حنين الشوق
2010-05-22, 04:04 AM
http://img104.herosh.com/2010/05/21/120095203.bmp (http://www.herosh.com)
http://img104.herosh.com/2010/05/21/470684822.jpg (http://www.herosh.com)
"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"
الأهل هنا هم الزوجه أو الأسره. هذا الحديث الشريف يبين لنا أحد أخلاقيات رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يجب علينا التأسي بها. وهو أن يكون الأنسان حسن الخلق والمعامله مع زوجته وأسرته. فيكون الرجل راعيا مخلصا لزوجته وأولاده وأن يكون حنونا عليهم رفيقا بهم. أن يرشدهم ويرعاهم في أمور دينهم ودنياهم. أن لا يقسوا عليهم ويأخذهم بالرفق واللين والرحمه والحكمه.
http://img101.herosh.com/2010/05/21/837480527.bmp (http://www.herosh.com)
من الملاحظ هنا أن الزوجه تسمى الأهل. ذلك أن الزوجه تكون بمثابه أهل الزوج جميعا و خاصة عندما يكبر الأبناء ويموت الوالدين ويشيخ الزوج وتضعف القوه. كذلك يكون الرجل لزوجته.
http://img101.herosh.com/2010/05/21/837480527.bmp (http://www.herosh.com)
لم يعرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدأ أنه ضرب أو سب أو عنف أو قبح أحدى زوجاته أبدا بل كان دائما رفيقا بهم. حتى أنه غضب مع جميع زوجاته وهجرهن لم يطرد زوجاته من بيوتهن بل نام هو في المسجد وكانت أرض المسجد حصى.
http://img101.herosh.com/2010/05/21/837480527.bmp (http://www.herosh.com)
فما عن ضرب الزوجه التي ذكره القرآن الكريم عند نشوزها وهو عصيانها فهو أظهار الغضب والأستياء والضرب يكون للتنبيه بشيء مثل ذيل الثوب والأمساك عنه خير. فإن كان الله سبحانه وتعالى قد رخص فيه فمن القدوه الحسنه الأمساك عنه وهو من أرسله الله سبحانه وتعالى قدوة لنا.
http://img101.herosh.com/2010/05/21/837480527.bmp (http://www.herosh.com)
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ماذا تقول في نساءنا؟ قال: أطعموهن مما تأكلون وأكسوهن مما تكتسون ولا تضربوهن ولا تقبحوهن".
http://img101.herosh.com/2010/05/21/837480527.bmp (http://www.herosh.com)
أي إن الرجل يطعم زوجته من نفس الطعام الذي يأكله وليس أقل منه فلا يستأثر باللحم مثلا. وأن يكسوها من مستوى الثياب التي يلبسها وليس أقل. بل إن الأكثر في كلتا الحالتين من الفضل. وأن لا يسبها ولا يصفها بأوصاف قبيحه ولا يضربها.
http://img101.herosh.com/2010/05/21/837480527.bmp (http://www.herosh.com)
هكذا يجب على المسلم أن يعامل زوجته وأهل بيته. هذه هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدوته لنا.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أهل وصحبه وسلم.
ومماراق لي
http://img104.herosh.com/2010/05/21/470684822.jpg (http://www.herosh.com)
"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"
الأهل هنا هم الزوجه أو الأسره. هذا الحديث الشريف يبين لنا أحد أخلاقيات رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يجب علينا التأسي بها. وهو أن يكون الأنسان حسن الخلق والمعامله مع زوجته وأسرته. فيكون الرجل راعيا مخلصا لزوجته وأولاده وأن يكون حنونا عليهم رفيقا بهم. أن يرشدهم ويرعاهم في أمور دينهم ودنياهم. أن لا يقسوا عليهم ويأخذهم بالرفق واللين والرحمه والحكمه.
http://img101.herosh.com/2010/05/21/837480527.bmp (http://www.herosh.com)
من الملاحظ هنا أن الزوجه تسمى الأهل. ذلك أن الزوجه تكون بمثابه أهل الزوج جميعا و خاصة عندما يكبر الأبناء ويموت الوالدين ويشيخ الزوج وتضعف القوه. كذلك يكون الرجل لزوجته.
http://img101.herosh.com/2010/05/21/837480527.bmp (http://www.herosh.com)
لم يعرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدأ أنه ضرب أو سب أو عنف أو قبح أحدى زوجاته أبدا بل كان دائما رفيقا بهم. حتى أنه غضب مع جميع زوجاته وهجرهن لم يطرد زوجاته من بيوتهن بل نام هو في المسجد وكانت أرض المسجد حصى.
http://img101.herosh.com/2010/05/21/837480527.bmp (http://www.herosh.com)
فما عن ضرب الزوجه التي ذكره القرآن الكريم عند نشوزها وهو عصيانها فهو أظهار الغضب والأستياء والضرب يكون للتنبيه بشيء مثل ذيل الثوب والأمساك عنه خير. فإن كان الله سبحانه وتعالى قد رخص فيه فمن القدوه الحسنه الأمساك عنه وهو من أرسله الله سبحانه وتعالى قدوة لنا.
http://img101.herosh.com/2010/05/21/837480527.bmp (http://www.herosh.com)
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ماذا تقول في نساءنا؟ قال: أطعموهن مما تأكلون وأكسوهن مما تكتسون ولا تضربوهن ولا تقبحوهن".
http://img101.herosh.com/2010/05/21/837480527.bmp (http://www.herosh.com)
أي إن الرجل يطعم زوجته من نفس الطعام الذي يأكله وليس أقل منه فلا يستأثر باللحم مثلا. وأن يكسوها من مستوى الثياب التي يلبسها وليس أقل. بل إن الأكثر في كلتا الحالتين من الفضل. وأن لا يسبها ولا يصفها بأوصاف قبيحه ولا يضربها.
http://img101.herosh.com/2010/05/21/837480527.bmp (http://www.herosh.com)
هكذا يجب على المسلم أن يعامل زوجته وأهل بيته. هذه هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدوته لنا.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أهل وصحبه وسلم.
ومماراق لي