ام العنود
2010-05-03, 03:45 AM
[CENTER][SIZE="5"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://gulfonline.net/upload/eid018.jpg
سبحان الله العظيم في خلقه وحكمته في ادارته للكون - فما من امر من اوامر الله تعالى الا وبها حكمة لا يعلمها الا الله تعالى
وربما تكشف لنا الايام عن القليل القليل من اسرار البعض من حكمة الله في بعض الاشياء او الاوامر الالهية بما اذن به الله لنا من علم نتعظ به ويكون للعالمين ايه
ومعنا الان موضوع عن التسمية ببسم الله عندما نذبح الذبائح كما امرنا الله تعالى على لسان سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
يدَّعي بعض المستشرقين الغربيين بأننا معشر المسلمين نهتم بصغائر الأمور فنأتي سفاسفها ونهمل عظائمها، نولي القشور عظيم اهتمامنا ولا نعبأ باللب فنقضي جلَّ أوقاتنا بالقيل والقال وكثرة السؤال، والوقت من ذهب، إذ يسخرون من التكبير على الذبيحة وذكر اسم الله عليها، فهم يقولون:
الموت هو الموت للذبائح من لحوم الخرفان والغنم التي يتم ذبحها، والحيوان الأعجم المشرف على الموت هل يفهم باللغة العربية أو غيرها حتى ننطق عليه التسمية والتكبير، بل ولا نأكل مما لم يُذكر اسم الله عليه، ويقولون إننا لنوغل ونغرق في أمور غريبة لا مردود لها بلا واقع عملي مثمر منتج ومونق مبهج، وإننا لنأتي منكراً من القول وزوراً يستنكره المرء العاقل المفكِّر إن لم تكمن وراءه حكمة ملموسة محسوسة بعيدة عن غيبيات لا ندركها ولا نعلمها، فما فائدة التكبير اللفظي على الذبيحة التي ترزح تحت آلام الذبح وهي لا تعي ولا تدرك، وهي في غمرات الموت وعذابه ويطلبون المخاطبة والجواب بلغة العقل والمنطق والواقع الراهن لا بالنقل والتقليد دون العلم والعقل.
*أولاً: فإن لحم الخروف، أو أي ذبيحة ذُكِرَ اسم الله عليها خاليةً من الجراثيم تماماً فلا ميكروب بها.
*ثانياً: فان بعد فحص قطعة من لحم العينة "لحم الخروف المذبوح دون ذكر اسم الله عليه" نراه ممتلئاً بمستعمرات من الجراثيم العنقودية الضارة الفتَّاكة بصحة المواطنين..
لقد قامت هيئة صحية وطبَّقت التكبير على خمس ذبائح ذُكِرَ اسم الله عليها، وخمس خرفان أخرى لم يُذكر اسم الله عليها، وزرعت العينات المأخوذة من الذبائح الست لمدة ثمانٍ وأربعين ساعة فكانت النتيجة الطبية الصاعقة: إنَّ الخرفان التي لم يُذكر اسم الله عليها، كانت محتقنة بمستعمرات الجراثيم، عكس التي ذُكِرَ اسم الله عليها فكانت خاليةً إطلاقاً من الجراثيم،
*ثالثاً: كان لون الخرفان المكبَّر عليها زهر فاتح تسرُّ الناظرين، بينما كان لون الذبائح غير المكبَّر عليها أحمر قاتم مائل إلى الزرقة.
*رابعاً: بالنسبة لخلايا الذبائح المذكورة لدى فحصها تبيَّن وجود بقايا دماء فاسدة بشكل كثيفٍ جداً في لحوم الذبائح غير المكبَّر عليها، بينما لا نجدها في لحوم الذبائح المكبَّر عليها.
المصدر كتاب الله أكبر رفقاً أيها البشر
:(( سبحانك لا علم لنا إلا ماعلمتنا إنك أنت العليم الحكيم)) <البقرة>. ...
http://gulfonline.net/upload/eid018.jpg
سبحان الله العظيم في خلقه وحكمته في ادارته للكون - فما من امر من اوامر الله تعالى الا وبها حكمة لا يعلمها الا الله تعالى
وربما تكشف لنا الايام عن القليل القليل من اسرار البعض من حكمة الله في بعض الاشياء او الاوامر الالهية بما اذن به الله لنا من علم نتعظ به ويكون للعالمين ايه
ومعنا الان موضوع عن التسمية ببسم الله عندما نذبح الذبائح كما امرنا الله تعالى على لسان سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
يدَّعي بعض المستشرقين الغربيين بأننا معشر المسلمين نهتم بصغائر الأمور فنأتي سفاسفها ونهمل عظائمها، نولي القشور عظيم اهتمامنا ولا نعبأ باللب فنقضي جلَّ أوقاتنا بالقيل والقال وكثرة السؤال، والوقت من ذهب، إذ يسخرون من التكبير على الذبيحة وذكر اسم الله عليها، فهم يقولون:
الموت هو الموت للذبائح من لحوم الخرفان والغنم التي يتم ذبحها، والحيوان الأعجم المشرف على الموت هل يفهم باللغة العربية أو غيرها حتى ننطق عليه التسمية والتكبير، بل ولا نأكل مما لم يُذكر اسم الله عليه، ويقولون إننا لنوغل ونغرق في أمور غريبة لا مردود لها بلا واقع عملي مثمر منتج ومونق مبهج، وإننا لنأتي منكراً من القول وزوراً يستنكره المرء العاقل المفكِّر إن لم تكمن وراءه حكمة ملموسة محسوسة بعيدة عن غيبيات لا ندركها ولا نعلمها، فما فائدة التكبير اللفظي على الذبيحة التي ترزح تحت آلام الذبح وهي لا تعي ولا تدرك، وهي في غمرات الموت وعذابه ويطلبون المخاطبة والجواب بلغة العقل والمنطق والواقع الراهن لا بالنقل والتقليد دون العلم والعقل.
*أولاً: فإن لحم الخروف، أو أي ذبيحة ذُكِرَ اسم الله عليها خاليةً من الجراثيم تماماً فلا ميكروب بها.
*ثانياً: فان بعد فحص قطعة من لحم العينة "لحم الخروف المذبوح دون ذكر اسم الله عليه" نراه ممتلئاً بمستعمرات من الجراثيم العنقودية الضارة الفتَّاكة بصحة المواطنين..
لقد قامت هيئة صحية وطبَّقت التكبير على خمس ذبائح ذُكِرَ اسم الله عليها، وخمس خرفان أخرى لم يُذكر اسم الله عليها، وزرعت العينات المأخوذة من الذبائح الست لمدة ثمانٍ وأربعين ساعة فكانت النتيجة الطبية الصاعقة: إنَّ الخرفان التي لم يُذكر اسم الله عليها، كانت محتقنة بمستعمرات الجراثيم، عكس التي ذُكِرَ اسم الله عليها فكانت خاليةً إطلاقاً من الجراثيم،
*ثالثاً: كان لون الخرفان المكبَّر عليها زهر فاتح تسرُّ الناظرين، بينما كان لون الذبائح غير المكبَّر عليها أحمر قاتم مائل إلى الزرقة.
*رابعاً: بالنسبة لخلايا الذبائح المذكورة لدى فحصها تبيَّن وجود بقايا دماء فاسدة بشكل كثيفٍ جداً في لحوم الذبائح غير المكبَّر عليها، بينما لا نجدها في لحوم الذبائح المكبَّر عليها.
المصدر كتاب الله أكبر رفقاً أيها البشر
:(( سبحانك لا علم لنا إلا ماعلمتنا إنك أنت العليم الحكيم)) <البقرة>. ...