حبل الوريد
2010-05-15, 12:53 PM
دخلت داعية ...خرجت عاشقة
قرأت هذه القصة في أحد المنتديات ووجدت أنها واقعية وتحدث لكثير من البنات , فأحببت أن انقلها هنا في ( قسم المواضيع العامه ) لما لمست من تواجد أكثر الاخوة والأخوات , الأعضاء والزائرين , لهذا القسم ...
تحكي 'س.م' قصتها مع غرفة المحادثة
فقالت: أنا فتاة جامعيةعمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله , وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة , ومشروعية الزواج عبرالإنترنت ـ وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين , ومع أن المواضيع عامة , لكن كان لدي احساس ان مشاركاته موجهة لي وحدي ـ ولا أدري كيف كانت تسحرني كلماته؟
فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب ـ يحطم قلبي الجليدي , مع دفء كلماته ورهافة مشاعره ,وفي حنانه أسبح بأحلام وردية
ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن يعالجني وحدي.
فسولت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد ـ وبدون أن أشعر طلبت منه بشيء من الحياء ـ أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي .
وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص.
وأنا في قمة الاضطراب وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماءالحياء, وهو لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة.
بدأت أعد نفسي , فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يبخل عليّ من كلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلاأنه موهوب ذكي لماح يعرف ما تريده الأنثى..
الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح , فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل , دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولاأجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع
والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها، انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..
وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة .. وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي..
قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا إلى الآخر..
وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته..
ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه..
وماهي إلا ساعة والسماعة بين يدي .. لقد تلاشى من داخلي كل وازع.. وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه..
بدأت نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحبعلى سنة الله ورسوله.. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف..
أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج ؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟!
ضحك وقال لي بتهكم : أنا لا أشعر بالأمان . ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك.
أما أنت فصديقة وتصلحين أن تكوني عشيقة ، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني
فقلت له: أنت سافل..
قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب..
شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن...
قال لي: أنت آخرمن يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ
وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت – أفقت
على حقيقة مرة , فقد دخلت الإنترنت داعية , وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة..
ماذا جرى؟!
لقد اتبعت إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال , فأهملت تلاوة القرآن
وأضعت الصلاة , وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي , وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..
إن غرفة المحادثة فتنة.. فأحذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها.
مالم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات
انتهت القصة ....... أتمنى ان اسمع أرائكم ... ولكم كل الشكر والتقدير
قرأت هذه القصة في أحد المنتديات ووجدت أنها واقعية وتحدث لكثير من البنات , فأحببت أن انقلها هنا في ( قسم المواضيع العامه ) لما لمست من تواجد أكثر الاخوة والأخوات , الأعضاء والزائرين , لهذا القسم ...
تحكي 'س.م' قصتها مع غرفة المحادثة
فقالت: أنا فتاة جامعيةعمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله , وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة , ومشروعية الزواج عبرالإنترنت ـ وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين , ومع أن المواضيع عامة , لكن كان لدي احساس ان مشاركاته موجهة لي وحدي ـ ولا أدري كيف كانت تسحرني كلماته؟
فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب ـ يحطم قلبي الجليدي , مع دفء كلماته ورهافة مشاعره ,وفي حنانه أسبح بأحلام وردية
ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن يعالجني وحدي.
فسولت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد ـ وبدون أن أشعر طلبت منه بشيء من الحياء ـ أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي .
وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص.
وأنا في قمة الاضطراب وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماءالحياء, وهو لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة.
بدأت أعد نفسي , فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يبخل عليّ من كلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلاأنه موهوب ذكي لماح يعرف ما تريده الأنثى..
الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح , فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل , دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولاأجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع
والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها، انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..
وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة .. وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي..
قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا إلى الآخر..
وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته..
ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه..
وماهي إلا ساعة والسماعة بين يدي .. لقد تلاشى من داخلي كل وازع.. وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه..
بدأت نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحبعلى سنة الله ورسوله.. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف..
أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج ؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟!
ضحك وقال لي بتهكم : أنا لا أشعر بالأمان . ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك.
أما أنت فصديقة وتصلحين أن تكوني عشيقة ، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني
فقلت له: أنت سافل..
قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب..
شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن...
قال لي: أنت آخرمن يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ
وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت – أفقت
على حقيقة مرة , فقد دخلت الإنترنت داعية , وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة..
ماذا جرى؟!
لقد اتبعت إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال , فأهملت تلاوة القرآن
وأضعت الصلاة , وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي , وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..
إن غرفة المحادثة فتنة.. فأحذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها.
مالم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات
انتهت القصة ....... أتمنى ان اسمع أرائكم ... ولكم كل الشكر والتقدير