغازاً. ولتركيب الهيدرات في المخبر، يكفي إخضاع غاز الميتان لدرجة حرارة منخفضة وضغط مرتفع بوجود الماء فتتشكل بلورات هيدرات الميثان. والميثان ـ وهو ليس سوى الغاز الطبيعي CH4 المعروف منذ القدم ـ محبوس ضمن مكعبات مكونة من الماء والمادة العضوية، وعند احتراقها تشتعل المادة العضوية وتخلّف وراءها الماء، ومقر هذه المادة البلورية قاع البحر. إن حجم واحد من هذه المكعبات البلورية يطلق نحو160 ـ 180 حجماً من غاز الميتان! )
http://miracweb.net/images/stories/ice-fire.jpg (http://miracweb.net/images/stories/ice-fire.jpg)
أحد العلماء من معهد الأبحاث البحرية الألماني «جيومار» في مدينة كيل يقوم بتجربة عجيبة لحرق الثلج المشتعل "هيدرات الميثان" لتوليد الطاقة بدون أن تحترق يده فسبحان الله. مصدر الصورة صحيفة الشرق الأوسط.
وان اي خطأ قد يؤدي إلى ذوبان جبال الجليد المشتعل في الأعماق سيسبب خراب البيئة البحرية، إطلاق الميثان إلى أجواء الأرض، وإرسال موجات بحرية هائلة ستغرق كافة السواحل القريبة.
فـ فهمت انا ان الكتل الجليدة التي على السطح وتحت البحار الضخمة يوجد بها غاز المثيان وكما نسمع حاليا ان الجليد بيدا في الذوبان فـ يظهر غاز المثيان ويصعد الى الجو ويسبب كارثة لان تآثير يفوق قوة غاز ثاني أكسيد الفحم CO2 بأكثر من عشرين مرة!
وهنا يصدق حديثة صلى الله علي وسلم (لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر فإن تحت البحر ناراً) [رواه أبو داود].
هذا الحديث يشير إلى وجود نار كامنة تحت البحر وهو ما يؤكده العلماء اليوم، حيث إنهم يسمون هذه الكتل بالقنابل الموقوتة تحت البحر والتي من الممكن أن تنفجر في أي لحظة.
يؤكد العلماء أن البحار تستقر على جبال من الجليد المشتعل، وإن أي ارتفاع في درجة حرارة قيعان البحار سوف يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من غاز الميثان واشتعاله وبالتالي ليس بعيداً أن يحدث مثل هذا الأمر ويؤدي إلى تسخين البحار. هناك إشارة قرآنية لمثل هذه الظاهرة في الحديث عن يوم القيامة يقول عز وجل: (وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ) [التكوير: 6].
إن وجود هذه الكتل الضخمة في أعماق البحار واحتمال انفجارها في أي لحظة، يدل على الإعجاز في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.
المصادر
تفسير الميزان
جريدة الشرق الاوسط
مقال للـ الكاتبة الصحية دلال عبد الرزاق مدوة
جميع الحقوق محفوظة لـ العضو فارس طيبة :038:
© 2010